من أين أبدأ....من حمص أو درعا...من المسجد العمري!!! من حرق المصاحف أو قتل النّساء!!! من اهانة الشيخ أو ضرب الاطفال!!! من قطع الماء و الطعام!!!! من الاغتصاب و الاجرام!!!
لن اسكت بعد اليوم...قطعتْ قدمي يوم اعتقل الشباب...و قطعت ذراعي يوم اغتصبت النّساء...و سُلب قلبي يوم حُرق كتاب الله...لم يبق الاّ لساني فاقطعوه إن شئتم...انني أشم رائحة الشّهادة فلا تحرموني منها.

سوف أشتمكم فوق المنابر و أدعو عليكم في خلواتي و يخطّ قلمي عن رائحتكم النتنة...فليس ذاك الطفل أفضل مني شجاعة و لا تلك المرأة و لن أرضى بعد اليوم أن يكون شعاري (وقرن في بيوتكنّ)

أنا رجلٌ أريد الرجال للمبارزة...أيها الجبناء تُقاتلون النّاس من خلف المدرعات!!! فلن ندع الشّام أن تفسد مهما كانت التضحية...فلا خير فينا إن رضينا بكم بعد اليوم.

رأينا كيف مزقتم كتاب الله و أطفأتم سجائركم بين سوره...غرّكم حلم الله و لله جنود سوف يذيقكم بها صغار و ذلّة....

هل ظننتم دماء نساء درعا ذهبت هدراً...لا و الله سترون منّا خالداً و قعقاعاً بله صلاحاً و معتصماً, سندوس بأقدامنا على رؤوسكم...لن الوم بعد اليوم شارون على ما فعله أو نتناياهو أو اولمرت إذ كنتكم أكثر اجراما و هتكا للأعراض....

لن تسلم نساؤكم منّا يا كلاب حتى أطفالكم...سنرمّل و نيتّم و العين بالعين ما هي الاّ سويعات و جناح جبريل عليه السلام سيرفرف فوق سوريا الحبيبة...

لن يتأخر النّصر إن شاء الله تعالى و سينتصر العدل و يضمحل الباطل بيد أنّ الله أحبّ أنْ يكرم من خلقه ما شاء و ينزلهم منازل الشّهداء, فأنتم يا حزب البعث النتن أقرب للموت منّا...يا نصيريةّ الاجرام اقترب أجلكم.

ذاك زين الدين فرّ كالفأر...و الآخر ممحوق البركة مبارك يُصارع الموت بين غيبوتة و تلعثم اللسان بيد القذافيّ قُذف الرعب في قلبه كما سنبشّرك يا بشّار بنار الدنيا قبل الآخرة.

لنعل صدام حسين أطهر من قلوبكم, ذا إن كان لكم قلوبٌ , النّار اشتاقت لكم يا طغاة و أنصار بيت الأسد و كأنّي بها تقول (هل من مزيد)؟؟؟

سننصر المظلوم مهما تباعدت دياره و سنردع الظالم مهما علا كعبه و لن نقول لكم انتم الطلقاء, و سينادي الحجر و الشّجر...يا مسلم يا عبد الله هذا نصيريّ خلفي تعالى فافتله....قولي بربيّكم ما الفرق بينكم و بين اليهود غير مسمّاكم!!!!

سرّ يا بشار على بركة الشيطان فها هو البسك تاجاً و سروالاً و يشكرك ليل نهار, و لو كنتَ في عصر النّبوة لنزل فيك قرآناً يُتلى...

أنصارك شتموا الله في طرابس لبنان و أشاروا الى لحيتي باللمز و الغمز و عندما ترجلتُ أو كدتُ رأيتُ الرعب في قلوبهم....لم أنس يوم مات والدك حافظ دخلوا الى منطقة باب التبّانة كرجلٍ واحدٍ يهتفون...اغلقوا المحال التّجارية فقد مات الله...و صوّبوا أسلحتهتم نحو النّاس فإما مقتولٌ أو مسلوبٌ...

لن ننسى يوم بقرتم بطون النّساء الحبالى في طرابلس و رميتم الشيوخ من الشّرقات العالية....و لن ننسى يوم ذهب أكثر من ثلاثين الفاً من أبناء حما في ليلة مظلمة...

فقد دنى قطف ثمار ظلمكم..و ستأتون الينا راكعين و ساجدين, اشكركم يا نصيّرية الشّام فقد أحييتم بنا شعيرة الجهاد و قد اقترب تحرير الأقصى فقد علم النّس أوصاف و سمات حرّاسه, فعندما تُرمى عن عرشك يا بشّار فلن يبقى على تحرير الأقصى الاّ أن يغيب حاجب الشّمس...

أشكر حاكم قطر...أشكر قناة الجزيرة...فقد غسلوا أيديهم حتى المرفقين منكم و لا يهمنا إن أرادوا بذلك وجه الله أو وجوه النّاس....
بيد لا أشكر حماس إذ ما زال هنيّة و القسّام يتوضؤن بفضل وضوء سوريا و ايران...
اليس من قُتل في بنياس أخ الدّين لك يا هنيّة!!!! امّا الاخوة عندكم منْ أسهب في مديحكم, على كلٍّ من حسنات ذه الثورات ميّزت بين الصادق و الكاذب و بين الخبيث و الطيّب....

نسأل الله أن يعيننا على قول الحق و نصرته...و أن يرزقنا الشّهادة مقبلين غير مدبرين....