علي سليم
05-19-2011, 05:32 PM
اغرورقت العيون...اقشعرت الجلود...ارتوت الأرضين بدماء طاهرة ذكيّة فأنبت شبّانا لا يخشون في الحق لائمة لائم....
أرى الحور في عرسٍ هيت لك و هيتَ لي, بل أرى الرفيق الأعلى أذن للظلم أن يموت و يُذبح بسيف الأمل, اشتاقت نفسي رفقة محمدٍ صلّى الله عليه و سلّم...
سويعاتٌ قليلة تحفّنا مائدة عن يمينك ( أبا بكر) و عن يسارك (عمر) و ذاك خالد و ذا حمزة و هؤلاء المهاجرين و أولئك الأنصار,و تلك خديجة و ذه فاطمة و هذه عائشة الطاهرة.....
بالله عليك أقتلني يا معمّر, أقتلني يا بشّار...لكم دنياكم فعجّلوا بي الى الجنّة...أريد الرفيق الأعلى
أشمّ رائحة الجنّة من مسيرة كذا و كذا...فقطّعوني ارباً ارباً و مثّلوا برأسي و مزّقوا جسدي علّ الله يرضى و ترضون و أرضى...
أسامحكم سلفاً شرط أن لا تدعوا مني موضع شبرّ ٍالاّ و فيه طعنة برمح ٍأو ضربة سكينٍ...فلا حاجة لي بدنياكم و لا عروشكم فهي و الله لا تساوي عندي قلساً....
و إن عزمتم على قتلي فاختاروا موضعا خُلقتُ لنصرته و أتمنّى الموت لأجله...أقتلوني بين شجر الزيتون في فلسطين أو عند المسجد الأقصى أو في غزّة أو القدس أو الناصرة....
نعم عند منتهى مسرى الرسول صلى الله عليه و سلم و بداية معراجه هذه وصيتي اليكم ....
قبل أن تمتدّ يمينكم الى عنقي...قبل أن تقطعوا لساني...قبل أن تمثّلوا بجسدي...لا أخفيكم قولاً بله نصحاً أنّ تلك الثورات الشعبيّة ما قامت الاّ لاجلّ فلسطين الحبيبة...
أنتِ أنتِ التي نريد...سنسرّح شعرك الجميل و نزيل تلك الخدوش عن جبينك العريض...و نلبسك ثوبك الحرير..فلا نامت أعين الجبناء.....
حبيبتي فلسطين...كم أحبّك, لا تدعى نفسك يفارق نفسي, لا تدعي عينك تفارق عيني ضمّيني الى صدرك الدافئ و أرضعيني من حليبك النافع...فأنت أمّاه و كلّنا لك أبناء..
فقد حان أن تتربعي على عرش بلقيس, فأنت سيّدة و نحن العبيد...فأنت الحرّة و نحن الاماء...
رحل أبناؤك مذ النكبة الأولى فكانت الهجرة الى لبنان و الأردن و سوريا و العراق و ايطايا و بريطانيا و اميركا و غيرها من الدّول..
و هاهم أتوك فاتحين, يحمل كلّ واحدٍ منهم في قلبه صلاح الدين الأيوبيّ رحمه الله تعالى و ها أنا أشمّ رائحة النّصر و التمكين, فسأموت لتحيا (فاطمة) و ( زينب) و ( و ليد) و (أحمد) و ( رانيا) و ( خالد) و ( لانا) و ( مريم) و ( كلّ بنات فلسطين و أبنائها) بهويّة فلسطينيّة لا شرقية و لا غربية.
أرى الحور في عرسٍ هيت لك و هيتَ لي, بل أرى الرفيق الأعلى أذن للظلم أن يموت و يُذبح بسيف الأمل, اشتاقت نفسي رفقة محمدٍ صلّى الله عليه و سلّم...
سويعاتٌ قليلة تحفّنا مائدة عن يمينك ( أبا بكر) و عن يسارك (عمر) و ذاك خالد و ذا حمزة و هؤلاء المهاجرين و أولئك الأنصار,و تلك خديجة و ذه فاطمة و هذه عائشة الطاهرة.....
بالله عليك أقتلني يا معمّر, أقتلني يا بشّار...لكم دنياكم فعجّلوا بي الى الجنّة...أريد الرفيق الأعلى
أشمّ رائحة الجنّة من مسيرة كذا و كذا...فقطّعوني ارباً ارباً و مثّلوا برأسي و مزّقوا جسدي علّ الله يرضى و ترضون و أرضى...
أسامحكم سلفاً شرط أن لا تدعوا مني موضع شبرّ ٍالاّ و فيه طعنة برمح ٍأو ضربة سكينٍ...فلا حاجة لي بدنياكم و لا عروشكم فهي و الله لا تساوي عندي قلساً....
و إن عزمتم على قتلي فاختاروا موضعا خُلقتُ لنصرته و أتمنّى الموت لأجله...أقتلوني بين شجر الزيتون في فلسطين أو عند المسجد الأقصى أو في غزّة أو القدس أو الناصرة....
نعم عند منتهى مسرى الرسول صلى الله عليه و سلم و بداية معراجه هذه وصيتي اليكم ....
قبل أن تمتدّ يمينكم الى عنقي...قبل أن تقطعوا لساني...قبل أن تمثّلوا بجسدي...لا أخفيكم قولاً بله نصحاً أنّ تلك الثورات الشعبيّة ما قامت الاّ لاجلّ فلسطين الحبيبة...
أنتِ أنتِ التي نريد...سنسرّح شعرك الجميل و نزيل تلك الخدوش عن جبينك العريض...و نلبسك ثوبك الحرير..فلا نامت أعين الجبناء.....
حبيبتي فلسطين...كم أحبّك, لا تدعى نفسك يفارق نفسي, لا تدعي عينك تفارق عيني ضمّيني الى صدرك الدافئ و أرضعيني من حليبك النافع...فأنت أمّاه و كلّنا لك أبناء..
فقد حان أن تتربعي على عرش بلقيس, فأنت سيّدة و نحن العبيد...فأنت الحرّة و نحن الاماء...
رحل أبناؤك مذ النكبة الأولى فكانت الهجرة الى لبنان و الأردن و سوريا و العراق و ايطايا و بريطانيا و اميركا و غيرها من الدّول..
و هاهم أتوك فاتحين, يحمل كلّ واحدٍ منهم في قلبه صلاح الدين الأيوبيّ رحمه الله تعالى و ها أنا أشمّ رائحة النّصر و التمكين, فسأموت لتحيا (فاطمة) و ( زينب) و ( و ليد) و (أحمد) و ( رانيا) و ( خالد) و ( لانا) و ( مريم) و ( كلّ بنات فلسطين و أبنائها) بهويّة فلسطينيّة لا شرقية و لا غربية.