تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الحمد لله: انتهت ايام مبارك



من هناك
02-10-2011, 03:39 PM
الشارع المصري يهتز خلال الساعة الماضية. الله اعلم ماذا سيأتي بعد مبارك ولكن التغيير جيد إن شاء الله

مقاوم
02-10-2011, 05:02 PM
مبارك سيلقي خطاب الوداع الليلة حسب مصادر مقربة.

من هناك
02-10-2011, 05:09 PM
هل سيقول استودع الله مصر الحبيبة :)

هل سيبك الملك المضاع ويذهب إلى سوزان التي اختفت تقريباً هي وجمال وعلاء؟

وداد
02-10-2011, 05:58 PM
الحمد لله لكن المطلوب أن لا تقف المطالب إلى هذا الحد فقط بل تتعداه إلى كل النظام.....وهذا هو الصعب في ظل بقاء قيادات الجيش الحالية....

من هناك
02-10-2011, 06:17 PM
اختي وداد
إن لم يتم عسكرة النظام القادم، فسينتهي دور العسكر كلهم مهما كان شأنهم. انظري لتركيا اليوم وتركيا من 6 سنوات.

ذهب العسكر بقيت الدولة

مقاوم
02-10-2011, 08:07 PM
ركب راسو .... وتيس أديب

من هناك
02-10-2011, 08:10 PM
ركب راسو .... وتيس أديب
تيس على مستوى

مقاوم
02-10-2011, 08:13 PM
الجيش يجب أن يتدخل وهو إلى الآن يلعب دورا قذرا في الخفاء.

وأقصد بتدخل الجيش الانقلاب على مبارك

من هناك
02-10-2011, 08:15 PM
لكن الإنقلاب اسوأ من استمرار مبارك لأن الشعب يريد الخروج من الطوارئ والعسكرة

مقاوم
02-10-2011, 08:16 PM
المقصود هو إزاحة مبارك وليس استلام الحكم

مقاوم
02-10-2011, 08:19 PM
د.سيف عبد الفتاح أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة يوافقني ويعلن على الجزيرة الآن أن الكرة في ملعب الجيش

من هناك
02-10-2011, 08:19 PM
المقصود هو إزاحة مبارك وليس استلام الحكم
وهل تظن ان ضباط الجيش هم فاعلو خير فقط؟

مقاوم
02-10-2011, 08:21 PM
ههه لا طبعا ... لكنهم يحبون الحياة

مقاوم
02-10-2011, 08:24 PM
أنا الآن أراجع في ذهني بعض ما قاله وأخشى أن الجيش قد ينقلب على الشعب أو على الأقل بعض الجيش. فهناك إشارات خطيرة في خطابه

من هناك
02-10-2011, 08:26 PM
اجل هناك إشارات لمذابح في خطابه وقد انتشر بعض الكلام سابقاً عن ان الحرس الجمهوري سينزل بيثاب مدنية ولكن الجيش رفض هذا المبدأ. هناك صراع بين رئيس الأركان وبين عمر سليمان. نسأل الله ان يضرب الظالمين بالظالمين

مقاوم
02-10-2011, 08:27 PM
اللهم آمين

وداد
02-10-2011, 08:34 PM
كل طريق أصبح اصعب من الثاني...الجيش هو جزء من النظام او قياداته ان لم نقل أهم ركيزة في النظام القائم...

من هناك
02-10-2011, 08:36 PM
عمر سليمان يتفصح الآن ويتكلم عن مسؤولية السيد الرئيس وعن محاولته للحفاظ على امن مصر ودرء المخاطر عنها

وداد
02-10-2011, 08:37 PM
أرجوا أن يكون الإنقلاب من بعض الضباط الشرفاء في الجيش أو بعض قياداته وإلا فالآتي أصعب...

مقاوم
02-10-2011, 08:46 PM
الهتافات في ميدان التحرير الآن:
يا سليمان ويا سليمان .... إرحل إرحل إنت كمان

عبد الله بوراي
02-11-2011, 01:43 AM
{وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}

وعلى الشباب المعتصم :_

أن يسعى إلى الخير جهده *** وليس عليه أن تتم المقاصد





فلنكن مع الله فما أسهل إن شاء إالله تعويض كل الأشياء :_


من كل شيء إذا ضيعته عوضٌ *** وما من الله إن ضيعتهُ عوضُ



فكم من محنة كانت في حقيقتها منحة وكم من بلاء تجلى بعد ذلك عن نعماء


ربَّ أمـرٍ تـتـقيـه *** جـرَّ أمـراً تـرتضـيه
خـفي المحـبوب منـه *** وبـدا المكـروه فيــه

فسبحان من بفضله تنقلب المحن إلى منح .
صبراً إخوة
صبراً
الغمرات .. ثم ينجلين
عبدالله

مقاوم
02-11-2011, 04:02 PM
زال الكابوس ورحل الطاغوت ....
نبارك لمصر الكنانة وشعبها الأبي العظيم بزوغ فجر جديد ونسأل الله أن يحمي الثورة ورجالاتها وأن يحقق ما يرضيه من أهدافها.

وداد
02-11-2011, 04:05 PM
الحمد لله وارجوا أن تعي الشعب المصري أنها البداية فقط....

سائر في رحاب الله
02-11-2011, 04:25 PM
الله وأكبر ولله الحمد والمنة .....

اللهم لك الحمد على زوال هذا الطاغية .... كلب الإسرائيليين .....

اللهم أعز الإسلام والمسلمين ....

عبد الله بوراي
02-11-2011, 04:54 PM
الحمد لله
مَا بَيْنَ غَمْضَةِ عَيْنٍ وَانْتِبَاهَتِهَا يُغَيِّرُ الْلَّهُ مِنْ حَالٍ إِلَىَ حَالٍ

مقاوم
02-11-2011, 05:09 PM
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات

لحقت به دعوات ثكالى وأرامل وأيتام غزة!!

سهام الليل لا تخطئ لكن *** لها أمد وللأمد انقضاء

طرابلسي
02-11-2011, 07:52 PM
الشارع المصري يهتز خلال الساعة الماضية. الله اعلم ماذا سيأتي بعد مبارك ولكن التغيير جيد إن شاء الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يبقى التساؤل في ذهني يحيرني
طيب وبعدين .. راح طاغوت جاء طاغوت ربما أقل سوء وربما أشد سوء من الأول ..
طيب ما الفرق بين دستور أمريكا وفرنسا ودستور هذا البلد العربي او ذاك
طيب ما الفرق بين الرايات هذا رايته نسر وذاك نجم والآخر قرنبيطة وشو بعدين شو صار !!

خلاص ..... سكّر راسي :)

من هناك
02-11-2011, 07:54 PM
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات. ها قد رحل :)

طريق غزة مفتوحة بالإتجاهين لمن ليس لديه سلاسل معدنية :) لحقوا حالكم

من هناك
02-11-2011, 08:00 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يبقى التساؤل في ذهني يحيرني
طيب وبعدين .. راح طاغوت جاء طاغوت ربما أقل سوء وربما أشد سوء من الأول ..
طيب ما الفرق بين دستور أمريكا وفرنسا ودستور هذا البلد العربي او ذاك
طيب ما الفرق بين الرايات هذا رايته نسر وذاك نجم والآخر قرنبيطة وشو بعدين شو صار !!

خلاص ..... سكّر راسي :)
لا فرق ابداً ولكن التغيير جيد حتى ولو من الرمضاء للنار.

الفرق الآن ان هيبة الأمن كسرت وان الشعب كسر جدار الخوف واصبح بإمكانه التعبير عن نفسه. إن انتقال الشعب لهذه المرحلة امر مهم جداً جداً والمجتمع المسلم لا يعيش بدون حرية والآن سنرى إن شاء الله انفراجاً كبيراً جداً في مصر وفي غزة وهذا لوحده امر مهم جداً جداً

صحيح ان طاغية يتحضر في الطريق ولكنه لن يكون بنفس السوء لأنه يعلم ان الشعب استطاع ان يزيح مبارك اولاً وقد يزيحه خلفه

طرابلسي
02-11-2011, 08:10 PM
لا فرق ابداً ولكن التغيير جيد حتى ولو من الرمضاء للنار.

الفرق الآن ان هيبة الأمن كسرت وان الشعب كسر جدار الخوف واصبح بإمكانه التعبير عن نفسه. إن انتقال الشعب لهذه المرحلة امر مهم جداً جداً والمجتمع المسلم لا يعيش بدون حرية والآن سنرى إن شاء الله انفراجاً كبيراً جداً في مصر وفي غزة وهذا لوحده امر مهم جداً جداً

صحيح ان طاغية يتحضر في الطريق ولكنه لن يكون بنفس السوء لأنه يعلم ان الشعب استطاع ان يزيح مبارك اولاً وقد يزيحه خلفه

مظبوط
في بعد المكتسبات متل ما قلت بس .. ما بعرف ... بالمدى المنظور وبالواقع المعلوم قد يكون هذا الأفضل حتى نبدأ بعودة شاملة إلى الله
فإن الشعوب اليوم قد لا تكون مهيئة بسوادها لحمل الدعوة كاملة

من هناك
02-11-2011, 08:12 PM
مظبوط
في بعد المكتسبات متل ما قلت بس .. ما بعرف ... بالمدى المنظور وبالواقع المعلوم قد يكون هذا الأفضل حتى نبدأ بعودة شاملة إلى الله
فإن الشعوب اليوم قد لا تكون مهيئة بسوادها لحمل الدعوة كاملةاجل اوافقك 100%
العودة إلى الله بحاجة للحرية وللتنفيس عن الناس.

كان الناس يخشون المساجد وإن ذهبوا للصلاة يقفلون افواههم خوفاً. الحمد لله تبدل الوضع الآن

سائر في رحاب الله
02-11-2011, 11:17 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يبقى التساؤل في ذهني يحيرني
طيب وبعدين .. راح طاغوت جاء طاغوت ربما أقل سوء وربما أشد سوء من الأول ..
طيب ما الفرق بين دستور أمريكا وفرنسا ودستور هذا البلد العربي او ذاك
طيب ما الفرق بين الرايات هذا رايته نسر وذاك نجم والآخر قرنبيطة وشو بعدين شو صار !!
خلاص ..... سكّر راسي :)



راح طاغوت ... وبقي طواغيت كثر .... نسأل الله أن يلحقهم به ....

المهم أن حاجز الخوف قد زال بإذن الله .... بعد الثورة يبدأ التمايز ... بين من يدعون إلى ديمقراطية جوفاء ومن يدعون إلى دين الإسلام .....


زوال اللاموبارك خطوة على الطريق لزوال إسرائيل من الخارطة الجغرافية .... بإذن الله .... وعودة دولة الإسلام ....

هناك بلاد عربية كثيرة .... تصرخ شوقاً للانضمام إلى فريق تونس ومصر .....

صلاح الدين يوسف
02-12-2011, 01:54 AM
د.سيف عبد الفتاح أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة يوافقني ويعلن على الجزيرة الآن أن الكرة في ملعب الجيش


بخصوص الدكتور سيف الدين وللأسف من درسني كانوا أعضاء في لجنة السياسات التابعة للحزب الوطني !!


إليك هذه المقالة
أستاذي سيف الدين عبد الفتّاح الذي أحببت

د. عمرو عبد الكريم

كان من أعظم نعم الله عليّ أني تتلمذت تلمذة حقيقية ومباشرة منذ أوائل التسعينيات وحتى الآن على يد أستاذي وحبيبي الدكتور سيف الدين عبد الفتّاح إسماعيل أستاذ العلوم السياسية في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة.

منذ أوائل التسعينيات وحتى الآن لا زلت أعيش في دروب تلك التلمذة العميقة، أسعد بها وأشرف، وهي دروب ومسارات لا تنتهي، فما نبلغ بابا منها، حتى يفتح الله أبوابا أوسع. ولما لا وأستاذي أنبغ تلاميذ العلامة الراحل الدكتور حامد ربيع رحمه الله، وهو وراث علمه وحافظ تراثه، وناشر فكره.

خط متصل من التلقّي والتعلّم منذ المرحلة الجامعية ثم كان هو أستاذي المشرف على رسالتيّ الماجستير والدكتوراه وهي فترة زمنية تمتد حوالي خمسة عشر سنة متصلة لا انقطاع فيها ولا إعلال.

والدكتور سيف نسيج وحده، وأمّة وحده، علّمني من مواقفه وأفعاله أكثر مما علمني من دروسه وكلامه، ما إن رأيته إلا وقد وقعت محبته في قلبي.

بصير صادق يضرب في كل غنيةٍ بسهم، يدرّس ويحاضر، ويكتب ويؤلف، ويؤسس المشاريع الفكرية والعلمية ولا يحب أن يُرى مكانه، سرّه خيرًا من علانيته، نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحدا، وما شهدنا إلا بما علمنا عن يقين ومعاينة، عن كثب لا عن كُتُب. فهو من جنود السر الأخفياء الاتقياء، يعكف السنين الطوال ينضج المشاريع الفكرية يؤسس لها ويمتن بناءها ويعمّق هياكلها المعرفية ويجمع مادتها من بطون الكتب والدوريات وأمهات المراجع، لا يشعر به أحد ولا يسعى لأحد، لا يرجو من الناس شيئا، اغتنى بالخالق عن المخلوقين، واستغنى عن الماديات بالزهد فيها، ترفّع عن عالم الأشياء وحلّق في مدارات عالم الأفكار يغوص في بحارها، ينسج من لؤلؤها عقود الفكر ومنظوماته وشبكاته، غوّاص ماهر في البحث عن الدرر الكوامن.

يحلل عالم الأحداث، يتفكر في الأشباه والنظائر ويدرك الفروق، ويرد الفروع إلى أصولها، مقاصديّ بالسليقة حتى صار عَلَمًا عليها، وصار إنتاجه العلمي والفكري في هذا العلم الشريف: علم مقاصد الشريعة فتوحات ربانية ومنح لدنية.

يستشرف المستقبل كأنه ينظر إلى الغيب من ستر رقيق يختلف الناس على بعض رؤاه لكن لا يختلفون عليه: قيمة علمية وقامة فكرية. بحر لا تكدّره الدلاء.

علم وعبقرية وخلق رفيع، يبث الخير في جميع النواحي كوابل طيب أوله في الخير كآخره.

فتح الله تعالى بإرشاداته عقلي وعمّق بحواراتي الممتدة معه كثيرا من أفكاري بما كان يلقيه عليّ من مداخل في النظر والاعتبار، وبما كان يدربنا عليه من أدوات في البحث والمناهج، وما أجد وصفا له أصدق من وصف ابن القيم لأستاذه شيخ الإسلام ابن تيمية حينما يقول:

حتى أتاح لي الإله بفضـله *** من ليس تجزيه يدي ولساني

حبر أتى من أرض حرّان فيا *** أهلا بمن جاء من حـــرّان

فالله يجزيه الذي هو أهـله *** من جنة المأوى مع الرضوان

أخذت يداه يدي وسار فلم يرم *** حتى أراني مطلع الإيمــان

والحلم والأناة والصبر من أهم السمات الشخصية لأستاذنا وحبيبنا الدكتور سيف، حلم وأناة كنت أحيانا بأثر من حميّة الشباب وفورانه أراهما نوعا من القبول بمقتضيات معادلات مقلوبة وواقع نكد، وكنت أرى أن السكوت فيما يلزم التكلم فيه إقرار، ولكني على أية حال كنت أحترم اختياراته، وأرى لها من أبواب الحق متسعا.

وما أعجبت في شخصيته من شيء كقدرته على هضم نفسه بل وأحيانا كثيرة كان لا يرى لنفسه حقا حتى يهضمه، فهو بحق التقي الخفي.

أما صبره فلا أدل عليه من صبره الجميل على تلميذ مثلي متمرد بطبعه، نقّاد بحسّه، لا يسلم قياده الفكري لأحد مهما علا، يعمل عقله وفكره بلا حدٍ ولا منتهى، شعاره كم ترك الأول للآخر، وربما كان في النهر ما لم يكن في البحر، والعلم ساحل لا حد لشطآنه ولكل زمن أداوته ومناهجه ورؤاه.

جبل الله أستاذنا وحبيبنا الدكتور سيف على تواضع جم يخجلنا نحن تلاميذه ومحبوه، وهو تواضع صادق وحقيقي يعرفه كل من تعامل معه أو اقترب من عالمه، ففي أثناء مناقشته لرسالة الدكتوراه التي تقدمت بها الدكتورة هبة رءوف يقول في أولها: "إننا اليوم نشهد مولد منظرة في رسالة تعبر عن جهد تنظيري غاية في الأهمية، وعلامة بارزة ومهمة في تاريخ كلية الاقتصاد والعلوم السياسية.. فقد أرهقني أنا شخصيًّا المعمار المسبوك للرسالة والجرعة التنظيرية الدسمة التي أضافت إلى معنى العلوم السياسية، حيث استطاعت الباحثة رغم كثرة المراجع أن تهيمن على مادتها قبل أن تهيمن على قرائها".

وفي نهاية المناقشة يقول: "حُق لهبة أن تفخر بعملها فقد جَمَعَت فأوعَت، ونَقَدَت فأحسَنت، وحلّلت فأمعنت، ونظّمت فأحسنت، ونظّرت فتمكّنت، وأظنها في رسالتها تعلّمت وعلّمت.. وأنا ممن تعلموا". زادك الله رفعة وتواضعا.

لم ينتم الدكتور سيف الدين عبد الفتاح إلى حزب من الأحزاب السياسية أو إلى جماعة من الجماعات، كان دائما ما يؤكد على أن بوصلته "الأمة" بمجموعها ويحب مصر، مصر الناس والوطن، يشفق على حاضرها ويجزع على مستقبلها ومهموم بحال أهلها.

لا يحب أن يحسب على تيار بعينه أو جماعة بعينها شعاره من استنصحنا نصحنا له، وما أستشارنا أشرنا عليه. فبذل النصيحة من الدين لأئمة المسلمين وعامتهم.

وأستاذنا الدكتور سيف نموذج لعالم مجتهد قائم على ثغرة الفكر السياسي الإسلامي، فرسالته للدكتوراه: "التجديد السياسي والواقع العربي: رؤية إسلامية" هي تجربة عملية على تطبيق أداوت ومناهج في البحث كانت في وقتها من علامات النبوغ، حتى قال أحد الأساتذة المناقشين: "عادة نناقش طالب الدكتوراه حتى نعرف إن كنا أمام مشروع باحث أم لا، أما في هذه الرسالة فنحن أمام مشروع مفكّر". وصدقت النبوءة وإن كانت علامات صدقها ذاتية من أول يوم فهو صاحب قلم نبيل وعقل وقّاد وصياغات محكمة، ورؤية شاملة تضبط كل الأمور بميزان المقاصد.

والدكتور سيف وإن تأخر زمانه فهو نموذج عملي وحي لمقولة ابن مالك في مقدمة كتابه التسهيل: "وإذا كانت العلوم منحا إلهية ومواهب اختصاصية فغير مستبعد أن يدخر لبعض المتأخرين ما عجز عن اداركه بعض المتقدمين، نعوذ بالله من حسد يسد باب الإنصاف، ويصد عن جميل الأوصاف".

وإنما يتفاضل الناس بالاجتهاد والدؤوب وحسن الارتياد، ومن أدمن قرع الباب يوشك أن يفتح له، ومن واصل السير حريّ به أن يصل.

وأخيرا:

ليست هذه الكلمات من باب المدح الذي يقطع أعناق الرجال، وإنما من هي باب معرفة أقدار الرجال وإنزال الناس منازلهم، ومعرفة ما لعلمائنا من حقوق، وأستاذنا الحبيب علمه وفكره أوسع بكثير مما يظن القرّاء، وهي ليست تعريفا به فالمعرّف لا يُعرّف، وإنما هي عرفان بالفضل لأهله ونسبة الحق إلى ذويه، ما جاوزت فيها الحق، وما عدوت فيها الصدق، وهو الذي علمني شرطي الكلام: الصدق والعدل.

أما المدح فلا توفيه الكلمات حقه عليّ ولكن أقول كما قال الشاعر:

ليت الكواكب تدنو لي فأنظمها *** عقود مدح، فما أرضى لكم كلمي

صلاح الدين يوسف
02-12-2011, 02:07 AM
أبشروا والله بالخير

فقد عزم أهل الإيمان على أن لا تضيع الثمار

والله لو رأيتم العلماء وطلبة العلم وكوادر السلفيين والاخوان والجماعة الإسلامية وغيرهم من الإسلاميين

والله لقد أبلو خير البلاء

ومنهم أحد الأصدقاء من الاخوان أصيب في يوم الأربعاء الدامي

والله المستعان

عبد الله بوراي
02-12-2011, 02:27 AM
الْمُحَافَظَةِ عَلَىَ الانْجَازَ أَصْعَبُ مِنْ تَحْقِيقِهِ

من هناك
02-12-2011, 05:21 AM
شكراً لك اخي صلاح على نقل هذه المقالة عن الدكتور وشكراً لنقل الأخبار ايضاً

مقاوم
02-12-2011, 05:21 AM
يا جماعة استهدوا بالله.

هذه الثورة جاءت على قدر من الله .... وحققت ما حققته بفضل الله .... وسوف تكمل إنجازاتها بإذن الله

نعم هناك المتربصون .... والمؤامرات ... ومكر الليل والنهار .... ويقابلها: "يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين" ويقابلها: "إنهم يكيدون كيدا وأكيد كيدا"

حذّروا ونبّهوا وأشفِقوا .... لكن لا تحبّطوا ولا تثبطوا

أخي صلاح الدين
أشكرك جزيل الشكر على المقال الذي أوردته هنا. وقد كان د. سيف ضيفا على الجزيرة بالأمس وهو فعلا ذو شخصية محببة ومنطق سليم ودراية واسعة. نسأل الله أن ينفع به.

مبارك عليكم رحيل مبارك وأسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يبرم لمصر أمر رشد يعز فيه أهل طاعته ويذل فيه أهل معصيته وأن يولي على أهلها خيارهم ولا يولي عليهم شرارهم.

اللهم إن مصر كنانة العرب والمسلمين فأقر أعيننا بقيام نظام يحكم بشرعك ولا يوالي غيرك واجعله بالمؤمنين رؤوف رحيم.

اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين

بنت خير الأديان
02-12-2011, 03:00 PM
ما أبهى غزة
وما أجمل طلتها
وما أشد فرحة أهلها
فرحة لا توصف

خبر .. غسل كل الآلام
الحمد لله
الحمد لله
الحمد لله

وهذا مصير كل خائن بإذن رب الأرباب

طرابلسي
02-12-2011, 04:22 PM
أدام الله أفراحكم وحفظكم من كيد عباس وجنوده
وهدى حماس لما يحبه ربنا ويرضاه

فـاروق
02-12-2011, 09:53 PM
الحمد لله على رحيل الطاغية... والطالم يقصمه الله..وهذه من سنن الله عز وجل

نسأل الله الثبات والرشاد لاخواننا...

الجيش يعلن التزامه بالمعاهدات الاقليمية والدولية.... والشيخ غنيم يحذر من المساس بالمادة الثانية من الدستور ...


نسأل الله ان لا تؤول مكاسب هذه الثورة الى من لا يستحقها...

من هناك
02-12-2011, 10:04 PM
اصلاً المادة الثانية من الدستور قد تبقى لا لشيء إلا لإيهام الناس بأن الدستور سيكون شرعياً ولكننا نعلم ان الكلام لا ينفع بدون تطبيق ولن يكون هناك مجال للتطبيق الآن ولكن الحفاظ عليها للمستقبل يسهل مهمة الإسلاميين إن ارادوا العمل للوصول إلى الحكم (مع انني استبعد في المدى المنظور).

الجيش مجبر على إعلان الإلتزام بكامب دايقيد كي يحافظ الضباط على فرصهم في الوصول للسلطة الرئاسية (رئيس او نائب رئيس او معاون) او للوصول للوزارات. سيكون هناك الكثير من الضباط في الحكومة المقبلة وهذا امر طبيعي ويرتقبه الناس.

لكن المهم هو استقواء الشعب على ظالمه والتخلص من كلاب الأمن.

فـاروق
02-13-2011, 12:22 AM
سبق للشعب الجزائري ان استقوى وطرد المحتل... وعاد ليرزح تحت الظلم..

المشكلة اننا نرفع سقف الامنيات في بداية الاحداث لنعود بالاكتفاء بالواقعية...

اين تونس اليوم بالمناسبة؟ وكيف يتم ترتيب اوراقها في ظل توجه الانظار الى مصر؟

مقاوم
02-13-2011, 06:05 AM
كل الاحتمالات ما زالت مفتوحة في كل من تونس ومصر والجيش يلعب دورا مركزيا في كليهما وهو أمر لا مفر منه وإلا غرقت البلاد في الفوضى.

المرحلة الانتقالية مرحلة حساسة جدا ويجب التعامل معها بحكمة وبعد نظر والاستفادة منها في وضع ركائز وملامح النظام الجديد، وإبقاء الضغط الكافي على الجيش كي لا يستبد ويعيد تسليم السلطة إلى أهلها.

ثوراتنا كلها سرقت في المراحل الانتقالية من تونس إلى الجزائر إلى سوريا إلى العراق. نسأل الله أن يحفظ ثورتي تونس ومصر.

صرخة حق
02-13-2011, 07:27 AM
الحمدلله حمدا كثيرا

ظالم وسقط في انتظار باقي القائمة

لأول مرة ومنذ زمن طويل يسجل التاريخ العربي ارتفاعا في مؤشره

لأول مرة يغيَر هذا الشباب الفكر العجوز الذي أمن بالذل والدعة



ونسأل الله أن تنعم مصر وجميع بلادنا بالخير والأمن

من هناك
02-13-2011, 06:49 PM
إن سرقة الثورة اليوم اصعب بكثير لأن وزارات الكذب (عفواً الإعلام والبروباغندا الخاصة به) لم تعد تنفع.