http://media.alarabiya.net/img/spc.gif

http://images.alarabiya.net/large_31982_120431.jpg

http://media.alarabiya.net/img/spc.gif
دبي- العربية.نت
رفض أربعة من الحجاج الشيشانيين أداء فريضة الحج هذا العام برفقة البعثات الشيشانية، والتي تصل للمشاعر المقدسة بواسطة وسائل النقل الحديثة المختلفة كل عام، حيث قرر الأربعة السير مشياً على الأقدام وقطع آلاف الكيلومترات لأداء فريضة الحج.

ووفقاً للخبر الذي أوردته صحيفة "الرياض" السعودية فإن الحُجَّاج الأربعة قد غادروا العاصمة الأردنية عَمان في طريقهم إلى منفذ حالة عمار السعودي، وسيمرُّون بمنطقة تبوك إلى المشاعر المقدسة.

وقد عبَّر ورايوفا جبرائيل عن سعادته هو وزملاؤه، التميروف شعران، وفيتايوفا فخرو الدين، وشيايوفا ويسمرد، بأن حقق الله أمنيتهم بالوقوف على مقربة من بلاد الحرمين الشريفين، وهم متجهين إلى الأماكن المقدسة.

وأشار جبرائيل إلى أنهم قد انطلقوا يوم 17-6-2010 من جمهورية الشيشان، مروراً بأذربيجان وإيران وتركيا وسوريا، إلى أن وصلوا قبل أيام إلى الأردن مشياً على الأقدام بقصد أداء فريضة الحج لهذا العام، أسوة بالأجداد الأوائل، وتيمناً بالرسول محمد عليه الصلاة والسلام.

وأضاف جبرائيل: "قطعنا حتى الآن مسافة 3,400 كيلومتر، وكنا نرتاح ما بين الحين والآخر لغسل الملابس، وتناول الطعام، وأداء الصلاة".

وأوضح جبرائيل بأن لديهم دراجة هوائية يدفعونها بالتناوب فيما بينهم، ويضعون عليها ملابسهم، وخيمة للنوم، وأدوات للأكل، وحمل المياه.

فيما ذكر زميله التميروف شعران أنهم يأملون من الله أن يزوروا الديار الحجازية المقدسة، وأن يمُنَّ عليهم بزيارة قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، والسلام عليه.

ويختم شعران بقوله :"مكة المكرمة تتجه إليها كل قلوب المسلمين قبل وجوههم في كل أصقاع الأرض، ورؤية المسجد الحرام والوقوف أمام الكعبة المشرفة، أمنية لكل مسلم، عندما تتحقق، يشعر الإنسان بالهدوء والسكينة".


قطعوا حتى الآن مسافة 3,400 كيلومتر http://www.saowt.com/track_content_views.php?cont_id=120 431

ما من تكليف يكلف الله به عباده إلا فى وسعهم الإتيان به
وهذه المشقة التى يقوم بها هؤلاء الحجيج ( فى هذا العصر ) _ مع قدرتهم على الإتيان بها تيسيراً_
ليست من أمر الدين فى شىء

هذا والله أعز وأعلم
عبد الله

... السلام عليكم ...



... سبحـان الله !!

.. حتى مجـرد .. " خيـال " ،، ما بنقـدر نتخيّلها ،، بهيك زمـن !!!!


سلامي إليك
lady hla
القدس

أنا أغبطهم يا عبدالله ،

دعهم يفعلون ما يريدون بما أن قصدهم وجه الله

أنا أغبطهم يا عبدالله ،

دعهم يفعلون ما يريدون بما أن قصدهم وجه الله

هم يفعلون ذلك
وعبدالله يتسأل :_
هل فعلهم هذا من الدين فى شىء .......؟

زيادة في الخطى إلى المسجد الحرام

زيادة في الخطى إلى المسجد الحرام
وعلى هذا القياس فليس لراكب الطائرة أو ظهور الإبل أو الحافلة من أجر !!!!!!

أين ذهب شيخنا مقاوم


ليجيبك !!

نحن فى سنة 2010

يا عبد الله ... لم تحجر واسعا؟ :)

لا شك أن ركوب الدواب (بكافة أشكالها) من وسائل التيسير ولا شيء في استخدامها وهي لا تنقص من أجور الحجاج كما أن من أراد الأخذ بالعزيمة والسير إلى الحج فلا شيء عليه والأجر على قدر المشقة سيما إن كان الهدف إذلال النفس والعيش في أكناف سيرة المصطفى والسلف الصالح وتكثير الخطى إلى المسجد الحرام كما ذكر بلال.

أما أن نقول أنها ليست من الدين في شيء فهذا قول يحتاج إلى مراجعة والله أعلم.

يا عبد الله ... لم تحجر واسعا؟ :)

لا شك أن ركوب الدواب (بكافة أشكالها) من وسائل التيسير ولا شيء في استخدامها وهي لا تنقص من أجور الحجاج كما أن من أراد الأخذ بالعزيمة والسير إلى الحج فلا شيء عليه والأجر على قدر المشقة سيما إن كان الهدف إذلال النفس والعيش في أكناف سيرة المصطفى والسلف الصالح وتكثير الخطى إلى المسجد الحرام كما ذكر بلال.

أما أن نقول أنها ليست من الدين في شيء فهذا قول يحتاج إلى مراجعة والله أعلم.

الأمر كما ذكرتَ بارك الله فيك
وإن تطلب إشكاله (المُفتعل) رؤيتكم:smile:

لا يمكن ان نقول انه لا اجر للراكب ما دام اجر الماشي اكبر. هذا مخالف للهدي النبوي لأن الأجور تأتي من الله بحسب النوايا وبحسب الخواتيم.

وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ

صدق الله العظيم

هل تعلم ياأخي أن الطائرات والبواخر
كلها ( ضامرة )..؟
وأن تضيق التفسير وحكره على الإبل وغيرها
هو من التفاسير الكاسحة

وما معنى رجالا يا ترى؟ :)

حج النبي صلى الله عليه وسلم راكبا ولم يحج ماشيا لأنه إن اقتدى به أهل ملته لم يقدروا , وإن قصروا عنه تحسروا , وكان بالمؤمنين رءوفا رحيما . ولعمر الله لقد طاف راكبا ليرى الناس هيئة الطواف .
فهل إذا خيُيرت شيخى ( اليوم) بين الحج راكباً أو ماشياً
فأيهما تختار .......؟

* ملاحظة يسلم عليك الراية الخضراء:smile:

من تفسير ابن كثير:
{27} وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ وَقَوْله " وَأَذِّنْ فِي النَّاس بِالْحَجِّ " أَيْ نَادِ فِي النَّاس بِالْحَجِّ دَاعِيًا لَهُمْ إِلَى الْحَجّ إِلَى هَذَا الْبَيْت الَّذِي أَمَرْنَاك بِبِنَائِهِ فَذَكَرَ أَنَّهُ قَالَ يَا رَبّ كَيْف أُبَلِّغ النَّاس وَصَوْتِي لَا يَنْفُذهُمْ فَقَالَ نَادِ وَعَلَيْنَا الْبَلَاغ فَقَامَ عَلَى مَقَامه وَقِيلَ عَلَى الْحِجْر وَقِيلَ عَلَى الصَّفَا وَقِيلَ عَلَى أَبِي قُبَيْس وَقَالَ : يَا أَيّهَا النَّاس إِنَّ رَبّكُمْ قَدْ اِتَّخَذَ بَيْتًا فَحُجُّوهُ فَيُقَال إِنَّ الْجِبَال تَوَاضَعَتْ حَتَّى بَلَغَ الصَّوْت أَرْجَاء الْأَرْض وَأَسْمَعَ مَنْ فِي الْأَرْحَام وَالْأَصْلَاب وَأَجَابَهُ كُلّ شَيْء سَمِعَهُ مِنْ حَجَر وَمَدَر وَشَجَر وَمَنْ كَتَبَ اللَّه أَنَّهُ يَحُجّ إِلَى يَوْم الْقِيَامَة لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ هَذَا مَضْمُون مَا وَرَدَ عَنْ اِبْن عَبَّاس وَمُجَاهِد وَعِكْرِمَة وَسَعِيد بْن جُبَيْر وَغَيْر وَاحِد مِنْ السَّلَف وَاَللَّه أَعْلَم وَأَوْرَدَهَا اِبْن جَرِير وَابْن أَبِي حَاتِم مُطَوَّلَة وَقَوْله " يَأْتُوك رِجَالًا وَعَلَى كُلّ ضَامِر " الْآيَة قَدْ يُسْتَدَلّ بِهَذِهِ الْآيَة مَنْ ذَهَبَ مِنْ الْعُلَمَاء إِلَى أَنَّ الْحَجّ مَاشِيًا لِمَنْ قَدَرَ عَلَيْهِ أَفْضَل مِنْ الْحَجّ رَاكِبًا لِأَنَّهُ قَدَّمَهُمْ فِي الذِّكْر فَدَلَّ عَلَى الِاهْتِمَام بِهِمْ وَقُوَّة هِمَمهمْ وَشِدَّة عَزْمهمْ وَقَالَ وَكِيع عَنْ أَبِي الْعُمَيْس عَنْ أَبِي حَلْحَلَة عَنْ مُحَمَّد بْن كَعْب عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ شَيْء إِلَّا أَنِّي وَدِدْت أَنِّي كُنْت حَجَجْت مَاشِيًا لِأَنَّ اللَّه يَقُول " يَأْتُوك رِجَالًا " وَاَلَّذِي عَلَيْهِ الْأَكْثَرُونَ أَنَّ الْحَجّ رَاكِبًا أَفْضَل اِقْتِدَاء بِرَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِنَّهُ حَجّ رَاكِبًا مَعَ كَمَالِ قُوَّته عَلَيْهِ السَّلَام وَقَوْله " يَأْتِينَ مِنْ كُلّ فَجّ " يَعْنِي طَرِيق كَمَا قَالَ " وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجًا سُبُلًا " وَقَوْله " عَمِيق " أَيْ بَعِيد قَالَهُ مُجَاهِد وَعَطَاء وَالسُّدِّيّ وَقَتَادَة وَمُقَاتِل اِبْن حَيَّان وَالثَّوْرِيّ وَغَيْر وَاحِد وَهَذِهِ الْآيَة كَقَوْلِهِ تَعَالَى إِخْبَارًا عَنْ إِبْرَاهِيم حَيْثُ قَالَ فِي دُعَائِهِ " فَاجْعَلْ أَفْئِدَة مِنْ النَّاس تَهْوِي إِلَيْهِمْ " فَلَيْسَ أَحَد مِنْ أَهْل الْإِسْلَام إِلَّا وَهُوَ يَحِنّ إِلَى رُؤْيَة الْكَعْبَة وَالطَّوَاف وَالنَّاس يَقْصِدُونَهَا مِنْ سَائِر الْجِهَات وَالْأَقْطَار.

* ملاحظة يسلم عليك الراية الخضراء:smile:



يا لطيف ألطف يا رب ..... شو ذكروا فينا؟؟