تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لبنانية.. والإسلام يجري في دمي ! (سحر المصري)



من هناك
05-25-2011, 09:23 AM
أرسلت إليّ تسألني: "يزعمون أن المرأة اللبنانية سطحية وتهتم برشاقتها أكثر من المضمون.. وهي دلوعة وتغوي!.. هذه هي الصورة النمطية للمرأة اللبنانية في الأذهان.. أهكذا أنتنّ فعلاً؟!"

ابتسمت.. وأنا مدركة أنها فعلاً الصورة التي رُسِمت للمرأة اللبنانية عن سابق إصرار وترصّد!

فصورة لبنان تُصدَّر إلى خارجه من خلال الفضائيات والفنانات والراقصات وملكات الجمال وستار أكاديمي وبرامج أُخرى نخجل من متابعتها!.. وهو بلد السياحة –بمفهومها الفاسق- الذي يحوي خراباً أخلاقياً وانحلالاً وفسقاً في بؤر الفساد التي يقصدها "من أراد" الترويح عن النفس! وهذه البؤر معروف أماكنها ومَن يروّج لها ويستفيد منها! وهي فئة تغرّبت وتعلمنت ثم زُرِعَت في وسط أرض الرباط لتعربد!


لطالما سُمِّي لبنان بسويسرا الشرق.. وأنه همزة الوصل بين القارات.. وتميّز بانفتاحه على الغرب بدرجة كبيرة.. هذا إضافة إلى احتوائه طوائف عدّة ومذاهب شتّى.. وكان ولا يزال مهداً للثقافة وقبلة الأنظار لطبيعة مناخه وحرية التعبير فيه وذوق شعبه.. ولا شك أن الحضارة اللبنانية اقتبست من الانتداب الفرنسي والحملات التغريبية التي اجتاحته في التعليم والإعلام والغزو الفكري إثر اغتراب أبنائه للدراسة والعمل.. وأثّرت البعثات الإرسالية والفرنكوفونية على عقلية وتفكير شريحة كبيرة من شعبه حتى فترة ليست بالبعيدة حيث انتشرت الصحوة الإسلامية وامتدت فأزالت الران عن قلوب المسلمين وابتدأت الموجة الغربية بالانكماش..


ولا يزال مواطنو لبنان يتأثرون بالحضارات المختلفة على أرضه وبانفتاحهم على كل الأديان.. وبلد بهذا الاختلاف لا بد أن تظهر صورته في الوسائل الإعلامية التي تصل إلى العالم.. وللأسف فإن الفضائيات والمحطات التي تبث من لبنان أغلبها علمانية بما فيها تلك المحسوبة على الإسلام! ونتيجة لذلك تظهر المرأة اللبنانية كما يرغبون أن تظهر حتى أن البعض لا يستوعب وجود محجبات في لبنان وحين كنت ألتقي الناس في العمرة كانوا يستغربون أنني لبنانية ومَن يقتنع منهم يعتقد أنني أنتمي لحزب الله!


والأغرب من ذلك محاولة إظهار المرأة اللبنانية في الأعمال الدرامية أو في الفضائيات غالباً أنها المرأة الجميلة اللعوب التي "تسرق" أزواج الأُخريات..

وتسيء هذه الصورة إلى المرأة اللبنانية عامة.. وقد قالت لي صديقة خليجية يوماً: "أنتنّ اللبنانيات تخِفننا.. رجالنا يذوبون في طريقة كلامكنّ وتعابيركن"..

قلت لها ولِم لا تقولون ما نقول؟ قالت لي: "منكنّ غير"! وما زلت أتلمس معاني هذه الغيرية!


سقتُ كل ما سبق لأفسِّر تلك النظرة السطحية للمرأة اللبنانية بأنها لا تهتم إلا بالمظهر والقشور على حساب العقل والفكر.. وأنها ملكة الإغراء والدلع.. وأنها مثل "هيفا" أو "نانسي"!.. هذا التعميم ليس صحيحاً بالمطلق.. فالمرأة في لبنان هي كما في أي بلد آخر تختلف طبائعها واهتماماتها من بيئة لأُخرى ومن مدينة لأُخرى وكذلك من طائفة لأُخرى!.. وكما نجد المرأة العاقلة التي تهتم بعائلتها وتربية أبنائها ونصرة قضاياها نجد المرأة العابثة التي تنجذب لإسعاد نفسها ولا يهمها إلا الرشاقة والسهرات والزيارات! وكما يوجد المرأة اللبنانية الجريئة والمتحرّرة فهناك المرأة اللبنانية المحتشمة الملتزمة بقِيَمها الأخلاقية والمطبِّقة للشرائع السماوية..


أما المرأة التي تُظهِرها الفضائيات أو "الفنانات" فليست هي الموديل للمرأة اللبنانية بل تمثِّل النسبة القليلة منهنّ فقط!.. فاللبنانية ليست للغواية ولا للعرض! وإنما هي محترمة بالرغم من انفتاحها وجرأتها وقوة شخصيتها نتيجة عيشها في مجتمع منفتح! وما هذه الورود المفتّحة التي تنشر عبيرها في المجتمع اللبناني من شابات التزمن شرع الله جل وعلا وانطلقن على طريق الدعوة إليه جل وعلا إلا نماذج مشرِّفة تثلج الصدر وتُنعش القلب! فهنّ كالقابضات على الجمر لا يرتضين للشرع بديلا مهما كلّفهنّ ثباتهنّ من ثمن! فالهدف واضح لهنّ..


وفي حقيقة الأمر فإن هناك نسبة لا بأس بها من نساء لبنان يرِدن أن يعشن حياة الغرب بكل مساوئها وأضرارها بل وفرض نموذج الحياة الغربية على مجتمعنا اللبناني ويسعين لذلك سعيه.. ويعتبرنه ضرباً من التمدن والتحضّر! ونحن وإن كنا نرغب أن ترتقي المرأة اللبنانية في مدراج العلم والتعلّم وكذلك الحصول على المزيد من حقوقها السياسية والاجتماعية.. إلا أننا نرفض أن تُدار من الغرب لتطبيق مواثيق الأمم المتحدة التي لا تتلاءم مع مجتمعاتنا الشرقية ولا ثقافتنا ولا ديننا.. ولعل هذه من أكثر الأمور التي تفرِّق بين امرأة وأُخرى في لبنان.. تلك الرؤى التي تنبع من مواريث دينية وثقافية.. بالتضاد مع كل ما هو غربي لا ديني!


وكلمة أخيرة.. تتضافر كل الجهود الدولية والعلمانية عبر أبواق لبنانية لهدم الأسرة من الداخل وذلك عبر زعزعة الثقة عند المرأة بنظام الحياة في مجتمعنا اللبناني عامة والإسلامي خاصة.. وما الطلب برفع التحفظ عن المادة 16 في اتفاقية سيداو عنا ببعيد.. واعتمدوا لتحقيق ذلك عناوين برّاقة مُلفِتة ظاهرها فيها الرحمة وباطنها من قِبَلها العذاب العظيم!


أدعو الله تعالى أن يحفظ لبنان وأهله من مكائد الحاقدين.. وأن تبقى المرأة اللبنانية منارة للفِكر والنبض وعلى نهجٍ قويم..

عـمر نجد
05-26-2011, 11:32 PM
قليل جدا ماقالتة سحر المصرى عن نظرة العالم للمرأة اللبنانية وخاصة بيروت

بالنسبة لنا هنا فى السعودية
الجميع هنا يظن ان لبنان شيعة ونصارى وعلوية ودروز فقط

لا يعرف احد ان هناك سنة فى لبنان
لكن بدأ العالم يعرف ان هناك سنة وجماعة بعد مقتل رفيق الحريرى

وانصدم الملايين هنا عندما يسالون عن رفيق الحريرى ويقال لهم انة سنى !!!
وخصوصا الشباب
لااحد هنا يصدق ان هناك مسلمين فى لبنان

ولكن بعد الاحداث وخصوصا اغتيال الحريرى والضجة الكبيرة لمقتلة بدا العالم هنا يسألون عن الطائفة السنية ويتحدثون عنها
وكانوا بالماضى اى قبل مقتل الحريرى يظن الكثيرون هنا ان المسلمين قلة قليلة فى لبنان بل لامكان لهم

بل لاتصدقون عندما اقول لكم ينظر البعض ان بيت الحريرى هو السنى فقط فى لبنان !!.!. يعنى لايوجد غيرة سنى وليس لة طائفة كبيرة !؟!؟

وانا هنا مؤمن ان رفيق الحريرى خدم السنة فى مقتلة اكثر من حياتة
بل لة فضل كبير فى معرفة الكثيرين هنا عن وجود سنة وجماعة فى لبنان

الان الشباب بدؤا يسالون عن لبنانى سنى ولبنانى شيعى !! فى السابق ماكانوا يسألون !! والسبب انهم يظنون ان لبنان ليس فيها سنة

وهذا ايضا السبب بل المشكلة الرئيسية لعدم احترام الكثيرين لأهل لبنان ينظرون اليهم انهم مجموعة نصارى وشيعة !!.!.
وهذا سبب رئيسى بعدم مبالات الكثيرين الذين يذهبون الى بيروت اقصد يفعلون امور ولايخجلون من فعلها بسبب انهم ينظرون كما قلت الى الشعب انة مجمموعة نصارى وشيعة رافضة

ولكن مع هذا بدأ الصورة تتغير عن لبنان فى الاونة الاخيرة

اقصد بدا العالم يقولون ان العالم المنتهية هم نصارى وشيعة وان هناك مسلمين محافظين وان كانت هذة النظر للمطلعين على امور السياسة والاحداث
اما الشباب الذين لايعرفون شى بالسياسة فهم باقون على نظرتهم الاولى

اما رأى انا الشخصى
ليس غريب ان يكون فى لبنان فساد بهذا الشكل الفاضح والعلنى
بلد ليس المسلمون فية وحدهم
او هم الاكثرية
هناك الكثير الكثير من الاديان والاعراق والملل وهم ليسوا اقلية عندما تجمعهم اقصد عندما تجمع النصارى والدروز والعلوية ......الخ فهم يكونون 60 بالمائة من شعب لبنان وجميع هاؤلاء وغيرهم الكثير الفساد والعرى عندهم شى عادى وطبيعى

عـمر نجد
05-27-2011, 12:13 AM
اضيف ايضا معلومة اخرى لكلامى الاول او ردى السابق

سورية ايضا ينظر اليها بنفس النظرة وان كانت بدرجة اقل من لبنان
والسبب الحكم العلوى الفاسد الذى اعطى نظرة سيئة للغاية لأهلنا فى سورية

فالشاب عندما يدخل الى سورية اول من يقابلة بالمنفذ وبالجمارك هم هاؤلا العلوية " طبعا هناك شرفاء من الطائفة العلوية ولكن بقرى بعيدة "
وهاؤلا اغلبيتهم منحطين اخلاقيا
وتجدهم يسبون الله ويلعنون على الملاء والعياذ بالله
ويطلبون البغشيش علنا بل لا تستطيع ان تأخذ جوازك الى ان تعطية بغشيش وان لم تفعل يضع جوازك على الطاولة !!
والشباب يظنون ان هاؤلاء هم شعب سورية ! وهذة المصيبة

وفى الشام وماادراك مالشام !!
تجد الكازينوهات بالجملة هناك ومحلات بيع الخمور بالشوارع
واقسم بالله رايت محل يبيع خمر بجوار مسجد !! فى دمشق

ويفعلون امور لااريد الدخول بها

فالشاب البسيط الذى ياتى ويرى هاؤلا ياخذ نظرة عن الشعب السورى

ولكن والحمدالله بعد قيام هذة الثورات بدا العالم يسالون عن يتعرفون عن الحاكم وحاشيتة وانهم علوية ليسوا مسلمين


أما البلد الوحيد فى بلاد الشام الذى لاينظر الية الشباب نظرة سيئة بل العكس تماما
هم الاردن
سبحان الله
الاردن ينظرون اليهم بنظرة مختلفة تماما عن باقى بلاد الشام
والصيع واهل الخمر لايفضلون الاردن بلد سياحى
بل ان سالتهم يقولون " نجلس بالسعودية احسن " !! ينظرون الى الاردن انة نفس السعودية !!

وهذة حقيقة
وانا شخصيا ذهبت الى محافظات والقرى اللتى يسكنها الاردنيون " انصدمت " !! اقسم بالله كأنى لم اخرج من السعودية !؟؟!؟!
لاتجد متبرجات بالشوارع بل نساء لاترى !!؟!؟
بل كلمة الحق تقال تجد بالسعودية او تصادف بعض المايعات لكن بالاردن لم ارى وانا هناك اكثر من شهر !!!!!!
وان رايت النساء هناك لبسهن محتشم 100% لاترى شى منها
لبس محتشم بما تحملة الكلمة من معنى
حتى انى رايت الكثير الكثير لايخرجن حتى وجوههن وهن كثيرات ليسن اقلية
وبعض الدول العربية تجدها لبسة حجاب وبنفس الوقت لبسة جنز !!
بالاردن حجاب حجاب مافية لعب عيال على قولتهم
ويسمى هناك بالكاب

بالنهاية كل مكان تجد الصلح والطالح
لكن المشكلة ان كان الفساد علنى ويروج لة هذة المصيبة