تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ما علاقة الخلفاء الراشدون وأم المؤمنين عائشة بمشاكل الاعظمية وغارات قوات الموت المالكية !؟



من هناك
08-02-2010, 06:26 PM
ظل الحدث : كذاب بغداد وحقيقة خفايا الهجوم القذر على منطقة الاعظمية المجاهدة ؟!! ما علاقة الخلفاء الراشدون وأم المؤمنين عائشة بهذا الحادث !؟

صباح البغدادي

خلال الأيام الماضية وتحديدآ يوم الخميس 29 تموز 2010 وبعد الساعة الواحدة ظهرآ بتوقيت العاصمة بغداد حدث هجوم منظم ومنسق شنته مجموعة خاصة مسلحة وبتواطىئ ودعم وإسناد من قبل الأجهزة الأمنية والاستخباراتية الحكومية على ثلاث من نقاط التفتيش المشتركة بين الجيش والشرطة وهي على التوالي :

نقطة تفتيش وسيطرة بالقرب من ساحة عنتر .
نقطة التفتيش وسيطرة بالقرب من مكتبة الصباح .
نقظة التفتيش والسيطرة بالقرب من شارع الضباط .

حيث استطاعة المجموعة المسلحة , وباستخدام أسلحة "كاتمة للصوت" من الدخول إلى منطقة الاعظمية وتنفيذ مهمتها بأسلحة رشاشة ومسدسات مزودة بكاتم الصوت , وانسحبت بكل هدوء بكامل عددهم بعد تنفيذ مهمتهم دون اعتراض أو حتى عرقلة بسيطة والملفت لهذا الأمر موضوع حرق جثث هؤلاء وهذه الأفعال معروف عنها أنها كانت علامة مسجلة وبارزة للميليشيات الطائفية أثناء فترة الحرب الأهلية وبالأخص بدأت بالظهور علنآ أثناء فترة تولي السفاح صولاغ وزارة الداخلية . من خلال المعلومات التي استطعنا الحصول عليها من قبل بعض أهالي منطقة الاعظمية , والذين كانوا بالقرب من الحدث تبين أن : هذه المجموعة المسلحة قامت بتفيذ عمليتها بدون أن تعترضها أي سيطرة وهم في طريقهم إلى تنفيذ مهمتهم , وحتى عند خروجهم والفترة الزمنية الطويلة نسبيآ التي قضوها داخل الاعظمية وهم ينفذون مهمتهم بكل سهولة , وذلك لوجود دعم وإسناد وتنسيق خفي عالي المستوى من قبل أجهزة الأمنية غير الشرعية التابعة مباشرة لحزب الدعوة زمرة المدعو (نوري المالكي) حيث جرى بعد هذا الاستهداف تطويق كاملة لمنطقة الاعظيمية وحملات دهم وتفتيش واعتقالات عشوائية واسعة الناطق بين شباب المنطقة , وصل إلى أكثر من " 350 " شخص حسب إفادات شهود العيان , وكان من ضمن المعتقلين العشرات من أفراد ما يسمى بـ (صحوة الاعظمية ) وشباب وطلاب جامعيين وحتى بعض الضباط من الجيش العراقي الوطني السابق , وحسب ما رأوه لنا احد الشهود العيان وما سمعه من احد ضباط القوة العسكرية القذرة الغاشمة المداهمة بعد أن طالبه احد شخصيات ووجهاء الاعظمية بان يكف عن الاعتقالات العشوائية وتكسير الأبواب والعبث بالأثاث وتحطيمه , طلب منه السكوت وأسمعه ألفاظ بذيئة جدآ وحتى ألفاظ تنم عن حقد طائفي دفين في نفوسهم المريضة , ثم سمعه يقول لأحدهم : " لا تهتم لأمره يجب علينا إحضار العدد الذي طلب منا " هذا مما يدل على أنهم يجب أن لا يعودون إلى مقراتهم السرية إلا بعد أن يتم إلقاء القبض على أشخاص وبصورة عشوائية لغرض أن يكتمل العدد ؟!!+! حيث وصل أمر الاعتقال حتى إلى احد مخاتير أحدى محلات المنطقة وتم اعتقاله عندما لم يجدون أي رجل سواه في البيت , وتم مشاهدة ضباط يحملون قوائم بأسماء معينة يتم السؤال عنهم واعتقالهم , تبين بعد ذلك أنهم يبحثون عن أفراد ما يسمى بـ (صحوة الاعظمية) وهذا جزاء أخر يلقوه هؤلاء الأوغاد الذين يسمون أنفسهم (صحوة الاعظمية) بعد أن باعوا الشباب المقاومين البواسل من أهل الاعظمية إلى النازيين الأمريكان وحكومة العملاء الساقطين لأنهم كانوا أدلاء وجواسيس على هؤلاء المقاومين الأبطال عندما كانوا يستهدفون المحتل النازي الأمريكي ومجرمين صولاغ ومنظمة بدر الإرهابية وغيرهم من عصابات الأحزاب الحاكمة الإرهابية .

أن بشاعة عملية الاعتقالات العشوائية التي قامت بها زمرة العميل المدعو (نوري المالكي) وأجهزته القمعية الإرهابية السرية خلال الأيام الماضية بحق شباب منطقة الاعظمية , لم تقتصر فقط على الضرب المبرح والإهانات اللفظية والجسدية بل تعداه ما هو اخطر من ذلك بتلفظ بعبارات وقحة وفاحشة جدا حول الخلفاء الثلاث الأوائل الراشدين وأم المؤمنين عائشة زوجة النبي ( ص ) مما ينم عن حقد دفين طائفي قذر موجود في رؤوس هؤلاء الأوغاد , وكل هذه الأمور تأتي بمباركة خفية وإسناد من قبل قوات الاحتلال النازية وبتشجيع منهم ... وفي هذا المقام نشير كذلك إلى أن هناك جواسيس منتشرين بلباس مدني وبصفة باعة متجولين على الأرصفة في منطقة الاعظمية ومزودين بأجهزة اتصال مباشرة مع كل من ما يسمى بلواء بغداد القذر ولواء مكافحة الإرهاب الأقذر وذو السمعة السيئة نظرآ لبشاعة جرائم التعذيب والتصفية التي يقترفونها داخل معتقلاتهم السرية , وواجبهم فقط الإخبار عن أي شخص يقوم بشتم الحكومة وبالاخص نوري المالكي وزبانيته , تصور مدى الاستهتار الذي وصل بهؤلاء , نحن عندما وصلنا هذا الخبر تصورنا أن هؤلاء المخبرين السريين هدفهم لحماية أهل الاعظمية من الهجمات التي يشنها الإرهابيون بحق الأهالي الأمنيين , وتبين لنا بعدها عكس ذلك ؟!! .

كذاب بغداد بدوره المدعو ( قاسم عطا ) صرح لبعض وسائل الإعلام أن عدد المعتقلين كانوا فقط ( 56 ) شخص وقد تم إطلاق سراح ( 20 ) شخص منهم والباقي سوف يطلق سراحهم ولكن على مراحل بعد اكتمال التحقيق معهم , وخيرا فعلوا أهل بغداد عندما أطلقوا عليه لقب وصفة الكذاب الأول والتي سوف تلاحقه هذه الصفة ابد الدهر , وحتى ولو قبر إلى جهنم وبأس المصير بعد حين , فسوف يعرف بهذه الصفة الموصوفة له نظرآ لأكاذيبه التي يطلقها من خلال فمه الابخر عبر وسائل إعلامهم الطائفية الصفراء المسمومة , وقد ذكر أن لديهم فلم مصور لهؤلاء وهم بصدد البحث عن الوجوه التي ظهرت بالفلم ... ونحن بدورنا سوف ننتظر " كذاب بغداد " نتيجة التحقيق وكيفية ألقاء القبض على هؤلاء ؟!! .

احد الإعلاميين الزملاء اخبرني من خلال حواري معه حول هذا الحادث أن : احد عضاريط الاحتلال ومذيع بقناة زمرة المجلسية الطائفية المسومة وهو احد سراق بيت الحكمة , وفي منشور رخيص ومبتذل علق على هذه الحادثة وقال ما معناه (( أن الإرهابيون سواء كانوا بعثييين أو حامضين ... الخ وهو كان قبل السقوط من لاعقي أحذية البعثيين المعروفيين للقاصي والداني , بل بل وصل الأمر به لدرجة أن يكون من أبرز من يحضر لهم طلباتهم الخاصة لغرض قضاء لياليهم الحمراء الماجنة في مزارعهم , وهذا ما سوف نوضحه بدورنا بشيء من التفصيل في القريب العاجل ...


إعلامي وصحفي عراقي
[email protected] (http://mailto:[email protected]/)