تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الصديق كاشفًا "MR.X": ماهر الأسد أبلغ خليل وصفا بقرار اغتيال الحريري



مقاوم
02-20-2011, 03:36 AM
"المطلوب من نصرالله القول ما إذا كان شريكاً باغتيال الحريري أم أن بعض عناصره استُخدموا لصالح سوريا"
الصديق كاشفًا "MR.X": ماهر الأسد أبلغ خليل وصفا بقرار اغتيال الحريري.. وبقرداوني سرّب تحركات الجميل لاغتياله



ردّ محمد زهير الصديق على إتّهامه من قبل فرقاء في 14 آذار و8 آذار بأنه شاهد زور في قضية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، بالقول: "الرد بسيط، أليس زهير الصديق أول من قال أمام لجنة التحقيق أن العملية تمّت بواسطة سيارة الميتسوبيشي؟ ألست أنا أول من قال للّجنة شاهدوا اشرطة البنك البريطاني، وأول من حدّد كمية المتفجرات المستخدمة في اغتيال رفيق الحريري وأن تفجير موكبه حصل فوق الارض، في حين كانت (قوى) 14 آذار تقول إن التفجير تم تحت الأرض؟".


وردًا على سؤال عن الجهة التي تدعمه مالياً، أجاب الصديق في حديث لإذاعة صوت لبنان - 100.5:" لدى لجنة التحقيق إسم سعيد سليم الغصيني وهو شقيق زوجتي، وكافة التحويلات المالية يقوم هو بتحويلها وتأتي من فرنسا"، لافتاً إلى أن "هناك من يقول إن آل الحريري هم من يمولني، وأنا أقول إن من يقدّم المال لشخص يحوِّله إلى تابع له، لكن زهير الصديق ليس تابعاً لا لسعد الحريري ولا لمن هو أكبر من سعد الحريري، فالتابع لا يستطيع أن يقول "لا"، والأشرطة التي سأعرضها هي اليوم بيد لجنة التحقيق والشعب اللبناني سيطّلع عليها".


وتعليقاً على قول "حزب التوحيد العربي" برئاسة وئام وهاب بأن الصديق كان ناقصًا في مهرجان "بيال" ووصفه بـ"قائد 14 آذار"، قال الصديق: "يكفيني فخراً أن أكون من جنود 14 آذار والشعب اللبناني الذي خرج وصرخ عاليًا ضد الوصاية السورية"، متوجهاً "لهذا التافه وئام وهاب" بالقول: "لو كنت قائداً لقلت لك إنّي ارى رؤوساً قد اينعت حان قطافها"، مؤكداً أنه "ليس ضد سوريا ولا الشعب السوري ولا ضد (الرئيس السوري) بشار الأسد بل ضد أشخاص إرتكبوا هذه الجريمة بعلم الأسد وبعلم أخيه وحينها لم يقل بشار سوى كلمة واحدة أمام البرلمان السوري "لقد أخطأنا"، ولم يتجرّأ أن يحاسب محمد مخلوف او رستم غزالي، وهو سوف يدفع الثمن، واليوم قام بسجن بنت عمرها 19 سنة لأنه يخاف من القلم وأنا أقول له الطوفان قادم، فالأسد على رأس نظام أكثر ما يخيفه القلم، وهو نظام لم يرد على الغارات الإسرائيلية في أكثر من منطقة سورية خلال السنوات الماضية".


وبشأن رتبته في الجيش السوري، قال الصديق: "(الأمين العام لـ"حزب الله" السيد) حسن نصرالله يعرفها، لقد قلت منذ خمس سنوات أنا برتبة رائد في المخابرات السورية مسؤول في مخيم عين الحلوة في لبنان ولم يقل أحد في حينها إنني لست كذلك او نفى هذا الأمر"، لافتاً إلى أن "النائب السابق للرئيس السوري عبد الحليم خدّام أدار ملف لبنان لعشرين سنة وقال عنّي بأني مقرب من القيادة السورية، وبالفعل كنت مقربًا جدًا من القيادة السورية فقد كنت أحد مرافقي باسل الأسد وأحلت إلى المخابرات السورية بعد وفاته على أثر خلاف مع آل مخلوف".


وكشف الصدّيق بأنه تعرض "للرشوة من قبل رئيس الوزراء السوري محمد ناجي العطري بمبلغ قيمه خمسة مليون يورو"، وقال: "الله يعلم أنا كيف اعيش اليوم والذين يقولون عني أنهم شاهدوني في البارات فلماذا لا يصوروني بهواتفهم؟ لو كنت أملك مئة ألف دولار فقط لكنت وضعت ولدي اللذين يبلغ عمريهما خمس وسبع سنوات في المدارس الخاصة وليس تركهما من دون علم، فمال الدنيا لا يكفي إذا أبقى الشخص أولاده من دون تعليم، لكن ولدي في الواقع حُرِما من طفولتهما وهما موجودان في مكان معين وأنا خائف عليهما"، وسأل: "هل هناك انسان حقير يصبح المال لديه أهم من اولاده؟". واعلن الصديق أنه يسكن في الوقت الحالي "في هولندا" ولا يحميه أحد، وقال: "لقد قمت بتصوير فراس حاطوم (مراسل محطة الجديد) أثناء إجرائه مقابلات مصورة في مقابل مبنى المحكمة (الخاصة بلبنان) في هولندا (بثتها المحطة قبل أيام) لإثبات أنني موجود هناك"، وأضاف: "الله وحده يحميني، واذا ارادوا قتلي لا يمنعهم احد".

وعن هوية "MR.X" الذي أتت لجنة التحقيق الدولية على ذكره في تقريرها الأول إلى مجلس الأمن الدولي، قال الصديق: "املك تسجيلاً صوتياً وهو حصري للجنة التحقيق، وعلى الناس أن يعرفوا لماذا أقفل (رئيس مجلس النواب) نبيه بري المجلس أكثر من 7 أشهر والشعب اللبناني يجب أن يعرف الحقيقة وهذا أهم من التحقيق".

وعلى الأثر بثّ الصديق مقطعاً من تسجيل صوتي أوضح بعده أن الصوت الموجود عليه هو "صوت العقيد ماهر الأسد الذي يقول في التسجيل مخاطباً أحدهم "إدعِ الشباب بسرعة إلى اجتماع طارئ. سنقضي عليه"، ليرد عليه صوت آخر أوضح الصديق بأنه "لأحد الضباط يبلغ الأسد فيه بأن (المعاون السياسي للرئيس نبيه بري) النائب علي حسن خليل ووفيق صفا وصلا".


وأضاف الصديق: "هذه الأصوات موجودة لدى لجنة التحقيق وهم سيتحققون من صحة هويتها، وستكون هناك المزيد من التفاصيل في تكملة هذا التسجيل وسأعرضها في وقت لاحق، وأنا قلت مرة لـلسيد مارسيل غانم في إحدى حلقات برنامجه (كلام الناس على شاشة lbc) أنه إذا كان كلامي غير صحيح فأنا مستعد لأعلّق نفسي أمام العالم".


وأضاف الصديق: "بالنسبة إلى جوقة 8 آذار فليقولوا ما يريدون، ولنصرالله أقول: إنَّ قبور معاوية والحجاج بدأت تصرخ وتقول أرى رؤوساً قد أينعت وحان قطافها، ولبشار الأسد أقول: لقد بدأت أصوات الشعب تعلو فارحل قبل الطوفان، لأنَّه سيؤدي بك الى الزوال، ولجماعة "14 آذار" أقول كفاكم نرجسية انتم تقفون بوجه أناس لا يفهمون بالكلمة وإن رفيق الحريري خرّج عباقرة ومفكرين، والرئيس أمين الجميل خرّج من الكتائب أناساً كتبوا تاريخ لبنان والإمام موسى الصدر حكى عن وحدة الشعب اللبناني، فأقول لهم إنَّ هناك فريقاً يريد أن يأخذ كل شيء ولا يعطي شيئاً في المقابل".


وقال الصديق: "الرئيس اميل لحود تدخّل في مسار التحقيق الدولي وأرسل مذكرة تطالب بجلبي وهو يضمن محاكمتي وفق الأصول، ولدي نسخة عن الحكم الفرنسي الذي رفض الطلب، وذلك لأنَّ الضمانة لا تكفي وكذلك إنَّ لجنة التحقيق حققت مع لحود لذلك رُفض الطلب". وأعلن الصديق أنَّه كان اجتمع بالصحافي بيار عطالله ونقل إليه "تحذيراً للشهيد جبران تويني"، موضحاً: "قلت له إنهم اتخذوا قراراً باغتيال تويني من غرفة العمليات السورية وليس في تل أبيب، ومن أين اتيت انا بأسماء وليد عيدو وبيار الجميل وانطوان غانم؟ أنا عرضت قائمة الأسماء في "السياسة" الكويتية قبل اغتيالهم وأنا حذرت جبران تويني وطلبت منه أنَّ لا ينزل الى بيروت لأنهم يريدون قتله".


وإذ حذر "كلاً من النائبين سامي الجميل ونديم الجميل"، وأشار إلى أنَّ "المخابرات الأوروبية تبدي خوفاً على حياتهما ومن تعرضهم للإغتيال"، كشف الصديق أنَّ "القرار كان اتخذ باغتيال الشيخ أمين الجميل، ولكن قيادات في 8 آذار اقترحت اغتيال بيار لأنَّ شعبيته كانت بدأت تكبر وهو يتكلم بكل جرأة، وقد كشف هذا الأمر وئام وهاب في مقابلة حينها مع قناة "الجديد" حيث بدأ وهاب "يتمكمك" في الحديث عندما سئل عن بيار الجميل، وقال من هذا؟ لقد مات".
وأضاف الصديق: "من كان يعلم بتحرك بيار الجميل وانتقاله من بيت "الكتائب" هو شخص كان في بيت "الكتائب" ورحل الآن، وهو كريم بقرادوني وهو الذي سرّب تحركات بيار الجميل بالإضافة إلى بعض العملاء الساقطين والأقزام التابعين للحزب السوري القومي الإجتماعي". الصديق كشف انَّ لديه "تسجيلات وسوف يتم عرضها وتقديمها الى المحكمة الدولية"، مضيفاً: "سبق وطلبت من السلطات الفرنسية تسجيل جميع مكالمات الهاتف التي تردني وتم الإستجابة إلى طلبي وهناك اتصالات وردت إليّ من سوريا من ضباط بعضهم ينصح وبعضهم يهدد وبعضهم نقل عروضات وكل هذه المكالمات مسجلة بالساعة والدقيقة والثانية لدى القضاء الفرنسي وجرى تسليم نسخة منها إلى المحكمة الدولية"، وأبدى الصديق أمله في أن يأتي بهؤلاء الضباط السوريين الى المحكمة "كي يدلوا بإفادتهم كاملة"، ورفض البوح بأسمائهم الآن "خوفاً على حياتهم، وكي لا يحل بهم ما حل بالضابط محمد سليمان الذي اغتيل في اللاذقية" لافتًا الإنتباه إلى أنّ "الشاليه الذي اغتيل فيه سليمان يبعدد عن الشاطئ 400 متر وهذا الشاطئ لا يتجاوز عمق المياه فيه حدود ركبة الإنسان لغاية نحو 800 متر اتجاه عمق البحر، وبالتالي هناك استحالة لاغتيال سليمان من البحر بحسب الفرضية الرسمية للسلطات السورية".


وفي موضوع التسريب عن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، قال الصديق: "تم التسريب عن التحقيق الدولي بواسطة مترجمين عرب أتوا بهم من سوريا وكانوا أذناً مصغية لسوريا، وأنا سجلت صوت مترجمة وقلت لهم احذروا منها ولم يحذروا، وأثناء طلبهم مني أن آتي اليهم وجدتها مجددًا مهم، فلم اتجاوب معهم بسبب وجودها"، مشدداً على أنَّ المعلومات التي يعرضها وسيعرضها لاحقًا هي "ملك الشعب اللبناني"، وطالب في الوقت نفسه بأن يكون كلامه "بمثابة إخبار للمحكمة".


وحول حديثه مع الرئيس سعد الحريري الذي نشرته قناة "الجديد" ضمن ما أسمته "حقيقة ليكس"، رأى الصديق أنَّ "قناة الجديد قامت بلعبة ذكية من خلال اقتطاع مقتطفات محددة من ذاك الإجتماع"، وتحدى الصديق في المقابل قناة "الجديد" بأن تعمد إلى "عرض الشريط الكامل"، قائلاً: "هذا فجور، وأنا لدي نسخة من التسجيل الذي بثته قناة "الجديد" سأعرضها في أوانه، لقد قاموا بعرض الصوت في التسجيل ثم قاموا بتحوير مضمونه على شاشات التلفزة كما أرادوا، فالجميع سمع ما قاله العقيد وسام الحسن ولكنهم على الرغم من ذلك عمدوا على شاشة "حزب الله" وغيرها إلى التأليف والتحريف في مضمون ما قاله"، وأضاف: "أما الرقم الهاتفي لسعد الحريري فقد حصلت عليه من جبران تويني الذي حذرته قبل ليلة من أنه سيغتال فور عودته إلى بيروت وأخبرت لجنة التحقيق الدولي بذلك ولكنه صمّم على النزول إلى بيروت".


إلى ذلك، طمأن الصديق "الشعب اللبناني إلى أنَّ الحقيقة ستظهر عاجلاً أم آجلاً"، وتابع: "بعد أحد التسجيلات التي بحوزتي وسوف ارسلها الى محطات التلفزة اللبنانية لكي يعرضوها وبعدها فليخرج حسن نصرالله ليفسر للبنانيين من اغتال رفيق الحريري، إذ سوف يشاهد اللبنانيون كيف كان يضرب أحمد أبو عدس بالأقدام من قبل سوريين وأحد الضباط يظهر وجهه واضح وهو ما زال في سوريا ومعالم المكتب واضحة لجهة وجود صوريتن لحافظ الأسد وبشار الأسد، وهم كانوا يضربون أبو عدس لأنه رفض القيام بالعملية (إغتيال رفيق الحريري)"، وختم الصديق قائلاً: "المطلوب من نصرالله ان يقول هل هو شريك بالجريمة ام استُخدم بعض الاشخاص من عناصره لحساب سوريا في الجريمة؟".

من هناك
02-20-2011, 03:56 AM
لكن الحريري نفسه اعترف بأن هذا الرجل كاذب

مقاوم
02-20-2011, 03:59 AM
قد لا يخلو كلامه من الكذب كما قد لا يخلو من الصدق كذلك