تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عبيد بلا أغلال 2: الحرية وأزمة الهوية في الخليج والجزيرة العربية



مقاوم
02-20-2011, 09:00 PM
عبيد بلا أغلال 2: الحرية وأزمة الهوية في الخليج والجزيرة العربية

د. حاكم المطيري*

(تزييف الوعي الخليجي) ولعل أبرز مظاهر أزمة الهوية التي يعيشها الخليجيون تتمثل في :

طمس الهوية :

وهو مظهر خطير من مظاهر أزمة الهوية التي يعيشها الخليجيون، فالتاريخ والثقافة والعلم والمعرفة كلها عوامل رئيسة في صياغة هوية المجتمع، وهذه العوامل تتعرض منذ عقود للتزييف والاختزال والنحت والعبث من خلال مؤسسات الدولة القطرية التعليمية والإعلامية والثقافية، حيث تقوم تلك المؤسسات بممارسة دور خطير في تضليل النشء وتزييف الوعي الجمعي، لخلق هوية وطنية جديدة يكون الولاء فيها للأنظمة الحاكمة، لا للدولة بمفهومها الشامل الذي يعني الأرض والشعب والسلطة، ولتكريس الطبقية والفئوية باسم الوطنية المزعومة، لإضفاء الشرعية على كل ممارساتها غير المشروعة!

فتاريخ دول الخليج العربي اليوم لا يمت لتاريخ شعب الخليج وجزيرة العرب بصلة، فهو يحكي فقط تاريخ الأسر الحاكمة – ودون مصداقية أيضا - أكثر مما يحكي تاريخ شعوبها، حتى أصبحت شعوب الخليج تعيش حالة أشبه بفقدان الذاكرة، فتاريخها يبدأ من تاريخ الأسر الحاكمة وتدور أحداثه كلها حولها، فهي التاريخ والشعب والوطن والدولة، وهي قطب الرحى ولا شيء غيرها!

وكل ذلك من أجل ترسيخ هوية ترضى بالخضوع المطلق لسلطة هذه الأسر، والاعتراف بمشروعية استفرادها بالسلطة والثروة، بناء على حقها التاريخي المزعوم في الأرض كما تروجه الثقافة الوطنية الجديدة!

وقد عبر عن هذه الأزمة الثقافية السياسي الكويتي المخضرم الدكتور أحمد الخطيب بقوله (فتاريخ الكويت تعرض للتزوير والتدجيل وألغي دور الشعب الكويتي كليا، وأصبحت الكويت كلها وتاريخها تاريخ عائلة الصباح).

وما ذكره الأستاذ الخطيب هو نصف الحقيقة أيضا وليس كل الحقيقة التي غاب نصفها في كتاب الخطيب نفسه، إذ تحدث في كتابه عن تاريخ الكويت المدينة فقط، لا تاريخ الكويت الدولة التي اتسعت لتشمل مناطق واسعة من الصحراء وقبائلها التي كان لها أكبر الأثر السياسي في أحداث المنطقة وفي تشكل كيان دويلاتها المعاصرة، كما سيأتي معنا في الوثائق التاريخية، ومن يقرأ مثلا تاريخ الكويت الذي يدرس في المدارس والمعاهد بل وفي الجامعة يجد أنه يقتصر فقط على تاريخ مدينة الكويت التي يحيطها السور، التي لم تكن مساحتها تتجاوز ميل في ميل إلى ما قبل الاستقلال بمدة قصيرة، بينما يتم - عن قصد - طمس تاريخ سكانها الذين كانوا فيها منذ مئات السنين وما زالوا يعيشون على أرضها حسب حدودها الدولية التي تبلغ نحو 18000ك م، أي ثمانية عشر ألف ضعف مساحة المدينة!

فالقبائل التي تجوب صحراءها، وتاريخها، ومنازلها، وآبارها، وحروبها، كل ذلك ليس من تاريخ الكويت الرسمي، فعندما نتحدث عن شخصية تاريخية مشهورة كراكان بن حثلين مثلا وعن تاريخه - وهو الذي خاض أشهر معاركه على أرض الكويت وفي صحرائها كملح والمطلاع والوفرة والصبيحية – نجد أن كل ذلك ليس جزءا من تاريخ الكويت الدولة!

بينما يحدثنا التاريخ عن أحداث سياسية كبرى جرت في صحراء الكويت ومنها :

(وقد نزل العجمان بقيادة راكان بن حثلين على الوفرة، ثم على الصبيحية قرب الكويت سنة 1261هـ ـ 1845م، ودارت بينهم وبين عبد الله بن فيصل بن تركي بن سعود، ومعه مطير، عدة حروب).

وقد أغار عبد الله بن فيصل سنة 1276هـ ـ 1859م، على العجمان وكانوا قد(نزلوا الصبيحية، الماء المعروف بقرب الكويت، فوجد عبد الله بن فيصل العجمان متفرقين على الصبيحية، والجهراء، والوفرة، فأغار على من كان نازلا على الوفرة ليلا فاكتسحهم، ثم أغار على من كان نازلا على الصبيحية وأخذ أموالهم، وكان راكان بن فلاح رئيس العجمان نازلا على ملح، ولم يعلم بما كان على قومه إلا بعد الغارة عليهم، والتحم الفريقان وانهزم راكان ببقية العجمان) .

وكان شيخ الكويت آنذاك صباح الثاني بن جابر الأول، فلجأ العجمان إلى مدينة الكويت ، ولما رجع عبد الله بن فيصل خرج رؤساء العجمان من مدينة الكويت وتوجهوا إلى كاظمة - قرب الجهراء - حيث كانت تنزل قبيلة الظفير وقبيلة المنتفق ونزلوا معهم، وتحالفوا على التعاون ضد كل من يقصدهم بسوء، وأخذوا يغيرون على نجد والبصرة وحدثت بينهم وبين والي البصرة حرب شديدة كانت الهزيمة فيها على العجمان والمنتفق.

وقد نزل العجمان والمنتفق بعدها على الجهراء بعد أن تحالفوا، وتوجه إليهم عبد الله بن فيصل بجيوشه والتقوا في المطلاع وحصل بين الفريقين قتال شديد وغرق منهم في البحر خلق كثير، وأقام عبد الله بن فيصل في الجهراء مدة ثم ارتحل ، وقد قيل بأنه أطلق على المطلاع - اسم مكان مشهور قرب الجهراء - هذا الاسم لطلوع ابن حثلين منه حين حوصر، وقال أبياته المشهورة:





يالله يا وين المطير جمعين والثالث بحر



وفي السنة التي بعدها نزل العجمان على ماء كبد، وعلى الجهراء، ومعهم المرة، ونزلت مطير، وبني هاجر، وبني خالد، وقحطان، وسبيع، على ماء الوفرة، وقدم عبد الله بن فيصل، وأغار على العجمان، وذلك في سنة 1277هــ 1860م، وأقام عبد الله على الجهراء يقسم الغنائم .

وفي هذه المعركة يقول العلامة أحمد بن مشرف الإحسائي يمدح عبد الله بن فيصل:





فوافق في (الجهرا) جموعا توافرت من البدو أمثال البحار الزواخر


(سبيعا) وجيشا من (مطير) عرمرم ومن آل قحطان جموع الهواجر


ولا تنس جمع (الخالدي) ففيهـم قبائل شتى من عقيل وعامـر


فصبح قوما(بالصبيحية)اعتدوا بسمر القنا والمرهفات البواتر


بكاظمة حيث التقى جيش خالد بهرمز نقلا جاءنا بالـتواتر


فلما أتى الجهراء ضاقت بجيشه وجالت به الفرسان بين العساكر



وقد كان مع العجمان بعض من قبيلة المرة في إحدى معاركهم مع عبد الله بن فيصل على ماء الصبيحية، وفيها يقول العلامة أحمد بن مشرف الإحسائي :





فصبح قوما في الصبيحية اعتدوا وقادهم والبغي من شأنه غدر


قبائل عجمان ومنهم شـوامـر ومن لحسين ينتمون وما بروا


وطائفة (مريـة) غير عـذبة خلائقها بل كل أفـعالها مر



كما لجأ عبد الله بن فيصل بعد خروج أخيه سعود عليه في الرياض إلى قبيلة قحطان(الهواجر)، وكانوا على آبار الصبيحية بقرب الكويت، وذلك سنة1290هــ1873م !

فهذه بعض الحوادث التاريخية - وسيأتي تفصيلها لاحقا – التي وقعت في صحراء الكويت وسكانها الموجودين فيها قبل وجود مدينة الكويت نفسها!

بل وتم تصوير الحروب التي حدثت بين المدينة والقبائل المجاورة لها الموجودة على أرض الكويت ضمن حدودها الدولية - فيما بعد - على أنها حروب بين الكويت الدولة وأعدائها الخارجيين، لا على أنها حروب أهلية داخلية بين سكان المدينة وسكان الصحراء الذين يعيشون جميعا ضمن حدود الكويت الدولة، عندما كانت المنطقة كلها تتبع دولة واحدة وشعبا واحدا ووطنا واحدا هي الخلافة العثمانية!
ووصل الأمر بالتضليل الإعلامي وتزييف الوعي وتحريف التاريخ بأن يقوم بعض كبار أساتذة علم الاجتماع بإضفاء الشرعية الأكاديمية على هذا التضليل والتزييف، بادعاء أن القبائل التي تمثل اليوم أكثر من نصف المجتمع هي عنصر دخيل على سكان الكويت، وأنها تشكل خطرا على قيمه وثقافته المدنية الحضرية بقيمها الصحراوية القبلية، دون تفريق بين الكويت المدينة بسورها، والكويت الدولة بحدودها، التي أصبحت تضم ضمن حدودها أراضي القبائل العربية الموجودة في صحرائها قبل قيام المدينة نفسها، وقبل هجرة آل صباح، كما سيأتي بالوثائق، وقد أدى هذا الاختزال والتزييف والطمس المقصود إلى نتائج خطيرة تمثلت في مصادرة حقوق هذه الفئات وانتقاص حريتها وعدها عنصرا دخيلا طارئا لا يحق له ما يحق لغيره من المشاركة في السلطة والثروة والوظائف العامة بدعوى أنهم مواطنون من درجة ثانية وثالثة، مع أنهم هم السكان الأصليون للأرض، لتنشأ أزمة شبيهة بأزمة الهنود الحمر، الذي جاءهم الأوربيون المهاجرون، ليصبحوا السكان الأصليين، والهنود غرباء على أرضهم وأرض أجدادهم!

هذا في الوقت الذي تؤكد كل الوثائق - وسيأتي كشفها بالتفصيل - أن من أقدم القبائل التي استقرت في كاظمة قبيلة مطير فقد جاء إلى كاظمة - كما يؤكد ذلك والي بغداد مدحت باشا في مذكراته - (قبل خمسمائة سنة جماعة من قبيلة مطير) وقد كان مدحت والي بغداد سنة 1870م .

ويتألف سكان مدينة الكويت الأصليون من القبائل العربية، كبني خالد، والدواسر، والعجمان، وعنزة، وبعض البحارنة، أما المنطقة الداخلية - أي الصحراوية - للكويت فكان يسكنها البدو كالرشايدة، والعوازم .

إنه لا يذكر اليوم في تاريخ الكويت للطلبة في المدارس والجامعات إلا غزو قبيلة مطير للجهراء - وكأن القبيلة تحارب دولة وشعبا ووطنا لا مدينة ومشيخة معها على الأرض نفسها، وكلهم يتبع الخلافة والدولة العثمانية - بينما لا يذكر التاريخ المعاصر أن القبيلة نفسها هي التي استنجد بها محمد الصباح سنة 1892م لحمايته من ابن رشيد، حيث ارتحلت بعض عشائرها بقيادة ماجد بن الحميدي الدويش، ونزلت قرب مدينة الكويت، وحالت - كما سيأتي معنا -دون احتلال ابن رشيد لها؟!

وما يحدث من طمس وتزييف لتاريخ الكويت يحدث مثله في تاريخ شعوب دول الخليج الأخرى، حتى باتت الهوية الوطنية هوية ممسوخة لا تحفظ في ذاكرتها سوى تاريخ الأسر الحاكمة، ولمدة تاريخية لا تتجاوز سنة 1900م، أي منذ بداية المشروع الاستعماري البريطاني للمنطقة، والذي كان وراء إسقاط الخلافة العثمانية وتقسيم أقاليمها، وإقامة دويلات الطوائف الحديثة عليها، وتحديد حدودها في سنة 1922م، وإقامة حكوماتها، وحمايتها، وترسيخها.

لقد تم اختزال تاريخ شعب الجزيرة والخليج العربي الذي هو من أقدم شعوب العالم، وأكثرها تجانسا، وأعمقها أثرا في التاريخ الإنساني، خاصة منذ ظهور الإسلام في الجزيرة العربية، الذي ظل جزء لا يتجزأ من تاريخ الدولة والخلافة الإسلامية التي حكمت المنطقة كجزء من العالم الإسلامي، بل أهم أجزائه على الإطلاق حيث الحرمين الشريفين، إلى أن سقطت الدولة العثمانية في الحرب العالمية الأولى، إن هذا التاريخ الطويل لشعب المنطقة بأحداثه وأبطاله وقبائله ومدنه طول 1300عام من تاريخ العرب المسلمين، كل ذلك تم اختزاله في تاريخ الدويلات الست التي لم يكن لها وجود كدول قبل الحرب العالمية الأولى!

تشظي الهوية وتشرذمها:

كما تكمن أهمية الهوية وخطورتها في أنها تمثل أقوى عوامل الوحدة، فهي الرابط المشترك الموحد الذي يصهر في بوتقته كل من يعيشون في إطارها، ولعل من أبرز مظاهر أزمة الهوية التي يعيشها الخليجيون - كحال كل الشعوب العربية - هو عجز الهوية الوطنية عن إثبات مبررات وجودها، فالكويتي حين يسافر من وطنه ويقف على الحدود ساعات طويلة فيدخل السعودية أو قطر أو البحرين أو الإمارات أو عمان يكتشف أنه مازال في وطنه وبين أهله لم يغادرهم، ولا يجد أي فرق بين هذه الدول، كما لا يشعر أنه أجنبي فيها، بل إن كل أسرة في الكويت وكل قبيلة فيها تمتد في كل دول الخليج بلا استثناء، إذ هي منطقة جغرافية واحدة، وشعب واحد، ولغة واحدة، ودين واحد، وتاريخ واحد، وعادات واحدة، ولا يوجد أي مبرر منطقي لتقسيمها إلى ستة شعوب، وست دول، وست حكومات، اللهم إلا إرادة القوى الاستعمارية التي اقتضت مصالحها تقسيم المنطقة على هذا النحو العبثي الفوضوي الذي يناقض كل حقائق الجغرافيا، والتاريخ، والديمغرافيا، لا لسبب إلا لتحقيق السيطرة الاستعمارية عليها!

لقد فشلت كل الحكومات الخليجية فشلا ذريعا في أن تعبر عن هوية شعوبها تعبيرا حقيقيا صادقا، كما فشلت الهوية الوطنية القطرية في أن تكون بديلا عن الهوية القومية العربية والإسلامية حين تتقاطع معها، لكون الهوية الوطنية لا تمثل إلا فئة اجتماعية محدودة جدا من مكونات شعوب الخليج العربي وهي الفئة الحاكمة وحاشيتها ولا تعبر عن هوية جميع مكونات المجتمع.

لقد أصبحت الهوية الوطنية أشبه بالمولود الخداج الذي يولد مشوها غير قادر على الحياة مهما حاولت الحكومات الخليجية بكل وسائل الإعلام والتعليم نفخ روح الحياة فيه، لأنها هوية تعيش إشكالية الاستلاب وإشكالية الانتقاص وإمكانية مصادرتها بجرة قلم ليصبح الكويتي ليس كويتيا، والقطر ليس قطريا، والسعودي ليس سعوديا، إنها هوية مسخ تمنح وتسلب، وتنتقص وتستكمل، وتطرأ عليها عوامل النحت والتعرية والتزييف، بخلاف الهوية القومية، فما يميز الهوية العربية أنها تولد مع الإنسان العربي وتعيش معه دون أن يستطيع أي نظام سياسي أن يتحكم فيها أو يمنحها أو يسلبها، بل إن العربي لا يستطيع أن ينفك عن هويته القومية ولا خيار له فيها، فالعربي يظل عربيا في أي مكان وزمان، سواء في الوطن أو في المهجر، وسواء في ظل هذا النظام أو ذاك النظام، وسواء ظلت الخريطة البريطانية التي قسمت العالم العربي، أو تم تغييرها وتوحيدها في المستقبل، بخلاف الهوية القطرية التي قد تزول في أي لحظة، وقد لا نجد في المستقبل بلدا اسمه السعودية أو الكويت أو الإمارات أو البحرين، ولا هوية سعودية ولا كويتية ولا إماراتية، إلا إنه لن تزول جزيرة العرب، أو العرب كأمة، وسيظل العرب الذين يعيشون في الخليج والجزيرة عربا أقحاحا كما كانوا منذ أقدم عصور التاريخ، ومنذ عهد آبائهم عدنان وقحطان وإسماعيل وإبراهيم، وستظل هويتهم العربية والإسلامية هي الهوية التي تجمعهم وتعبر عن كيانهم كشعب وأمة واحدة، بخلاف الهويات الوطنية التي جعلت منهم رعايا وتابعين في دويلات الطوائف التي هي أشبه بالإقطاعيات منها بالدول، وليصبح العرب الخليجيون فيها أشبه بالعبيد منهم بالأحرار، مما يجعل الحديث عن تعزيز الحرية والديمقراطية في المنطقة حديث خرافة وترف ثقافي في ظل أزمة الهوية وإشكالية المواطنة التي تعيشها شعوب الخليج العربي في ظل دويلات الطوائف الحالية .

انظر الجزء الأول (http://ar.qawim.net/index.php?option=com_content&task=view&id=7796&Itemid=1471).

وللحديث بقية ..

(%20%3Cscript%20language=%27JavaScr ipt%27%20type=%27text/javascript%27%3E%20%3C%21--%20var%20prefix%20=%20%27ma%27%20+% 20%27il%27%20+%20%27to%27;%20var%20 path%20=%20%27hr%27%20+%20%27ef%27% 20+%20%27=%27;%20var%20addy67834%20 =%20%27Ommah2000%27%20+%20%27@%27;% 20addy67834%20=%20addy67834%20+%20% 27yahoo%27%20+%20%27.%27%20+%20%27c om%27;%20document.write%28%20%27%3C a%20%27%20+%20path%20+%20%27%5C%27% 27%20+%20prefix%20+%20%27:%27%20+%2 0addy67834%20+%20%27%5C%27%3E%27%20 %29;%20document.write%28%20addy6783 4%20%29;%20document.write%28%20%27% 3C%5C/a%3E%27%20%29;%20//--%3E%5Cn%20%3C/script%3E%3Cscript%20language=%27Ja vaScript%27%20type=%27text/javascript%27%3E%20%3C%21--%20document.write%28%20%27%3Cspan%2 0style=%5C%27display:%20none;%5C%27 %3E%27%20%29;%20//--%3E%20%3C/script%3E%D9%87%D8%B0%D8%A7%20%D8%A 7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%AF%20% D9%85%D8%AD%D9%85%D9%89%20%D9%85%D9 %86%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%B 7%D9%81%D9%84%D9%8A%D9%86%20,%20%D8 %AA%D8%AD%D8%AA%D8%A7%D8%AC%20%D8%A 5%D9%84%D9%89%20%D8%AA%D8%B4%D8%BA% D9%8A%D9%84%20%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8 %A7%D9%81%D8%A7%20%D8%B3%D9%83%D8%B 1%D9%8A%D8%A8%D8%AA%20%D9%84%D9%85% D8%B4%D8%A7%D9%87%D8%AF%D8%AA%D9%87 %20%3Cscript%20language=%27JavaScri pt%27%20type=%27text/javascript%27%3E%20%3C%21--%20document.write%28%20%27%3C/%27%20%29;%20document.write%28%20%2 7span%3E%27%20%29;%20//--%3E%20%3C/script%3E)[email protected] هذا البريد محمى من المتطفلين , تحتاج إلى تشغيل الجافا سكريبت لمشاهدته

الكاتب عضو مجلس أمناء الحملة العالمية لمقاومة العدوان.

admin
02-21-2011, 08:03 PM
شعوب الخليج كلها معزولة نسبياً عن تاريخها وبحاجة للإستيقاظ قبل قراءة التاريخ (خاصة في الكويت)