أكدت حركة المقاومة الفلسطينية أن من يقف وراء جريمة الكنيسة في مدينة الإسكندرية بمصر هو الموساد الصهيوني وليس أحد الأطراف في مدينة غزة كما ادعى وزير الداخلية المصري.

وقالت الحركة في بيان وصل شبكة فلسطين الآن نسخة عنه: "ننظر بقلق إلى ما جاء على لسان وزير الداخلية المصري من توجيه الاتهام لعناصر من جيش الإسلام في غزة بالمسئولية عن التفجير المؤسف الذي استهدف كنيسة القديسين بالإسكندرية".

وأضافت الحركة: "نؤكد على أننا نقود مقاومة ضد الاحتلال الصهيوني داخل فلسطين ولم ولن تسمح بنقل صراعنا مع أي طرف آخر خارج فلسطين".

وأوضحت الحركة أن الأمن القومي العربي والمصري هو على قائمة أولوياتها، مشددا على اعتبارها مصر والوطن العربي عمقا استراتيجيا لا تقبل المساس به.

وأكدت الحركة: "إن علاقتنا بالمسيحيين على مر التاريخ علاقة طيبة ولا نقبل أبداً بالمساس بها ولذلك فقد أدنا تفجير الكنيسة من اللحظة الأولى وقدمنا العزاء لمصر ولعوائل الضحايا".

وقالت :" نحن على يقين أن الموساد الصهيوني هو من يقف وراء هذه الجرائم وذلك لخلط الأوراق وهو من ثبت أنه يستهدف مصر وشعبها من خلال شبكة التجسس وغيرها من الجرائم".

ودعت حماس الحكومة المصرية إلى التعاون مع الحكومة الفلسطينية لفحص هذه المعلومات والتأكد من مدى صحتها.