مبارك يهرب من القاهرة مذعورا

د.محمد رحال

مبارك يهرب من القاهرة مذعورا ، وابناءه يستقلون الطائرة الى مكان مجهول ، خدمات الفيس بوك توقفت ، مواقع التويتر الاجتماعية مقطوعة ، والاتصالات الهاتفية مشلولة ، عشرات الآلاف وسيول متدفقة من المتظاهرين اجتاحت شوارع القاهرة ، ضباط كبار من رجال الشرطة دعوا المتظاهرين وفي تطور كبير الى التظاهر من اجل اسقاط الطاغية ، هتافات النسوة من الشرفات اشد بكثير مما في الشارع ، واغلب النداآت تتركز حول اسقاط نظام الطاغية الفرعوني والذي يستعد لاستضافة طاغية تونس في القاهرة.

المظاهرات الحاشدة والكبيرة لم تقتصر على القاهرة فقط وانما شملت المدن المصرية ، وطافت الشوارع والاحياء ، ولاول مرة يتجاوز طوفان المتظاهرين اعداد رجال الامن ، ولاول مرة تنام الحشود في ساحة التحرير رمز القاهرة واكبر ساحاتها ، وتتدخل اجهزة الامن القمعية وبكثافة منقطعة النظير لفض حشود المتظاهرين بواسطة القنابل الغازية والتي خبأها النظام لايامه السوداء .

الاعلام العربي وكعادته ظل صامتا يحاول اخفاء غضبة الشعب كما سكت عن ثورة الياسمين في ارض الياسمين تونس ، اما الاعلام المصري فلم يكن حاله الا كحالة الاعلام التونسي قبل سقوط الديكتاتور حيث كان الاعلام يلهو في ساحات لعب اخرى وتهزأ من الشعب وتنتقد وسائل اعلامية لنقلها بعض الصور ، ولم تتجرأ تلك الوسائل البدائية من تفنيد اسباب هذه الهبة الثورية والتي لم يكن النظام يتصور يوما انه سيواجهها بسبب الجهاز الامني الذي تتفوق اعداده عن اعداد جمهوريات باكملها ، ووقف الثنائي ريا وسكينة في برنامج مصر النهارده آخذين دور النائحة والردادة يعيبون على المتظاهرين خروجهم وكانهم عميت اعينهم واعين الديكتاتور عما اصاب الشارع المصري من غضب.

وحدها السيدة الكلبة كلينتون اعلنت وكعادتها عن ثبات النظام المصري ، وهو نفس الموقف من ثورة الياسمين لاحرار تونس ، وهو موقف براغماتي قابل للتغيير وفقا لترمومتر شارع الغضب في مصر ، ومع دعاء ابناء الامة العربية والاسلامية بالنصر للثورة في مصر فان الساحة المصرية افرزت جيل الغضب الذي لايستطيع طاغية مصر ادراكه بعقله الصغير الا بعد ان يستعد للهرب في طائرة خاصة هي قيد التجهيز ومملوءة بالوقود كي لاينفذ وقودها في الجو وهو يستجدي اللجوء هنا وهناك.

اسلحة ذكية جدا استخدمها الكثير من المتظاهرين ، وبعضهم استخدم السلاح النووي البشري وهو عبارة عن اكياس من القاذورات البشرية التي رميت في وجوه العديد من رجال الشرطة مما استدعاهم للهرب حغاظا على باشاويتاهم ، النسوة رموا الماء الساخن على حشود رجال الامن ،هناك من حمل اعلام مصر مستخدما عصا طويلة يبعد بها رجال الشرطة ، وفرق كبيرة انشطرت الى اقسام لتترك حشود الشرطة تتمزق في الشوارع والطرقات منهكة متعبة ، وافضل الاسلحة التي استخدمت هي الاسلحة النووية البشرية والتي هرب منها الجنود ورجال الامن ، عدد من السيارات اصابها العطل بسبب شرائح خشبية تحمل المسامير ، وهي حالات لابداع المتظاهر المصري والذي لايعدم الوسيلة من اجل تحرير مصر من ربقة الديكتاتورية ، اجماع من الشارع المصري المتظاهر الى دعوة الشيخ حافظ سلامة لتولي حكومة انقاذ وطني وهو بطل الصمود وقائد الحرب الشعبية في مدينة السويس الباسلة اثناء حرب اكتوبر ورفض شديد لكافة الاحزاب المصرية حيث تم حرق العديد من مكاتب الحزب الوثني الحاكم.

نسال الله الخير لهذه الامة

كلام جميل
وخيال أجمل من الأحلام
ولكن
سؤال


ترى ما البديل عن الحالة الحالية ..........؟
وهل سيكون الأمثل
أم
الأنيل
..............؟

لا أعتقد أخي عبد الله أنه يوجد أنيل من هذه النوائل أو النيلات أو النيل الموجودة الآن على الساحة....

يقولون ( مصر ولادة )
فلربما كان هناك مسخ أو أمساخ بديلة
تُلمع الأن فى مراكز التلميع ...

كل الاحتمالات واردة ... لكن الأكيد الذي لا ريب فيه هو أن عاصفة الثورة انطلقت من تونس ورياحها بدأت تعصف بكثير من العروش الطاغوتية والديكتاتورية.

ومصر ليست كتونس ... وما يجري فيها ينعكس مباشرة على بلدان كثيرة.

اللهم قيض لهذه الأمة قائدا ربانيا.

من كثرة آلامنا لم نعد نتوقع الأفضل


وبتنا نخاف من كل جديد

رغم أن الخير باق


نسأل الله تعالى أن يحفظ دماء المسلمين ويقيض لنا قائدا ربانيا يحب الله ويحبه

أخي عبد الله نحن لا نتكلم عن وجوه معينة أو الوجوه الممسوخة التي هي جزء من تركيبة أو طبخة مفروضة بل على الأنظمة ....

لا اتوقع ان يسقط النظام... اما الاشخاص..فالدول الكبرى تخلى عنهم بلمح البصر..

يا بارك الله فيك
وما النظام بدون الأشخاص...........؟
هل فرقت لنا بينهما
فهما ( فى نظرى على الأقل ) وجهان لعملة _ مزيفة _ واحدة
عبدالله

النظام هو التوجه العام للدولة وسياستها

اما الاشخاص فهم من ينفذون هذه السياسات ويطبقون هذا النظام

مثال:

اذا كان هناك خلل ما في طائرة..فتبديل القبطان لا ينفع...بل يجب تغيير الطائرة برمتها

صدقت
وذلك فيما لو كان الحديث عن دولة مثل الولايات المتحدة الأمريكية مثلاً
أما والحديث عن دولة من العالم ما بعد ( الأخير)
فلربما كان هناك من إعادة نظر
فى التنظير والمثل السالف الذكر
عبدالله

بالعكس ربما وفق أخي فاروق في المثل...مع العلم أن أنمة العرب هي أنظمة عسكرية بوليسية أمنية من الدرجة الأولى حتى وإن ظهر غير ذلك و....
سؤال للأخ عبد الله...في مثال تونس...لماذا لم يستقل رئيس الحكومة للآن ولماذا تكلم الجيش بعدها محذرا الشعب من الفراغ السياسي ولماذا تقمع المظاهرات الآن بنفس طريقة النظام السابق دون تدخل من الجيش الذي صور إلى أنه في صف الشعب وحاميه
لماذا تظهر أعمال السلب والنهب والترويع بعد كل ثورة شعبية كما هو الحال في تونس ومصر مما يضطر للمطالبة بتدخل الجيش الذي هو في كثير من البلدان راس النظام.....

كنا نتمنى أن تثور الشعوب من منطلق مبدأي وأيديولوجي فيصعب على المتربصين سرقة ثمار الثورة ، أما وقد كان الدافع الفقر والجوع والبطالة الناتجة عن الظلم والاستبداد فهذا من شأنه أن يترك سدة القيادة فارغة لكل ناعق ومن هنا فإن الثورة التونسية في خطر والثورة المصرية في خطر وكل ثورة مماثلة ستكون في خطر.

البرادعي يلمع الآن وأجهزة الإعلام الغربية تسميه "زعيم" المعارضة ولم يمض عليه في المعارضة إلا بضعة أشهر، ومحمد الغنوشي غير الحكومة وبقي هو ممسكا بالزمام.

لا فض فوك اختي وداد

لا فض فوك اخي مقاوم

البعض من اخواننا المتحمسين يظنون اننا ضد سقوط الطاغية... او اننا متشائمين او متأثرين بنظرية المؤامرة او ونحب التنظير او او او...

نسأل الله امر رشد و هداية

عمر سليمان نائبا للرئيس... وعلاء وجمال مبارك يصلان الى لندن !!


هل سيصبح عمر سليمان الرئيس القادم ؟

هذا تمهيدا لفرار مبارك وتلبيسا لسليمان بالمشاكل وأتوقع أننا سنرى تصعيدا للعنف ضد العزل على يد سليمان والله أعلم.

قد انفرط أو يوشك ولكن أليس من الأجمل أن نُسارع في نظم العقد والبحث عن البديل .........؟
فمصر ليس مثلها شىء ولا يوازيها شىء.
عبدالله

سؤالك اخي عبد الله يجب ان يسبق التحرك الشعبي...

اما الان.. فهو يأتي متأخرا... وللاسف

واشنطن تعترض على تعيين سليمان... ويبدو ان الاتجاه نحو تعيين قائد الاركان "عنان" رئيسا للجمهورية... بما ان الجيش "محبوب" و "مرهوب" من الجميع....

عرو خالد من ميدان التحرير مع المتظاهرين عبر الجزيرة:

النظام ظالم.. وانا عانيت منه حين طردت من مصر لاكثر من سنة وحاربوا كل المشاريع... وكل ذنبي هو التواصل والتفاعل مع الشباب

لقد اتسع الخرق على الراتق

الحل الوحيد الآن هو خروج مبارك وزمرته وتسليم السلطة إلى حكومة تصريف أعمال تجري انتخابات نزيهة على وجه السرعة يقوم على أساسها نظام جديد يقدم مصلحة الشعب على كل المصالح

وزارة الدفاع: الرجاء الالتزام بحظر التجوال وسيتم التعامل بقسوة مع الخارجين عن القانون

أنا أظن ما يلي وأتمنى أن لا يحدث...
أمريكا لا تزال متمسكة بنظام مبارك وتدعمه ربما سريا وأمنيا وهي تغض الطرف عما يجري لكن هي تضع عدة سيناريوهات لما بعد مبارك ان فقدت السيطرة على الثورة الشعبية ..يعني بمعنى أمريكا تقول في الكواليس يا مبارك ابق في السلطة على قدر ما تستطيع ويستطيع جهازك الأمني وفي حالة تعذر ذلك فقدم أحد رجالات النظام الذي يمكنه تسيير الأمور ولو لوقت قصير وهو ما ظهر بتعيين عمر سليمان وهو من أعمدة النظام المخابراتي ومقبول من أمريكا نائبا للرئيس..طبعا بعد ذلك الشعب لن يقبل بعمر سليمان و سينادي بتنحيته فتكون الأمور قد مهدت لرجل آخر قد يكون عنان أو آخر مقبول نوعا ما لدى الشعب ولكن لن يكون في الحقيقة إلا واجهة أخرى ملمعة للنظام ويبقي على مصالح أمريكا...
هناك أمر آخر ربما لن توقع كثيرا أن يفعل الجيش المصري أو قياداته مثلما فعل الجيش التونسي لأن بن علي ليس له دور اقليمي مثل مبارك و التضحية به اسهل للحفاظ على النظام باعتباره كرت محروق وقد يكشر قريبا على أنيابه ضد الثورة إلا في حالة ما اذا كان هناك شقاق داخل الجيش نفسه....

سؤالك اخي عبد الله يجب ان يسبق التحرك الشعبي...

اما الان.. فهو يأتي متأخرا... وللاسف

واشنطن تعترض على تعيين سليمان... ويبدو ان الاتجاه نحو تعيين قائد الاركان "عنان" رئيسا للجمهورية... بما ان الجيش "محبوب" و "مرهوب" من الجميع....
يأت متأخراً أفضل من أن لا يأت
وكما أسلفت ( باكراً) بالقول
إن البديل يُلمع الأن فى مطابخ الغرب . أو بما معناه
فلربما قد كان
عبدالله

أنا أظن ما يلي وأتمنى أن لا يحدث...
أمريكا لا تزال متمسكة بنظام مبارك وتدعمه ربما سريا وأمنيا وهي تغض الطرف عما يجري لكن هي تضع عدة سيناريوهات لما بعد مبارك ان فقدت السيطرة على الثورة الشعبية ..يعني بمعنى أمريكا تقول في الكواليس يا مبارك ابق في السلطة على قدر ما تستطيع ويستطيع جهازك الأمني وفي حالة تعذر ذلك فقدم أحد رجالات النظام الذي يمكنه تسيير الأمور ولو لوقت قصير وهو ما ظهر بتعيين عمر سليمان وهو من أعمدة النظام المخابراتي ومقبول من أمريكا نائبا للرئيس..طبعا بعد ذلك الشعب لن يقبل بعمر سليمان و سينادي بتنحيته فتكون الأمور قد مهدت لرجل آخر قد يكون عنان أو آخر مقبول نوعا ما لدى الشعب ولكن لن يكون في الحقيقة إلا واجهة أخرى ملمعة للنظام ويبقي على مصالح أمريكا...
هناك أمر آخر ربما لن توقع كثيرا أن يفعل الجيش المصري أو قياداته مثلما فعل الجيش التونسي لأن بن علي ليس له دور اقليمي مثل مبارك و التضحية به اسهل للحفاظ على النظام باعتباره كرت محروق وقد يكشر قريبا على أنيابه ضد الثورة إلا في حالة ما اذا كان هناك شقاق داخل الجيش نفسه....

هذا ما نخاف منه ويخالج شعورنا

السلام عليكم ,

يا حبذا لو تمت أسلمت هذه الثورة , فلا أراها إلا انتفاضة الخبز و اشباع الرغبات , أطلقت العنان لأصحاب النفوس الضعيفة فعاثت في الأرض فسادا ...

الحل الأمثل , الإنقلاب العسكري على مبارك و تسليم السلطة إلى الحركات الإسلامية غير أني شخصيا لا أثق بالحركات الإسلامية ....

[
B]يا حبذا لو تمت أسلمت هذه الثورة , فلا أراها إلا انتفاضة الخبز و اشباع الرغبات , أطلقت العنان لأصحاب النفوس الضعيفة فعاثت في الأرض فسادا ...[/B
من خلال متابعتي للأحداث أعتقد هناك 3 أنواع على الساحة..
النوع الأول وهو الذين يمارسون البلطجة والترهيب وهم عملاء النظام من شرطة سرية وخريجي سجون وبعض ضعاف النفوس وهؤلاء يطبقون بالحرف ما يسمى بإراهاب الدولة لترويع المصريين وحثهم على التزام الهدوء وهو ما يتناسق مع دعوة الجيش وحثه للمواطنين بالتزام منازلهم بحجة القبض على هؤلاء
النوع الثاني وهو الشباب الواعي أو المثقف الذي يؤمن بضرورة التغيير وانهاء حكم العكسر والنظام القائم وليس بالظرورة أنه يؤمن بضرورة قيام الحكم الإسلامي سواءا كانوا من الإخوان أو غيرهم يعني أنهم قاموا بالثورة من منطلق التغيير
النوع الثالث وهو البسطاء والفقراء الذين قهروا وجوعوا بتبعات هذا النظام الفاسد وهؤلاء قد ينجرون إلى التخريب أو الإنتقام بالنهب....

الحل الأمثل , الإنقلاب العسكري على مبارك و تسليم السلطة إلى الحركات الإسلامية غير أني شخصيا لا أثق بالحركات الإسلامية ....
سواءا كنا نثق بالحركات الإسلامية الموجودة بمصر أو لا فإنني أعتقد أن نهاية كهذه صعبة جدا إن لم نقل مستحيلة....الحل الممكن والذي طبق سابقا من طرف السادات قبل أن ينقلب عليهم هو ترك الإخوان ينعمون ببعض من الحرية مع السماح لهم بدخول البرلمان دون المشاركة في تحديد السياسة الخارجية أو سياسة الدولة .....يعني في إطار المسموح وأرجوا في هذه الحالة أن يكون الإخوان قد فقهوا الدروس السابقة حتى لا يلدغوا من الجحر مرات بدل مرتين....

هناك أمران ملفتان...أولها تعيين نائبا للرئيس وهو عمر سليمان الذي يدير ملف الشرق الأوسط وبعد شغور هذا المنصب منذ تولي مبارك الحكم والأمر الثاني هو اتفاق المعارضة اليوم بما فيها الإخوان على تزكية البرادعي وتفويضه بتشكيل حكومة انقاذ...
هل حصلت أمريكا على السيناريو البديل الذي تريده والذي يرفع عنها الإحراج مستقبلا ويغير من المعادلة.....

الكل يشارك في هذه المظاهرات .... فلا مصلحة الآن في ظهور الإسلاميين وكأنهم يقودون المظاهرات لأن ذلك سيؤدي ربما لخلخلة صفوف المتظاهرين .....


كما سيعطي ذريعة لنظام المو بارك في حشد الدعم من الغرب لنظامه بدعوى ظهور الإسلاميين ....


إذا كان الإخوان يفكرون مثلاً بجعل البرادعي واجهة مؤقتة في مرحلة انتقالية ..... يتم فيها تشكيل حكومة ويكون لهم نصيب وافر في تشكيل الحكومة وراء الكواليس .... ثم يجري إنتخابات بعد فترة قليلة .... وخلال هذه الفترة يركز الإخوان على إظهار منهج الإسلام والتركيز على التربية الدينية .... فإذا ما حصلت الإنتخابات سيحصد الإخوان النصيب الأوفر إن شاء الله ...... كما حصل مع حماس في فلسطين ....


أما إذا كان القبول بالبرادعي الأمريكي من مبدء ضعف وانهزام .... فليسكت الإخوان وليتركوا الشعب المصري يختار ....


البرادعي أمريكي .... مثله مثل مو بارك .... بل هو أفضل لأمريكا في هذا الوقت ..... فيجب إستعماله والإستفادة منه ثم ركله في أقرب قمامة ..... كما فعل المجاهدون في أفغانستان مع أمريكا وكما تفعل حماس مع إيران ......


ثم يأتي الدور على دول أخرى .... ينتفض الشعب ....


ثم تكون خلافة راشدة .... لا خلافة على مبادئ حزب التحرير ....

الإخوان المسلمون .. لم يعودوا أؤلئك الذين تخشاهم السلطة أو يخشاهم أحد وإنما أصبحوا ذريعة للهجوم على الإسلام

(( فرغوا من محتواهم ))


والبرادعي لا نثق به


والله أعلم ماذا يحاك في الخفاء

مبارك سيرحل


فماذا بعد مبارك ؟!

صنيعة أمريكية يهودية أخرى ؟

ربما أمريكا الآن اصبحت متذمرة أكثر من أي وقت من رؤوس الأنظمة لإدراكها أن الإنفجار العفوي للشعوب قد ينسف مخططاتها بالمنطقة مع تنامي الطلب على المنهج الإسلامي والجهادي تحديدا....وقد جاء الوقت للتخلص من هذه اللرؤوس عن طريق دعم ومنهجة هذه الثورات الشعبية بعد ادراكها استحالة بقاء هذه الرؤوس التي طالما دعمتها إلى وقت قريب حفاظا على مصالحها و ربما هي الآن تلعب على الحبلين وتنتظر الغالب منهما....هي تقول للشعوب اذا كنتم تريدون حرية فخذوا الحرية وسنساعدكم علي ذلك ...لكن ينفس الوقت تبقى مصالحها خطا أحمر لا يمكن تجاوزه وهذا هو دور بقايا النظام العميل الملمع على الطريقة الديمقراطية أو النظام المتجدد....المشكل المطروح هو هل تعي الشعوب هذا المخطط وهل تستثمر هذه الثورة التي دخلت فيها بعض الأيادي وتقاطعت فيها الأجندات في إفشال المخططات الأمريكية والصهيونية عن طريق فرض ارادتها الكلية....الجواب عندي أني أراه صعب جدا في المرحلة الحالية لسبب رئيسي هو الأساس الذي قامت عليه الثورة.....على كل التغيير القليل خير من اللاشيئ ولو أريد به غير ذلك لعل الشعوب تعي أكثر في المستقبل المطلوب منها لكن وقتها أخشى أن يكون عليها الهدم من الاساس لإعادة القيام

ربما أمريكا الآن اصبحت متذمرة أكثر من أي وقت من رؤوس الأنظمة لإدراكها أن الإنفجار العفوي للشعوب قد ينسف مخططاتها بالمنطقة مع تنامي الطلب على المنهج الإسلامي والجهادي تحديدا....وقد جاء الوقت للتخلص من هذه اللرؤوس عن طريق دعم ومنهجة هذه الثورات الشعبية بعد ادراكها استحالة بقاء هذه الرؤوس التي طالما دعمتها إلى وقت قريب حفاظا على مصالحها و ربما هي الآن تلعب على الحبلين وتنتظر الغالب منهما....هي تقول للشعوب اذا كنتم تريدون حرية فخذوا الحرية وسنساعدكم علي ذلك ...لكن ينفس الوقت تبقى مصالحها خطا أحمر لا يمكن تجاوزه وهذا هو دور بقايا النظام العميل الملمع على الطريقة الديمقراطية أو النظام المتجدد....المشكل المطروح هو هل تعي الشعوب هذا المخطط وهل تستثمر هذه الثورة التي دخلت فيها بعض الأيادي وتقاطعت فيها الأجندات في إفشال المخططات الأمريكية والصهيونية عن طريق فرض ارادتها الكلية....الجواب عندي أني أراه صعب جدا في المرحلة الحالية لسبب رئيسي هو الأساس الذي قامت عليه الثورة.....على كل التغيير القليل خير من اللاشيئ ولو أريد به غير ذلك لعل الشعوب تعي أكثر في المستقبل المطلوب منها لكن وقتها أخشى أن يكون عليها الهدم من الاساس لإعادة القيام
كلام رائع أختنا الفاضلة وأشاطرك الرأي , لكن الذي يجب علينا تعلمه هو استغلال الأحداث وركوب الأمواج إلى بر الأمان , فمثلا نترك أمريكا تخطط وتساعد في إسقاط الأنظمة المهترئة ومن ثم نقوم بالأدوار التي نسقناها وأعددناها سلفا , وهذا الأسلوب هو الأنجع ودع عنك الشعوب فهي تفتقد للقيادة التي تحسن التخطيط فحسب والشعوب حية تحتاج لمن يقودها بأمان.
اللهم عجل بانتصار الاسلام والمسلمين.

ربما أمريكا الآن اصبحت متذمرة أكثر من أي وقت من رؤوس الأنظمة لإدراكها أن الإنفجار العفوي للشعوب قد ينسف مخططاتها بالمنطقة مع تنامي الطلب على المنهج الإسلامي والجهادي تحديدا....وقد جاء الوقت للتخلص من هذه اللرؤوس عن طريق دعم ومنهجة هذه الثورات الشعبية بعد ادراكها استحالة بقاء هذه الرؤوس التي طالما دعمتها إلى وقت قريب حفاظا على مصالحها و ربما هي الآن تلعب على الحبلين وتنتظر الغالب منهما....هي تقول للشعوب اذا كنتم تريدون حرية فخذوا الحرية وسنساعدكم علي ذلك ...لكن ينفس الوقت تبقى مصالحها خطا أحمر لا يمكن تجاوزه وهذا هو دور بقايا النظام العميل الملمع على الطريقة الديمقراطية أو النظام المتجدد....المشكل المطروح هو هل تعي الشعوب هذا المخطط وهل تستثمر هذه الثورة التي دخلت فيها بعض الأيادي وتقاطعت فيها الأجندات في إفشال المخططات الأمريكية والصهيونية عن طريق فرض ارادتها الكلية....الجواب عندي أني أراه صعب جدا في المرحلة الحالية لسبب رئيسي هو الأساس الذي قامت عليه الثورة.....على كل التغيير القليل خير من اللاشيئ ولو أريد به غير ذلك لعل الشعوب تعي أكثر في المستقبل المطلوب منها لكن وقتها أخشى أن يكون عليها الهدم من الاساس لإعادة القيام
الشعوب تفتقد للتنظيم والخطط كما ان المعارضة التي يتوجب ان تقوم بهذا الدور غير موجودة تقريباً في معظم الدول العربية والإسلامية.

المطلوب من الشعوب هو الإستمرار في الطلب ومحاولة انتخاب بعض الممثلين الذين يستطيعون ان يتكلموا بإسمهم بشكل شفاف ويحترمون طلبات الناس ومطالبهم. هذا الأمر صعب خاصة وان المعارضة المصرية براغماتية بكل اطيافها وقد تبيع بعض المطالب لقاء الوصول الأسرع لما تريد (قد يقبلون ان يشاركوا الحكم الحالي ربما).