تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الجزائر: غليـان كبير: اقتحام للسكنات - اغلاق الطرق- اضرابات و مواجهات في معظم ولايات الوطن * متجدد *



مقاوم
02-14-2011, 11:17 AM
غليـان كبير: اقتحام للسكنات - اغلاق الطرق- اضرابات و مواجهات في معظم ولايات الوطن * متجدد *

الشباب يغلقون جامعــة بــاب الــزوار
منع، صباح أمس، طلبة جامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا بباب الزوار، رئيس الجامعة من الدخول بسبب الحاجز البشري الذي شكله طلبة النظام الكلاسيكي الذين قاموا بغلق المدخل الرئيسي للجامعة، استجابة لدعوة المشاركة في المظاهرة التي أطلقها مؤسسو الصفحة الخاصة بطلبة الجامعة على ''الفايسبوك''، الهدف منها إعادة الاعتبار لمكانة شهادة مهندس دولة التي فقدت قيمتها -حسبهم- بموجب المرسوم الرئاسي الصادر في 15 ديسمبر الماضي·

4 جرحى أثناء إخلاء السكنات المقتحمة بحي البدر واغلاق نفق واد أوشايح

أقدمت عناصر قوات مكافحة الشغب، صباح أمس، على استعمال القوة لإخلاء 150 سكن بحي البدر بالقبة، اقتحمتها عائلات تقيم بعدد من الأحياء القصديرية بمناطق مختلفة بالعاصمة، مما تسبب في إصابة أربعة أشخاص بجروح ممن حاولوا اعتراض تنفيذ قرار الطرد· وتقطن أغلب العائلات التي اقتحمت هذه السكنات بكل من حي النخيل وبومعزة ولاغلاسيار ووادي أوشايح· وقد أقدمت منذ يوم الخميس الماضي، على اقتحام سكنات اجتماعية شاغرة منذ 10 سنوات، ولم يتم توزيعها لأسباب مجهولة، ما فتح الشهية لهذه العائلات لأن تسارع إلى دخولها، في محاولة منها وضع السلطات العمومية أمام الأمر الواقع· وقد تدخلت عناصر مكافحة الشغب وباغتت المقتحمين في حدود السادسة والنصف من صباح أمس، واستعملت القنابل المسيلة للدموع لإجبار السكان الذين حاولوا اعتراض تنفيذ قرار الطرد، على مغادرتها· كما طلب من العائلات أخذ أغراضهم، وتم توقيف بعض الأشخاص الذين حاولوا اعتراض قرار الطرد· وكادت الأمور تأخذ أبعادا خطيرة بوادي أوشايح، أثناء تنفيذ قرارات الطرد، و قد أغلق سكان حي النخيل وبومعزة ولافلاسيار نفق واد أوشايح ساعة كاملة، أمس، بالمتاريس وقاموا بإحراق العجلات المطاطية احتجاجا على إخراجهم بالقوة من السكنات الاجتماعية التي اقتحموها ليلة الخميس الماضي بحي البدر التابع لبلدية القبة. ولوحظت يوم أمس تعزيزات أمنية مكثفة أمام السكنات الشاغرة بالحي وهي سكنات اجتماعية وأخرى تساهمية وسكنات تابعة لوكالة ''عدل''.

بلدية حسين داي :مواطنــــون يقتحمــــون عمـــارة في طــــور الإنجــــــاز

عاش سكان بلدية حسين داي، مساء أول أمس، على خبر اقتحام مواطنين لعمارة في طور الإنجاز توجد بمنطقة تدعى ''الشولي''· . بداية سيناريو اقتحام هؤلاء المواطنين للعمارة ذات الـ27 شقة سبقها تخطيط محكم منذ ثلاثة أيام تقريبا، حسب ما قيل لنا من طرف بعض المقربين منهم، أما يوم الاقتحام فكان السبت على الساعة الثالثة والنصف زوالا، حيث أقدم هؤلاء المواطنون وعددهم قارب الـ50 عائلة العمارة، حيث حدثت بعض المناوشات بينهم، أسفر عن إصابة شاب لا يتعدى عمره 21 سنة، يدعى عز الدين، كان من بين الأفراد المقتحمين، أصيب بضربة خنجر على مستوى الرقبة، مما استدعى نقله إلى المستشفى على جناح السرعة ومنها إلى قاعة الإنعاش، حيث أشارت آخر الأخبار إلى أن عملية جراحية تكون قد أجريت له·
وقد تراوحت أعمار أفراد العائلات التي اقتحمت العمارة ما بين 40 إلى 45 سنة وهم متزوجون مع وجود فئات سنية أخرى، وهناك منهم من اصطحب معه ذويه، ومنهم من قام بالعملية بمفرده·
وعند محاولتنا معرفة الجهة التي تتولى إنجاز العمارة، قيل لنا بأنها تابعة للديوان الوطني للترقية والتسيير العقاري، وقد استفاد منها أشخاص لا يقطنون ببلدية حسين داي·


مقتحمو السكنات بعلي منجلي يرفضون إخلاءها و غليان بالمؤسسة العمومية للأشغال العمومية


رفض، مساء أمس، حوالي 30 شخصا بين شباب وعائلات إخلاء سكنات ملحقة الإقامة الجامعية لالة فاطمة نسومر بالمدينة الجديدة علي منجلي التي سبق واقتحموها قبل ثلاثة أيام، مهددين بالانتحار واللجوء للعنف في حال استعمل رجال الأمن المرابطين بالمكان القوة لإخراجهم من السكنات التي قال المقتحمون أن دخولهم إليها حق مشروع لأنهم ينامون في العراء، بينما لم يتم استغلال الشقق منذ سنوات، ما يعني أن الجهات الوصية في غنى عنها ومن حقهم كجزائريين الحصول عليها حتى ولو أن الطريقة التي اتبعوها غير مشروعة. هذا، وقد رفض المقتحمون للسكنات كل سبل الحوار التي حاولت السلطات اتباعها لإخراجهم من الشقق، مؤكدين أنهم لن يغادروها وأنه لا مطلب لديهم سوى الحصول على العقود التي تأكد أحقيتهم في استغلالها، أما ما دون ذلك، فهم يرفضون أي اقتراح ولن يتفاوضوا مع أي جهة.
كما دخل حوالي ألف عامل بالمؤسسة العمومية للأشغال العمومية بقسنطينة في اليوم الرابع من الإضراب عن العمل، للمطالبة بمنحهم حقوقهم وتعديل أوضاعهم العالقة منذ أزيد من 15 سنة لأغلبهم، وتأكيدهم على ضرورة رحيل المدير.لا يزال عمال هذه المؤسسة المتواجدة بالمنطقة الصناعية 24 فيفري بقسنطينة، أمام البوّابة الرئيسية للشركة للمطالبة بترسيمهم في مناصبهم وإعادة المنح التي حرموا منها لأكثـر من سنة، مؤكدين أن الإدارة تماطلت في تسوية أوضاعهم، مطالبين بتدخل الجهات المعنية لرفع التعسف الذي طالهم، كما قالوا، إثـر الطرد التعسفي الذي تعرّض له بعضهم.
وقد اتهم العمال أيضا نقابتهم بالتواطؤ مع الإدارة وموالاتها، مؤكدين أنها غير شرعية ولا تمثـلهم، بل تمثـل الإدارة وتسهر على حماية مصالحها على حساب المستضعفين منهم.
المعتصمون ندّدوا بعدم تسوية مستحقاتهم من مختلف المنح، وعلى رأسها منحتي الإطعام والمردودية التي تعود بعض المخلفات منها إلى 2008 والتي فاقت 14 مليون سنتيم لكل عامل كما قالوا.
وأضافوا أنهم لم يتوقفوا يوما عن الإنتاج، وأن دوامهم متواصل طيلة الأسبوع، إلا أنه لم يتم ترسيمهم كما تنص عليه القوانين، فمنهم من يعمل في منصب غير دائم منذ 20 سنة.

احتجاجات تتحول الى مشادات بساحة الثورة وسط عنابة و تهديم كلي لقاعة الباكس وقطع الطريق الرئيسي بحي «لاريروز»

مئات البطالين في مسيرة احتجاجية بساحة الثورة -بطال يحاول الانتحار بذبح نفسه بالسكين من فوق مقر الولاية - مشادات عنيفة وحجارة تتهاطل كالأمطار فوق رؤوس أفراد الأمن -تهديم كلي لقاعة الشباب «الباكس»

شن يوم أمس، المئات من البطالين بعنابة، من الذين وعدتهم السلطات المحلية بمنحهم 7 ألاف منصب شغل بعقود، حركة احتجاجية غير مسبوقة، انطلقت من قاعة الشباب «الباكس» أين اجتمع أكثر من 800 بطال في قاعة ضيقة، لتقديمهم عقود تشغيل، استفاد منها عدد من البطالين من مختلف الأحياء والبلديات كتبت أسماؤهم في قوائم تم إيداعها الأسبوع المنصرم، الأمر الذي كبح ميكانيزمات الإدارة لاحتواء مطالب العدد الهائل من الشباب الذين حضروا يوم أمس، كما أن الإدارة المحلية لم تكن قادرة على تلبية وعودها كاملة، حيث لم يتم توفير عدد الـ7 آلاف منصب عمل، الأمر الذي أشعل غضب وسخط البطالين، الذين هدموا قاعة «الباكس« كليا وأحدثوا طوارئ بغلق الطريق الرئيسي الذي يؤدي إلى محور شارع أول نوفمبر، حين توجههم نحو مقر ولاية عنابة، أين اعتصموا في بداية الأمر وبعد أن التحق بهم عدد من البطالين الآخرين، بطريقة سلمية، رافعين شعارات تدل على معاناتهم، كالتي حملها احدهم مكتوب عليها «الشعب يريد العمل و لا يريد التخريب»، كان ذلك أمام أنظار العشرات من أفراد فرقة مكافحة الشغب التابعين لأمن ولاية عنابة، الذين اصطفوا لحماية المبنى الحكومي، لكن فجأة تحولت هذه الوقفة إلى مشاداة عنيفة، بين البطالين و أفراد الأمن، وانطلقت مسيرة احتجاجية من مقر الولاية إلى ساحة الثورة، أين مشى المئات من البطالين وحتى أصحاب العقود الذين ملوا من إبرام عقودهم محددة الآجال، منذ أكثر من 10 سنوات، وخرج المتظاهرون في هذه المسيرة وطافوا على ساحة الثورة قبل أن يعودوا إلى مقر الولاية، وخلالها تحولت أيضا شعارات المحتجين لهتافات سياسية «خبز و ماء و أويحي لا»، مشيرين إلى عجز الحكومة الحالية على القضاء بطريقة فعالة على مشكل التشغيل و البطالة، فيما بقى آخرون ينددون بشعارات محلية، موجهين أصابع الاتهام نحو مديرية التشغيل والمنتخبين المحليين، واعتبروا أن المحسوبية والمحاباة ومختلف صفات التمييز، هاجسا يمنعهم من الاستفادة من منصب لائق. وخلال اعتصام المحتجين أمام مقر الولاية، انطلقت مشاداة عنيفة وتهاطلت أمطار من الحجارة فوق رؤوس أفراد الأمن كما حاول شاب بطال الانتحار من فوق مقر الولاية، حاملا في يديه سكينا، استعمله في تقطيع جسده وهدد بذبح نفسه أمام الملأ، ولولا تدخل أفراد الأمن لمنعه لوضع حدا لحياته بعد أن أصيب بجروح خطيرة، علما أن هذا البطال كان من المحظوظين الذين تمكنوا من دخول الولاية للتحدث مع مسؤول ونقل مطالبه مباشرة، تمكن من الإفلات و الصعود إلى سطح مقر السلطة المحلية. من جهة أخرى قام محتجون بقطع الطريق الرئيسي بحي «لاريروز» ، احتجاجا على أوضاعهم الاجتماعية المزرية وتنديدا لمشكل البطالة الذي طال شباب الحي الشعبي،قبل أن تتدخل عناصر مكافحة الشغب و تعيد الاستقرار بهذه المنطقة الحساسة التي شهدت العديد من الانتفاضات منذ بداية السنة. وخلال تواجد «آخر ساعة» في أحداث هذا اليوم الاحتجاجي، نقل لنا العديد من هؤلاء البطالون معاناتهم، على غرار احدهم بطال وأب ل3 أطفال، أكد انه عمل منذ 6 سنوات في مؤسسة خاصة مختصة في الحراسة، قبل أن يجد نفسه ضمن قائمة الـ»بدون عمل»، بعد نفاذ مدة عقد عمله محدد الآجال، فيما أكد آخرون أنهم يعملون بهذه الصيغة وهم أرباب عائلات يتقاضون 6 آلاف دج شهريا، وأغلبية المحتجين شباب بطال لم يستفيدوا من منصب عمل يريدون دخول هذا العالم الذي بقي حلما لم يجسد، رغم وعود السلطة المحلية.


بطالو برج منايل يعتصمون أمام مديرية الأشغال العمومية لبومرداس

اعتصم، أمس، المئات من شباب بلدية برج منايل العاطلين عن العمل أمام مقر الولاية للمطالبة بتوظيفهم وتمكينهم من عقود الإدماج المهني في المناصب التي وعدتهم السلطات الوصية بها بعد إنتهائهم من عملية استكمال الملفات· وقد صب المحتجون الذين فاق عددهم 300 شخص وتهديدهم بتصعيد اللهجة جم غضبهم على المسؤولين المحليين والولائيين الذين قالوا أنهم أصبحوا يتلاعبون بهم على حد قولهم، مشيرين في ذات السياق إلى أن السلطات الوصية أعلنت عن توظيف الشباب العاطل عن العمل في إطار عقود الإدماج المهني مقابل منحة شهرية تقدر بـ 12 ألف دينار، مضيفين أنهم قاموا باستخراج الوثائق اللازمة لاسيما البطاقة الزرقاء التي عانوا الأمرين لاستخراجها على حد قولهم، نتيجة الضغط الذي عرفته الوكالة المحلية للتشغيل ببرج منايل، مشيرين إلى أن السلطات المحلية وعدتهم بتوظيفهم في حال إتمام ملفاتهم وتوزيعهم على مختلف الهيئات الإدارية، إلا أن ذلك سرعان ما تلاشى، حسب المحتجين، الذين قالوا أن الجهات الوصية كانت تهدف إلى ربح الوقت والتلاعب بهم، مؤكدين أنهم يقصدون أي إدارة للاستفادة من هذه العقود، إلا أنهم لم يتمكنوا من ذلك بحجة أن الإدارات التي قصدوها غير معنية بهذه العقود حسبهم، وهو ما دفعهم في العديد من المرات إلى غلق الطريق الوطني رقم ,12 مضيفين في ذات الإطار أن السلطات المحلية لبرج منايل أكدت لهم خلال لقائها معهم الخميس الفارط على أن العملية تتم على مستوى مديريات الولاية، إلا أنهم تفاجأوا أمس بمديرية الأشغال العمومية التي أكدت لهم استحالة توظيفهم في الوقت الراهن لغياب المناصب على حد تعبير المحتجين الذين قالوا أن مصالح مديرية الأشغال العمومية وعدتهم بتوظيفهم في حال توفر مناصب، وكذا انتظار عملية انطلاق المشاريع التي استفادت منها الولاية والتي ستوفر لهم مناصب شغل، وهو ما أثار استياء محدثينا الذين قالوا أنه تم توزيعهم على مختلف مديريات الولاية·


* مواجهات بين الشبــاب وقوات الأمـــن في أقبو وغلق الطريق الوطني رقم 26 في وقت متأخر من الليل·

تحولت، مساء أول أمس، بمدينة أقبو بولاية بجاية المظاهرات السلمية التي دعت إليها التنسيقية الوطنية للتغيير والديمقراطية إلى مواجهات ساخنة بين قوات مكافحة الشغب والشباب المحتج، خلفت توقيف 8 أشخاص وإصابة 4 من المتظاهرين و3 من رجال الأمن· وحسب ما علمته ''الجزائر نيوز'' من مصادر محلية مؤكدة، فإنه في حدود الساعة الثانية زوالا، أقدم العشرات من الشباب البطالين الذين شاركوا في ''مسيرة التغيير'' على غلق الطريق الوطني رقم 26 وشل كلي لحركة المرور بالمتاريس وإضرام النار في العجلات المطاطية، ورفعوا عدة لائحات تطالب بـ ''تغيير النظام'' و''توفير مناصب الشغل للشباب'' و''تجسيد دولة الحق والقانون''، كما رفعوا عدة لائحات تطالب بـ ''رحيل المسؤولين المحليين'' واتهامهم بالإهمال واللامبالاة في حق فئة الشباب، لاسيما منهم البطالين·

وذكر مصدرنا أن هؤلاء المحتجين فضلوا الجلوس وسط الطريق وترديد النشيد الوطني ''قسما''، وكذا شعارات وأغاني تنقل معاناتهم الاجتماعية· وفي حدود الساعة الثالثة بعد الزوال حاولت مصالح الأمن التدخل لفتح الطريق، كونه العصب الحيوي للنقل نحو ولايات الشرق، مما أثار تذمر وسخط المحتجين، فقاموا بالتوجه إلى وسط المدينة للقيام بالاحتجاجات مجددا· وحاول المتظاهرون إضرام النار في مقر المحكمة التي تم تخريبها خلال أحداث جانفي المنصرم، وتم رشق المرايا بالحجارة ورمي قارورات ''المولوتوف'' إلى داخلها، غير أن بعض الحاضرين تدخلوا وأخمدوا النيران· كما حاول الشباب الناقم على أوضاعه الاجتماعية اقتحام مقر الأمن الحضري ورشقوه بالحجارة احتجاجا على ما أسموه ''سياسة الاستفزاز''، مما استدعى تدخل قوات مكافحة الشغب لمنع وقوع ما لا تحمد عقباه، خصوصا وأن المحتجين كانوا في غليان شديد، حيث حاول أعوان مكافحة الشغب تفريق الشباب الغاضب باستعمال القنابل المسيلة للدموع، ودخل الطرفان في مواجهات ساخنة دامت، حسب مصدرنا، إلى غاية الساعة السابعة مساء. وفي هذا الصدد، أكد مصدرنا أن المواجهات خلفت 7 إصابات من بينهم 4 مصابين من صفوف الشباب المحتجين و3 عناصر من قوات الأمن، فيما تم توقيف 7 أشخاص خلال الأحداث، وأشارت ذات المصادر إلى أن مصالح الأمن أخلت سبيل الموقوفين في حدود العاشرة ليلا·
هذا، وكشفت مصادرنا أن الشباب المحتج واصل حركتهم الاحتجاجية بغلق الطريق الوطني رقم 26 في وقت متأخر من الليل·