تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : صحافة خبيثة جداً وشياطين يديرونها: صحيفة اليوم السابع تسيء للنبي صلى الله عليه وسلم



من هناك
08-02-2010, 03:36 AM
قام مجهولون، اليوم الأحد 1-8-2010، بقرصنة موقع "اليوم السابع" الإخباري التابع لصحيفة أسبوعية مستقلة تصدر من القاهرة وتحمل الاسم نفسه بعد إعلانها نشر كتاب بعنوان "محاكمة النبي محمد" لكاتب مصري بالإضافة إلى عناوين اعتبرها علماء دين صادمة وتعدياً على الرسول صلى الله عليه وسلم.

وكان مجلس إدارة الصحيفة أعلن يوم الجمعة الماضي وقف نشر الكتاب استجابة للرأي العام الغاضب، ومعلناً أنها لن تنشره مستقبلاً إلا في حالة موافقة المجمع العام للبحوث الإسلامية الذي يمثل أعلى هيئة فقهية في الأزهر والمختص بمراقبة الكتب ذات الشأن الديني، واشترط أيضاً أن يغير المؤلف عنوان كتابه.

وأصدرت "جبهة علماء الأزهر" أمس السبت بياناً شديد اللهجة بعنوان "براءة من الله ورسوله إلى صحيفة اليوم السابع – الأسود على رؤوس أصحابه (لقد جئتم شيئاً إدًّا)"، وصفت فيه إعلان الصحيفة عن هذه الرواية بـ"الكفر البشع الذي ارتكبته في حق خير الخلق صلى الله عليه وسلم".

وأضاف البيان أن "الصحيفة التي وجدت رواجها من أموال الأمة استقبلت شهر رمضان بتلك الإهانة للأمة بتجبرها وتوقحها على النبي صلى الله عليه وسلم، وقولها فيه ما قالت وما نقلت. وأكد أن مثل تلك الجريمة، التي تفوق في بشاعتها ووقاحتها كل جرائم الاعتداء على الدماء والأموال والأعراض المصونة، لا يناسبها موقف اعتذاري مشبوه، ولا إجراء إداري من داخل الصحيفة أو خارجها، فلولا محمد صلى الله عليه وسلم لما بقيت قيمة لشيء ولا عرفت حرمة لحق".

وطالب البيان "جميع العاملين بالصحيفة أن يحددوا موقفهم بطريقة علنية من تلك الجرائم البشعة، مطالبين بكشف أمر المتواطئين وفضح خبيئتهم ولو بالإعلان عنهم في قائمة سوداء تسجل فيها أسماء المتورطين في جريمة التستر على الاعتداء على حرمة رسول الله". كما رفع المحامي نبيه الوحش الوحش دعوى قضائية لإلغاء ترخيص الصحيفة ووقفها عن الصدور.


البدري: الكتاب يحمل روايات مبتورة
واعتبر الداعية الإسلامي الشيخ يوسف البدري في تصريحات لـ"العربية.نت" أن الكتاب يحمل روايات مبتورة، قائلاً إنه انتشرت في الآونة الأخيرة كتابات دسها البعض بحجة "الدفاع عن النبي" وهم أبعد ما يكونوا عن هذا الهدف، مشيراً إلى "أن رسول الله محمد ليس بحاجة إلى دفاع هؤلاء ممكن يكتبون الروايات الخاوية من وحي خيالهم المريض افتراء على رسول الله وعلى سيرته العطرة"، ومؤكداً "أن سيرة النبي تحمل من المكارم والفضائل والأخلاق ما يستحق عمل 1000 كتاب وكتاب".

وتساءل البدري: مَنْ سمح لأنيس أو لغيره بالدفاع عن الرسول. إنه يفتري عليه افتراءات لا تليق، والإسلام سيخيب ظن من يدسون السم في العسل وسيفضحهم الله وسيخيب رجاءهم مثلما فعل بكثيرين ولن تفلح المحاولات التشكيكية التي يقودها الغرب في النيل من رسول الله ولا من الإسلام".

وقال "إن مضمون كتاب الدغيدي هراء لا يرقى لأن يكون دفاعاً عن الإسلام"، مستنكراً "أمثال هؤلاء المؤلفين الذين لا يجرؤون على كتابة كتاب يحمل عنوان محاكمة أي من المسؤولين الحاليين".

كما وجّه البدري نداءً إلى الأزهر مطالباً بضرورة التصدي لتلك الكتب من خلال إخضاعها للأزهر رقابياً وتصعيد قانون "ضبطية النشر".

في حين اعتبر المفكر الإسلامي الدكتور عبدالغفار هلال أن "عنوان الكتاب مستفز ولا يليق بالحديث عن موحد البشرية رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم".

وقال لـ"العربية.نت": الإسلام يدعونا الى احترام كل الرسل والحفاظ على سيرتهم، أما أن يتجرأ كاتب ويتطاول على رسول الله ويصدر كتاباً لمحاكمته فلابد أن تكون معه وقفة واضحة حتى لا يتجرأ غيره على ذلك مرة أخرى".

وتابع الدكتور هلال: كيف يكون عنوان فصل في كتاب "الأسرار الحمراء لعلاقة محمد بالنساء" فهل يتحدث الكاتب عن فيلم أجنبي؟! إنه يتحدث عن رسول ولكنه جاهل بسيرته ولا يعرف عنه شيئاً ويبحث فقط عن الشهرة الإعلامية، وهذا مرض أصبح منتشراً في الفترة الأخيرة لدى الكثيرين اسمه "هوس الشهرة"، منتقداً من يريدون الشهرة على حساب سير الرسول والأنبياء أو من خلال كتابة كتب من وحي الشياطين".

وختم بقوله: "أي عاقل متدبر سوف يرفض هذا التطاول، ولكن الجهل بأمور الإسلام خلق مجموعة من الموتورين الذين يريدون السير مع الموجة لتحقيق مكاسب شخصية".

من هناك
08-02-2010, 03:51 AM
جريمة صحيفة اليوم السابع




لقد حدثنا الله تعالى في كتابه عن صور من الأذى الذي حصل للنبي صلى الله عليه وسلم في الماضي وأن هذا الأذى سيستمر له وللمؤمنين به إلى قيام الساعة ، فقال سبحانه{ ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيرا } [ آل عمران ] . ثم توعد عز جل المؤذين فقال : { والذين يؤذون رسول الله لهم عذاب أليم } [ التوبة : ] ، وقال : { إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا } [ الأحزاب : 57 ] .

وإذا كنا لانتعجب من الأذى الحاصل من أعدائه الصرحاء فيشتد العجب ممن ينتسب للمسلمين ثم يتفنن في إلحاق الأذى به صلى الله عليه وسلم تحت ستارات مفضوحة مكشوفة ..

إننا أمام نوع من صحافة التفاهة وبيع الضمير .. صحافة فقيرة من الحضارة مليئة بالإثارة الرخيصة والتضليل المتعمد والاستخفاف بعقول الناس . وفريق من صغار الصحفيين أرعن ، أهوج يتطاول على الكبار ووصل تطاوله على مقام سيد الأنبياء وأصحابه الأتقياء وزوجاته الشرفاء .. ليس عنده أدنى درجات المروءة والأخلاق فهو مستعد لأن يؤجر ضميره لمن يدفع أكثر .

والعقلاء والفضلاء من الصحفيين والمسئولين إذا لم يقفوا من هؤلاء موقف النذير ويأخذوا بحجزهم عن النار فسننحدر معهم وسيصيبنا من عقابيل ذلك ما يصيبهم وسيكون علينا من الإثم أضعاف ما حملوا .

صحفيون صغار جهلاء مثيرو شعب يلعبون بالسنة المطهرة .. ويستهزئون بالأحاديث النبوية وبرواتها من الصحابة ويتهجمون على كبار علمائها مثل البخاري .. إننا لسنا بصدد وعظ هؤلاء الموتورين الذي يفكرون في كل شيء بعقلية تجارية ، لا تحترم أي شيء ، لا دين ، ولا تخصص ، ولا علم ، ولا عالم . المهم عندهم هو أن يصعدوا سلم الشهرة بسرعة !!

* * *



بالأمس القريب كان ملحق " جريدة الغد " الشهير الذي كتبه الصحفي المفضوح أحمد فكري تحت عنوان : " أسوأ عشرة شخصيات في تاريخ الإسلام " . وعدَّ منهم أم المؤمنين عائشة وبعض العشرة المبشرون بالجنة رضي الله عنهم . وقمنا بفضحه يومها على صفحات جريدة المصريون .



واليوم تصل الوقاحة مداها للنبي صلى الله عليه وسلم نفسه من خلال إعلان عن " رواية مصرية " عن محاكمته والأسرار الحمراء لعلاقاته مع نسائه كما قالوا بلسانهم البذيء . فقد طالعتنا - بل صعقتنا جريدة اليوم السابع في عددها الأسبوعي بتاريخ 27/7/2010م بإعلان فاجر يمثل قمة الانحدار والخذلان عن رواية سيتم نشرها بالعدد القادم . وبكل صفاقة وبجاحة منقطعة النظير وجرأة في الباطل ورعونة وتهور كتب العنوان بالبنط العريض : (( ننشر فصول أجرأ رواية مصرية : محاكمة النبي محمد . على صفحات اليوم السابع فقط )) . ثم في عنوان لا يحتمل تأويلا أو مجازا كُتب : (( الأسرار الحمراء لعلاقة محمد بالنساء )) . فماذا يصف القلم وما ذا يكتب .. ؟ يصف سفالة وقلة أدب وانحطاط ؟

ألا يُعَدُّ هذا من الأذى الصَّريح للنبي وللمسلمين ؟ فَسِّروا لنا أيها السادة الغضب حين نرى بعض الغربيين يرسمون رسوما مسيئة للنبي وبيننا من يكتب بوقاحة العناوين المثيرة عن نبينا !

ومما ينبغي أن نلفت النظر إليه أن هذه الجريدة ولها أخوات ومنذ مدة قد أخذت على عاتقها طيلة الأشهر الماضية حملة التشكيك في السنة المطهرة والطعن في الأحاديث النبوية الصحيحة بجرأة عجيبة واستهتار .

* * *



وعلى طريقة اللعب بالثلاث وَرَقات وخداع الرأي العام أن القائمين على الجريدة الآثمة لما فوجئوا بغضب الناس على فعلتهم الشنيعة سارعوا لحذف العدد الالكتروني الديجتال من على الانترنت فقط بينما هو يوزع المطبوع في كل مكان بالأسواق . متذرعين بأن الرواية تدافع عن الإسلام . فأي جرأة في الباطل أشد من هذا العنوان المسيء للنبي الكريم ؟ إننا أما حالة غير مسبوقة في الجرأة والتطاول على مقام صلى الله عليه وسلم .



إذا أراد أصحاب هذه الدكاكين الصحفية أن يناقشوا هذه الشبهات فهل يكون النقاش بهذه العناوين الوقحة ؟ فأي دفاع هذا والعنوان يقول بوضوح : الأسرار الحمراء لعلاقة محمد بالنساء ؟ إنه استخفاف بعقول البسطاء!! فالعنوان الفاجر واضح تماما ، ولكي يظهر للرأي العام فجاجته أكثر وبذاءته بوضوح ، فسأستبدل كلمة ( محمد ) من العنوان السابق ، وأضع مكانها بعض ( الأسماء ) لنرى الدفاع المزعوم عن النبي هل يصلح لهم أيضا، وهل نقبل هذا الهراء ؟!

(( الأسرار الحمراء لعلاقة الرئيس .... بالنساء )) .

(( الأسرار الحمراء لعلاقة رئيس الوزراء بالنساء )) .

(( الأسرار الحمراء لعلاقة شيخ الأزهر بالنساء )) .

(( الأسرار الحمراء لعلاقة صفوت الشريف بالنساء )) .

(( أسرار الليالي الحمراء لأب أو أم خالد صلاح رئيس تحرير اليوم السابع)) .

فهل نقبل هذ الكلام ونبرره بدعوى أننا نعرض دعاوى سنقوم بالرد عليها ونقدها في المستقبل ، أم نعد هذا سخفًا وسوء أدب ينبغي مُعاقبة قائله !!

نحن لسنا بصدد الحكم على الرواية وكاتبها فهذا له مجال آخر ، فحديثنا يتوجه تحديدا نحو العنوان المثير والمسيء للنبي صلى الله عليه وسلم ومناقشة ما جاء فيه !!

ونحن نعلم أن هؤلاء لا يملكون إلا اللف والدوران والكبر والخداع والغرور وأنهم سيردون على منتقديهم بقوالب التهم الجاهزة وتشويه الصورة ، فيصيحون ويطبلون : إنهم يكفروننا ، إنهم يحرضون على قتلنا ..هذا وهابي ، وهذا سلفي ، وهذا متطرف ، وهذا إرهابي ... إلخ

* * *

* كان من الواجب على أصحاب هذا الدكان الصحفي أن يمنعوا هذه السوأة التي نُشِرت في دكانهم تحرزا من المساس بدين البلد ودين أكثر أهله ، غير مُبالين بوعيد الله وانتقامه ، غير مبالين بما يحدثونه من فتن تعود عليهم وعلى مجتمعنا بالخراب والدمار الذي لا يستفيد منه إلا أعداء الإسلام .

ينبغي أن يعرف هؤلاء المراهقون الصغار المستهترون عواقب ما جنت أيديهم وآثار هذا الاستعلاء والغرور ،

وإذا كان الإسلام ونبي الإسلام لا يضيرهما أذى هؤلاء السفلة والمجرمين فليس معنى ذلك أن نسكت عن ردِّ باطلهم وفضحهم وقد دخل العنوان الفاجر كل مكان في مصر !!

* ينبغي أن يُعَلَّم هؤلاء - قليلي التربية - أن أمانة الكلمة تفرض على الصحفي الصادق رقابة شديدة أشد من رقابة الناس عليه ! فهو يعلم أنه بكلمة واحدة قد يهوي بها في النار سبعين خريفا . وبكلمة واحدة تزهق الأرواح وتحدث الفتن . وأن الصحفي المحترم هو الذي يأخذ على نفسه تبعة كل ما يكتب وينشر وأنه سيحاسب عن كل ما سطر يوم لا ينفع مال ولابنون .

* إننا ندعو لردع هؤلاء الصغار ووقفهم عند حدِّهم ونقول : ألا يوجد في قوانيننا ما يحمي رسول الله من هذه الصحف الموتورة وأقلام هؤلاء المغرورين ؟ ألا توجد أي حصانة لنبي الإسلام في بلد تعطى فيه الحصانة حتى لتجار المخدرات .

كما ينبغي على الناس مقاطعة هذه الجريدة وأمثالها مقاطعة تامة شراءا ، وبيعا ، ومحاورة ، وإعلانا . كما نطالب النائب العام بفتح تحقيق في هذا الإعلان الفاجر ، وندعو شيخ الأزهر بحكم منصبه أن يأخذ موقفا من هذا العدوان الآثم على النبي صلى الله عليه وسلم . كما ندعو المجلس الأعلى للصحافة لمعاقبة هذه الصحيفة الباغية.

* * *

ونحن نتساءل إذا كنا نتشدق بشعار ( إلا رسول الله ! ) فهل هذا الشعار موجه للغرب فقط أم للسفلة والمعتدين ممن ينتسبون للإسلام !!

وإلى العلماء الساكتين عن رد الباطل والعدوان أهدي هذا الحديث الذي رواه ابن ماجه بإسناد صحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( لا يحقرن أحدكم نفسه ، قالوا يا رسول الله ، كيف يحقر أحدنا نفسه ؟ قال : يَرى أمرًا لله عليه فيه مقالٌ ، ثم لا يقول فيه ، فيقول الله عزوجل له يوم القيامة : ما منعك أن تقول فيَّ كذا وكذا ؟ فيقول : خشية الناس ، فيقول : إياي كنت أحق أن تخشى )) . فلا عذر لهم عن المنافحة عن الإسلام ونبي الإسلام .

وفي الختام : لا أملك إلا أن أقول لمن آذوا رسول الله بهذا العنوان الحقير : إن الله بالمرصاد وسينتقم لرسوله ولن يضير رسول الله ما كتبتم في "دكان ارتزاقكم" وهو القائل سبحانه : { إن شانئك هو الأبتر }. فشانئ الرسول ابتر ينتظره البتر بكافة صوره وأشكاله : البتر من كل خير : بتر حياتهم فلا ينتفعون بها .. بتر قلوبهم فلا يعون الخير .. بتر أعمالهم فلا يستعملون في طاعة .. بتر أنصارهم فلن يجدون ناصرا ولا معينا . والله المستعان وعليه التكلان وهو حسبنا ونعم الوكيل .

أشرف عبد المقصود
[email protected] (http://mailto:[email protected]/)

من هناك
08-02-2010, 03:31 PM
رد الشيخ محمد حسان
http://www.mashahd.net/view_video.php?viewkey=617caf18e950 61fa146c