من طرابلس
09-04-2010, 12:05 PM
في إطار تطويق الأحداث الأخيرة التي حصلت في بيروت في منطقة برج أبي حيدر وفي إطار التعزية بالشهداء المظلومين الذين سقطوا من حزب الله وجمعية المشاريع .
قام وفد قيادي من حركة التوحيد الإسلامي برئاسة الأمين العام الشيخ بلال سعيد شعبان يرافقه عضو مجلس الأمناء الحاج عاطف القادري بزيارة جمعية المشاريع الخيرية الاسلامية في الشمال حيث التقى رئيس فرع الجمعية في الشمال الحاج طه ناجي وأعضاء من مجلس القيادة في الجمعية .
وقد أكد المجتمعون على ضرورة التسلح بالوعي الذي يجنبنا الأفخاخ الداخلية التي توضع في درب السلم الأهلي والداخلي .
واعتبروا أن الحادث الذي وقع في برج أبي حيدر وإن كان داميا ومؤسفا إلا أنه فردي ومنفصل وخارج السياق، وليس له أبعاد مذهبية على الإطلاق، كما ترّوج الدوائر المعادية وبعض وسائل الإعلام المشبوه وستثبت التحقيات ذلك إن شاء الله.
ودعا المجتمعون إلى تحصين القواعد الشعبية وتلقيحها ضد الفتن المذهبية والمناطقية ونقل روح التفاهم ووضوح الرؤيا عند القيادات إلى القواعد الشعبية والتنظيمية.
كما دعوا إلى تحقيق فعلي لمعرفة حقيقة ما حدث وعدم تكراره فأمن الناس نعمة إلهية لا يجوز أن يستلب تحت أي ذريعة أو عنوان.
وقال الأمين العام لحركة التوحيد الاسلامي في ختام اللقاء لن نكون في لبنان إلا مجاهدين وحاضنين لكل مشاريع الجهاد والمقاومة فهذا بالنسبة لنا دين كما لا يجوز أن نستدرج إلى حوادث جانبية أو مفتعلة تصدع التماسك الداخلي وتشغلنا عن دورنا الأساس في مقاومة العدو والتصدي له.
ودعا تجار السياسة للكف عن المتاجرة بآلام الناس ودمائهم وآهاتهم وقال الموقف الشرعي في حال الاختلاف والاقتتال واضح وهو في قول الله عز وجل :” وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما ” وليس كما يفعل البعض فافتنوا بينهما أو فحرضوا بينهما فهذا معيب ولا يجوز وحرام عرفا وشرعا
واعتبر أن الدعوة إلى تجريد بيروت من السلاح لا يقصد لذاته وإنما يراد من خلاله الوصول إلى سلاح المقاومة وهذا لن يكون.
الله يرحمك يا شيخ سعيد
قام وفد قيادي من حركة التوحيد الإسلامي برئاسة الأمين العام الشيخ بلال سعيد شعبان يرافقه عضو مجلس الأمناء الحاج عاطف القادري بزيارة جمعية المشاريع الخيرية الاسلامية في الشمال حيث التقى رئيس فرع الجمعية في الشمال الحاج طه ناجي وأعضاء من مجلس القيادة في الجمعية .
وقد أكد المجتمعون على ضرورة التسلح بالوعي الذي يجنبنا الأفخاخ الداخلية التي توضع في درب السلم الأهلي والداخلي .
واعتبروا أن الحادث الذي وقع في برج أبي حيدر وإن كان داميا ومؤسفا إلا أنه فردي ومنفصل وخارج السياق، وليس له أبعاد مذهبية على الإطلاق، كما ترّوج الدوائر المعادية وبعض وسائل الإعلام المشبوه وستثبت التحقيات ذلك إن شاء الله.
ودعا المجتمعون إلى تحصين القواعد الشعبية وتلقيحها ضد الفتن المذهبية والمناطقية ونقل روح التفاهم ووضوح الرؤيا عند القيادات إلى القواعد الشعبية والتنظيمية.
كما دعوا إلى تحقيق فعلي لمعرفة حقيقة ما حدث وعدم تكراره فأمن الناس نعمة إلهية لا يجوز أن يستلب تحت أي ذريعة أو عنوان.
وقال الأمين العام لحركة التوحيد الاسلامي في ختام اللقاء لن نكون في لبنان إلا مجاهدين وحاضنين لكل مشاريع الجهاد والمقاومة فهذا بالنسبة لنا دين كما لا يجوز أن نستدرج إلى حوادث جانبية أو مفتعلة تصدع التماسك الداخلي وتشغلنا عن دورنا الأساس في مقاومة العدو والتصدي له.
ودعا تجار السياسة للكف عن المتاجرة بآلام الناس ودمائهم وآهاتهم وقال الموقف الشرعي في حال الاختلاف والاقتتال واضح وهو في قول الله عز وجل :” وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما ” وليس كما يفعل البعض فافتنوا بينهما أو فحرضوا بينهما فهذا معيب ولا يجوز وحرام عرفا وشرعا
واعتبر أن الدعوة إلى تجريد بيروت من السلاح لا يقصد لذاته وإنما يراد من خلاله الوصول إلى سلاح المقاومة وهذا لن يكون.
الله يرحمك يا شيخ سعيد