تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : بلدة القلمون دخلت على خط الزلازل في عبوة جسر البلمند والكمين الذي أُعّد للجيش اللبناني على مداخلها



Hassano
11-14-2010, 02:07 PM
بلدة القلمون دخلت على خط الزلازل في عبوة جسر البلمند والكمين الذي أُعّد للجيش اللبناني على مداخلها

الساحة السنية موزّعة بين السلفيين و «الجماعة الاسلامية» وابراهيم قبيطر المعتقل أحد وجوه «القاعدة»
لجأ اليها وليد البستاني شيخ القاعدة الذي لعب دوراً في

دموع الاسمر
منذ عدة سنوات ما إن تذكر مدينة القلمون جنوبي مدينة طرابلس حتى يتبادر الى الذهن الالتزام الديني ـ الاسلامي ـ السني ومن ثم باتت المدينة محور اهتمام وسائل الاعلام العالمية والمحلية منذ حادثة «طريق البلمند» التي كانت تستهدف المطارنة الارثوذكس القادمين من بلاد الصرب.. ولاحقا قضية فتح الاسلام فيى العام 2007.

والقلمون هي البلدة المعروفة بأنها مدينة العلم والعلماء وتكاد تكون المدينة الوحيدة في لبنان التي انتصرت على الأمية.. أيضا هي البلدة التي استهوتها الاحزاب والحركات من كافة الاتجاهات العلمانية والدينية، فعلى سبيل المثال كان أبناؤها من أوائل الذين انتموا الى الحزب السوري القومي الاجتماعي فشهدت البلدة انتماء واسعا للحزب الى درجة أن الزعيم انطون سعادة أطلق على مديريتها من بين كل مديريات الحزب اسما استثنائيا هو «مديرية الثبات» وذلك لثبات أعضاء الحزب على عقيدتهم رغم كل الظروف والمحن التي مرت على الحزب.
كما كانت القلمون من أوائل البلدات التي انتشرت فيها الجماعة الاسلامية في الستينيات، اضافة الى انتشار حزب البعث العربي الاشتراكي «جناح العراق».

اليوم تتجول في شوارع القلمون فترى المشهد الفسيفسائي فيها، القوميون على قوميتهم والاصوليون على اصوليتهم وتنامي حركة الالتزام الديني بشكل واضح تراه من خلال تيار سلفي بدأ يأخذ مكانه في وسط المجتمع القلموني. هذا التيار بدأت ملامحه الاولى قرابة 1991 في أول عملٍ أمني متهور حسب ما اعلنت عنه يومها الجماعة الاسلامية عندما أقدم ثلاثة من أعضاء الجماعة الاسلامية على محاولة وضع عبوة ناسفة تحت جسر البلمند الذي يؤدي الى الدير الارثوذكسي الشهير وحيث مقر البطريركية الارثوذكسية في الكورة، وحينها كان من المقرر عقد مؤتمر عام للمطارنة الارثوذكس ومنهم وفد المطارنة الصرب، هؤلاء الشبان الثلاثة خططوا للرد حسب أهوائهم على أزمة البوسنة والهرسك لكن شاء القدر ان تنفجر العبوة بهم واكتشاف أمرهم فأصيب أحدهم عبد الحكيم حليحل بالعمى ومقتل الثاني عبد الله الحلو واعتقال بلال كسن الذي كان يبلغ من لعمر حينها 17 سنة مع حليحل الذي خرج من السجن بعد خمس سنوات من التوقيف بسبب اصابته بالعمى فيما خرج كسن من السجن منذ حوالي السنتين.


التيارات السلفية

في تلك الاثناء تنصلت الجماعة الاسلامية من المجموعة المذكورة مما أدى الى ردة فعل في اوساط عدد من اعضاء الجماعة في القلمون والذين لاحقا تنامت حالتهم وتطورت نحو التيارات السلفية، لا بل كان لظهور تنظيم القاعدة واسامة بن لادن الدور الابرز في استقطاب الشبان رغم ان احدا منهم لم يتمكن من التواصل من القاعدة. الى ان أتت احداث مخيم نهر البارد وظهور فتح الاسلام في نهاية 2006 فبدأت تشهد القلمون حركة استقطاب لشبان سلفيين وحصلت حادثة الاعتداء على دورية الجيش اللبناني على طريق القلمون في عمل اجرامي قتل حينها عدد من عناصر الجيش على ايدي مجموعة ملثمة مما اقتضى عملية مسح شاملة للقلمون بما فيها التلال المحيطة فيها. وجرى اعتقال عددا من السلفيين كان ابرزهم ابراهيم قبيطر الذي ذكرت بعض المعلومات انه كان على علاقة بتنظيم القاعدة بطريقة ما، خاصة وانه احتضن احد عناصر القاعدة الشيخ وليد البستاني وهو اصلا من بلدة ببنين العكارية الذي عثرت عليه عناصر الجيش اللبناني متواريا في خزان المياه في منزل قبيطر بعد جريمة القلمون. كما اعتقال شقيق ابراهيم قبيطر احمد قبيطر المتهم ايضا بعلاقة ملتبسة مع تنظيم القاعدة، ولا يزال هؤلاء قيد الاعتقال.

كما توقيف حسين صـهيون وعبد الرحـمن بيضا بتـهمة اخفاء معلومات ولعلاقة ما بمجموعات فتح الاسـلام الـتي كانت متوارية في الكهوف المحيطة بالقلمون.

السلفية الدعوية

هذه الاحداث وضعت القلمون تحت المجهر وباتت الحركات الاصولية وبشكل خاص التيار السلفي احد أبرز التيارات الناشطة على الساحة القلمونية والى اليوم ويعتبر الشيخ علي الظنط من أبرز الوجوه السلفية في البلدة لكن لم يتعد نشاطهم أكثر من التعليم الديني السلفي والدعوة الى الالتزام الديني. والتيار السلفي الناشط في القلمون لم يصل الى درجة السلفية الجهادية التي تلتقي مع تنظيم القاعدة فبقيت محصورة في السلفية الدعوية، خاصة وان الظروف التي احاطت بالاوضاع العامة، أدت الى تحجيم دورهم الجهادي ولعدم تجاوب قيادة تنظيم القاعدة مع بعض الرموز التي اتهمت بأنها على علاقة معها.
المطلعون في القلمون ومنهم من هو مقرب من التيار السلفي أكدوا ان لا وجود للقاعدة في القلمون باستثناء قبيطر الذي لا يزال في السجن، والسلفيون في القلمون باتوا ينشطون في مساجد البلدة واتخذوا من المسجد الغربي مركزا دعويا دائما لهم حتى بات يعرف بأنه مسجد السلفيين.
ويذكر ان الساحة الاسلامية السنية في القلمون باتت موزعة ما بين الجماعة الاسلامية الذي أسس لها غسان حبلص موقعا في البلدة من جهة، وبين التيار السلفي عبر الشيخ الظمط.

البعض يعتبر ان السلفية في كافة الاحوال هي الارض الخصبة التي تنبت فيها القاعدة، لكن توجد خلافات في وجهة النظر بين سلفية دعوية وسلفية جهادية لم تحظ حتى الان السلفية الجهادية بمكانة لها في القلمون بعد احداث فتح الاسلام وبعد توقيف قبيطر والبستاني.

من هناك
11-14-2010, 07:39 PM
يريد الصحفيون العودة إلى لعبة الألفين وإيقاع الناس في السجون لغاية في نفس يعقوب.

هل الشيخ علي الظنط هو الذي لديه مشكلة في رجله اليسرى ويعرج ام هو شخص آخر؟

Hassano
11-14-2010, 09:18 PM
منقول عن الأخ سائر في رحاب الله

السلام عليكم


هناك شيء يدبر ، فليس بريء إسترجاع أحداث البلمند وبالأسماء وليس بريء تصوير أن هناك أحد القلمونين يرتبط مع تنظيم القاعدة وهذا كذب بلا شك


كما أن هناك وقائع وردت في المقال هي كذب وملفقة ومنها أن وليد البستاني تم إلقاء القبض عليه في القلمون مع أن الصحيح أنه تم إلقاء القبض عليه في الميناء .


أما معلومة أنه تم إلقاء القبض عليه في القلمون فقد تم نشرها بين الناس من أجل إعطاء مبرر وغطاء لما جرى من اعتقالات في فترة أحداث مخيم نهر البارد



كذلك جاء في المقال أنه تم الهجوم على الجيش وقتل بعض عناصره على طريق القلمون وهذه حقيقة يراد منها باطل حتى يتم الإيحاء أن الهجوم حصل بمباركة بعض من في القلمون ، بل إن الذي حدث أن بعض عناصر فتح الإسلام كمنوا للجيش على الأتوستراد الدولي الذي يمر من بلدة القلمون ، ذلك أن القلمون على حدود طرابلس .


أيضاً ، أكثر من تم اعتقاله من الشباب أفرج عنه لأنه تبين أن لا علاقة لهم بأحداث مخيم نهر البارد ، أما من بقي منهم ، فلم يحاكموا ولم توجه لهم أي تهمة إلى الآن .


ربما من كتب المقال ومن وراءهم يسوؤهم أن يروا مظاهر الإلتزام الديني تنتشر فكتبوا مقال حاقد ، كلماته ملغومة واهدافه مشبوهة ولكن معروفة للجميع .


لماذا لم يذكروا في المقال أن فرداً من الجيش وهو من أبناء القلمون قتل في أثناء المعارك التي دارت !!!!


لماذا هناك استهداف دائم لبلدة القلمون من قبل بعض الزمر من أصحاب الرؤوس بدون عقول


ليضعوا ألسنتهم تحت نعالهم وستبقى القلمون بإذن الله شوكة في حلوقهم العفنة .


أما بالنسبة إلى سؤال الأخ بلال ، فالشيخ علي الظنط هو مختار منتخب من الأهالي وهو أخ للشيخ جمال الظنط . أما من سألت عنه فهو الشيخ طلال ملاط (أبو عمر القلموني ) وهذه نبذة عنه كتبها الأخ أبو حسن القلموني :



ترجمة الشيخ أبي عمر القلموني


التعريف بالشيخ:

هو: طلال بن محمد بن إبراهيم ملاط، أبو عمر. ولد في القلمون ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان المبارك من عام (1384هـ) الموافق: 30 / 1 / 1965م. ونشأ وترعرع فيها.

وقد حبب الله إليه القراءة منذ الصغر فكان يقرأ أي شيء يقع تحت يده. ثم بعد أن منّ الله عليه بالالتزام بدين الله تعالى حبب إليه طلب العلم الشرعي، فكان يقرأ ما يراه من الكتب والرسائل، وبدأ بقراءة القرآن وتعلم أحكام التجويد على الشيخ المعمر المبارك الفقيه الشافعي بركة القلمون في زمانه / محمد عبد الحي صهيون. ويعتبر الشيخ أبو عمر من المجموعة الثانية التي درست على الشيخ محمد بعد الشيخ بسام عبيد - وهو تلميذه النجيب - والأخ الدكتور أحمد الخطيب وأخيه الدكتور ناصر، وغيرهما ممن تلقى علم القرآن وتلاوته على الشيخ محمد.

وأنهى حفظ القرآن في أقل من سنة بفضل الله تعالى، وقرأ القرآن كاملاً غيباً على الشيخ محمد المذكور، كما سمع منه كثيراً من الفقه الشافعي.

طلبه للعلم وشيوخه:

بعد أن حفظ القرآن في بلدته القلمون، إنتقل إلى طلب العلم على عدد من مشايخ طرابلس وذلك من عام 1404هـ إلى عام 1415هـ، وزار في هذه الفترة بلاد سوريا والتقى بعدد من مشايخها وعلمائها، وفي عام 1415هـ يسر الله له السفر لطلب العلم على علماء المملكة السعودية فسافر إليها وتلقى العلم على عدد من علمائها، وتنقل بين مدنها ما بين طالب ومدرس إلى أن حط رحله في مدينة النبي صلى الله عليه وسلم قبيل شهر رمضان من عام 1424هـ وإلى الآن.

وقد يسر الله له دراسة أكثر العلوم الشرعية على عدد من المشايخ والعلماء، نذكر منهم:

1- الشيخ فواز أحمد زمرلي، وقد درس عليه علوم الحديث (المصطلح والتخريج والجرح والتعديل وشرح الحديث) وعلوم القرآن والتفسير، وقد لازمه ملازمة تامة لمدة طويلة تزيد على الست سنين، وانتفع به جداً، وما زال يكرر بأن الشيخ فواز شيخه الأول، وهو الذي أسس فيه العلم وأصله له، وقد كان يلازمه في بعض الفترات لأكثر من اثنتي عشرة ساعة يومياً بفضل الله تعالى، حتى أصبح من أشهر تلاميذه.
وقد درس عليه أكثر كتب مصطلح الحديث، وعلم التخريج والجرح والتعديل، وكثيراً من كتب علوم القرآن، والتفسير وأصوله، وشيئاً من الفقه وأصوله، وكثيراً من علم العقيدة، وتهذب به وانتفع به جداً.

2- الشيخ وليد الحميصي، وقد ذهب إليه بإشارة من شيخه الشيخ فواز لدراسة علوم الأصول واللغة، وقد لازمه فترة قرأ فيها عليه القرآن الكريم كاملاً برواية حفص ورواية شعبة عن عاصم، وكان الشيخ أول طلبة الشيخ وليد حفظاً للقرآن الكريم، ودرس عليه القراءات السبع من طريق كتاب التيسير للداني وقرأ عليه سورة البقرة بالقراءات العشر. كما درس عليه شيئاً من علوم اللغة وأصول الفقه ولازمه فترة.

3- الشيخ زكريا المصري، وكان قد قدم إلى لبنان حديثاً، فدرس عليه علم أصول الفقه كاملاً، وقرأ عليه في الفقه من كتاب العدة شرح العمدة إلى نهاية أبواب البيوع مع الشرح والتعليق.

4- الشيخ محمد محمد طارق الإمام، وهو صاحبه ورفيقه في الطلب، وقد قرأ عليه التحفة السنية شرح الآجرومية مع الشرح والتعليق وحفظ نظمها للعمريطي، كما قرأ عليه الرسالة للإمام الشافعي، وبعضاً من أبواب الفقه من كتاب الروض المربع والعدة شرح العمدة، كما قرأ عليه تسهيل علم الفرائض للشيخ ابن عثيمين وغيره، وكان يتدارس معه كثيراً من مسائل العلم خاصة الفقه والأصول، وفي المقابل كان الشيخ محمد يدرس عليه مع بعض الأخوة في علوم الحديث.

5- الشيخ عبد الله حسين، وقد تهذب به وانتفع به كثيراً، خاصة في تفسير القرآن وتدبره، وعلم الأزمنة والأمكنة، وعلامات الساعة، وتأثر به وبتوجيهاته كثيراً، ولازمه فترة طويلة وكان يرجع إليه - وإلى الآن - في طلب النصح في أمور كثيرة.

6- الشيخ محمد صلاح الدين كبارة، شيخ قراء طرابلس رحمه الله، وقد قرأ عليه القرآن كاملاً في مسجد الروضة في طرابلس مع بعض الأخوة منهم: الشيخ محمد إمام، والشيخ غسان الأبطح، والشيخ أحمد الشعراني، والشيخ بلال بارودي.

7- الشيخ عثمان صافي: وقد درس عليه بعضاً من متن السلم المنورق في علم المنطق وشيئاً من علم الأصول والفقه، وجالسه ما يزيد على السنة، واستفاد كثيراً منه في تأصيله للعلوم وكيفية استدلاله بالنصوصِ، واستنباط الفوائد منها.

8- الشيخ عبد القادر الأرناؤوط بسوريا: وقد سافر إليه مرات عديدة واستفاد منه في علوم الحديث وشيئاً من الفقه.

وفي عام 1415هـ سافر الشيخ إلى المملكة العربية السعودية لطلب العلم على مشايخها، وقد تلقى على عدد من المشايخ، من أهمهم:

1- الشيخ عبد العزيز ابن باز، وقد أخذ عنه شيئاً يسيراً في دروسه التي كان يلقيها في المسجد الكبير في الرياض في أول إقامته فيها.

2 - الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله، وقد ذهب إليه نهاية عام 1415هـ وجلس عنده ما يقارب السنة ودرس عليه في أصول الفقه شرح نظم الورقات، والقواعد الفقهية للسعدي، وفي النحو شرح الآجرومية، وفي الفقه جملة من شرحه على زاد المستقنع والكافي وبلوغ المرام، وفي التفسير تفسير سورة آل عمران، وسمع شرحه على حلية طالب العلم، وفي التوحيد سمع (من الأشرطة) شرحه على كتاب التوحيد والواسطية والحموية والقواعد المثلى، وتعليقه على ميمية ابن القيم، وبعض تعليقه على نونية ابن القيم (من الأشرطة)، وغيرها من الدروس التي كان الشيخ يلقيها في مسجده في عنيزة، وفي تلك الفترة قام بقراءة وتصحيح كتاب (القول المفيد شرح كتاب التوحيد) للشيخ المذكور، والأجزاء الخمسة الأولى من كتاب (الشرح المممتع على زاد المستقنع) له أيضاً، وكانت قد طبعت حديثاً وفيها أخطاء كثيرة فدون الأخطاء والتصويبات وقدمها لشيخه المذكور ففرح بها وشكره عليها وحولها على المسؤولين عن طباعة الكتب لتصحيحها.

3- الشيخ عبد الرحمن الدهش، تلميذ الشيخ ابن عثيمين، وأستاذ اللغة والتفسير في جامعة الإمام في القصيم، وقد درس عليه بعضاً من شرح الآجرومية والألفية في النحو.

4- الشيخ عدنان العرعور، وقد لقيه في أول سفره إلى الرياض ولازمه فترة تزيد على السنتين، واستفاد منه في أمور المنهج والمناظرات كثيراً، وقرأ له مراجعاً ومصححاً كتبه ورسائله في المنهج.

5- الشيخ أحمد شديد، وقد قرأ عليه القرآن الكريم بقراءة عاصم بن أبي النجود بروايتي حفص وشعبة من طريق الشاطبية وأجازه فيها. والشيخ أحمد شديد قرأ على عدد من المشايخ منهم: الشيخ محمد بن عبد الحميد عبد الله خليل، والشيخ عباس بن مصطفى أنور المصري، والشيخ سيد محمد الساداتي، والشيخ وليد بن إدريس.

6- الشيخ الدكتور محمد بن رزق طرهوني، وقد سمع منه في علوم الحديث وكذلك في شرحه لكتاب الجهاد من صحيح البخاري واختبره فيها وشهد له بالحفظ والإتقان، ولما سافر الشيخ أبو عمر للإقامة في المدينة المنورة قرأ على الشيخ المذكور القرآن كاملاً برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية واختبره في أحكام تجويده وأجازه بذلك، وقد قرأ الشيخ الطرهوني القراءات السبع على الشيخ محمود عبد الخالق جادو رحمه الله وغيره. كما قرأ له مصححاً ومراجعاً أكثر كتبه وأجازه بها، كما أجازه إجازة عامة.
7- الشيخ الدكتور عاصم القريوتي، وأخذ عنه شرح جملة من الأحاديث النبوية، وأجازه إجازة عامة.
8- الشيخ الدكتور المقرئ العلامة إيهاب بن فكري حيدر، وقد قرأ عليه القرآن كاملاً في المسجد النبوي برواية حفص عن عاصم بقصر المنفصل وأجازه فيها، وسمع منه من شرح الجزرية، ثم حفظ عليه متن الشاطبية في القراءات السبع وتلقى منه شرحها وقرأ عليه ختمة كاملة بمضمنها في المسجد النبوي أيضاً وأجازه فيها، وحفظ عليه متن الدرة في القراءات الثلاث وما زال يقرأ بمضمنها إلى حينه.
9- الشيخ حامد بن أكرم البخاري - صاحبه وصديقه - بالمدينة النبوية، وقد قرأ عليه من أول القرآن الكريم إلى نهاية سورة آل عمران بأوجه حفص عن عاصم من طريق الطيبة، وأجازه بالمقدمة الجزرية، وقد ترافقا في القراءة على عدد من المشايخ. كما قرأ عليه كثيراً من صحيح البخاري وموطأ الإمام مالك.

10- الشيخ أحيد الشنقيطي بالمدينة المنورة، وقد قرأ عليه من بعضاً من قطر الندى وسمع منه بعض شرحه على الألفية، والآجرومية.
11- الشيخ عبد الرحمن بن عوف الكوني بالمدينة المنورة، وقد درس عليه شرح ملحة الإعراب للحريري.
12- الشيخ الدكتور ياسين المحيمد بالمدينة المنورة، وقد قرأ عليه متن الأجرومية والألفية كاملتين، وأجازه بهما.
13- الشيخ محمد نصيف بالمدينة المنورة، وقد درس عليه متن (مئة المعاني) لابن الشحنة الحنفي في علوم البلاغة.
14- الشيخ عبد القادر الأرناؤوط رحمه الله تعالى، وقد زاره في سوريا مرات عديدة واستفاد منه شيئاً قليلاً.
15- الشيخ عبد الغفور البلوشي بالمدينة المنورة، وقد درس عليه أكثر (اختصار علوم الحديث للعلامة ابن كثير).
16- الشيخ هيثم محمد سرحان بالمدينة النبوية، درس عليه علم الفرائض كاملاً.
17- الشيخ المحدث مساعد البشير الحسيني السوادني، قرأ عليه في المدينة المنورة أكثر صحيح البخاري وسمع باقيه مع التعليق والإفادة. كما قرأ عليه النصف الأول من موطأ الإمام مالك رحمه الله، وأجازه بصحيح البخاري إجازة خاصة وبكتب الحديث وغيرها إجازة عامة.
18- الشيخ المعمر المحدث المفسر عبد القيوم الرحماني البستوي بالمدينة المنورة، وقد سمع عليه صحيح البخاري إلا يسيراً وقرأ بعضه، وكذلك سمع عليه صحيح مسلم وسنن الترمذي إلا فوت يسير، وأجازه إجازة عامة بمروياته.
19- الشيخ المحدث أحمد علي بن محمد بن يوسف اللاجبوري السورتي، وقد سمع عليه كتاب الشمائل للترمذي وأجازه به.
20- الشيخ الفقيه محمد بن محمد المختار الشنقيطي، وقد سمع منه كثيراً من شرحه على عمدة الفقه، وبعض شرحه على موطأ الإمام مالك رحمه الله.
21- الشيخ العلامة ابن جبرين، وقد سمع منه بالرياض والمدينة المنورة من بعضاً من دروسه منها شرحه على كتاب منهج السالكين وتوضيح الفقه في الدين للعلامة ابن سعدي، وشرح لمعة الاعتقاد لأبي محمد المقدسي.
22- الشيخ العلامة عبد الله الغنيمان، وقد سمع منه بعض شرحه على كتاب التوحيد في مسجد عبد اللطيف آل الشيخ بالمدينة المنورة.
23- الشيخ المحدث عبد الكريم الخضير، وقد سمع منه جزءاً من شرحه على تقريب الأسانيد وترتيب المسانيد للإمام العراقي. وقرأ له شرحه على النخبة كاملاً.
24- الشيخ أبي عمر محمد بلحديد الوهراني بالمدينة المنورة، وقد درس عليه شرح الطرة على لامية الأفعال للشيخ حسن بن زين الشنقيطي.

25- الشيخ يوسف المحمدي بالمدينة النبوية، وقد درس عليه شرح الرحبية في علم الفرائض.

26- الشيخ العلامة محمد الحسن الدّدَو الشنقيطي، وقد سمع منه شرحه على كتاب المساجد من صحيح مسلم، وعلى كتاب السير والأخلاق لابن حزم، وأجازه بصحيحي البخاري ومسلم، وبتقريب الأسانيد للعراقي.

شيوخه بالإجازة:
أجازه عدد كبير من المحدثين والمسندين بكتب الحديث والفقه واللغة وغيرها، منهم: الشيخ المسند الفقيه المالكي مساعد البشير الحسيني المشهور بالحاج سديرة، والشيخ المسند المفسر عبد القيوم الرحماني البستوي، والشيخ الفقيه القاضي العلامة عبد الله بن عقيل، والشيخ المحدث المقرئ المفسر محمد بن رزق طرهوني، والشيخ المحدث عاصم القريوتي، والشيخ المحدث المقرئ حامد بن أكرم البخاري، والشيخ المحدث أنيس طاهر الأندونوسي، والشيخ المحدث اللغوي ياسين المحيمد، والشيخ المحدث المقرئ عبد الله ناجي المخلافي، والشيخ محمد زهير الشاويش، والشيخ المحدث عبد الله ابن الشيخ حمود التويجري، والشيخ المحدث إبراهيم بن محمد نور سيف هلال، وغيرهم كثير، والشيخ محمد الحسن الددَو الشنقيطي.

مطالعاته العلمية وقراءاته:
الشيخ درس كثيراً من كتب أهل العلم في جميع التخصصات، خاصة في التفسير وعلومه، والحديث وفنونه، والفقه وأصوله، والسيرة والتاريخ وعلامات الساعة، وله اهتمام كبير بكتب الشيخين ابن تيمية وابن القيم رحمهما الله، وقد قرأ أكثر كتب ابن تيمية، ومنها ما قرأه مرات، وأما كتب ابن القيم فقد قرأها جميعها مرتين على الأقل، ومنها ما قرأه ثلاث مرات وأربع، كما قرأ كتاب سير أعلام النبلاء وكتاب تاريخ الإسلام وكتاب تذكرة الحفاظ وكتاب ميزان الاعتدال، وكلها للذهبي، قرأها كاملة واستخلص منها فوائد وتعليقات الذهبي رحمه الله.

من هناك
11-14-2010, 09:47 PM
اين الأخ سائر في رحاب الله؟ هل لا زال سائراً؟

شكراً لك على ترجمة الشيخ الملاط. نعم هذا هو وما شاء الله لقد نال مبلغاً مهماً جداً من العلم. قابلته احياناً من حوالي 15 سنة وكان لا زال يدرس في طرابلس. لقد انعم الله عليه حقاً.

سائر في رحاب الله
12-02-2010, 01:50 PM
شكر الله لكم سؤالكم أخي من هناك .....


يا أخي ..... لم أستطع الدخول إلى المنتدى منذ فترة طويلة ...... كان هناك مشكلة لكن الآن سبحان الله حاولت ونجحت .....


الشيخ أبا عمر القلموني فتح الله عليه بمنه وكرمه ..... يأتي فترات قليلة إلى القلمون .... بحكم عمله ......


عن نفسي لم أسمع له ..... فقد كنت صغيراً عندما رحل لطلب العلم .... والآن لا يأتي إلا قليلاً ....


كما أشكر الأخ العزيز حسانو على ما قام به .....


ليكتبوا ما يريدوا ..... ليكذبوا ..... لينافقوا ..... فما هم إلا طفيليات تعتاش على تشويه سمعة الآخرين ..... لن يضرونا بشيء ..... فلا يعدو مقالهم أن يكون كلمات القاها شيطان الجن على لسان شيطان الإنس ..... فطار بها فرحاً وكتبها ترويجاً لمنهج الشيطان .....


فكانت الضربة القاضية من أبناء التوحيد ..... سيف بتار يعلوه شعار ..... لا إله إلا الله محمد رسول الله .... مزق كلمات الأشرار وجعلها تتساقط ... فلم يعد لها قرار ...