أين تونس منا يا إخوان

من مطلع ينبئنا

الجزيرة تقول ، ولكن الصدق صار قليلا فيها وفي غيرها

الحكم يتغير يا اختي وقد انتهى وقته وقد تعين امريكا وزير الخارجية التونسي مكان بن علي
بن علي يحاول جاهداً ابعاد الكأس المرة ولكن جاء الموت يا تارك الصلاة ولن يرحمه الناس وسيلقى عند رب الناس ما يستأهله جراء ظلمه وطغيانه وطغيان العصابة المتحلقة حوله

هي ثورة شعبية ضد القهر والجوع لكن لولا تدخل الجيش لربما كانت ضريبة التغيير أكبر...أظن أن الجيش بقيادة بن عمار حسم الأمر لصالح الشعب وقام بانقلاب أبيض على بن علي وأطاح برأسه تحت غطاء الهبة الشعبية بدأت بوادره منذ أن قرر الجيش عدم التدخل وانسحابه منذ يومين من مقر الرئاسة والمقرات الرسمية فماذا بقي للرئيس غير الشرطة والداخلية التي من المستحيل أن تتصدى لهذه الثورة....السؤال الذي يطرج الآن....هل تغير النظام فعلا أم هي مجرد فترة انتقالية لتجديد النظام القديم بثوب جديد فرضتها جهات أو ظروف معينة.............

أبارك للشعب التونسي هذه الوقفة الأبية وهذه الثورة على الخوف والظلم وقوى الظلام. وأتمنى أن تكون الثورة التونسية هي الصاعق المفجر لثورات مماثلة على هذه الأنظمة المهترئة والعميلة والتي جعلت هدفها الأول قمع شعوبها.

كما أتمنى أن يستفيد الإخوة من تجربة الجزائر ويستمروا في ثورتهم حتى التغيير الشامل.

هذا ما نرجوه أن يستمروا إلى أن يطيحوا ببن علي الذي فر الآن إلى السعودية والذي ظل جاثما على قلوب الأمة زمنا طويلا

بعد الديكتاتوري الأول بورقيبة


أعانكم الله يا أهل تونس

إنما ما عنيته متابعة للأخبار المباشرة
فنحن نتابع الأخبار من الجزيرة الآن ، وكانت تونس محذوفة والآن فتحتها للمتابعة




وفعلا هي ثورة نرجو أن تكون مباركة ، وهي عظة للحكام العرب ( بالتأكيد الكل خائف الآن )

، فلن ينسى الشعب العربي


ما فعله التوانسة بعد طول صبر

الوزير الأول محمد الغنوشي رئيسا مؤقتا

ووعود بالانتخابات الحرة

وفعلا جاك الموت ياتارك الصلاة

الآن ...

الرئيس المؤقت على الهاتف على قناة تونس .. تابع

للاسف.... مرة اخرى يستعمل الغرب الشعوب لامر في نفسه....

لا اعرف ان كنت سافرح لفرار الظالم الطاغية المتجبر بن علي.... او احزن على الشعوب المسلمة التي ستصدم قريبا بان ثورتها و دمائها لم تغير الا الصورة....

صحيح أخي فاروق وان كنا نبارك هذه الثورة الشعبية إلا أننا لا نعرف ان كنا سنفرح لسقوط الطاغية ورأس من رؤوس النظام أو نحزن مستقبلا لعدم قيام تغيير حقيقي شامل في نظام الحكم في تونس بثورة شعبية بعيدا عن طبخات الجيش و فرنسا وأمريكا....
لا أحد يستطيع أن يملي على الشعب التونسي ما يجب أن يفعله لكن عليه أن يدرك أن بقاء تلك الاسماء حاليا كالغنوشي والمبضع وغيرهم هو استمرار للنظام القائم...هم من قتلوا هم من سمحوا للفساد أن ينتشر هم من قهروا الشعب ...فكيف بهم الآن يحافظون على مصالح الشعب والسلم والأمن.عليهم اختيار قيادات جديدة بأسرع وقت ممكن...
بخصوص العصابات الأمنية التي تنهب وتروع فأظن السيناريو هو التالي...هي عصابات امنية سرية تابعة للنظام هدفها ترويع الشعب الثائر ليلتزم الصمت والهدوء والخوف والمطالبة بتدخل الجيش مما انجر عنه اعلان حالة الطوارئ و حضر التجوال في اليوم الماضي حتى تخمد الثورة قليلا مما سيسمح للنظام بالقيام بتسويات داخلية وخارجية واختيار أقنعة حكم جديدة وترضية الشعب بما يمكن لهم ترضيته وبما يسمح له بالبقاء باعتباره صمام الأمان

لا تكونوا متشائمين لهذه الدرجة. التغيير جيد والتخلص من الحجر الكبير هو اول الطريق للتبديل. انا اظن ان شخصاً من الطغمة الحاكمة قد يعود ولكن بشروط اخرى تماماً والشعب سيستريح ولكنها ليست النهاية طبعاً ولن تكون خاتمة الأحزان.

إن وضع تونس مهم جداً جداً بالنسبة للغرب فهي قد وقعت الكثير من الإتفاقيات مع الغرب والتي تجعلها دولة شبه اوروبية ويمكن لأبناء تونس المرور بسهولة كبيرة جداً إلى الدول الغربية وهناك ملايين السواح الأوروبيين والأمريكيين في تونس سنوياً وكل هذا يمنع التبديل الجذري لأن اي تبديل جذري سيشكل خطراً كبيراً وداهماً على الغرب الأوروبي والأمريكي.

لكن الشعب تحرك وهذا يعني ان اي طغيان قادم لن يكون بعبعاً بعد الآن بل سيسعى الشخص القادم لفتح الباب للحريات وهذا سيؤدي للتغيير المقبل لأن الشعب التونسي مثقف اجمالاً وفيه كوادر كثيرة جداً واطراف كثيرة كانت كلها مقموعة ولكن اليوم فتح الباب. انا اتوقع ان تتحول تونس إلى لبنان سياسي آخر.

"الحفاظ على الاستقلال أصعب من نيله"
وكذا الحرية
فهل نعى كيف نحافظ عليهما........؟

نعم أخي فاروق

نحن فرحنا بسقوط بن علي ، وفعلا نحن متخوفون من الآتي

لا لشيء ... إلا أن العيش في الظلم ردحا من الزمن ، يفقد المظلوم حسن التفكير والتدبير

وهذا أشد ما يخوفني

فنحن بحاجة للمثقفين الذين يعون ما حولهم