من هناك
02-10-2011, 05:18 PM
رد مدير وقف دار العلوم الإسلامية (دعاء) الشيخ علي الصياد، على بيان مديرية الأوقاف في جبل لبنان، في بيان قال فيه «علمنا من بعض وسائل الإعلام أنّ مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو قد أصدر توجيهاته بوقف الراتب الشهريّ لإمام مسجد العجمي في شحيم ـ الشيخ أياد عبد الله ـ بسبب زيارته للنائب وليد جنبلاط، مع العلم أنّ راتبه لا يتجاوز 200 ألف ليرة شهريا، أي أقل من 134 دولارا أميركيا فقط!
واعتبر أن «البيان الرخيص والمبتذَل الذي اصدره رئيس دائرة اوقاف جبل لبنان محمود احمد سيف الدين هو اعتراف صريح من المديرية انّ الشيخ عبد الله هو إمام مسجد، وليس شخصاً يدّعي وظيفةً دينية»، سائلا «هل يليق بالمديرية أنْ تشهّر بشيخ من مشايخها، وأنْ تناله بالذم والقدح».
وسأل «ما هذه اللغة المتدنية التي تستعملها مديرية الأوقاف مع علمائها؟ وكيف تقبل أن يكون «شيخ من مشايخها» متّصفاً بهذه الأوصاف القبيحة؟! وهل تسمح لنا أن نسألها هل كل مشايخ المديرية هكذا؟ وهل يمكن لها ان تصرّح لنا بكل أسماء بقية المشايخ الكذابين ـ دفعةً واحدة ـ حتى نأخذ حذرَنا منهم!! أم يجب علينا أنْ ننتظر حتى يزور شيخٌ آخر نائباً لا ترضى عنه المديرية، كي تخبرنا أنه كاذب!؟ وهل أصبحت دار الفتوى عصابة كذابين؟!
وتابع «هل تعتقد دار الفتوى أنّ خياراتها السياسية هي خيارات شرعيةٌ واجبةُ الإتباع؟
أليس من المخزي والمعيب على دار الفتوى ـ ونحن في لبنان بلد الحرية الفكريّة والتنوّع الثقافي ـ أنْ تحجرَ على عقول العلماء، وتمنعهم من إبداء آرائهم، وإظهار توجهاتهم؟؟
وألا تستحي مديرية الأوقاف ودار الفتوى من تخصيص راتبٍ شهريّ للإمام لا يكفيه أجرةَ مواصلات للمسجد؟! ولكم الحق بعد ذلك أنْ تتساءلوا: أين تذهب ملايين الدولارات في دار الفتوى؟!
وختم «أين يذهب الشيخ السنيّ كي يدفع عن نفسه ظلم دار الفتوى، وكي يحصّل بعضَ حقوقه الانسانية؟ وهل هناك من يلومه بعد ذلك إن ذهب إلى الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله لينصره؟ وهل يجوز ان يُـتَهم بالتشيع إذا لجأ الى «حزب الله» ليحميه من بطش إخوانه؟».
واعتبر أن «البيان الرخيص والمبتذَل الذي اصدره رئيس دائرة اوقاف جبل لبنان محمود احمد سيف الدين هو اعتراف صريح من المديرية انّ الشيخ عبد الله هو إمام مسجد، وليس شخصاً يدّعي وظيفةً دينية»، سائلا «هل يليق بالمديرية أنْ تشهّر بشيخ من مشايخها، وأنْ تناله بالذم والقدح».
وسأل «ما هذه اللغة المتدنية التي تستعملها مديرية الأوقاف مع علمائها؟ وكيف تقبل أن يكون «شيخ من مشايخها» متّصفاً بهذه الأوصاف القبيحة؟! وهل تسمح لنا أن نسألها هل كل مشايخ المديرية هكذا؟ وهل يمكن لها ان تصرّح لنا بكل أسماء بقية المشايخ الكذابين ـ دفعةً واحدة ـ حتى نأخذ حذرَنا منهم!! أم يجب علينا أنْ ننتظر حتى يزور شيخٌ آخر نائباً لا ترضى عنه المديرية، كي تخبرنا أنه كاذب!؟ وهل أصبحت دار الفتوى عصابة كذابين؟!
وتابع «هل تعتقد دار الفتوى أنّ خياراتها السياسية هي خيارات شرعيةٌ واجبةُ الإتباع؟
أليس من المخزي والمعيب على دار الفتوى ـ ونحن في لبنان بلد الحرية الفكريّة والتنوّع الثقافي ـ أنْ تحجرَ على عقول العلماء، وتمنعهم من إبداء آرائهم، وإظهار توجهاتهم؟؟
وألا تستحي مديرية الأوقاف ودار الفتوى من تخصيص راتبٍ شهريّ للإمام لا يكفيه أجرةَ مواصلات للمسجد؟! ولكم الحق بعد ذلك أنْ تتساءلوا: أين تذهب ملايين الدولارات في دار الفتوى؟!
وختم «أين يذهب الشيخ السنيّ كي يدفع عن نفسه ظلم دار الفتوى، وكي يحصّل بعضَ حقوقه الانسانية؟ وهل هناك من يلومه بعد ذلك إن ذهب إلى الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله لينصره؟ وهل يجوز ان يُـتَهم بالتشيع إذا لجأ الى «حزب الله» ليحميه من بطش إخوانه؟».