في مؤشر جديد على تصاعد الصراع بين المحافظين في إيران بعد الانتخابات الأخيرة التي أوصلت نجاد لولاية ثانية مع خلال تزوير النتائج والتي جعلته صغيراً وضعيفاً في نظر العارفين في بواطن الأمور ومغتصباً للسلطة بمباركة من الولي الفقيه.. قام الرئيس الإيراني بإقالة وزير خارجيته متكي وتعيين علي أكبر صالحي وزيراً بالنيابة على أن يتولي هو فعلياً أعمال وزارة الخارجية بنفسه.. وقد اختار نجاد توقيتاًَ يؤكد ضعفه وعجزه عن المواجهة.. حيث اقال متكي وهو في مهمة رسمية في السنغال..!!
هذا الانقلاب الذي تم على الطريقة النجادية هو يشابه ما هو مألوف من يتم الانقلاب أثناء وجود الرئيس في الخارج وكأن نجاد يعترف أن متكي كان مستبداً بقراره ولا يرجع إليه فيه..!!
ومن المعروف أن متكي أصبح كثير الانتقاد لنجاد في دوائر القرار الإيراني.. واصبحت دائرة الخلاف بينهما تتسع كل يوم فأستغل نجاد سفر وزير خارجيته لتوقيع قرار إقالته..!!