تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الكنوز في قصة العجوز( قصة عجوز بني إسرائيل )



من هناك
09-22-2010, 11:34 AM
الكنوز في قصة العجوز( قصة عجوز بني إسرائيل )
عن أبي موسى الأشعري – رضي الله عنه - ، أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم- نزل بأعرابي فأكرمه ، فقال له : « ياأعرابي سل حاجتك » قال : يا رسول الله ، ناقة برحلها, وأعنز يحلبها أهلي . قالها مرتين ، فقال له رسول الله – صلى الله عليهوسلم- : أعجزت أن تكون مثل عجوز بني إسرائيل ؟ فقال أصحابه : يا رسول الله ، وما عجوز بني إسرائيل ؟ قال : « إن موسى أراد أن يسير ببني إسرائيل فأضل عن الطريق ، فقال له علماء بني إسرائيل : نحن نحدثك أن يوسف أخذ علينا مواثيق الله أن لانخرج من مصر, حتى ننقل عظامه معنا ، قال : وأيكم يدري أين قبر يوسف ؟ قالوا : ما تدري أين قبر يوسف إلا عجوز بني إسرائيل ، فأرسل إليها, فقال: دليني على قبر يوسف, فقالت : لا والله لا أفعل حتى أكون معك في الجنة ، قال : « وكره رسولالله– صلى الله عليه وسلم- ما قالت, فقيل له : أعطها حكمها فأعطاها حكمها فأتت بحيرة ، فقالت : أنضبوا هذا الماء .



. فلما نضبوه قالت : احفروا هاهنا, فلما حفروا إذا عظام يوسف ، فلما أقلوها من الأرض, فإذا الطريق مثل ضوء النهار »
رواه الحاكم في المستدرك على الصحيحين – كتاب التفسير- تفسير سورة الشعراء – حديث : 3458 و رواه أيضاً في كتاب تواريخ المتقدمين من الأنبياء والمرسلين – ذكر يوسف بن يعقوب – صلوات الله عليهما – حديث :4026 ورواه أبو يعلى الموصلي في مسنده حديث :7093

وصححه العلامة الألباني في الصحيحة :(313) .
الكنوز من قصة العجوز
1 ـ تواضع النبي – صلى الله عليه وسلم –
2 ـ التحلي بكرم الضيافة
3 ـ رد الجميل والمكافأة على الإحسان .
4 ـ انتهاز الداعية للفرص والمواقف .
5 ـ النصــح للآخــرين
6 ـ خطورة التفريط بالأوامر الشرعية
7 ـ سؤال أهل العلم والرجوع إليهم عند الأمور المدلهمات .
8 ـ الوفاء بالمواثيق والعهود .
9 ـ بعد أهل ذلك الزمان عن القبورية
10 ـ استثمار أبواب الخير إذا فتحت.
11 ـ أخذ العلم ممن جاء به
12 ـ الأنبياء لا يعلمون الغيب
13 ـ معجزتان لنبي الله يوسف – عليه السلام – بعد موته
14 ـ علو الهمة في طلب الجنة
15 ـ مشروعية الوصية
16 ـ مشروعية نقل الميت للمصلحة
17 ـ لانشهد بالجنة والنار إلا لمن شهد له الله والرسول .
18 ـ العلم طريق إلى الجنة
19 ـ حقارة الدنيا
20 ـ من طلب الجنة بصدق بلغه الله إياها
21 ـ ثمار الطاعة وبركتها.
22 ـ الفرج بعد الشدة
وقد ذكرت تفاصيل هذه القصة وفوائدها , في كتابي ( الكنوز في قصة العجوز ) ( قصة عجوز بني إسرائيل ) طبعة دار الإيمان ـ الاسكندرية . فنسأل الله الإخلاص في القول والعمل .

وكتبه أبومالك عدنان المقطري

من هناك
09-22-2010, 11:36 AM
الشيخ الألباني وإزالة الشبهة في تعارض حديث " عظام يوسف " وحديث " الأرض لا تأكل أجساد الأنبياء".


روى ابن حبان في صحيحة عن أبي موسى الأشعري : قال صلى الله عليه و سلم : أعجــزتم أن تكونوا مثل عجوز بني إسرائيل ؟ فقال أصحابه : يا رسول الله و ما عجوز بني إسرائيل ؟قال : قال إن موسى لما سار ببني إسرائيل من مصر ، ضلوا الطريق ، فقال : ما هذا ؟فقال علماؤهم نحن نحدثك : إن يوسف لما حضره الموت أخذ علينا موثقا من الله أن لايخرج من مصر حتى ننقل عظامه معنا ، قــال : فمن يعلم موضع قبره ؟ قالوا ما ندري أين قبر يوسف إلا عجوز من بني إسرائيل ، فبعث إليها ، فأتته ، فقال دلوني على قبريوسف ، قالت لا و الله لا أفعل حتى تعطيني حكمي ، قال : و ماحكمك ؟ قالت أكون معك في الجنة ، فكره أن يعطيها ذلك ، فأوحى الله إليه أن أعطها حكمها ، فانطلقت بهم إلى بحيرة ، مــوضع مستنقع ماء ، فقالت : انضبوا هذا الماء ، فأنضبوا ، قالت احفروا واستخرجوا عظام يوسف ، فلما أقلوها إلى الأرض ، إذ الطريق مثل ضوء النهار ".
وقال الشيخ الألباني في السلسلة الصحيحة(1/313) : إسناده صحيح على شرط مسلم.

و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أكثروا علي من الصلاة يوم الجمعة ، فإن صلاتكم معروضة علي . قالوا : كيف تعرض عليك و قد أرمت ؟ قال :
إن الله تعالى حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء ".
والحديث صحح إسناده الشيخ الألباني في السلسلة الصحيحة(4/101 برقم1527)

وقد يستشكل البعض ويبدو له أن هناك تعارضاً بين لفظ " عظام يوسف " وقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: " إن الله تعالى حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء " ، ولإزالة هذا الاستشكال أنقل ما قاله الشيخ الألباني وهو قول صائب إن شاء الله تعالى ويزيل ما يبدو من تعارض


قال الشيخ الألباني رحمه الله في الصحيحة(1/313):

( فائدة ):
كنت استشكلت قديما قوله في هذا الحديث " عظام يوسف " لأنه يتعارض بظاهره مع الحديث الصحيح :
" إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء " حتى وقفت على حديث ابن عمر رضي الله عنهما :
" أن النبي صلى الله عليه وسلم لما بدن ، قال له تميم الداري : ألا أتخذ لك منبراً يا رسول الله يجمع أو يحمل عظامك ؟ قال : بلى .فاتخذ له منبراً مرقاتين " .
أخرجه أبو داود ( 1081 ) بإسناد جيد على شرط مسلم .

فعلمت منه أنهم كانوا يطلقون " العظام " ، و يريدون البدن كله ، من باب إطلاق الجزء و إرادة الكل ، كقوله تعالى :{و قرآن الفجر } أي : صلاة الفجر .
فزال الإشكال و الحمد لله ، فكتبت هذا لبيانه .ا.هـ

بنت خير الأديان
09-22-2010, 05:34 PM
بارك الله فيكم أخانا
واسمحوا لنا بالنقل

من هناك
09-22-2010, 06:34 PM
هو منقول اصلاً وجزاك الله خيراً

بنت خير الأديان
09-22-2010, 07:21 PM
بل إن صح التعبير فهو مقتبس عندكم
منقول عندنا
لأنكم أخذتموه من الكتب
ونحن نقلناه جاهزا