تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : يأجوج ومأجوج و الاستنساخ



no saowt
11-05-2003, 09:12 AM
الإستنساخ سيكون في المستقبل الدودة التي تنخر جسد البشرية....كيف؟؟

من المعلوم أنه في أخر الزمان سيظهر قوم أو امة يأجوج ومأجوج والتي ستعيث فسادا في الأرض..... ومن صفات أمة يأجوج و مأجوج التي وردت في كتاب عجائب المخلوقات و غرائب الموجودات (للعلامة زكريا القزويني في القرن السابع الهجري): "هم أمم لا يحصيهم الا الله تعالى طول أحدهم نصف طول قامة الرجل و لهم أنياب كما للسباع و مخالب مكان الأظفار....." قوم يأجوج ومأجوج قد يكونون من البشر المستنسخين

العالم لي سيلفر (من المؤيدين لاستنساخ البشر و هو من رواد العلم الجديد: علم الوراثة التناسلية) قال في مؤتمر دولي بواشنطن:
سيكون الإستنساخ أحد البدائل الشائعة للإنجاب و في القرن الحادي و العشرين.
لن تحتاج الأنثى بعد الآن لرجل لتحصل على طفل.

الوراثة التناسلية ستمكن الأباء من انتقاء الصفات التي يريدون استمرارها في أبنائهم و ذلك بإزالة غير المرغوب و إضافة المرغوب من الجينات.
ستمكننا الوراثة التناسلية من الحصول على الطفل، وبالمواصفات التي نريدها.

الزواج الذي يجمع بين أنثى و أنثى سيمكن أصحابه من الإنجاب.
و قد تم الإعلان عن انشاء شركة لاستنساخ الإنسان و أطلق عليها كلون ايد (Clone aid) و أعلنت سعر استنساخ الفرد وهو 200 الف دولار.


مؤخرا، وردت بعض المصطلحات الحديثة في دنيا الطب و العلاج و التكنولوجيا..... و منها مصطلح الخط الجرثومي أو الهندسة الوراثية للخط الجرثومي و هذا المصطلح يضم في محتواه العلاج الجيني باستخدام الخلايا التناسلية و تسمى هندسة الخلايا التناسلية........ و هذا النوع من العلاج يختلف عن العلاج الجيني باستخدام الخلايا الجسدية ( وهو حقن جينات منتقاة بعناية في الخلية المريضة)


ولكن ماذا عن الجانب الأخلاقي؟؟؟ هل الجميع ملائكة؟؟ وماذا لو حدث العكس. ماذا لو حقن جين معيب بدلا من الجين السليم و لاغراض غير نبيلة؟؟


وبالتأكيد ستتفاقم الأمور ويسود نهار البشرية لو تم السماح بالتعديل الوراثي لخلايا الخط الجرثومي (التناسلية). و هذه مخاطرة كبيرة لأنها ستخلق مشكلات لا حصر لها و ستستمر عبر الأجيال. و بالمناسبة لقد تم الإعلان عن ابتكار كروموسوم صناعي يمكن حقنه في الخلايا بسهولة. الله يستر.


هنا أريد أن أشير إلى أنه قد ذكر في كتاب (عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات للعلامة زكريا القزويني) صفات لبعض الأمم الغريبة الأشكال و سأنقل لكم بعضها:
(منها) أمة منسك وهم في جهة المشرق لهم آذان مثل آذان الفيلة كل أذن مثل كساء (ومنها) أمة في جزائر البحر وجوههم مثل وجوه الكلاب وسائر بدنهم كبدن الناس يتقوتون بثمار الأشجار و ان وجدوا شيئا من الحيوانات أكلوه (ومنها) أمة طوال القدود زرق العيون ذوات أجنحة خفاف النهضة رؤوسهم كرؤوس الخيل و أبدانهم كأبدان الناس (ومنها) أمة على صورة النساء لها شعور و ثدي لا فحل فيهن و يلقحن من الريح و يلدن أمثالهن و لهن أصوات مطربة (ومنها) أمة لا رأس لأبدانهم و أفواههم و عيونهم على صدورهم (ومنها) أمة لها وجوه كوجه الإنسان وظهورهم كظهر السلحفاة و على رؤوسهم قرون طوال (ومنها)......الخ. قسم أمم غريبة الأشكال.


الغريب أن هذا الكتاب قد تم تأليفه في القرن السابع الهجري....فسبحان الله..... من أين جاء هذا العالم بهذه الأوصاف و هل كان يعلم بالاستنساخ و هندسة الخط الجرثومي؟!!! المهم أن هذا الكلام و خاصة في عصرنا هذا ليس خرافة أو أساطير بل يمكن أن يتحول إلى حقيقة ... حقيقة مؤلمة.


فيمكننا القول: " إن استنساخ البشر يعتدي بل و يضرب بعنف كل القواعد و النظم التي تحكم العلاقات الصحيحة ليس فقط بين الرجل و المرأة أو بين الزوج و الزوجة أو بين الآباء و الأبناء أو بين الجنس و الإنجاب، بل و هذا هو الأخطر بين الإنسان و ربه، بين الإنسان و خالقه، إنه محاولة للتدخل و اللعب في التوازن الطبيعي بين الذكور و الإناث، و الذي وضعه الخالق، إنه نسف لقاعدة أساسية مستقرة منذ بدأ الخليقة و منذ مئات الألوف من السنين حتى هذه اللحظة و هي قاعدة التفرد، و إذا فقد الإنسان صفة التفرد فقد معها على الفور تميزه كإنسان"


والله ولي التوفيق