ذكرت صحيفة مصرية، أن مجموعة من الشباب من مصر ودول عربية و"إسرائيل" ممن يُطلق عليهم "عبدة الشيطان" عادوا إلى ممارسة طقوسهم المحظورة في مصر، في إحدى المناطق السياحية، بعد سنوات من الكشف عن نشاطهم المحظور، والذي يكون في العادة مصحوبًا بعمليات شرب للخمر، وإقامة حفلات جنس جماعية للمشاركين، وممارسات أخرى.
وقالت صحيفة "المصريون" الإلكترونية الأحد، إن هذا الأمر حدث الأسبوع الماضي بمنطقة "طابا" على الحدود مع "إسرائيل"، حيث أقام عدد من الشباب تتراوح أعمارهم من 18 إلى 30 عامًا، معسكرًا بإحدى المناطق الجبلية، وشوهدوا يرقصون رقصًا صاخبًا ويمارس بعضهم الجنس العلني، إضافة لاحتساء بعضهم أكوابًا من الدم.
حفلات ليلية
وشارك في الحفلة التي بدأت بعد الثانية عشر واستمرت حتى آذان الفجر عدد من الفتيات والشباب الذين لوحظ تحدثهم اللهجة الخليجية، إلى جانب آخرين من مصر وعرب "إسرائيل"، كما تقول الصحيفة.
وكانت السلطات المصرية ألقت القبض على أكثر من 100 شاب وفتاة في يناير 1997 بعد الاشتباه بأنهم من "عبدة الشيطان"، لكن نشاط أفراد الجماعة يرجع إلى ما قبل سنوات من واقعة القبض، وذكرت تقارير أن "إسرائيليًا" كان يعمل أستاذًا بالجامعة الأمريكية بالقاهرة هو الذي تزعم الترويج لـ "عبادة الشيطان".
وأفادت الصحيفة نقلاً عن أحد المصريين المشاركين في الحفل، أنهم بدأوا في ممارسة نشاطهم منذ أربعة أعوام، وتم التعارف من خلال صفحات "الشات" على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك".
ويقول إن نقطة التقاء أعضاء المجموعة التي تضم شخصيات من خارج مصر تكون غالبًا بالقاهرة وممارسة الطقوس في طابا وغيرها من المناطق الساحلية أو في فيلا أحد أعضاء الجماعة بإحدى المناطق الجديدة بالقاهرة.
"مبادئ" الجماعة
وذكر أن هناك مبادئ عامة لأعضاء الجماعة، منها أنه لابد للفتاة أن تفقد عذريتها وأن تزال كل وسائل الاحترام الموجودة بينها وبين شباب الجماعة، وأن تشارك في حفلات الجنس الجماعي، مشيرًا إلى أن أعضاء الجماعة يقومون بتصوير اللقاءات الجنسية، وبثها على الإنترنت ويتم حاليًا بث الصور.
يأتي ذلك في إطار ما قال إنها ومحاولة أحياء الأفكار مرة أخرى لاستقطاب عناصر جديدة إلى الجماعة التي تضم عددًا كبيرًا من أبناء الطبقة الغنية التي تقوم بدعم الجماعة في الإنفاق على الرحلات وتوفير أماكن لإقامة تلك الطقوس في مأمن.
ووصف الشاعر العربي "أبو نواس" بأنه نبيهم، ويعتبر أن المرأة "مخلوقة للإنجاب فقط، وأن البحر الميت بالأردن هي مياه مباركة يذهبون إليها كل فترة للتبرك بها"، وزعم قائلا: "هدفنا في المقام الأول الحفاظ على الأديان السماوية من الاندثار"، معتبرًا أن الصوم هو الصوم عن أذى البشر.
وعن حفلاتهم التي تقام في الأماكن المغلقة، قال إن هناك طقوسًا لابد من البدء بها، وهي ذبح القطط وشرب دمائها وممارسة الجنس الجماعي والشذوذ، وتقبيل الأعضاء التناسلية للجنس الأخر قبل الجماع،، كما يقومون بشرب الخمور وتدخين الحشيش والبانجو وتعاطي المخدرات والحقن بمواد مخدرة، بحسب ما نقلت الصحيفة