تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هل تقف إسرائيل وراء تجنيد "مرتزقة" القذافي ؟



مقاوم
03-05-2011, 12:20 PM
هل تقف إسرائيل وراء تجنيد "مرتزقة" القذافي ؟

هل تقف دولة إسرائيل وراء تجنيد وتنظيم صفوف المرتزقة الأفارقة دعما لمعمر القذافي لقمع المتظاهرين في ليبيا؟. وفقا لمصادر إسرائيلية غير رسمية فان شركة اسرائيلية تعمل في افريقيا تقوم بتجنيد هؤلاء المرتزقة.

ويدور الحديث عن شركة اسرائيلية تدعى “Global CTS” يقف على رأسها كبار الضباط الذين انهوا خدمتهم في الجيش الاسرائيلي، وتعمل هذه الشركة في تجارة السلاح بطرق غير قانونية في العديد من الدول الافريقية، حيث سبق وتم التحقيق مع هذه الشركة في تجارة السلاح.

وتضيف المصادر أن رئيس الشركة الاسرائيلية التقى مؤخرا مع رئيس جهاز الاستخبارات الاسرائيلي افيف كوخافي، وكذلك مع رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو بالاضافة الى وزير الجيش ايهود باراك، حيث اعطوا موافقتهم لرئيس الشركة الاسرائيلية لتجنيد المرتزقة من الدول الافريقية دعما للقذافي، وذلك تحت مبرر تحول ليبيا لدولة اسلامية متطرفة في حال سقط نظام القذافي.

واضافت المصادر انه جرى لقاء مؤخرا بين ممثلين عن هذه الشركة في تشاد مع عبدالله السنوسي المسؤول الكبير في جهاز المخابرات الليبي، وجرى بحث تزويد ليبيا بالمرتزقة من الدول الافريقية، واستعداد ليبيا لاستيعاب 50 الف من المرتزقة لمواجهة المتظاهرين شمال ليبيا بعد سقوطها بايدي المتظاهرين.

وفي حين يتقاضى كل واحد من هؤلاء المرتزقة نحو 2،000 دولار، تتقاضى الشركة الإسرائيلية خمسة أضعاف ذلك المبلغ على كل مقاتل تحضره، كشف موقع "نقودي.كوم" www.nuqudy.com.

وهذه ليست المرة الأولى التي تتورط فيها هذه الشركة الإسرائيلية في صفقات غير قانونية في القارة السوداء حيث أبرم رئيسها، يسرائيل زيف، قبل حوالي عام صفقة تصدير اسلحة لجيش دولة غينيا الأفريقية ، بقيمة 10 مليون دولار، دون الحصول على التراخيص اللازمة.

وبالاضافة إلى شركة“Global CTS” ، ينشط في غينيا الغنية بمناجم الماس والاحجار الثمينة والرصاص، البوكسيت، واليورانيوم، والملح وغيرها من المعادن الثمينة، ومنذ سنوات، تاجر الألماس الإسرائيلي بني شتاينمتس، الذي تقدر ثروته بثلاثة مليارات دولار. وكان شتاينمتس في خلاف حاد مع الشركة الاسترالية الكبرى "ريو تينتو"، التي تدعي بانها كانت يفترض أن تحظى هي بالامتياز. ونشرت بعض المواقع أن شتاينمتس قام بمساعدة رجل عسكري اسمه موسى (دديس)، كامرا، الذي استولى على السلطة في غينيا في كانون الاول 2008 ووعد بانتهاج الديمقراطية، ولكنه على الفور حظر كل نشاط سياسي. ولتعزيز سيطرته في الحكم احتاج كامرا الى نظام رئاسي موالٍ وناجع.

وفي أيلول ذبح جنود الرئيس المتظاهرين الذين تجمعوا في ملعب كرة القدم في العاصمة كونكري. وحسب منظمات لحقوق الانسان فقد قتل 157 شخصا، واغتصبت عشرات النساء من قبل الجنود، وضرب مئات المتظاهرين. حكومة فرنسا والامم المتحدة توجهت الى اسرائيل بطلب لفحص دور المستشارين العسكريين من إسرائيل في غينيا.

ويعمل شتاينمتس في سيراليون وبوتسوانا والكونغو وزامبيا، عن طريق شركات أجنبية، وهو يملك منجما للالماس هو الأكبر في سيراليون. وبحسب التقديرات، يستخرج المنجم الماساً بحوالي 20-30 مليون دولار سنويا.

يذكر أن العديد من الشركات الإسرائيلية تعمل في تجارة الماس، والزراعة، والإعلام والحماية في ناميبيا، جنوب أفريقيا، بوتسوانا، أنغولا وكينيا. وبالإجمال، يعيش في أفريقيا المئات من الإسرائيليين، غالبا في عائلات على مقربة من مناجم الماس في غربي أفريقيا.

من هناك
03-07-2011, 08:56 AM
هناك الكثير من الدول التي تساعد العقيد طبعاً لإنهاء الثورة بأقل الخسائر (رغم ان مسألة رحيل العقيد اصبحت مسألة وقت فقط وان اهل ليبيا خرجوا عن الخوف) ولكن المشكلة الأكبر هي في الأكثريات الصامتة في بلدان كثيرة. لقد بدأ مفعول الثورة بالتلاشي :(