تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : القاعدة تنفي اعتقال "الشيبة" ولقاء "الجزيرة&q



fakher
09-15-2002, 11:15 AM
نفى موقع "جهاد أون لاين" القريب من تنظيم القاعدة اعتقال السلطات الباكستانية لعضو تنظيم القاعدة "رمزي بن الشيبة" اليمني الجنسية، أحد أبرز المتهمين بالتخطيط لهجمات 11 سبتمبر في مدينة كراتشي. كما نفى الموقع أيضا أن يكون "يسري فودة" مراسل قناة "الجزيرة" القطرية قد التقى ابن الشيبة أو خالد شيخ محمد، مؤكدا أنه تم تسليم شريطين له فقط لعرضهما بالقناة. وتحدى الموقع في خبر نشره السبت 14-9-2002 أن يظهر رمزي بن الشيبة وهو معتقل في أيدي الباكستانيين، معتبرًا أن قصة القبض والاعتقال "محض افتراء، وهي مسرحية مكشوفة من الغرب وعملائه في النظام الباكستاني؛ لإحباط أعضاء القاعدة والمجاهدين في كل مكان".

ووصف موقع "جهاد أون لاين" برنامج "سري للغاية" الذي يقدمه يسري فودة بقناة الجزيرة حول "الطريق إلى الحادي عشر من سبتمبر" بأنه تزوير وسيناريو لفيلم درامي قديم ممجوج من تأليف مقدم البرنامج، وأضاف أن فودة لم يلتقِ أحدًا في باكستان، وتم تسليمه فقط شريطين: الأول هو الذي عرضته قناة "الجزيرة"، وفيه وصية "أبو العباس العمري"، وتعليق أسامة بن لادن على الذين قاموا بأحداث 11 سبتمبر، وأما الآخر فهو شريط بالصوت فقط لرمزي بن الشيبة. وأشار الموقع إلى أن هذه الأشرطة في حوزة قناة "الجزيرة" منذ فترة طويلة، ولكن القناة أجَّلت عرضها لمناسبة الذكرى الأولى للأحداث. كانت وزارة الداخلية الباكستانية إضافة لوسائل الإعلام الأمريكية قد أعلنت السبت 14-9-2002 اعتقال "رمزي بن الشيبة" إضافة لآخرين، وذلك بعد أيام من بثِّ قناة "الجزيرة" برنامج "سري للغاية" ظهر خلاله صوت شخص يتباهى بالتخطيط للهجمات، ونسبته القناة لابن الشيبة. وكان يسري فودة قد أوضح في تصريح للجزيرة أنه أجرى اللقاء في باكستان في يونيو الماضي حيث دخل يوم 21 يونيو وخرج بعده بخمسة أيام بتأشيرة صحفي؛ أي أن السلطات الباكستانية كانت تعلم بوجوده. وأوضح فودة أنه سلم نفسه طواعية لوسطاء من القاعدة قاموا بنقله من مدينة لأخرى ومن مكان لآخر ثم أخذوه وهو معصوب العينين إلى مكان إجراء اللقاء. وأشار إلى أن الاتفاق تم على أساس أن يقوم أعضاء القاعدة بتصوير اللقاء بكاميراتهم، ثم يرسلوا الأشرطة بعد ذلك بمعرفتهم لإخفاء الوجوه. وأشار فودة إلى أن الأشرطة انتقلت من وسيط لآخر، وقد طلب أحدهم مبلغًا من المال لتسليمها له لكنه رفض. وعندما علم ابن الشيبة وخالد شيخ محمد بذلك أرسلا أشرطة الصوت. وأضاف أنه لم يكشف عن أي معلومات طلبوا منه عدم الكشف عنها، وقال: "إن هناك معلومات ستُدفَن معه في القبر". يُذكر أن مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكي كان قد أدرج اسم ابن الشيبة على قائمة المطلوبين بعد عدة أسابيع من هجمات سبتمبر، ورصد 25 مليون دولار مكافأة لمن يقدم معلومات تفيد في القبض عليه.