تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : المنصّرون يهتدون للإسلام في تشاد



من هناك
10-12-2010, 12:44 AM
المنصّرون يهتدون للإسلام في تشاد

الاثنين3 من ذو القعدة1431هـ 11-10-2010م الساعة 11:46 م مكة المكرمة 08:46 م جرينتش
http://www.islammemo.cc:1589/memoadmin/media//version4_muslim.jpg
مفكرة الإسلام: كشفت مصادر مسئولة داخل المؤسسات الرسمية بتشاد أن التنصير المستمر هناك وتنفق عليه أموال يتم صرفها استغلالاً للظروف المادية البسيطة للدولة قد أتى بنتيجة عكسية.
وبحسب شبكة "أون إسلام" فقد ذكرت المصادر أنه أسلم في العقود الأخيرة عشرات المنصرين بعد انخراطهم في المجتمع التشادي، وزادت "قرى المهتدين" التي يلجأ إليها كل من يسلم من أهل الجنوب التشادي.
وقالت الدكتورة رقية عبد الرحمن عمر الماحي صاحبة أحدث رسالة بجامعة الملك فيصل الإسلامية عن التنصير في تشاد: "المنصرون الذين يأتون ضمن إرساليات ترعاها فرنسا عن طريق الكنيسة الكاثوليكية الكبرى الموجودة في العاصمة التشادية إنجامينا أعلن بعضهم إسلامهم".
ورصدت الدكتورة رقية أحد هؤلاء المنصرين الذي رفض ذكر اسمه الحقيقي قبل إسلامه؛ حيث يدعى الآن "الشيخ يوسف".
وتقول الدكتورة رقية: "هناك منصرون أشهروا إسلامهم لكنهم انخرطوا في المجتمع مخفين هوياتهم الحقيقية تجنبا لملاحقتهم وتعرضهم للضرر؛ فيوسف إبراهيم هو مستشرق إيطالي أتى لتشاد كمنصر ومبشر بالمسيحية، وقد رفض ذكر اسمه الحقيقي خوفا من ملاحقته".
قصة منصّرأشهر إسلامه
وأضافت: "الشيخ يوسف -المنصر السابق- أشهر إسلامه من خلال احتكاكه بالمسلمين، ففي المنطقة التي كان يقوم بالتنصير بها في الجنوب التشادي تأثر بالمسلمين، حيث كان بجواره مقهى لمسلم، ومن خلال متابعته في أداء الصلاة تعجب للراحة النفسية التي كان يعيشها ذلك المسلم رغم صعوبة حياته؛ حيث يستيقظ طوال النهار للعمل وبالليل يحرس أشياءه".
وأردفت وقالت الدكتورة رقية عبد الرحمن: "مع ذلك أخذ المنصر السابق (يوسف) يدعوه للتنصير من خلال الإغراء المادي، ولكنه كان يفشل لأن المسلم كان يرد عليه بأنه راضٍ بحاله وهو مسلم مادام الله راضيًا عنه، وأن الرزق من عند الله، فجذبه هذا الكلام ولفت انتباهه".
وتابعت: "لقد بدأ الإسلام يشق طريقه نحو قلب المنصر السابق عندما أتى يوم دعاه فيه المسلم التشادي لقراءة القرآن، خاصة أن المنصرين يكونون على درجة من الإلمام الجيد باللغة العربية، وبمجرد قراءته للقرأن بدأ يشعر بإحساس مختلف، وبدأ يوسف يعتكف في البيت ليقرأ أكثر عن الإسلام".
وقالت الدكتورة رقية: "التنصير في تشاد يأخذ راحته في ظل علمانية الدولة وفي ظل الإمكانيات الهائلة التي تملكها الكنائس التي ترسل الإرساليات، واختلاف وسائل التنصير عن السابق، حيث إن المنصرين اليوم يلبسون الزي التشادي ويحاولون الاندماج في المجتمع، والتقرب من المسلمين، هذا إلى جانب الدعم المادي".