بسم الله الرحمن الرحيم
ردا على هذا الجاهل نقول :
لماذا لا نتكلم كلاما واقعيا علميا ؟؟
كيف نربط هدم المجتمع بالنقاب ؟؟
وكيف يُشعر النقاب المرأة بأنوثتها بل العكس صحيح
إن التبرج هو الذي يشعر المرأة بأنوثتها لأنه من الطبيعي أن يكثر من ينظر إليها ويكثر الذين يتقربون منها ويتحرشون بها وهذا الذي يشعر المرأة بأنوثتها وأنها مرغوبة من الرجال ..
وأما الدين الذي يأمر بالمعروف والإحسان فكيف يهدم المجتمع
وكيف يقيس هذا المبتور الأمور ؟؟
اليهود الذين يعتبرون أنفسهم شعب الله المختار والذين يعتقدون أن اليهودي إذا قتل غير يهودي أو سرقه او اعتدى عليه فهذا عندهم مباح والمسلمون ( ذلك بأنهم قالوا لس علينا في الأميين سبيل ) والقنوات الدينية أيها الجاهل هم الذين ينقلون إلى الناس قول الله تعالى :
وقولوا للناس حسنا
وقول النبي صلى الله عليه وسلم : الناس سواسية كأسنان المشط
ومئات النصوص التي تأمر برد الحقوق للناس أيا كان دينهم فكيف يفضل هذا الجاهل اليهود الذين يستبيحون كل حقوق الناس على المسلمين الذين يحرمون أي اعتداء على الناس ؟؟
ومع اليهود في اعتقاداتهم كل النصارى الذين يؤمنون بالعهد القديم والجديد ففي أمريكا يدرسون أبناءهم ما يلي :
تقول التوراة المحرفة: 'وابتدأ نوح يكون فلاحاً، وغرس كرماً، وشرب من الخمر، وسكر، وتعرى داخل خبائه، فأبصر حام أبو كنعان عورة أبيه، وأخبر أخويه خارجا، فأخذ سام ويافث الرداء ووضعاه على أكتافهما، ومشيا إلى الوراء، وسترا عورة أبيهما ووجهاهما إلى الوراء، فلم يبصرا عورة أبيهما..، فلما استيقظ نوح من خمره علم ما فعل به ابنه الصغير فقال: ملعون كنعان، عبد العبيد يكون لأخويه، وقال: مبارك الرب إله سام، وقال: ليكن كنعان عبداً لهم يفتح الله ليافث فيسكن في مساكن سام، وليكن كنعان عبداً لهم اهـ.'

هذا النص هو مفتاح الدراسة في عدد هائل من المدارس الإنجيلية في الولايات المتحدة الأمريكية ، وعدد هذه المدارس لا يقل عن عشرين ألف مدرسة، يتلقى الدراسة بها الملايين من التلاميذ -كما سنبين إن شاء اللّه-، يفتتحون دراساتهم بهذا الكلام وتتفتح مداركهم عليه. [8]
وهكذا يعتقدون أن أراضينا وثرواتنا ودماءنا حلال لهم يسرقون وينهبون ويغتصبون دون أي رادع فهل يريدنا هذا الجاهل أن نحب هؤلاء ؟؟
لو أن رجلا يقوم بسب أم الوزير هذا ويتهمها بالاتهامات الباطلة ليل نهار فهل يحبه هذا الوزير ويتصالح معه ؟؟
فكيف يريدنا ان لا نكره الكفار والمعتدين والكذابين ؟؟
ثم إن كان صادقا في دعواه ويزعجه كثيرا أن القنوات الإسلامية تدعو إلى الكراهية
سبحان الله إذا كان وزيرهم بهذا الصلف و الكذب
أين دعت القنوات إلى الكراهية فليأت بالنص إن كان صادقا
نعم سيجد الدعوات لكراهية الكفار والمجرمين والكذابين أمثاله ، فهل من عاقل يقول للناس اكرهوا الناس كافة ؟؟!!
وأما إذا كان مذهبه العريق وفهمه القويم ينبذ كل الكراهية للصالحين والطالحين فلماذا يكره المسلمين والقنوات الإسلامية ؟؟
فليحبنا إذا كان يريدنا أن نحب الكفار والمفترين والمجرمين فليبدأ بنفسه
ثم إن اصدقاءه اليهود والنصارى يعتدون علينا في إعلامهم فيحرضون المرأة على زوجها باسم الحرية ويدعونها إلى عدم طاعته وكذلك الابناء إلى الخروج عن طاعة آبائهم
وهذا اعتداء علينا صارخ
بل يريد هو وأضرابه أن نصبح مثل الغربيين الذين قلما تجد عندهم أسرة متماسكة وقلما تجد بيتا مستقرا
ونادرا ما تجد فتاة بكرا أو غير معتدى عليها قبل بلوغها الثامن عشرة
والكن الحقيقة هي أن هذا الوزير يقلد إمامه في الضلال فرعون فإن كل طاغية مستبد يعتبر أن إثارة الناس عليه وعلى ظلمه هي فساد وإرهاب فقد قال هذا أمامه من قبل : (وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ )
فدعوة موسى عبيه السلام بالنسبة إلى فرعون فساد وتخريب وكراهية وإرهاب
وكذلك كان وصف الكفار لدعوة محمد صلى الله عليه وسلم : ( أنه فرق جماعتهم وسفه أحلامهم ..الخ )
إن الكراهية والغضب ضد الطواغيت هي خطوة إلى الأمام يجب أن ندعو إليها لا أن نكون كالغنم حينما تجر إحداها إلى الذبح تطأطا الباقيات رؤوسهن وهكذا تريدوننا أن نكون وإذا ارتقى أحد من صفة الغنم إلى صفة الديكة التي تدافع عن حوزها أو الثيران التي تحاول الدفاع عن أفرادها فإنكم تسمون ذلك كراهية وإرهاب ...
من تريدوننا أن نحب ؟؟
مخابراتكم أساتذة التعذيب في العالم العربي
أم أقباطكم الذين قتلوا وفاء قسطنطين وغيرها وانتم تتفرجون ؟؟
أم جنودكم الذين يحاصرون أهل غزة إكراما لليهود
أم جنودكم الذين يقتلون المتسللين إلى إسرائيل وما حكم قتل رجل ذنبه أنه سيدخل إسرائيل فليدخل ما لكم أنتم تقتلون إكراما لليهود يا يهود ؟؟

الذين آمنوا يقاتلون في سبيل الله والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت ..