شكلت الأحداث الأخيرة في ليبيا منعرجاً خطيراً يهدد الوحدة الوطنية وينذر بأسوأ الاحتمالات وهو تقسيم البلاد أو تفكيكها والعودة بها إلى أتون وأحضان الاستعمار والتخلف من جديد ، إذ إن الانهيار سيرافقه عدد من المظاهر المقلقة وردود الفعل السلبية المنذرة بعواقب وخيمة فيما لو استفحلت على صعيد النسيج الليبي والمجتمعي والديني حيث تبرز نزعات قبلية متطرفة ومتعصبة مهددة باستخدام العنف وسيلة لحل المشاكل القائمة أو لفرض الرأي والتوجه السياسي والاجتماعي والديني أحياناً ، إذ ستوظفها وتغذيها أطراف خارجية عميلة تدس السم في العسل وتنفخ في نار الفتنة ليحترق بها أبناء البلد الواحد سعياً منها للرجوع بليبيا إلى ثنايا الحقبة الاستعمارية المقيتة ممثلة في الولايات الثلاث القديمة " برقة ، وطرابلس ، وفزان " كي يسهل على العملاء والمأجورين وأعداء الوطن الانقضاض على ثروات وخيرات هذا البلد وهو في حالة ضعف وتجزئة ، الأمر الذي يهدد مستقبل ليبيا كدولة وشعب وهوية .

شكلت الأحداث الأخيرة في ليبيا منعرجاً خطيراً يهدد الوحدة الوطنية وينذر بأسوأ الاحتمالات وهو تقسيم البلاد أو تفكيكها والعودة بها إلى أتون وأحضان الاستعمار والتخلف من جديد ، إذ إن الانهيار سيرافقه عدد من المظاهر المقلقة وردود الفعل السلبية المنذرة بعواقب وخيمة فيما لو استفحلت على صعيد النسيج الليبي والمجتمعي والديني حيث تبرز نزعات قبلية متطرفة ومتعصبة مهددة باستخدام العنف وسيلة لحل المشاكل القائمة أو لفرض الرأي والتوجه السياسي والاجتماعي والديني أحياناً ، إذ ستوظفها وتغذيها أطراف خارجية عميلة تدس السم في العسل وتنفخ في نار الفتنة ليحترق بها أبناء البلد الواحد سعياً منها للرجوع بليبيا إلى ثنايا الحقبة الاستعمارية المقيتة ممثلة في الولايات الثلاث القديمة " برقة ، وطرابلس ، وفزان " كي يسهل على العملاء والمأجورين وأعداء الوطن الانقضاض على ثروات وخيرات هذا البلد وهو في حالة ضعف وتجزئة ، الأمر الذي يهدد مستقبل ليبيا كدولة وشعب وهوية .


وهل دول الغرب وأمريكا يريدون مساعدة الليبين ، هم خسروا العميل ، ويريدون وضع عملاء آخرين ، هل سيتركوننا ؟!! نختار كما نريد ، إننا كمسلمين لن ننتصر إلا بالإسلام، ورفع أي شعار آخر أو إدعاء أننا إيد بإيد مع غير المسلمين ينافي عقيدتنا في الولاء والبراء ، يبدؤها المسلمون وهم من يقدمون دماءهم ، ولكن بما أننا نخاف من هيئة الأمم الصهيونية ، فسيظل التقسيم وسيظلون يلاحقوننا ،
لكن ما المانع أن تكون أنفاسنا طويلة في هذه المعارك ونفرض شروطنا كشركاء( أعتقد أن هذا من حقنا أيضا ) إلى أن يكتب الله لنا النصر ، دون أن نرتاع من كلمة يقولونها لنا ، ليحرفون الموقف عن موضعه ، ونستكين ، دائما لنتكلم من منطلق القوة

شكلت الأحداث الأخيرة في ليبيا منعرجاً خطيراً يهدد الوحدة الوطنية وينذر بأسوأ الاحتمالات وهو تقسيم البلاد أو تفكيكها والعودة بها إلى أتون وأحضان الاستعمار والتخلف من جديد ، إذ إن الانهيار سيرافقه عدد من المظاهر المقلقة وردود الفعل السلبية المنذرة بعواقب وخيمة فيما لو استفحلت على صعيد النسيج الليبي والمجتمعي والديني حيث تبرز نزعات قبلية متطرفة ومتعصبة مهددة باستخدام العنف وسيلة لحل المشاكل القائمة أو لفرض الرأي والتوجه السياسي والاجتماعي والديني أحياناً ، إذ ستوظفها وتغذيها أطراف خارجية عميلة تدس السم في العسل وتنفخ في نار الفتنة ليحترق بها أبناء البلد الواحد سعياً منها للرجوع بليبيا إلى ثنايا الحقبة الاستعمارية المقيتة ممثلة في الولايات الثلاث القديمة " برقة ، وطرابلس ، وفزان " كي يسهل على العملاء والمأجورين وأعداء الوطن الانقضاض على ثروات وخيرات هذا البلد وهو في حالة ضعف وتجزئة ، الأمر الذي يهدد مستقبل ليبيا كدولة وشعب وهوية .

قد يقول البعض أن الاستعمار أرحم من القذافي وعصابته

قد يقول البعض أن الاستعمار أرحم من القذافي وعصابته



صدق البعض



فالقذافي بنفسه استعمار مجهول منافق فهو أشد وأنكى

فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ

...............
فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ



....................

سلم يا رب سلم ... اللهم ولّ عليهم خيارهم ولا تولّ عليهم شرارهم.