تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ألف عام من اكتشافات المسلمين



مقاوم
09-30-2010, 08:24 PM
ألف عام من اكتشافات المسلمين

في معرض 1001 اختراع إسلامي باسطنبول ولمدة شهر ونصف



من فرشة الأسنان حتى آلة الطيران.. من اكتشاف القهوة إلى صناعة الدواء.. ومن
جراحة الرمد إلى جراحات التجميل.. من المدرسة إلى تأسيس أول جامعة، هناك نحو
ألف اختراع لا يمكن للبشرية أن تعيش بدونه حاليا، كانت نتاج لأبحاث المسلمين في
الفترة ما بين القرن السابع إلى القرن السابع عشر.


يواصل التحضير لفتح معرض "1001 اختراع بحضور رئيس وزراء تركيا السيد رجب طيب
أردوغان بالساحة أمام جامع آيا صوفيا والسلطان أحمد .. سيتم اكتشاف التراث
الإسلامي في عالمنا" وسيستقبل الزائرين من مختلف أنحاء العالم في اسطنبول
بالفترة ما بين 18 من أغسطس من الشهر الجاري إلى الخامس من أكتوبر المقبل،



المعرض الذي يسعى لتعزيز التعايش والتفاهم بين المسلمين وغير المسلمين في
الغرب، استعان بفريق من الباحثين الأكاديميين من مختلف التخصصات والخلفيات
الثقافية فضلا عن مجموعة من العلماء والمؤرخين والمهندسين والمعماريين والأطباء
من المسلمين وغير المسلمين، من أجل إعداد وحصر كل الاختراعات الإسلامية وذلك
بحيادية ونزاهة تامة.

أول فرشاة أسنان
قبل اختراع معجون الأسنان بدهور كان النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، يعلم
المسلمين كيفية تنظيف أسنانهم بالسواك، وقد ثبت حديثا احتواء السواك على مواد
تفيد في حماية الأسنان وتطييب النفس.

القهوة
تم اكتشاف البن لأول مرة في اليمن في القرن التاسع الميلادي، حيث ساعد المتصوفة
على البقاء حتى وقت متأخر من الليل يصلون ويتعبدون، وتم إحضاره إلى القاهرة في
وقت لاحق ثم سرعان ما انتشر في كل أنحاء الإمبراطورية الإسلامية، وبحلول القرن
الثالث عشر وصلت القهوة إلى تركيا لكن حتى القرن السادس عشر لم تكن حباتها تغلى
بعد في أوروبا التي لم تعرفها إلا بعد استقدام تاجر إيطالي للقهوة لبيعها في
مدينة البندقية.


أول مستشفى
أول من أنشأ المستشفيات بالصورة التي نراها الآن هم المسلمون، حيث قدموا أفضل
الخدمات الطبية الممكنة بحسب زمنهم لكل الناس وبالمجان؛ لأنهم كانوا يعتقدون أن
من واجبهم توفير العلاج للمرضى مهما كانوا.
وتم بناء أول مستشفى منظم في القاهرة عام 872هـ، وهو مستشفى "أحمد بن طولون"
الذي كان يقدم العلاج والدواء مجانا لجميع المرضى، وكان يوفر حمامات منفصلة
للرجال والنساء، وكان به مكتبة ثرية إضافة لقسم خاص للمرضى النفسيين.
وكانت إدارة المستشفى تتسلم من المرضى ملابسهم لتقوم بحفظها بعد أن يُعطوا
ملابس خاصة بالمستشفى استعدادا لإقامتهم بالمستشفى، وكان لكل مريض سجل طبي خاص.
وازدهرت مثل هذه المستشفيات بسبب تنافس حكام المسلمين على بناء المراكز الطبية
الأرقى في أرجاء العالم الإسلامي حتى وصلت هذه المستشفيات صقلية وشمال إفريقيا،
وكانت تمول من الأوقاف الخيرية ومن خزينة الدولة.

أول مدرسة للصيدلة
هل تعلم أن المسلمين هم أول من أنشأ مدرسة للصيدلة في العصور الوسطى وأنهم أول
من أنشأ صيدلية، فضلا عن وضع كثير من مبادئ علم الصيدلة.

أول إزالة للمياه البيضاء
أول عملية لإزالة إعتام عدسة العين (المياه البيضاء) جرت في العراق في وقت مبكر
في القرن العاشر الميلادي، ولم يخل كتاب طبي للمسلمين منذ ألف سنة من التعرض
لبعض جوانب أمراض العيون، وكان أطباء العيون المسلمون من القرن العاشر حتى
القرن الثالث عشر الميلادي يجرون العمليات الجراحية ويقومون بالتشريح والبحث
وكتابة النتائج التي توصلوا إليها في كتبهم ودراساتهم.

رائد جراحة التجميل
يعد الجراح المسلم أبو القاسم الزهراوي رائد جراحات التجميل، حيث مارس ذلك في
القرن العاشر الميلادي، وأن معظم الأدوات التي اخترعها هذا العالم المسلم لا
تزال تستخدم حتى اليوم في جراحات التجميل، وتحدث الزهراوي في موسوعته الطبية
"التصريف لمن عجز عن التأليف" عن عملية جراحية لإزالة ورم الأنف، والتعامل مع
جراحات العيون والآذان والأسنان.

الأدوات الجراحية
قدم الزهراوي في موسوعته الطبية "التصريف لمن عجز عن التأليف" أكثر من 200 من
الأدوات الجراحية، حيث بين فيها متى وكيف يستخدم كل منها.

المجلات والكتب الطبية
كتب المسلمون العديد من المجلات الطبية المختلفة منذ 1000 سنة ولا تزال موجودة
إلى الآن، كما ألفوا العديد من الكتب التي تمت ترجمتها إلى اللغة اللاتينية،
منها كتاب "القانون" لابن سينا الذي ظل مرجعا رئيسيا لعدة قرون.

التعليم
وفي مجال التعليم سبق المسلمون غيرهم في تأسيس نظام تعليمي حديث، حيث ظهرت أولى
الجامعات منذ أكثر من ألف عام مضت عبر المساجد، حيث كان العلم الديني والعلم
الدينوي يدرسان جنبا إلى جنب، وتعد فاطمة بنت محمد الفهري هي مؤسسة أول جامعة
في تاريخ العالم وهي جامعة القرويين بمدينة فاس بالمغرب.

أول منحة دراسية
المؤسسات الخيرية الإسلامية "الأوقاف" كانت أول من أرسى نظام المنح الدراسية
لدعم الطلبة ومساعدتهم على تحمل أعباء الدراسة.

تأسيس علم الكيمياء
إلى جانب الطب والفلك والرياضيات حظي علم الكيمياء بنصيب كبير من إسهامات
المسلمين، وحتى القرن السابع عشر كان المسلمون روادا لهذا العلم، ومن بين قائمة
طويلة من الكيميائيين المسلمين يبرز اسمان هما زكريا الرازي وجابر بن حيان الذي
يعد مؤسس علم الكيمياء نظرا لإسهاماته الهائلة في هذا الفرع من فروع العلم.

العميدي وليس برايل
سبق العلامة السوري الأعمى "زين الدين العميدي" لويس برايل بـ600عام وأنشأ
أسلوبا خاصا لقراءة المكفوفين.

المسلمون والفلك
كان الفلك محور اهتمام علماء المسلمين منذ أكثر من ألف سنة، وتعد الإنجازات
التي حققها المسلمون في هذا المجال أساسا للتطور الذي طرأ بعد ذلك على هذا
العلم في أوروبا، وعلى الرغم من أن البولندي كوبرنيكوس هو مؤسس علم الفلك
الحديث، لكن المؤرخين أثبتوا أخيرا أن معظم نظرياته اعتمدت على نظريات نصير
الدين الطوسي وابن الشاطر، فنظرية الكواكب والنماذج لابن الشاطر مطابقة تماما
لتلك التي أعدها كوبرنيكوس بعده بأكثر من قرن، الأمر الذي أثار جدلا حول كيفية
حصول كوبرنيكوس على تلك المعلومات، وأطلق مؤرخو علم الفلك على الفترة الزمنية
من القرن الثامن إلى القرن الرابع عشر الميلادي اسم "الحقبة الإسلامية"، حيث إن
أغلبية الدراسات المتعلقة بالنجوم في هذه الفترة كانت تتم في العالم الإسلامي.

رصد النجوم .. الإسطرلاب
هل تعلم أن "إسطرلاب" كلمة عربية الأصل، وهي الآلة المستخدمة لرصد النجوم، وقد
استخدمها علماء الفلك المسلمون على نطاق واسع، وظلت معروفة في العالم الإسلامي
حتى القرن التاسع عشر الميلادي، وذكر عبد الرحمن الصوفي، وهو واحد من أشهر
علماء الفلك في العالم الإسلامي في القرن العاشر الميلادي، في كتاباته أكثر من
ألف استخدام للإسطرلاب.

أول مرصد.. إسلامي
أعطى الخليفة المأمون، الذي حكم بغداد خلال الفترة بين 813 حتي 833م، أهمية
خاصة لعلم الفلك ليتبوأ مكانة رفيعة بين العلوم، وبنى أول مرصد في الإسلام، بل
يمكن القول إنه بنى أول مرصد في العالم أو في التاريخ.

أول محاولة طيران.. إسلامية
هل تعلم أن عباس بن فرناس كان أول شخص يقوم بمحاولة جادة لإنشاء آلة طيران، وأن
رحلته الأولى كانت في قرطبة عام 852 م، وكان ابن فرناس متعدد المواهب، فقد كان
شاعرا وعالما في الفلك، لكن شهرته كانت من بناء آلة طيران هي الأولى من نوعها
قادرة على حمل الإنسان في الهواء، وقفز بها من مئذنة الجامع الكبير في قرطبة،
ورغم فشل هذه المحاولة فقد واصل العمل على تحسين تصميمه.

صرخة حق
10-06-2010, 05:43 AM
أواه أواه على أمة سجنت تحت ظل عروش حكامها

فلا انتصرت ولا أبدعت

الرخاء والعيش الرغيد لا ينبغي أن يكون للمسلم حتى نستطيع أن نكون كالأوائل

صرخة حق
10-06-2010, 05:44 AM
استدراك :




نحن أيضا أوائل في العصور الحديثة :

تعلم منا الغرب ما لم يتعلمه من الأمم الأخرى

تعلم الغرب منا كيف تصادر حرية الإنسان (لم يكن يجاهر بها ، أما الآن فلا يهمه )

تعلم الغرب منا التسيب في العمل والتجبر في المسؤولية




الحمدلله ما زلنا في بعض الأمور أوائلا

مقاوم
10-06-2010, 08:47 AM
لعل الغرب علم منا ذلك لكنه لم يتعلمه

وأرجو أن تسمحي لي أن أضيف على قائمة الخزي والعار الأمور التالية:
- الكذب والمراوغة والغش والخداع.
- التفاخر والتكبر والتجبر والظلم
- القيل والقال وإضاعة الوقت والمال
- الأنانية وعدم الاكتراث
- اللهاث خلف الدنيا ولذاتها الزائلة
- تفشي السمنة والأمراض الناجمة عنها
- تفشي الزنا بكل أشكاله
- محاربة الدين وأهله وكل ما يمت إلى الفضيلة بصلة بحجة التقدم الحضاري
-
-
-
-


لمثل هذا يموت القلب من كمد *** ان كان في القلب ايمان واسلام

صرخة حق
10-06-2010, 09:13 PM
ألسنا الأوائل في العصر الحديث إذن ؟!


أفكر في إضاعة المال ... من الصغير( محكوم ) حتى الكبير ( حاكم ) من شمالنا إلى جنوبنا ومن شرقنا حتى غربنا

رغم أن الأمم الأخرى ليست مثلنا /على العموم بالطبع/

ولو هذا المال الذي نبعثره خصصناه لجمعيات خيرية لا تعبث بالمال أو لفقراء الحي والمدينة

لما عاد عندنا فقراء معوزين

مقاوم
10-07-2010, 05:49 AM
صدقت ... وليس كل المال ... فلو أدى هؤلاء زكاة أموالهم بصدق لما بقي محتاج أو معوز في الأمة ... بل في العالم.