تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : بعدمكة مواجهة أخرى في الرياض (( حركة الاصلاح))



اليتيم
11-05-2003, 09:02 AM
مكة مواجهة أخرى في الرياض ونداء عاجل من الحركة للشعب


مواجهة مسلحة في الحي الدبلوماسي في الرياض أمس الثلاثاء

تفاصيل جديدة عن حادثة مكة

الحركة تؤكد أن ما جرى في مكة والرياض حوادث عرضية
وليس ما تحدثت عنه من سلسلة أعمال عنف

الحركة تؤكد أن العنف القادم ربما يكون شاملا وكبيرا

الحركة تهيء الشعب للدعوة لخطوات ميدانية سلمية قادمة


بعد المواجهة التي حصلت في مكة المكرمة قبل يومين أندلعت مساء أمس مواجهة اخرى بين مجموعة من الشباب الجهادي وقوات الطواريء وقوات الأمن الخاصة وذلك داخل الحي الدبلوماسي في الرياض ثم امتدت إلى خارج الحي. وحسب المعلومات المتوفرة من مصادر أمنية تمكن الجهاديون من الاختفاء بعد إصابات قليلة في الطرفين ربما تضمنت مقتل أحد الجهاديين.

واستمرت حملة التفتيش والمداهمات العشوائية في المنطقة القريبة من الحي الدبلوماسي إلى صباح اليوم وربما تمتد الحملة لمناطق أخرى في الرياض. وتوجد دلائل حسب ما ورد من المصدر أن المواجهة بدأت بالشك في سيارة كانت قريبة من إحدى السفارات الغربية ثم تحولت إلى مطاردة وتبادل إطلاق نار.

وقد توفرت للحركة معلومات عما حصل في مكة تفيد بأن المواجهة ابتدأت بمحاصرة مجموعة من الشباب الجهادي كانوا في استراحة في منطقة الشرايع لهدف اعتقالهم ولكنهم تمكنوا من فك الحصار واختفوا جميعا بعد مواجهة استخدموا فيها تكتيكا خاصا تمثل في تفخيخ السيارت التي هربوا فيها مما دفع قوات الطواريء للابتعاد عنهم إلى أن اختفوا تماما.

أما الإصابات فكانت بسبب وجود مجموعة من تجار المخدرات والسلاح في المنطقة المعروفة بكثرة المخدرات والسلاح والذين وقعوا قدرا داخل دائرة المواجهة وقتل بعضهم واعتقل آخرون وضبطت كمية كبيرة من السلاح عند أحد تجار السلاح ممن ليس له علاقة بالمجموعة التي اختفت. كما قتل أحد المعتمرين على يد قوات الطواريء عندما كان في محطة بنزين مجاورة ودمرت سيارته بنيران هذه القوات ولم يكن له دور سوى أن كان موجودا في هذه المحطة لحظة المواجهة.

وتنبه الحركة أن مواجهات مكة هذه ومواجهات الرياض ليست ما سبق أن أشارت إليه الحركة من أعمال عنف متوقعة بل إن المتوقع أكبر من هذا بكثير ويرجح -حسب المعلومات المتوفرة- أن يكون منتشرا في عدة مدن في المملكة. والعنف المتوقع حسب هذه المعلومات سيكون معظمه موجها للعائلة الحاكمة. وأما ما ذكره الأمير نايف من أن هذه المجموعة كانت تستهدف المعتمرين فهي محاولة يائسة لمنع الجمهور من التعاطف مع من يستهدف العائلة الحاكمة التي بات الكثير يتحدث بأنه لا يصلح معها إلا العنف.

ورغم أن وزارة الداخلية لديها إشارات قوية عن قوة هذه الحملة المتوقعة ألا أن الحكام يعتقدون أن التعامل معها أمنيا هو الحل وأن الإجراءات الأمنية ستمنعها. وعلى عكس ما يتناقل البعض فإنه لا يوجد خلاف بين الأمير نايف وبقية الأمراء في هذا الموقف ويتفق الأمير عبد الله وإخوانه على أن الحل الأمني هو الوسيلة الوحيدة لمنع العنف. من جهتها تعتقد الحركة أن الأحداث ربما تكون أكبر بكثير من قدرة الجهاز الأمني خاصة وأن معنويات رجال الأمن في هبوط وقناعتهم بما يقومون به ضعيفة جدا.

من جهة أخرى تردد بعض الدوائر القريبة من التيار الجهادي أن العمليات المتوقعة لن تكون حادثا منقطعا بل ستكون سلسلة متواصلة وربما تتزامن مع أحداث أخرى في أماكن أخرى من العالم تزيد إرباك النظام السعودي.

وأمام هذه المخاطر وظن الحكام أنهم يستطيعون حسم القضية أمنيا فإن الحركة تكاد تجرم بأن نذر الفوضى قد اقتربت وأنه آن الأوان للشعب أن يكون أكثر فاعلية وإيجابية وأكثر استجابة لمبادرات الحادبين على مستقبل على هذا البلد والأمة. ويجب أن يعي المجتمع إنه إن لم يتحرك بطريقة عاقلة فسوف يكون فريسة لغطرسة هذه الأسرة التي تقوده للفوضى في الوقت الذي رتب أفرادها حساباتهم وأحوالهم في الخارج حتى يهربوا لو انقلب الوضع ضدهم.

وتماشيا مع هذه المعطيات وإضافة لجهودها الحثيثة في استعادة البث الفضائي فإن الحركة تخطط لدعوة الشعب لمجموعة من الخطوات الميدانية السلمية لتدارك الفوضى وسحب البساط من تحت النظام الظالم. والحركة عاكفة حاليا على دراسة أنسب هذه النشاطات وأصلحها للتطبيق بأقل الخسائر وأفضل النتائج. وترجو الحركة من الشعب أن يتفهم ضرورة الالتزام بتطبيق هذه الخطوات والتي سيعلن عنها قريبا بإذن الله.

وتكرر الحركة تحميل النظام مسؤولية أي عنف قادم وذلك بعد أن مارس أشد أنواع القسوة مع الذين استخدموا الطرق السلمية في الاحتجاج وبعد أن سعى ولا يزال يسعى لإسكات النافذة الوحيدة التي يعبر فيها شعب بلاد الحرمين عن أرائهم بشكل صريح.
http://www.islah.tv/vboard/showthread.php?s=84306ddb2d31b17468 3558bb2c214fc1&threadid=86092