تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : اتقوا الله في ادعاءات الممانعة والمقاومة السورية ؟ أحمد موفق زيدان



سائر في رحاب الله
04-15-2011, 10:43 PM
قلما يمر يوم علينا كسوريين إلا ونُطعن بالسكين في ظهرنا
من قبل إخواننا وأحبابنا، بالأمس بيان لحركة المقاومة الإسلامية حماس عن وقوفها إلى جانب سورية قيادة وشعبا مشيدة باحتضان سورية
ورئيسها حركتها، مع الإشارة على استحياء لحق الشعب
السوري في حريته، تبعه على الفور بيان لحركة الإخوان
المسلمين في الأردن التي تبرعت هي الأخرى بالحديث
عن أكذوبة العصر في ممانعة ومقاومة النظام السوري
واحتضانه للمقاومة، وأخيرا وليس آخراً بيان الإخوان
المسلمين في مصر الذي عزف على نفس السمفونية ..
لا أدري إن كانت الشمس بحاجة إلى دليل فعن أي مقاومة
وممانعة يتحدثون عن مقاومة تسليم الجولان والقنيطرة،
أم عن مقاومة عدم إطلاق طلقة واحدة باتجاه الجولان
منذ عام 1973، أم عن مقاومة مهاجمة مخيمات
الشعب الفلسطيني في تل الزعتر والكرنتيناوالبداوي وطرابلس،
أم عن مقاومة وممانعة قصف مفاعل الكبر المزعوم
قرب دير الزور دون أن ينبس النظام ببنت شفه، أم
اغتيالات جرت على أيدي الموساد وفي داخل سورية
دون أن يُكشف عنها شيء، أم عن اختراق الطائرات
الصهيونية وتحليقها فوق قصر الرئيس السوري باللاذقية
، أم عن مصافحته لرئيس الكيان الصهيوني كاتساف أثناء
تشييع البابا، ألم يسمعوا ويقرؤوا الصحف الصهيونية
وهي تقول إن تل أبيب تصلي للرب في أن يحفظ بشار الأسد،
وأن تل أبيب ستشتاق إلى الديكتاتور السوري في حال رحيله ؟

عن أي مقاومة تتحدثون وقد جاء ذلك كله على حساب
جراحات الشعب السوري، وعذاباته فأعطوا
صك براءة لنظام لا سياسة له سوى
قمع شعبه وسجنه ونفيه وتدميره ومحاربته
في رزقه، إن العصر عصر الشعوب وعصر الحرية، وعلى
حركات التحرر أن تكون مع الشعوب الحرة وليس مع الطغاةالمستبدين،
فحجة حماية الحق
الفلسطيني أو العربي لا يكون على حساب الحق
السوري بل واضطهاده ومعاملته كالقطيع
منذ عقود، في الوقت الذي يرقص الكثيرون على
جراحاتالشعب السوري..

أليس من الأجدر أن تصمتوا وإن كان الصمت هو تأييد
للطاغية ولكن حنانيك أهون الشرين، أنظروا إلى الإخوة
في العراق المقيمين في سورية صمتوا ولم يتكلموا ألم
يكن بوسعكم أن تصمتوا، ألم يكن بوسع إخوان الأردن ومصر
أن يصمتوا، ولكن ليحي من حيّ عن بينة . .
الشعب السوري صبر وتحمل نظامه طويلا، وتحمل كل من
دافع عنه وصمت عليه، لكنه انتفض الآن،وإن كان الشعب
السوري مشغولا اليوم بالتخلص من نظامه، مما شغله
عن الحديث عن داعمي النظام السوري بطريقة أو بأخرى
فإنه لن ينسى ولن يغفر كل من وقف إلى جانب هذا النظام،
وإن سعى إلى رش بعض المساحيق التجميلية على بياناته
من أمثال حق الشعب السوري في الحرية وتحقيق طموحاته،
فذاك لا يكفي، وإن لم يتوقف البعض عن دعمه لجلادي
الشعب السوري فسيكون لنا وقفات أخرى ..

صرخة حق
04-16-2011, 09:58 AM
قلما يمر يوم علينا كسوريين إلا ونُطعن بالسكين في ظهرنا
من قبل إخواننا وأحبابنا، بالأمس بيان لحركة المقاومة الإسلامية حماس عن وقوفها إلى جانب سورية قيادة وشعبا مشيدة باحتضان سورية
ورئيسها حركتها، مع الإشارة على استحياء لحق الشعب
السوري في حريته، تبعه على الفور بيان لحركة الإخوان
المسلمين في الأردن التي تبرعت هي الأخرى بالحديث
عن أكذوبة العصر في ممانعة ومقاومة النظام السوري
واحتضانه للمقاومة، وأخيرا وليس آخراً بيان الإخوان
المسلمين في مصر الذي عزف على نفس السمفونية



لا حول ولا قوة إلا بالله


خلاص حماس والإخوان خلعوا قناع الحياء


يا حسافة على حب أكنناه ودفاع قلناه يا حسافة

مقاوم
04-16-2011, 10:10 AM
وهذا مقاله اليوم:
أين أنتم يا علماء الشام ؟!

كتبهاالصحافي أحمد موفق زيدان ، في 16 نيسان 2011 الساعة: 06:30 ص



د. أحمد موفق زيدان

تقدّم عليكم فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي بالوقوف إلى جانب الثورة السورية ودعا لها وصلى على شهدائها صلاة الغائب وترحم عليهم، ودعا لجرحاهم، كانت وقفة بطولية قدّرها وثمنها الشعب السوري تجلى ذلك بالمظاهرة الحموية التي هتفت للعلامة القرضاوي حين قال المتظاهرون:” حيّوا القرضاوي حيوّ”، وتقدّم عليكم يا علماء الشام المثقفون العرب كما تقدموا وللأسف على كثير من المثقفين السوريين الذين لا يزالون يعيشون لغة وعصرا وزمنا متخشبا، ويظنون أن العصر لم يتغير، وأن منسأة سيدنا سليمان لا تزال قائمة ولم تأكلها جنه ، تماما كما أن منسأة وهراوة النظام السوري الغليظة لم يأكلها من هتفوا حرية وسلمية ..

أين أنتم يا علماء دمشق وحلب والمدن الأخرى، أنظروا إلى الشيخ أحمد صياصنة إمام المسجد العمري في درعا البطولة حاضرة الإمام النووي، وأنظروا إلى الشيخ الفاضل أنس العيروط إمام مسجد الرحمن في بانياس الصمود الحقيقي والتحدي ..

أنظروا أيها العلماء إلى مواقف نساء البيضة اللواتي خرجن بالآلاف ولم يعدن إلى بيوتهن إلاّ مع أولادهن المعتقلين فأرغموا النظام على الإفراج عن أبنائهن جميعا.

أليس بإمكانكم أن تقودوا مظاهرات واعتصامات أمام سجون النظام السوري في صيدنايا وغيرها من أجل الإفراج عن شبابنا وشاباتنا..

هل هذا هو الدور الذي أناطه الله بكم، وهل هذا هو الدور الذي يأمله منكم شعبكم، وهل هذا هو العهد الذي أخذه الله عليكم، أين إفشاء العلم، ولماذا كتمانه، وأين أنتم أيها العلماء الأفاضل من العز بن عبد السلام، وأين أنتم من الإمام النووي وابن تيمية وغيرهم..

إن الوقت وقتكم، فإذا تخليتم عن واجبكم فاعلموا أن الأمة والشعب لن يغفر لكم هذه اللحظات التي ترسم لوحة سورية الحاضر والمستقبل، نفهم أن كثيرا من الفنانين وقفوا إلى جانب النظام السوري، لكن لا نستطيع أن نفهم صمت العلماء، ونحن نقرأ وتعلمنا على أيديكم أن الساكت على الحق شيطان أخرس ، وبانتظار وقفة مشرفة منكم تعيد الثقة بينكم وبين الشعب، وتعيدكم أئمة كما كنتم في الثورات والانتفاضات السورية على مدى تاريخ سورية ..

صرخة حق
04-16-2011, 10:20 AM
جاء في : قراءة في الخطة السرية الإيرانية الإعلامية



ما يخص جماعة الإخوان المسلمين :
لأن حركة الإخوان من الحركات الإسلامية الكبيرة في العالم الإسلامي، فقد سعت إيران لاستغلالها،
أو التقاطع معها بما يحقق لإيران مكاسب كبيرةً جدّاً على حسابها،
وقد أفردت الخطة النقطة الثامنة للتعامل مع جماعةالإخوان، فقالت

"إنّ التنظيمات الناصبية المعادية لنا بالأصل؛ كالإخوان المسلمين، تجد أنّها أقْرب إلينا منً العفالقة العلمانيين؛ لذلك فإنّ تمتين العلاقة معهم ضرورة؛ لأجل تحقيق اختراقات تاريخية في مِصْر بشكل خاص عن طريقهم؛ عبر المساعدة على انتشار المذهب في مِصْر، تحت غطاء: تعاوننا مع الإخوان المسلمين هناك. ويجب في هذا الصدد: أنْ نكون كُرماء جدّاً مع هؤلاء؛ لأنّهم أقدر من غيرهم على
عزل التيارات القومية العنصرية العربية
ويبدو أن الإيرانيين قد نجحوا في هذه التوصية بدرجة كبيرة؛ كما تبدّى ذلك في تخلي جماعة الإخوان المسلمين عن الشيخ القرضاوى في مواجهته مع التشيع في شهر 8\2008 )، بل لقد كانت غالب المواقف المعلنة للجماعة وللمرشد تقف في الصف الإيراني ضد القرضاوي،
كما أن جماعة الإخوان ومنذ حرب (تموز ٢٠٠٦ ) وهي تطلق سيلاً من التصريحات المؤيدة لإيران، والمنتقدة للمحذرين من المشروع الشيعي؛
على الصعيدين: السياسي، والطائفي، وتصاعدت هذه المواقف والتصريحات المؤيدة
والداعمة لإيران بعد العدوان الإسرائيلي على غزة، وتواصل حتى إعلان القبض على
خلية حزب الله في مصر.

ورغم كل ما جرى في العراق؛ من إبادة، وقتل بحق أهل السنة العراقيين والفلسطينيين
من قبل إيران، والحكومة الشيعية، والميلشيات الشيعية المدعومة من إيران؛ إلا أن جماعة الإخوان لزمت الصمت حيال ذلك!!


ولنا على هذه النقطة عدة تعليقات :

تشكل هذه النقطة: اعترافا إيرانيّاً شيعيّاً صريحاً وواضحاً بأن " الأخوان المسلمين نواصب "
وهو ما يوضح حقيقة الخداع الشيعي في التعامل مع الإخوان ،وحماس،
والنواصب في الفكر الشيعي تعني: التكفير، والخروج عن الإسلام،
بل هو عندهم كفر أشد من كفر اليهود والنصارى!
رغم الموقف الإخواني المتساهل تجاه إيران والشيعة!

كما يتجلى في هذه النقطة: مقدار التلوّن والخداع الذي يتمتع به السياسي الإيراني والشيعي،
فبالرغم من أنّ الإخوان في نظر الإيرانيين والشيعة أعداء! لكنهم أقرب للشيعة من القوميين العرب.

ولهذا السبب
من طريق إيران، ومن ثم يتم التخلّص منْ جماعة الإخوان، وهذا أمر يسير عند
الشيعة.
تشرح هذه النقطة: المطلوب إيرانيّاً من جماعة الإخوان؛ بأن يكونوا مدخلا لنشر التشيع في مصر؛
من خلال إغداق الشيعة المال على إخوان مصر، وهو مدخل جيّد؛
بسبب سوء الأحوال المعيشية في مصر.
وقد أطلعنا أحد الأفاضل على أن الإيرانيين كانوا يسلّمون حقائب مليئة بالدولارات
لعدة أشخاص من جماعة الإخوان، ومن اتحاد علماء المسلمين -
نحتفظ في الراصد بأسمائهم- في مؤتمر إسلامي عقد مؤخراً بتركيا!!
وقد كان للإخوان -على سبيل المثال-: موقف سلبي من اجتياح حزب الله(7\5\2008)
، وقتل ما يزيد على ( ٢٠ ) شاباً من شباب بيروت،
فبدلا من إدانة الاجتياح كتبت جريدة " السبيل " الأسبوعية، الناطقة باسم (إخوان الأردن)
على صفحتها الأولى ،« أمريكا تخذل حلفاءها في لبنان »
ولم تشر إلى عدوان الشيعة وحزب الله على بيروت وأهلها!

مثل هذا العنوان؛ يشير إلى مدى الانصياع التام، أو التساوق مع الرغبة الإيرانية
في ذم أمريكا فقط، فإنهم لم يلتفتوا إلى الأرواح التي أزهقت من عموم المسلمين؛
والتي أهينت في بيروت، فقط دافعوا عن حزب الله الشيعي؛ لأنهم يعتبرونه:
الجوهرة المقدسة التي لا يجوز المساس بها!!
وغالب جماعات الإخوان في العالم الإسلامي على هذه الشاكلة؛
باستثناء: إخوان العراق وإخوان سوريا يبدوا أن موقف إخوان سوريا قد بدأ يتغير بتأثير من قبل قيادة الإخوان، وحركة حماس، )وإيران؛ بدعوى الوساطة والمصالحة مع النظام السوري
ونأمل بتغير إخوان لبنان بعد الأحداث الأخيرة

مقاوم
04-16-2011, 10:23 AM
وهذا ردي على المقال الأخير:

قال أحمد مطر في خاتمة رائعته "ما أصعب الكلام" التى كتبها في رثاء المناضل ناجي العلي

عشرون عاماً والنظامُ هو النظامُ
مع اختلاف اللونِ والأسماءِ
تمضي به وتعيدُهُ دبّابةٌ
تستبدلُ العملاءَ بالعملاءِ
سرقوا حليب صِغارنا، مِنْ أجلِ مَنْ ؟
كي يستعيدوا موطِنَ الإسراءِ
فتكوا بخير رجالنا، مِنْ أجلِ مَن ْ؟
كي يستعيدوا موطِنَ الإسراءِ
هتكوا حياء نسائنا، مِنْ أجلِ مَنْ ؟
كي يستعيدوا موطِنَ الإسراءِ
خنقوا بحريّاتهم أنفاسَنا
كي يستعيدوا موطِنَ الإسراءِ
وصلوا بوحدتهم إلى تجزيئنا
كي يستعيدوا موطِنَ الإسراءِ
فتحوا لأمريكا عفافَ خليجنا
كي يستعيدوا موطِنَ الإسراءِ
وإذا بما قد عاد من أسلابنا
رملٌ تناثر في ثرى سيناء !
وإذا بنا مِزَقٌ بساحات الوغى
وبواسلٌ بوسائل الأنباءِ
وإذا بنا نرثُ مُضاعَفاً
ونُوَرِّثُ الضعفينِ للأبناءِ
ونخافُ أن نشكو وضاعةَ وضعنا
حتى ولو بالصمت والإيماءِ
ونخافُ من أولادِنا ونسائنا
ومن الهواءِ إذا أتى بهواءِ
ونخافُ إن بدأت لدينا ثورةٌ
مِن أن تكونَ بداية الإنهاءِ
موتى، ولا أحدٌ هنا يرثي لنا
قُمْ وارثنا.. يا آخِـرَ الأحياءِ !

سائر في رحاب الله
04-17-2011, 02:30 PM
حماس لا شك موقفها صعب ..... ذلك لا يعني أن تكون ضد إرادة الشعوب وأن تقف مع النظام السوري .....


حاولت حماس أن تمسك العصا من النصف .... فكان بيانها واسع بعض الشيء وكل شخص يستطيع تفسيره كما يشاء .....


هي لديها حساباتها للمرحلة القادمة ..... لكن الآن الموقف ليس موقف حسابات .... هو موقف أمة كاملة .... أهل السنة في الشام محكومين من قبل نظام علوي .... سامهم سوء العذاب وليس مجزرة حماة ببعيدة ... ولا مجزرة سجن صيدنايا ... ولا مجزرة سجن تدمر .....


يجب التبرؤ من النظام السوري بالكامل .... فهو إلى زوال عاجلاً أم آجلاً .... ويجب الركون إلى الشعوب فهي من ستتنتصر في ثوراتها وهي الأمل لتحرير فلسطين ..... أما الأنظمة القمعية فلا أمل منها ..... بل هي مطلب إسرائيلي للمنطقة .....


أما أن نبقى مذبذبين بحجة السياسة .... فتباً للسياسة الذي جعلت ميزان العقيدة يختل ....


تحية للإعلامي الكبير أحمد زيدان .....

صرخة حق
04-24-2011, 03:17 PM
الحق لا يقبل المساومات ربما التغاضي يسمح به ،

ولكن هم يمثلون أمة وليس أنفسهم