السلام عليكم ورحمة الله ..
كانت قناة الناس آخر أمل نظن به خيرا ..
وهوت هذه القناة باحتفالها بحرب تشرين الأكذوبة
هذه الحرب التمثيلية بين طواغيت مصر وإخوانهم اليهود من أجل الوصول إلى الصلح والاعتراف والتطبيع
غبي كل من يظن أن ما حصل كان نصرا .. بل هو خديعة وكذب وتمثيل
ما هي نتائج هذا النصر ؟؟
نتائج هذا النصر إنما هو ( تحويل سيطرة اليهود على سيناء مباشرة بسيطرتهم عليها وعلى جميع مصر بواسطة عملائهم ( حكام مصر )
لقد ضحكوا عليكم ولو كنتم مؤمنين ما ضحكوا عليكم
لو كان مقياسكم كتاب الله وسنة رسوله كما تدعون ما انطلت عليكم حيلتهم
وما كان عندكم فرق ( شرعا) بين أن تُحكم سيناء من قبل حاكم لا يحكم بما أنزل الله وجل همه إرضاء اليهود والنصارى ويحولها إلى ملهى كبير ويقدمها لهم بدل أن يكونوا جنودا بصفة سياح فما الفرق بين أن يكون هذا عربي اللسان أم عبري اللسان
إنه كالفرق تماما بين جنوب لبنان قبل تمثيلية ( حرب تموز) تحت سلطة اليهود وبين جنوب لبنان بعدها تحت سلطة النصارى
يا فرحة المسلمين بهذا التحول الكبير ويا لعزة الإسلام بهذا الكفر الجديد بدل الكفر القديم
فمتى ستصحون ؟؟
فإن كنتم لا تعلمون فتلك مصيبة وإن كنتم تعلمون فالمصيبة أعظم
أين العالم الفاهم صفوت حجازي ؟؟
أين الجندي
صاحب اللحية البيضاء والابسامة العريضة
أين أين ؟؟
لا حول ولا قوة إلا بالله ..

الكل يغسل يده من قناة الناس

ماذا جرى لها

لا يترك الطواغيت منبرا للحق
وهذا دأبهم ( إنهم يكيدون كيدا )
ولكن على المسلم أن يعتصم بالله وحده ولو أدى ذلك إلى إغلاق القناة لا أن يساير بالباطل ويداهن ويكذب ويقلب الهزيمة نصرا ..

لا يترك الطواغيت منبرا للحق
وهذا دأبهم ( إنهم يكيدون كيدا )
ولكن على المسلم أن يعتصم بالله وحده ولو أدى ذلك إلى إغلاق القناة لا أن يساير بالباطل ويداهن ويكذب ويقلب الهزيمة نصرا ..

أبو عمر كيفك ؟!
صدقت لن يترك الطواغيت منبرا حرا يحذر الناس ويأخذ على أيديهم إلى صراط مستقيم
ودليل ذلك إغلاق 20 قناة فضائية لأجل عيون الروافض والقبطية فإن عادت تلك القنوات فكبر عليها أربعا لأنها سوف تكون مبرجمة وفق ما أراده لها هذا الطاغوت أو ذاك المفتي .. أعني مفتي الطاغوت رئيس العصابة في جامعة الأزهر

نسأل الله أن يردهم ردا جميلا.

لكن العبرة لنا ولهم يجب أن تكون: انه لم ينل أحد من أعراض المجاهدين إلا وابتلاه الله وأشغله في نفسه فالنصيحة لها آداب ولا تكون تشهيرا وتجريحا وتشكيكا بالنوايا. ومشايخنا في قناة الناس ليسوا معصومين ولعلهم يراجعون أنفسهم ويرجعون إلى جادة الحق.