تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الصمت شراكة في الجريمة



خالد أحمد
10-24-2010, 09:59 AM
من يقوم بقتل الأبرياء هو عدو للإنسانية وللأديان السماوية وشريك للصهاينة!!.


إن النظام السعودي هو الداعم الرسمي للإرهاب في العراق وباكستان للتقرب إلى أبناء عمومته من اليهود بسفك الدماء وتقطيع الأجساد وقتل الناس الأبرياء!


يكشف هذا النظام الذي زرعه الاستعمار البريطاني ومن بعده أمريكا عن المزيد من حقده على المسلمين واستهتاره بالدين الإسلامي - البريء منهم ومن أفعالهم وأعمالهم - والتلاعب باسم الدين وتشويه سمعة الإسلام والمسلمين من جميع الطوائف، فعصابة آل سعود التي تتظاهر بالدين وبالمظاهر الخارجية للسلفية - لا تقدر حرمة وقداسة ومنزلة المسجد الحرام ولا كل الأماكن المقدسة التي عاثت فيها طغيانا وفسادا .. تلك الأماكن الطاهرة التي تحظى بمكانة لدى عامة المسلمين من جميع المذاهب والشرائح، وكذلك عند غير المسلمين، إلا من هؤلاء المجرمين السفاحين الذين يدعون الإسلام وقراءة القرآن!!. بينما يرسلون الموت والدمار إلى شعب العراق المسلم فتسقط كل يوم العشرات من الضحايا جلهم من المسلمين الشيعة والسنة على حد سواء، بتفجيرات انتحارية لا تستثني أحدا بل وصل بهم الإجرام إلى تفجير مواكب العزاء وتفجير المساجد والأسواق .. في كل المدن العراقية مستهدفة العراقيين وبالخصوص الشيعة، وراح ضحيتها العديد من القتلى والمصابين الأبرياء، إنها محاولة من أعداء الإنسانية والإسلام وأعداء الديمقراطية لإثارة حرب طائفية في العراق عبر استهداف الشيعة بعدما فشلت مخططاتهم السابقة،


ومحاولة لاستغلال الوضع الأمني المهزوز بسبب الوضع السياسي المترنح وعدم قدرة الساسة في العراق على الاتفاق على تأسيس حكومة قوية قادرة على حماية الشعب العراقي وتحقيق مطالبه الذي يعاني من أزمات عديدة.


والسؤال الذي يطرح نفسه: هل هذه التفجيرات الإرهابية هي رسائل تهنئة وتبريك على الطريقة السعودية الحقيرة ؟


وهل من يقوم بتفجير المسلمين في دور العبادة ويقتل الأبرياء هو مسلم .. أو يحمل ذرة من الإيمان والخوف من الله؟


لقد كشفت هذه العمليات الوحشية لكل الناس وللمسلمين الأحرار والشرفاء، أن آل سعود ضد الإسلام والمسلمين والإنسانية، وأنهم في خدمة الأجندة الصهيونية، وعرت الإسلام المزيف والمدارس التكفيرية المتشددة التي تدعم الإرهاب الذي شوه صورة الإسلام الحقيقي.


على كل إنسان من أي دين، وعلى كل مسلم شريف من أي مذهب رفض هذه الإعمال الإجرامية، والمطالبة بتجريم الفاعلين والداعمين لهم، فالصمت شراكة في الجريمة.