قبل أن أبدأ حديثي عن "سيداو" يجدر بي أمران:

الأول.. الطلب للجهات المعنية الإيعاز لمن يهمه الأمر بالبدء في بناء سجون لتستوعب الأعداد التي سيفرزها تطبيق هذه الاتفاقية..

والثاني.. الطلب من الآباء والأمهات والأزواج والزوجات والغيّورين على الأسرة على حد سواء أخذ نَفَسٍ عميق لِما سأضطر لسرده..

فوالله إن الأمر لجَلَل!

سيدي الأب.. ستُسجَن! نعم ستُسجن! إن أنت فكرت يوماً أن تزوِّج ابنتك وهي دون الثامنة عشرة من عمرها!

أو فكرت يوماً في منعها من الخروج إلى حيث شاءت!! أو توجيهها إن هي استمرأت أن تصبح "سحاقية"!! أو تأنيبها إن هي أقامت علاقة مع شاب وحملت! أو لم تراعها ولم تيسِّر لها سبل الإجهاض إن لم ترد استمرار حملها من الزنا!!

وستُسجن.. إن حاولت ردع ابنتك عن الزواج بمن تريد! وهي لن تكون بحاجة إلى ولايتك أصلاً لأنها ستزوِّج نفسها بنفسها.. وقد تختار كتابياً فهي حرّة.. فالقانون في صفّها!

وأنتِ أيتها الزوجة.. أصبحتِ مُلزَمَة بالإنفاق وتحمل المسؤولية مع زوجك! وعليك التبرؤ من مشاعر الأمومة فهي مهمّة يستطيع أن يمارسها أيّ كان!
وأنتَ أيها الزوج.. أبناؤك سيحملون اسم زوجتك معك وعليك الرضوخ! وممنوع عليك مناقشة الإنجاب إن رفضت زوجتك! فجسدها ملك لها! وقد سُلِبتَ القِوامة وحق الطلاق والتعدد.. وبموجب القانون!

هذه هي سيداو.. اتفاقية إلغاء كافة أشكال التمييز ضد المرأة!

وما هي في حقيقتها إلا سلبٌ لأنوثة المرأة وخصوصياتها.. وحربٌ على الشرائع السماوية والقِيَم الأخلاقية..

تحريم الحلال وتحليل الحرام!هذا باختصار ما يمكن وصف المادة (16) من اتفاقية سيداو به..
عنوان برّاق.. جذّاب.. رائع! لمضمون خبيث.. خبيث!


إنّ من واجب كلّ منصِف حكيم أن يعمل على إكرام المرأة ويحرص على رقيّها في مدارج المجتمع كافة!.. ليكون لها الثِقَل في وجودها وإثبات قدراتها.. والتحرر من كل قيد يشلّ حركتها وتطوّرها وتعلّمها.. وكذلك يهمّه أن تكون المرأة في أعلى درجات التقدير والاحترام والرعاية.. وقد كرّم الله جل وعلا المرأة وشرّع ديناً قويماً أنصفها وأعلى قدرها.. وهو أعلم بمن خلق.. وبما يُصلِح حال عياله.. فجعل لكلّ من الرجل والمرأة أدواراً تتكامل لتستمر الحياة..

وساوى جل وعلا بينهما في القيمة الإنسانية والحقوق والواجبات والعبادات.. ولكنهما مختلفان في التكوين الحيوي والوظائف الطبيعية.. ما ينتج عنه اختلاف في التكاليف والأعباء الحياتية.. فهي إذاً ليست اختلافات تاريخية واجتماعية.. وإنما اختلافات خَلقية.. أرادها الخالق لتستقر الأُسَر.. فإن كان هناك تجاوزات أو سوء تصرف من الرجل..علينا أن نحاول إصلاح الخلل والتوجيه والإرشاد وليس نسف الأحكام الشرعية التي ارتضاها الله جل وعلا لنا.. لنحيا بسعادة واستقرار!
ولنعُد إلى سيداو.. كيف بدأت الحكاية؟!


في 18 ديسمبر 1979 اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة اتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة (سيداو).Convention on the Elimination of All Forms of Discrimination AgainstWomen

هي تتألف من ثلاثين مادة تتعلق–حسب ادّعائهم- بالمساواة في الحقوق بين المرأة والرجل، في جميع الميادين المدنية والسياسية والثقافية، وهي بمثابة قانون دولي.. فالدول المصدِّقة على الاتفاقية ملزمة قانونيًّا بتنفيذ بنودها.. و مُلزَمة بتعديل قوانينها وتشريعاتها على كافة المستويات للتوافق مع اتفاقيةCEDAW..! وقد وقَّع على هذه الاتفاقية إلى الآن 170 دولة..بينما لم تكن أميركا ولا سويسرا من ضمن الدول الموقعة على هذه الاتفاقية!! فلماذا تمنعت هذه الدول عن التوقيع؟ بكل بساطة لأنها تتعارض مع الدستور ولا تتناسب مع مجتمعاتهم.. ولماذا رضي العرب؟!! أفتتناسب مع مجتمعاتنا العربية إذاً؟!!


ومن ناحيته صدَّق لبنان على الاتفاقية في 26/7/1996 وتحفّظ على بعض البنود التي تشكِّل بنظره اعتداء على سيادة الدولة.. وتعارضاً واسعاً مع المجتمع..والمواد المتحفظ عليها هي (2) و (9) و (15) و (16) و (29)..

وكذلك تحفظت مصر حين وقّعت على الاتفاقية عام 1980 على أربعة مواد، المادة (2) والمادة (9) فقرة 2 والمادة (16) والمادة (29) فقرة 2..
وما يهمنا في هذا المقام بيان خطورته هو المادة (16) التي تتعلق بقوانين الزواج والأسرة.. والتي يطالب البعض برفع التحفظ عنها! والتي قطع البعض مسافة في طريق تطبيقها..

هذه المادة الخاصة بالأسرة تُعَدّ من أخطر مواد الاتفاقية على الإطلاق؛ حيث تضمّ كل ما يمس الأسرة كمؤسسة، ونظام قِيَم، ونمط حياة.. وتعمل على فرض نمط الحياة الغربي، وتتجاهل معتقدات شعوب العالم، ومنظوماتها القِيَمِية، وأنساقها الإيمانية. وتطالب المادة بتحقيق التساوي التام بين الرجل والمرأة في كل من الأدوار والتشريعات داخل الأسرة، من خلال ما تنص عليه بنودها..


هذه هي اتفاقية إلغاء التمييز ضد المرأة.. فأين مراعاة أنوثتها.. وخصائصها النفسية والخَلقية والجسدية..

وكيف نستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير؟! أنترك شرع ربنا جل وعلا الذي ارتضاه لنا لنلتزم بشرع الأمم المتحدة بكل قصوره وسماجته؟!

إن كان الغرب يتميّز بمواثيقه الأسرية هذه فلِماذا نجد أسرهم مفككة؟ وعلاقاتهم الأسرية معدومة؟ ونسب الطلاق والعنف عندهم عالية؟! أفهانت علينا شريعتنا وحضارتنا وقِيمنا لنرضى بهذه الترّهات؟!


يريدون تحطيم البنيان الأساس للمجتمع..المتمثِّل بالأسرة.. لفرض النموذج الاجتماعي الغربي على العالم.. ويستهدفون المرأة بالذات لأنها عماد الأسرة.. فإن استطاعوا إغواءها بهذه الدساتير الباطلة وجعلها في مواجهة دائمة مع زوجها كأنها في حرب وليست في أسرة دعائمها المودة والرحمة والسكينة.. فحينها ينجحون في تحقيق مخططاتهم.. والتي من أبرزها تحديد النسل..حيث تربط اتفاقية التمييز ربطاً كاملاً بين زيادة السكان وبين الفقر واستحالة التنمية!

وبين أيديهم أدوات وأبواق تردد ما ينفثون! منظماتٌ في المجتمع المدني خاوية الفكر مبهورة بالغرب وكل ما فيه من مضار ومساوئ، ديدنها السعي لتحقيق هذه الآثام.. وجنّدوا لذلك أسلحة الدمار الشامل: المال والسلطة والإعلام.. ونحن في سباتنا غارقون!


آن الأوان لنقول بملء أفواهنا: لا! لا لسيداو.. ولا للتعرّض للأحكام الشرعية الربانية المباركة.. ولا للشعارات البراقة التي تهدم أولادنا وأسرنا ومجتمعاتنا!
ونقول لِمن يعتقد أن أحواله الشخصية "تحت الزفت"..هذه مشكلتك.. لأننا-وبالرغم من بعض الممارسات المتطرفة والتطبيقات الخاطئة- إلا أننا نؤمن أن أحوالنا الشخصية "فوق الغيم"..لأنها نزلت من لدن حكيم خبير.. من فوق سبع سماوات!

لا مساس! فارفعوا أيديكم الآثمة.. عن أحوالنا الشخصية!

دائما نقول هي مؤامرات وليست مؤتمرات

إن من الإفرازات لهذه السيداو .. خروج مسمى الجندر : الذي يدمج الرجل والمرأة في اسم واحد

وبالتالي لا تخصيص لأي من الجنسين .ز وبالتالي تضيع الهيبة السلطوية والحافظة للمجتمع عند الرجل

وتضيع الرحمة الأمومية والتربية الفطرية عند المرأة

ويباح والعياذ بالله الشذوذ تحت هذا المسمى

وبالطبع دولنا العربية الذليلة التابعة تجري للتوقيع هعلى هذه المعاهدات

لنبرز أننا دول متقدمة


تعس هذا التقدم

بالنسبة لى اول مرة اسمع بهذة المعاهدة او القانون الدولى لحماية المرأة !!
قبل ان اتحدث ارجوا من الاخ العزيز القديم ان يتأمل مااقولة جيدا :

ايضا قبل ان ابدأ من هناك هل انت فعلا بلال اخى ام لا ؟
والله احس انك بلال من كتاباتك ونقدك اذكرك تنقد كثير

ماعلينا
احنا فى العالم الاسلامى مشكلتنا مشكلة
طيب لماذا لا ناخذ الشى الجميل منهم ونترك لهم الشى القبيح !!
الاسلام هو من اعطى حق المرأة قبل هذة المعاهدات وهذة المؤتمرات

يااخى يكفيك ان النساء فى زمن قوة الاسلام وعز الاسلام كانت النساء يخرجن مع الرجال فى المعارك !! ويضمدن الجرحى فى المعركة !!!

يااخى النساء فى مكة يخرجن ويبعن ولهن متاجر
يركبن الخيل والجمال ويعملن كل مايعملة الرجل من جمع الحطب واشعال النار وبناء بيوت الشعر والخيام وجلب الماء من البأر بل كانن يستقبلن الرجال بالقهوة العربية عندنا فى الجزيرة العربية قبل هذا التشدد الاعمى والفهم الخاطئ للأسلام

يااخى نحن من يجب علينا اعطاء العالم دروس لأحترام المرأة

ولكن للأسف
مشكلتنا الفهم الخاطئ للدين وهذة مشكلة غويصة وكبيرة
عندما اجلس مع امى حفظها الله وهى تحدثنى عن الماضى اتعجب خصوصا عندما ارى حال النساء اليوم !!
امى من ضمن النساء او اخوار جيلهن من عايش ايام البادية والصحراء والبيوت الشعر وتطورت وسكنت فى بيت من الطين !! بعدها فى بيت من حجر والفضل من عند الله
كانت فى الماضى مع جدى وجدها رحمة الله وعاشت هذة الايام وجيلها هو اخر جيل من النساء من عاش فى بيوت الشعر فى البر وبعدها اتى العمار والبيوت الجديدة

وعندما تحدثنى عن الماضى وحالهن استغرب كثيرا
تقول لى فى الماضى لانعرف تغطية الوجهة ! ولانعرف الجلوس بالبيت كالاغنام !! كما هو حاصل الان عندنا بالسعودية !!
وتقول نخرج للعمل من بزوغ الشمس الله اكبر
نذهب وكل منا تأدى عملها
تقول لانجلس
ولانقضى وقتنا باللعب بل وقتنا عمل وجهد كبير طيلة اليوم حتى ان تغيب الشمس وحينها نرجع الى بيت الشعر او بيت الطين المكون من السعف والطين
تقول اقاربنا وابناء قبيلتنا وعمومتنا نسلم عليهم ويسلمون علينا عندما نقابلهم ليس عيب كما هو الان !! بل كارثة الان ان تسلم على قريبة لك غير زوجتك او اختك !! ومن تسلم يقولون عنها " خفيفة " !!
بل اقسم بالله العظيم عندنا بالسعودية وصل التشدد ان لااحد يرى ولايعرف وجهة او شكل زوجة اخية شقيقة !! تجلس 20سنة لايعرفها حتى ان رأها لايعرف انها زوجة اخية او زوجة عمة اوخالة !! ولايجلس فى البيت ان اخية غير موجود حتى وان كان ابناء اخية موجودين !! اعوذب بالله كيف وصل الامر !!
تقول ان كان ابى اى جدى ليس موجود فى بيت الشعر واتى ضيوف تقول نستقبلهم الله اكبر وتقول نشعل النار ونضع لهم القهوة العربية وقبل المغرب يكون عشائهم جاهز فقط عليهن ان يأكلون الله على هذة الايام الجميلة
ايضا تقول نزور المريض ان كان قريب اوبعيد ونجلب معنا لأهل بيتة الزاد والطعام وكل مايحتاج اهل البيت
تقول فى الماضى القريب وهو اخر ايام وجود بيوت الشعر فى الجزيرة العربية تقول ليس فقط وحدة يعمل الرجل المرأة نعمل اضعاف مايعملة الرجل
تقول نتقسم الادوار منا من يذهب ويجمع الحطم من الصحراء ومنا يذهب يجلب الماء من الابار ومنا من يشد اوتاد بيت الشعر ومنا من تشعل النار وتعمل العشاء وتقدمة ومنا من ترعى بالغنم ومنا من ترعى بالابل ومنا يطعم الاغنام ويربيها
وتقول يومنا يذهب كلة عمل وكفاح ناهيك عن تربية الاولاد وطعامهم والوقوف الى جانبهم فى حالة المرض حتى ان يتشافى
وتقول لانعرف شى اسمة " صيدلة " !!
ولانعرف شى اسمة " رضاعة اطفال " !! ولا نعرق شى اسمة لعاية اطفال !! ولانعرف جميع الادوية اللتى تستخدمها النساء اليوم لعلاج الاطفال
تقول الطفل يرضع من امة حليب حتى ان يكبر الله اكبر لاحليب مجفف ولاحليب كامل دسم ولاقليل دسم ..........الخ

وهذا هو سبب ان امى تذهب الى اى مكان لانخاف عليها !!والسبب تستطيع ان تسير امورها بوحدها بحكم انها عاشت واعتمدت على نفسها منذ الصغر
عكس البنات اليوم من عاشن تحت وصاية الهيئة وعاشت تحت فكر هاؤلا المتشديين فهن لايستطيعن عمل شى !!
ولايدبرن شى ولا يعملن لانفسهن شى سوى الطبخ بالبيت !!
بحكم انها جالسة فى البيت لاتعلم مايدور حولها
وهذة مصيبة كبيرة ان النساء اليوم لايستطيعن عمل شى الا بمساعدة احد

اما القهر وماادراك مالقهر للنساء عندنا !!
الكثير الان جالسات فى بيوتهن لايستطيعن الحصول على ورقة طلاق من زوجها العربيد صاحب الخمر لاتستطيع !! حياتها متوقفة على مايقرر !! يعنى انا اعرف قريبة لى رماها زوجها عند اهلها هى واولادها وبناتها اكثر من اربع سنوات وعندما تطلب الطلاق لكى تبحث عن زوج صالح او ان تبتعد عنة لاتستطيع !! وتبقى معلقة لا احد يستطيع مساعدتها ويضيع شبابها بانتضار زوجها العربيد ان يقرر !! وهذا الظلم بعينة ليس امريكا والغرب والله عندنا الظلم على اصولة


مااريد ان اقولة هنا
وان كانن النساء فى البادية وفى الصحراء ولم يتعلمن بالمدارس عن الشريعة ولكن يطبقن الاسلام بالعمل
كذالك الامريكان والغرب ان كان ليس مسجل الديانة مسلم فى بطاقة احوالهم ولا يشهدون ولكن يطبقون الاسلام على ارض الواقع فقط ينقصهم ان يشهدوا بالشهادتين عكس ماهو حاصل اليوم الينا
نحن فى البطاقة فقط مسلمين ولكن لانطبق شى على ارض الواقع !!
فقط مسلمين بالجواز او الهوية
ومن يريد ان يطبق تجدة متحجر لايقبل شى ولايحاور ولا يناقش والعالم امامة جميعهم بالنار !! والدنيا سواد بسواد بنظرة

أولا : من هناك = أخونا بلال لا حرمنا الله مشاركاته وثباته في صوت

ثانيا : هل ظلم محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته المرأة من بعده وهل عاشت المرأة عندنا بحكم الشرع والقضاء مقهورة مذلولة

لا يهمني رأي الأشخاص وإنما رأي القضاء ، فقد أعطاها حقها بما أنه الشرع الإسلامي نهجه

فإن كان هناك من يحرم المرأة حقها ... فليس معنى هذا المطالبة بأن تسلب المرأة حقوق الرجل

ثم نعيد الكرة بصورة عكسية يظل الرجال يبحثون عن حقوقهم

ثالثا : ألا ترى أن المرأة وصلت إلى حكم الدول وإلى أن تكون وزيرة فماذا ينقصها إذن من الحرية

ألا ترى صورها وقد تعرت والرجل بقربها مستورا

ألا تراها تأمر والرجل بقربها صعلوكا

ألا تراها ............. أهملت بيتها .. وطفلها ... وزوجها ... فهام الكل يبحث عن سكن ولا سكن ولا ملاذ فمن يضم إلا البيت ومن يجمع إلا امرأة ..

رابعا : عندما يذكر أخونا بلال السيداو ويحذر من القوانين وتوقيعاتنا الإمعية على هذه القوانين

إنما يريدك أنت وأنا والآخرين أن نتنبه فهم يسعون إلى تحطيم مسكننا وتلويثه

أتعلم أننا في بلادنا سمحوا للطفل أن يشتكي والاده إذا ضرباه ( وهل يتربى الإنسان إلا بترغيب وترهيب )

أتعلم أن المدارس عندنا صارت تربي أجيالا من الأفاقين والكذابين والفوضويين (هنيئا لجماعة عبدة الشيطان الانتصار )

لأن الترهيب والعقاب ألقي من قوانينها

فصار المدرس كالحمار الذي لا يحمل أسفارا ليس له علم ولا وقار (عذرا فقد فاض الكيل بنا عندما لا يحمل الرسالة الأخيار )

أتعلم أن الاجتماعيين يصرحون أن معيشة الطفل بين أبويين مختلفيين أفضل من أبويين متفرقين ...

والآن البيوت لا متفرقين ولا مختلفين ولا مجتمعين فلا بيوت إلا من رحمهم الله وحافظوا على دينهم وسط الدعاوى الماسونية التي لا تتوقف

وأخيرا ... لا نناقش هنا تغطية الوجه أو لبس الحجاب إنما ما تعارف عليه الناس بالفطرة سواء فيه المسلم وغيره

دائما نقول هي مؤامرات وليست مؤتمرات
إن من الإفرازات لهذه السيداو .. خروج مسمى الجندر : الذي يدمج الرجل والمرأة في اسم واحد
وبالتالي لا تخصيص لأي من الجنسين .ز وبالتالي تضيع الهيبة السلطوية والحافظة للمجتمع عند الرجل
وتضيع الرحمة الأمومية والتربية الفطرية عند المرأة
ويباح والعياذ بالله الشذوذ تحت هذا المسمى
وبالطبع دولنا العربية الذليلة التابعة تجري للتوقيع هعلى هذه المعاهدات
لنبرز أننا دول متقدمة
تعس هذا التقدم
انا لا اخشى كثيراً من هذه الإتفاقيات لأنها لن تقدم ولن تؤخر. لكن مشكلة هذه الإتفاقيات هي في افساح المجال للشاذين كي يخرجوا لنا على الملأ والإعلام بشكل سافر بدون اي خجل او خوف.

لقد دخلت الدول الإسلامية في دوامة العولمة ولم يعد هناك من فرق كبير بين الشاب الشرقي والغربي والحمد لله ان هذه المعمعة سهلت للناس اختيار الحق فمن اراد الحق عرف انه لم يعد للتقاليد معنى ولا بد من العودة للدين والدين فقط.
إن هذه الإتفاقيات تأتي لترسخ مفهوماً جديداً بين الدول ويحث الحكومات على قبول الإنحدار الاخلاقي الإجتماعي ولكنه لن يستطيع ان يرفضه على الشعب (على المدى القريب على الأقل).



ومن يريد ان يطبق تجدة متحجر لايقبل شى ولايحاور ولا يناقش والعالم امامة جميعهم بالنار !! والدنيا سواد بسواد بنظرة
اخي عمر
هل المشكلة هي في خروج المراة او معرفتها؟ هذه التقاليد التي تتبدل بتبدل الأحوال ليست مشكلة كبيرة جداً ولكن لك دولة خصوصيات. كما ان قيادة المرأة للسيارة مثلاً والتي تعتبر اليوم من القضايا المصيرية في السعودية هي مسألة هامشية جداً ومن حق المرأة برأيي الشخصي ولكن للأسف هناك من يريد ان يخفي القضايا الخطيرة بأمور بسيطة جداً.

كما انني لا اوافقك على ان الغربيين يطبقون الإسلام او شيء من اخلاق الإسلام. هناك من الغربيين من يعرف الأخلاق افضل من كثير من المسلمين والعكس بالعكس. لكن يا سيدي مشكلتنا هي في خلط التقاليد بالدين وفرض الرأي الواحد على الجميع.


ألا ترى صورها وقد تعرت والرجل بقربها مستورا

ألا تراها تأمر والرجل بقربها صعلوكا

ألا تراها ............. أهملت بيتها .. وطفلها ... وزوجها ... فهام الكل يبحث عن سكن ولا سكن ولا ملاذ فمن يضم إلا البيت ومن يجمع إلا امرأة ..

إنما يريدك أنت وأنا والآخرين أن نتنبه فهم يسعون إلى تحطيم مسكننا وتلويثه

أتعلم أننا في بلادنا سمحوا للطفل أن يشتكي والاده إذا ضرباه ( وهل يتربى الإنسان إلا بترغيب وترهيب )

أتعلم أن المدارس عندنا صارت تربي أجيالا من الأفاقين والكذابين والفوضويين (هنيئا لجماعة عبدة الشيطان الانتصار )

لأن الترهيب والعقاب ألقي من قوانينها

فصار المدرس كالحمار الذي لا يحمل أسفارا ليس له علم ولا وقار (عذرا فقد فاض الكيل بنا عندما لا يحمل الرسالة الأخيار )

أتعلم أن الاجتماعيين يصرحون أن معيشة الطفل بين أبويين مختلفيين أفضل من أبويين متفرقين ...

والآن البيوت لا متفرقين ولا مختلفين ولا مجتمعين فلا بيوت إلا من رحمهم الله وحافظوا على دينهم وسط الدعاوى الماسونية التي لا تتوقف

وأخيرا ... لا نناقش هنا تغطية الوجه أو لبس الحجاب إنما ما تعارف عليه الناس بالفطرة سواء فيه المسلم وغيره
جزاك الله خيراً على هذه الإضافة المهمة جداً يا اختي. المرأة كرمها الله ومهما فعل البشر فلن يعطوها معشار ما اقره الإسلام لها فهي الأم التي وضعت الجنة تحت قدميها وهي الزوجة الصالحة التي تكمل دين الرجل وهي الإبنة التي تدخل والدها الجنة وهي الأخت التي امر الله بصلتها وهي صاحبة الرحم التي اقسم الله ان يقطع من قطعها.

المشكلة الفعلية هي في إشعال الفتن عن طريق قضايا النساء والأطفال لأنه من السهل الترويج لقضايا العنف الأسري في بلاد يظن الرجل فيها انه سي السيد والبيت كله لخدمة حذائه ولما ترتفع راية العنف الأسري يتذكر الجميع الأمر بضرب الصبيان لتعليمهم الصلاة ويتناسون رأفة الإسلام بالأطفال والنساء.

ثم يأتي ترداد الصدى في المجتمعات الإسلامية التي تكتفي بجلد الذات وترديد ما ينقل إليهم ولذلك رأينا الشذوذ وعبادة الشيطان واسترجال المرأة وتهتكها وخلاعية الرجال.

لكن مع ذلك، يبقى الخير في هذه الأمة وستبقى رايات الفضيلة خفاقة ما بقي في الدنيا اسرة مسلمة.



عودة لمسألة السيداو، هناك من حفز إثارة هذه المسألة وهذا الأمر قد يكون ظاهره الخير وباطنه الشر ولكن مع ذلك لا بد للمسلم من معرفة هذه الأمور ورفضها ولو بقلبه وذلك اضعف الإيمان

أخي من هناك .. هي لا تقدم ولا تؤخر في شأن ما كانت له مبادئ أصيلة .. ويعي ما حوله

أذكر هذا المثال فقد ينفع هنا .

سجل أحد الأخوة الملتزمين نقاطا معينة لموضوع مهم وصار يطالب بمساواة المرأة وألا يهضم حقها .. وأنها يجب أن تعطى فرصا

طبعا كان يتوقع منا التصفيق والتطبيل كالعادة المألوفة وأكيد نال ذلك من البعض

وهنا أوقفتني عباراته المكررة المقلدة :

فكان ردي عليه : هذا خطاب قديم عفا عليه الزمن ..

فالمرأة في بلادنا ماشاء الله عليها تحدت الرجل في كل شيء ووصلت إلى ما لم يصل إليه الرجال

وحقوقها مكفولة بنص القوانين .. والواقع يشهد بذلك

وهذا الخطاب قد ينفع ولكن ليس هنا


والأمر الذي يجب أن نبحث فيه هو ما يخص الجميع في المجتمع دون التركيز على فئة دون غيرها

لنضمن سعادة الجميع

**


فهذا أخ فاضل سمعت عن أدبه وخلقه الكثير

ورجل من أهل الصلاة ولله الحمد

ولكن ما جاء وتم التوقيع عليه في هذه الاتفاقية

جعله يظن أنه مضطر أن يكرره ليرضي به الوزير والمسؤولين


الله المستعان

ايضا نرجع ونقول وانا مصر ان مشكلتنا الرئيسية " الفهم الخاطئ للسلام " !

والمشكلة الاكبر " اظهار البعض ان مجتمعاتنا متميزة ولاتقارن بغيرها " !

وهى بالواقع مجتمعات مليئة بالفساد ولكن " فساد خفى " ! لايعلم عنة الا الله


اعلم البعض يريد ان يفهم اكثر مااقصدة عن كلمة " فهم خاظئ للاسلام " !!
على سبيل المثال : عندنا بالسعودية فهمهم للحشمة والعفة ونظرتهم للمرأة العاقل ليس بثقافتها او بعلمها او بشهاداتها او بكفاحها او ..........الخ
البعض يفهم على ان الانحطاط الاخلاقى والتبرج والسفور " بمجرد خروج وجهة المرأة " !!
هذا يعنى بعقلة وبفكرة متبرجة وسافرة ومنتهية ...........الخ

والبعض يفهم الحشمة والعفة والدين والاخلاق " بمجرد عدم خروجها من البيت " !!

اول مانزل الجوال المحمول عندنا بالسعودية كانوا يقولون المتشددين : " من يجلب لزوجتة جوال هذا دويث " !!
وبعد سنتين نفسهم هاؤلا تجد انواع الجولات عند نسائهم !! وعندما تسألهم وتقول لهم اتذكرون عندما نناقشكم عن هذا الموضوع تقولون لنا باننا " علمانيين " ومتأثرين بالغرب !!
يردون و يقولون والله وجدنا انة لايتنافى مع الدين !! وانة يخدم المجتمع !! قلنا لهم نحن قلنا لكم نفس هذا الكلام بالماضى وكنتم تقولون لنا علمانيين و......الخ !!؟!!؟؟؟!

كذالك الدش او مايسمى بالقنوات الفضايئة كنا نقول لهم فيها قنوات مفيدة وفيها قنوات مضرة والعاقل يأخذ الشى المفيد كانوا يقولون " لايجلب لبيتة صحن يجلب بة القنوات إلا من يريد ان يفسد بيتة " !!
وبعد كم سنة وجدنا انفسهم هاؤلاء فى بيوتهم انواع القنوات وعندما نسالهم اين كلاكم فى الماضى " يقولك والله فية مفيد وفية ضار " !! والمسلم يأخذ الشى المفيد !! وهذا لا يتنافى من الدين الاسلامى الحنيف !! قلنا نحن كنا نقول لكم هذا الكلام وكنتم تصفوننا باننا علمانيين وليبراليين ومنهين .............الخ

اما من يحاول ان يظهر ان المجتمعات المكبوتة بأنها قمة بتطبيق الدين وانها مجتمعات لايوجد فيها شى وانها افضل المجتمعات على حد زعمة او زعمها فأقول لة او لها :
اما انك تكابر
او لاتعلم بما يجرى من حولك

فالمجتمعات المكبوتة واللتى تفهم الدين ومقياسها لة " بالشكل والمظهر " هى اكثر المجتمعات يوجد فيها " مايشيب بالرأس " !!

فهى اكثر المجتمعات الاسلامية منتشر بها " السحاق واللواط " بشكل مخيف ومروع !!
بسبب الكبت والحشر للعالم والفهم الخاطئ للدين

حتى وصل للبعض بانة لايخرج ابنة بالشارع خوفا علية
والان خرجت علينا مصيبة اخرى اعظم واكبر مايسمى بكليات البنات والجامعات " بالاعجاب " !! والعياذ بالله

الاعجاب يعنى كل بنت لها معجبة خاصة بها ! تتغزل بها طوال الوقت !! وهذا الامر منتشر بشكل كبير جدا بين البنات
بل بعد كم سنة سيصبح امر عادى جدا بحم كثرتة وانتشارة
والشباب بالمدارس عندهم ماهو اعظم مايسمى " ولد الهوى " !! يتغزل بمعجبة وحبيبة فى المدرسة والشارع !!

هذا مايخلفة الكبت والتشدد الاعمى والتطرف والتحجر
بالمقابل عندما تذهب الى امريكا وبعض البلدان الغربية وتجلس مع المسلمين هناك تنصدم تجد من الثقافة والعلم والمعرفة بنفس الوقت حشمة وعدم تبرج ولاانحطاط اخلاقى كما هو منتشر بالمجتمعات الاسلامية

إن ما ذكرته مؤلم جداً اخي عمر ونسأل الله ان يحفظ بلادكم وبلاد المسلمين من هذه الشرور.

إن ردات الفعل الإعتباطية على كل جديد هي التي تؤدي لهذا التخبط. صحيح إن الدش فيه محاسن ومفاسد ولكن الإنسان قادر على ان يستخدمه بطريقة جيدة وان يراقت استخدام اهله له. مع ذلك، اثبتت التجربة ان منافع التلفزيون والدش والانترنت في بلادنا اقل من مفاسده ولكن هذا لا يعني الرفض المطلق بل يعني ان مسؤولية رب البيت اصبحت اكبر وان عليه ان يتابع بشكل ادق كي يعرف ماذا تفعل زوجته كل النهار وماذا يفعل الأبناء في الغرف المغلقة.

الأمر نفسه بالنسبة للجوال والهاتف والتشات وكل وسائل الإتصال الحديثة التي كسرت جدران العزلة بين الناس واوصلت الشباب إلى كسر كل محظور ورأينا الكاميرات والأحاديث التعيسة تنتشر اخبارها بين الناس. وكل ذلك بسبب الكبت التقليدي وبسبب التشدد في ناحية والإسترخاء في ناحية. لا يمكن تربية الأجيال بالتنافضات ابداً.

لقد رأيت رجالاً من دول إسلامية يشربون الخمر وإلى جانبهم امرأة محجبة وقد تكون منقبة !! كيف يربي ذلك اولاده على الفضيلة؟
رأيت شباباً يقترفون كل محرم حالما يخرجون من الطائرة ثم يعودون لحياة النفاق بعد ذلك.

لكن ما ذكرت عن الشذوذ الجنسي اخطر هذه الأمراض بالتأكيد واسأل الله ان يغفر لكل من تسبب بهذه الأمور او من لم يعالجها في وقتها.

أخي عمر .. للأسف في مجتمع كالسعودية حفظها الله يرفض الكثيرون مناقشة أمراض الأمة بحجة أن هذه الأمراض تنتشر إن أذيعت

ولهم في ذلك دليل وحجة

ولكن الآن بدأ المجتمع السعودي يعي هذا الأمر ويبينه وبشكل واضح

فقد ظهر المستور ولم يعد خافيا وبدأ الجيل الشاب يتبجح ويتجرأ على الدين

وهذا للأسف في بلاد كالسعودية

ودليلي على أن أهل التربية المتدينين بدأ يتكلمون في كثير من هذه المواضيع

برامج بيوت مطمئنة في إذاعة القرآن الكريم ( وصار لي سنة لم أتابعه) .. ولكن ما زال يبث أو ما يشابهه

وموقع الدكتور محمد الدويش وكثير من أساتذة علم النفس الملتزمين

وكثير من المشايخ الذين جندوا أنفسهم لحماية الأمة من البلاء الذي كان خفيا

نعم الأمر يحتاج إلى يقظة أكبر ، وإلى قوة ودعم ، وذكاء في إبراز الحوار

أنا كما أعرف أن الشرقية عندكم فيها نوع من الحرية أكبر وطبعا جدة ما يحتاج نتكلم

... لكن هل هذا بسبب علماء الدين

... يا أخي لا نستطيع أن نكذب حكم الدين وهو أن التلفزيون فتنة ، وفتنة شرسة

ولكن لأن الوسط المحيط بأبنائي ليسوا كتفكيري أو على نهجي وعلي أن أعايشهم وأخالطهم ولا أعرض أبنائي لصدمات

أضطر أن أفتح على نفسي بابا من الفتنة ... أقاومه بكلتا يدي وبقلبي وبلساني

فمثلا : قناةالجزيرة وسبيس تون ( أطفالي دائما عليهما) ألا يحملان سما رعافا والجزيرة

للأطفال أهون بكثير لما تحمله من البرامج العلمية والتوجيهية

ولكن مضطرة لأني هنا أنبه : لهذه الموسيقى ، ولهذه الأشكال ، ولهذه الرسومات .. وعليكم بآية الكرسي

( وأنا أمر عليهم ولست معهم ، فقنواتي معروفة الآن صفا وصال ونادرا بردى )

طبعا هناك قنوات محذوفة كــ ( mbc3 , والأخرى لا أعرفها نيكلوديا كما أظن اسمها وسبيس تون 3 )

أنا لا أجوز بل أغبط من كانت هذه القنوات مقفلة لديه ،

وأحمد الله ، أن أبنائي لعددهم ومن يأتيهم يكثرون من اللعب ، و يحبون القصص الإسلامية على الأقراص ، وينقدون بعضهم ، ويحبون الكرة كثيرا ... هذا يخفف ( واسمحوا لي الحديث ذو شجون )


نرجع لأمراض الأمة ... والتي تشعل قلب أخينا عمر ونقول لعمر ..

لماذا لا يتم التحدث مع الأكاديمين التي تزخر بهم المملكة ونفخر كلنا بعلمهم وثقافتهم

لم لا يتم النقاش بين الجميع لإصلاح ما يحدث في المدارس من شذوذ تبدؤه القدوة وهي المدرسة وللأسف

لماذا لا تناقشون عندكم ظاهرة الإيمو التي استشرت ( تسألون أهل الدين والغيرة ، لا أسأل إنسان أصلا هو مريض ليعالجني )

لماذا التركيز عندكم على الشباب وتعاطي المخدرات وإهمال البنات وما يحدث بينهن

أنا لا أقول ذلك لأن مجتمعنا خال بل العدوى تنتقل بيننا

كلنا نحتاج إلى مواجهة الفساد المدعوم وبقوة من أصحاب المسؤولية في بلادكم وفي بلادنا
وفي سائر بلاد المسلمين ولهذا ترى صوته صار يعلو

أعجب أن يكون للسعوديين شبكة باسم الليبراليين ، وأخرى العلمانيين ، أعجب أن يشجع أحد الخليجيين في التلفزيون

مثلا : على الاختلاط ضاربا من نفسه مثلا أني أريد لابنتي أن تكون في جو مختلط

صرنا وللأسف نحارب الدين .. بحجة أنه هو الرجعي وما عرفنا أن أصواتا كهذه رجعية .. وبدائية (ونظرة للشعوب المتخلفة تغني عن الكلمات )

صرنا نحارب الدين بحجة أن العلماء رجعيين ولا يعرفون ما في البيوت والمدارس

ما أدرى ذاك العالم بما يحدث عند الناس الأغراب عنه وأهله مصونون إن لم ينقل له ويبين الأمراض التي استشرت في بلادنا

رد على سياقة السيارة في السعودية

أخي من هناك ... نحن أدرى بمجتمعاتنا من غيرنا

نحن السواقة مسموحة لنا ، وهناك التزام وقوانين والحمدلله مصانة ... والرخص ببلاش وخاصة للهنود

ولو سمحت السواقة في السعودية الآن وبهذا الوضع .. فاعلم أن كارثة وطامة كبرى ستحدث ( لا تنزعج أخي عمر )

في الخبر مثلا أنا مع ابنتيَ في التاكسي ... انظروا للاختراع السعودي الرهيب : يسجل أحدهم رقم جواله ويضيئه ويوجهه لنا

وعلى فكرة بنتاي على وجهيهما الشيلة لا يظهر .. استغربت كثيرا هل أضحك أم أبكي لا أعلم

في السعودية قوانين المرور حتى الآن لم تطبق في كثير من المناطق ، و طوال الوقت وأنا في السيارة مع زوجي أو ولدي

تنبه .. احرص هكذا أردد

وقفت مرة متأملة السيارات ... التي تمر أمامي ما وجدت سيارة غير مصدومة من الأمام أو الخلف أو على الجنب

كيف بالله عليكم ستقود المرأة السيارة هنا

وانظر لها إن قادت على الجسر الموصل للبحرين كيف يكون حالها وقد رأيناها

أنقل لكم صورة من واقعنا مرة ومرة كثيرا .. ولكن لتشعروا وليكون حكمكم عدلا ونحن علينا أن ندعم بعضنا

على فكرة .. أنا أسوق ولدي رخصة ..

عمر نجد لست أعرفك , لكنك أعدت للمنتى شئ من حياته , لأنه مات منذ فترة موت سريري .
تحياتي .

يااختى الكريمة .. صرخة حق

انا اول مفكرك من السعودية !! مااعرف كذا
لكن من كلامك انكى لستى من السعودية وتتحدثين عن جسر البحرين " ممكن بحرينية " !

ماعلينا

اولا قصة علمانى وليبرالى .......الخ هذة " أكذوبة " !!
لايوجد شى اسمة علمانى وليبرالى واسلامى فى مجتمعاتنا ولايوجد لها اسا حتى فى الدين الاسلامى
ولكن الاعلام يتعمد اثارة هذة المسميات لسبب بسيط جدا لإلهاء الشعب بهذة المصطلحات ليبتعدوا عن الحديث عن السياسة وينشغلوا بينهم

يعنى ببساطة :
بدل ان يجلس الملتزم و رجل الدين ويتحدث عن الحكم وتطبيق الشرع والجهاد والخروج عن الحاكم ومن هذا القبيل وهذة امور تثير قلل الحكومة هنا فماذا يفعلون لإلهائهم يثيرون هذة المصطلحات !! لكى ينشغلوا ويتركوا الحديث عن هذة الامور اللتى تخيف الحكومة والدولة تساعد فى تضخيم هذة الامور بل صخرة عالم لهذة الامور

كذالك المثقف والمتعلم بدل ان يجلس ويتحدث عن تطبيق القانون وعن بعض امور الفساد فى الدولة او عن من ينهبون الدولة وهذا امور تقلق بعض الفاسدين بالدولة ماذا يفعلون يخرجون رجل دين ويضخمون مايقولة " الاسلامى " فلان يتهجم على العلمانيين !.!.! والاسلامى فلان يقول عن العلمانيين كذوكذا !!؟!؟!؟!؟ انة هاؤلاء علمانيين يريدون خراب الدولة !؟؟!؟!؟!؟!؟!؟ والاسلامى فلان يقول ان من يريدون ان المرأة تقود السيارة هم كفار !.!.؟؟
وترى الصحف والمجلات والاعلام قال الشيخ فلان الاسلامى كذا وكذا ؟!؟! وقال الشيخ كذا وكذا
وفى المقابل او الطرف الاخر يتحمسون ويردون وهكذا
وهذا ماتريدة اساسا الدولة " إلهاء العالم بهدة المصطلحات اللتى لاتقدم ولاتأخر عن الحديث عن الحكم " فقط لاغير
وهذا السبب فى تضخيم الاعلام لهذة الامور وكما قلت الدولة هنا تساعد على بث هذة المصطلحات لإلهاء العالم عن الحديث بالسياسة


ولكن العاقل يعلم جيدا ان المرأة تركب سيارة ولاحمار ولا صخل بالنهاية الامر سيان لايحتاج هذا التضخيم الاعلامى !!
والحلال بين والحرام بين

ويااختى الكريمة
الاسلام دين سمح ليس كما يفهم الكثير ودين واضح وبين
ولايحتاج ان المسلم يخوض بهذة المعمعة

انا ارى ببساطة الاسلام : ان الاسلام لم يأتى للحديث ان تقود سيارة ولا جمل ولم يأتى فلان علمانى وفلان ليبرالى ..؟!؟! الاصل من وجود الاسلام عدم الشرك بالله وان لاتشرك بة احد وان تكون موحد لاتعبد غير الله والصلاة فى المسجد وان تكون النية سليمة اقصد يكون كل ماتفعلة لوجهه الله عز وجل وهذا هو الاهم ولاتظلم احد او تأكل مال حرام والابتعاد عن المعاصى من زنا واكل مال حرام والربا هذا ببساطة الدين الاسلامى
وتعيش باقى حياتك هكذا

الاهم تصفية النية يكون قلبك نظيف لاتحقد على احد وزى مايقولون " لاتشيل بنفسك على اخوك المسلم " هذا الدين ببساطة

لا عجب فمن يقف خلف هذه المواثيق والاتفاقات :

ذكرت المهندسة " كاميليا حلمي - رئيس اللجنة الإسلامية العالمية للمرأة والطفل " أن : أستاذ العلاقات الدولية والاقتصاد ، والمشرفة على الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ( كاثرين فورت ) أكدت على : "أنَّ المواثيق والاتفاقات الدولية التي تخص المرأة والأسرة والسكان ، تصاغ في وكالات ولجان تُسيطر عليها فئات ثلاث : (الأنثوية المتطرفة) ، و (أعداء الإنجاب والسكان) ، و(الشاذون والشاذات جنسياً ) ، وإنَّ لجنة المرأة في الأمم المتحدة شكلتها امرأة اسكندنافية كانت تؤمن بالزواج المفتوح ، وترفض الأسرة ، وتعتبر الزواج قيداً، وأنَّ الحرية الشخصية لابد أن تكون مطلقة " .


فلن نعجب المخالفة الفطرية



وننوه هنا

أن المملكة العربية السعودية تحفظت عند مصادقتها على اتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة " السيداو " عام 2000م ، مؤكدة ذلك بالمرسوم الملكي ذي الرقم ( م/25) ، والصادر بتاريخ 28/5/1421هـ ، والذي ينص على : " أنه في حالة تعارض أي حكم من أحكام هذه الاتفاقية مع أحكام الشريعة الإسلامية فإن المملكة لا تلتزم بما يتعارض معها " ، وقد أكدَّ الأمر ذاته قرار مجلس الوزراء ذي الرقم (123) والصادر بتاريخ : 21 / 5 / 1421ه ، وقرار مجلس الشورى ذي الرقم (71/77) الصادر بتاريخ 3/2/1421هـ ، والاتفاقية تتعارض في بعض بنودها بشكل صريح مع الدين الإسلامي كمطالبتها بالمساواة في كافة الحقوق بين المرأة والرجل في جميع المجالات ، والاعتراف بالشواذ ومنحهم كافة الحقوق من باب المساواة ، وغيرها ، ولمن أراد الإطلاع على بنود هذه الاتفاقية فانصح بقراءة كتاب " رؤية نقدية لاتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة CEDAW " الصادر عن اللجنة الإسلامية العالمية للمرأة والطفل .

لمن كان مهتما بالموضوع
http://www.facebook.com/home.php?sk=group_211040342244287&ap=1