تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حملة مليونية لتوفير الحماية لـ "ويكيليكس" ومؤسسه



من هناك
12-13-2010, 05:41 AM
السبت 11 ديسمبر 2010
http://38.121.76.242/memoadmin/media//version4_Wikileaks01_340_309_.jpg

مفكرة الاسلام: (http://www.islammemo.cc/) أطلقت مؤسسة دولية مستقلة، حملة عالمية تهدف إلى جمع مليون توقيع من أجل الدعوة لحماية موقع "ويكيليكس" ومؤسسه جوليان آسانج والعاملين فيه من تهديدات، بعضها معلن وبعضها الآخر خفي، للتوقف عن نشر المزيد من الوثائق التي أثارت حرجًا بالغًا للحكومة الأمريكية وعدد من الأنظمة الحاكمة في العالم.
وقالت وكالة الأنباء الألمانية- وفق بيان لمؤسسة "آفاز دوت أورج"- إن الهدف من الحملة هو جمع مليون توقيع من أنحاء العالم، حيث تعتزم نشر إعلان على صفحة كاملة في الصحف الأمريكية الصادرة خلال الأسبوع الجاري من أجل دعم موقف "ويكيليكس" ورفض التهديدات التي طالت العاملين فيه، وعلى رأسهم مؤسس الموقع جوليان آسانج، المعتقل حاليا على خلفية ادعاءات بارتكابه جرائم جنسية بالسويد.
وبحسب الوكالة، فقد بلغ عدد الموقعين على البيان حتى الآن أكثر من نصف مليون توقيع يتضمن موافقة أصحاب التوقيعات على الدعوة لتوفير الحماية لمؤسس "ويكيليكس" والعاملين بالموقع الذي نشر عشرات الآلاف من الوثائق السرية الأمريكية.
وجاء في بيان الحملة: "ندعوكم لوقف ملة فرض النظام ضد ويكيليكس وشركائها فورا ونحثكم على إحترام المبادئ الديمقراطية وقوانين حرية التعبير وحرية الصحافة واذا ما كانت ويكيليكس والصحفيون العاملون معها انتهكت القوانين، فينبغي ملاحقتها قضائيا ولا ينبغي تعريضها لحملة خارج نطاق القضاء بغرض التهديد".
وتعد مؤسسة (آفاز دوت أورج) منظمة عالمية مستقلة، ولاتهدف للربح، تهتم بإطلاق الحملات الساعية إلى توصيل صوت وآراء شعوب العالم إلى صانعي القرار، ويعمل بها فريق من النشطاء ينتمون إلى مدن مختلفة في العالم، بينها لندن وريو دي جانيرو ونيويورك وباريس وواشنطن وجنيف.
ونقل مطلقو الحملة عن خبراء قانونيين إن "ويكيليكس"، على الأرجح، لم تخرق أي قانون، ومع ذلك قام كبار الساسة الأمريكان بتسميتها بالجماعة الإرهابية وحثوا على إغتيال موظفيها. وتعرضت المنظمة لهجوم واسع النطاق على الرغم من أنها تقوم فقط بنشر المعلومات المقدمة إليها من قبل مبلغين عن مخالفات بعدما أقامت شراكة مع صحف كبرى في العالم، بينها (نيويورك تايمز) الامريكية و(الجارديان) البريطانية ومجلة (دير شبيجل) الالمانية، وغيرها لتفحص بعناية المعلومات التي تنشر.
واعتبرت الحملة أن حملة التهديد ضد ويكيليكس، خارج نطاق القضاء، اعتداء على الديمقراطية وتحتاج وبشدة إلى صرخة غضب جماهيرية من أجل حرية الصحافة والتعبير.
ولدى ويكيليكس 250 ألف برقية دبلوماسية أمريكية وهي تبتعد عن نشر أي معلومات غير مسئولة ونشرت 800 برقية فقط حتى الآن، وكشفت الوثائق المنشورة عن التعذيب الذي تدعمه الحكومة الأمريكية والقتل للمدنيين الأبرياء في العراق وأفعانستان والفساد في الشركات.
وقالت الحملة في بيانها "قد يختلف الناس المنطقيون حول ما إذا كان يحق لويكيليكس وشركائها من الصحف الكبرى نشر معلومات أكثر مما يجب أن يطلع عليه الجمهور، أو إذا ما كان النشر يقوض السرية الدبلوماسية أو إذا ما كان مؤسس ويكليكيس يجسد شخصية البطل أو الشرير لكن أي من هذا لا يبرر حملة التهديد الشرسة التي تشنها الحكومات والشركات لإسكات متنفس إعلامي".
وتنظر وزارة العدل الأمريكية في مجموعة من التهم الجنائية - بما في ذلك انتهاكات لقانون مكافحة التجسس الذي يعود الى عام 1917 - التي يمكن أن توجه في قضية "ويكيليكس" التي تتعلق بنشر آلاف البرقيات الدبلوماسية الأمريكية السرية.
وصرح وزير العدل الأمريكي اريك هولدر، أن ممثلي الادعاء يبحثون قوانين أخرى غير قانون التجسس لاحتمال محاكمة المسئولين عن قيام موقع "ويكيليكس" بنشر معلومات حكومية حساسة.
وأضاف في تصريح للصحفيين الاثنين الماضي "هذا بالتأكيد شيء قد يلعب دورا لكن هناك قوانين وأدوات أخرى في متناولنا... أجزت الاسبوع الماضي فقط عددا من الاشياء لعملها حتى يمكننا الوصول الى قرار في هذا الامر ومحاسبة المسئولين".