سائر في رحاب الله
04-15-2011, 10:49 PM
غزة-فلسطين الآن
رجح أحد أعضاء تحالف أسطول الحرية 2، وجود أصابع اسرائيلية تقف خلف عملية خطف وقتل المتضامن الإيطالي "فيتوريو أريغوني"، كرسالة تهديد وتأثير على قدوم المتضامنين في "أسطول الحرية 2"، المتوقع انطلاقه الشهر المقبل، رابطًا ذلك بالحملة الصهيونية التي تشنها في دول العالم لمنع أسطول الحرية من الإبحار نحو غزة، والتي وصلت إلى حد التهديد بالقتل.
وأضاف العضو في الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة محمد حنون، في تصريح صحفي له اليوم الجمعة 15-4-2011،" نسخة عنه: "نحن لا نستبعد أن يكون وراء الخطف (إسرائيل) أو عناصر يتبعون لها، كرسالة تهديد وتأثير على قدوم المتضامنين في أسطول الحرية 2".
ولفت حنون إلى لجوء الاحتلال لعدة أساليب للضغط على النشطاء والجمعيات في أوروبا، لثنيهم عن محاولات كسر حصار غزة المستمر منذ خمسة أعوام، وقال: "ألاعيب الاحتلال باتت مكشوفة، ولن تثنينا عن عملنا الإنساني في كسر حصار 1.7 مليون فلسطيني، يعيشون أوضاعًا إنسانية سيئة".
وتساءل: "إذا كانت عملية اختطاف فيتوريو للضغط على طرف فلسطيني ما لتحقيق مطالب؛ فلماذا لم يقم هؤلاء بخطف أحد أعضاء هذا الطرف الفلسطيني مثلاً ؟".
وشدد العضو في الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة بأن ما جرى "جريمة بشعة" تأتي في إطار المحاولات الفاشلة لوقف التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، لا سيما مع المحاصرين في قطاع غزة، مؤكدًا أن ذلك لن يثني المتضامنين عن مواصلة مشوارهم حتى رفع الحصار الظالم المفروض للسنة الخامسة على التوالي، لا سيما وأن المتضامنين لمسوا بأنفسهم حسن المعاملة والاستقبال من الفلسطينيين.
وكان "أريغوني" وهو في الثلاثينات من العمر قد وصل إلى قطاع غزة عام 2008 عبر سفن كسر الحصار، وينشط في الدفاع عن القضية الفلسطينية، وكسر الحصار عن القطاع ، وله الكثير من الكتابات والصور حول الحرب على غزة. وكان قد أصيب بنيران قوات الاحتلال شمال قطاع غزة، وحاولت إيطاليا إخراجه من القطاع إلا أنه رفض ذلك
رجح أحد أعضاء تحالف أسطول الحرية 2، وجود أصابع اسرائيلية تقف خلف عملية خطف وقتل المتضامن الإيطالي "فيتوريو أريغوني"، كرسالة تهديد وتأثير على قدوم المتضامنين في "أسطول الحرية 2"، المتوقع انطلاقه الشهر المقبل، رابطًا ذلك بالحملة الصهيونية التي تشنها في دول العالم لمنع أسطول الحرية من الإبحار نحو غزة، والتي وصلت إلى حد التهديد بالقتل.
وأضاف العضو في الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة محمد حنون، في تصريح صحفي له اليوم الجمعة 15-4-2011،" نسخة عنه: "نحن لا نستبعد أن يكون وراء الخطف (إسرائيل) أو عناصر يتبعون لها، كرسالة تهديد وتأثير على قدوم المتضامنين في أسطول الحرية 2".
ولفت حنون إلى لجوء الاحتلال لعدة أساليب للضغط على النشطاء والجمعيات في أوروبا، لثنيهم عن محاولات كسر حصار غزة المستمر منذ خمسة أعوام، وقال: "ألاعيب الاحتلال باتت مكشوفة، ولن تثنينا عن عملنا الإنساني في كسر حصار 1.7 مليون فلسطيني، يعيشون أوضاعًا إنسانية سيئة".
وتساءل: "إذا كانت عملية اختطاف فيتوريو للضغط على طرف فلسطيني ما لتحقيق مطالب؛ فلماذا لم يقم هؤلاء بخطف أحد أعضاء هذا الطرف الفلسطيني مثلاً ؟".
وشدد العضو في الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة بأن ما جرى "جريمة بشعة" تأتي في إطار المحاولات الفاشلة لوقف التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، لا سيما مع المحاصرين في قطاع غزة، مؤكدًا أن ذلك لن يثني المتضامنين عن مواصلة مشوارهم حتى رفع الحصار الظالم المفروض للسنة الخامسة على التوالي، لا سيما وأن المتضامنين لمسوا بأنفسهم حسن المعاملة والاستقبال من الفلسطينيين.
وكان "أريغوني" وهو في الثلاثينات من العمر قد وصل إلى قطاع غزة عام 2008 عبر سفن كسر الحصار، وينشط في الدفاع عن القضية الفلسطينية، وكسر الحصار عن القطاع ، وله الكثير من الكتابات والصور حول الحرب على غزة. وكان قد أصيب بنيران قوات الاحتلال شمال قطاع غزة، وحاولت إيطاليا إخراجه من القطاع إلا أنه رفض ذلك