تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حافظ للقرآن ينقلب داعية للإسلام بعد موته



من هناك
05-11-2011, 12:04 AM
قصة حدثت للشيخ صفوت حجازى أثناء الثورة ، وحك...‏اها فى جامعة الزقازيق ، وبكى وأبكى من فى القاعة ..


http://www.youtube.com/watch?v=laYV2s5dBrQ&feature=player_embedded


‏يقول أثناء أيام الرباط فى الميدان ، كان حياة كاملة هناك حتى أنه كان يبيت فى مكان تحت كوبرى قصر النيل ، وكان أحد الناس معه يستحم فى النيل لما تشتد عليهم رائحة العرق ، وكانوا فى مواجهات دائمة من أول يوم من صدام الشرطة فى جمعة الغضب ثم القناصة بعدها ثم البلطجية ، وموقعة الجمل ، وضربهم بالأسلحة وتحمل المشاق .


‏كان الشيخ صفوت معه مجموعة 12 ‏فردا ، وكان الشباب يخافون على الشيخ ولايريدونه فى المقدمة حتى لا يصاب بأى آذى ، ولكنه كان يأبى إلا يكون فى أول الصف ، وحتى واحد منم فى مرة أعطى له حلة طهى ليلبسها على رأسه ، وأخر أعطى له خوذة ليحمى رأسه ..


‏ويقول كنا فى ميدان عبدالمنعم رياض ذات مرة وكان معه شاب يدعى عبدالكريم من محافظة الشرقية ، وكان ملازم للشيخ وكان يحفظ 25 ‏جزء من القرآن ، ووعد الشيخ أنه بعد الثورة سيتم حفظ ال5 ‏أجزاء فى شهر ، ويأخذ إجازة منه ،


وأذن الفجر .. ‏فكان الشيخ يقسمهم مجموعتين مجموعة تصلى ومجموعة تحرسهم ، ويتبادلوا ذلك كما فى حالة الحرب فى الاسلام ، أذن الشيخ صفوت لعبدالكريم أن يصلى بهم ، وبعد الصلاة جلس معه وسأله يا شيخ صفوت لو متنا نموت شهداء ؟؟؟؟


فذكر له الشيخ الحديث الصحيح ( ‏سيد الشهداء حمزة ورجل قام إلى إمام جائر ، أمره ونهاه ، فقتله ) .


‏فقال والله والله إنى اشتقت أن أرى سيدنا حمزة ، بالله ياشيخ لو انت مت قبلى لا تنس تسلملى على سيدنا حمزة ، وأنا لو مت قبلك سأسلملك عليه .. ‏وقال له بعد إذنك ياشيخ وعندما قام أصابته رصاصة على الفور فى رأسه فسقط عبدالكريم على الشيخ صفوت ميتا ، فيقسم الشيخ أنه مسح بيده دمه وكان أطيب من رائحة المسك ، ونادى الشيخ على " ‏وليام " ‏الشاب النصرانى الذى كان معهم ، فلما رأى وليام المنظر وشم الرائحة الذكية .. ‏قال " ‏أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله "


وبكى الشيخ وأبكى من فى القاعة لما قص القصة