منير الليل
07-26-2010, 01:47 AM
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين...
إنّ من أسباب الهزيمة النفسية والفعلية التي يعيشها المسلمين اليوم تعود إلى أسباب عديدة
أولها غياب دولة قوية تحمي حدود دولتها وتلبي نداء المستضعفين على جنبا حدودها.
ثانيها زمن المعجزات ولّى... فحتى معجزات النبي محمد صلى الله عليه وسلم خلال الحروب على عظمتها كانت محدودة.
ففي غزوة بدر قاتلت معهم الملائكة كما ذكر الله تعالى في كتابه الكريم: إذ تقول للمؤمنين ألم يكفيكم أن يمدكم ربكم بثلاثة آلاف من الملائكة منزلين ، بلى إن تصبروا وتتقوا ويأتوكم من فوركم هذا يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة مسّومين ، وما جعله الله إلا بشرى لكم ولتطمئن قلوبكم به وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم ، ليقطع طرفاً من الذين كفروا أو يكبتهم فينقلبوا خائبين ، ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون ، ولله ما في السموات وما في الأرض يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء والله غفور رحيم ).
فما النصر إلا من عند الله...
فلسنا في زمن الأنبياء، بل حتى نبي الرحمة المهداة محمد بن عبدالله قد أعدّ العدة مع أصحابه وجهز الجيوش ووضع الخطط، بل حتى إنهزم في غزوة أحد، وحوصر ثم إنتصر في غزوة الخندق بعد أن جاء نصر من الله.
فلسنا في زمن أبرهة، فقد أمرنا الله تعالى : وأعدّوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون بهم عدوّ الله وعدوّكم.
وإن تنصروا الله ينصركم..
فلن يأتينا نصر من الله تعالى ولودعونا ليل نهار ( مع أنّه على كلّ شيئ قدير).
حتى في بعض الأحيان نشك في قدرة ربنا تبارك وتعالى، ونسأل أنفسنا لماذا لم ينصرنا الله، لماذا تعطلت صلاة الجماعة في هذا اليوم في هذه المدينة بسبب زمرة من المجرمين، فنعوذ بالله تعالى من أن نهون ونستخف بقدرته فهو على كلّ شيء قدير.
فالله تعالى يريدنا أن نستعد وأن ننفر خفافا وثقالا.. ونجاهد بأموالنا وأنفسنا في سبيل الله..
عندها سيلقي في قلوبهم الرعب ( أعدائنا) وننتصر بإذن الله تعالى..
فلسنا في زمن أبرهة ولن يأتينا نصر من عند الله حتى ننصره.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته..
الموضوع عن محاضرة للشيخ راغب السرجاني
للإستزادة خطبة الشيخ راغب السرجاني بعنوان : لسنا في زمن أبرهة
http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=30118
إنّ من أسباب الهزيمة النفسية والفعلية التي يعيشها المسلمين اليوم تعود إلى أسباب عديدة
أولها غياب دولة قوية تحمي حدود دولتها وتلبي نداء المستضعفين على جنبا حدودها.
ثانيها زمن المعجزات ولّى... فحتى معجزات النبي محمد صلى الله عليه وسلم خلال الحروب على عظمتها كانت محدودة.
ففي غزوة بدر قاتلت معهم الملائكة كما ذكر الله تعالى في كتابه الكريم: إذ تقول للمؤمنين ألم يكفيكم أن يمدكم ربكم بثلاثة آلاف من الملائكة منزلين ، بلى إن تصبروا وتتقوا ويأتوكم من فوركم هذا يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة مسّومين ، وما جعله الله إلا بشرى لكم ولتطمئن قلوبكم به وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم ، ليقطع طرفاً من الذين كفروا أو يكبتهم فينقلبوا خائبين ، ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون ، ولله ما في السموات وما في الأرض يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء والله غفور رحيم ).
فما النصر إلا من عند الله...
فلسنا في زمن الأنبياء، بل حتى نبي الرحمة المهداة محمد بن عبدالله قد أعدّ العدة مع أصحابه وجهز الجيوش ووضع الخطط، بل حتى إنهزم في غزوة أحد، وحوصر ثم إنتصر في غزوة الخندق بعد أن جاء نصر من الله.
فلسنا في زمن أبرهة، فقد أمرنا الله تعالى : وأعدّوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون بهم عدوّ الله وعدوّكم.
وإن تنصروا الله ينصركم..
فلن يأتينا نصر من الله تعالى ولودعونا ليل نهار ( مع أنّه على كلّ شيئ قدير).
حتى في بعض الأحيان نشك في قدرة ربنا تبارك وتعالى، ونسأل أنفسنا لماذا لم ينصرنا الله، لماذا تعطلت صلاة الجماعة في هذا اليوم في هذه المدينة بسبب زمرة من المجرمين، فنعوذ بالله تعالى من أن نهون ونستخف بقدرته فهو على كلّ شيء قدير.
فالله تعالى يريدنا أن نستعد وأن ننفر خفافا وثقالا.. ونجاهد بأموالنا وأنفسنا في سبيل الله..
عندها سيلقي في قلوبهم الرعب ( أعدائنا) وننتصر بإذن الله تعالى..
فلسنا في زمن أبرهة ولن يأتينا نصر من عند الله حتى ننصره.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته..
الموضوع عن محاضرة للشيخ راغب السرجاني
للإستزادة خطبة الشيخ راغب السرجاني بعنوان : لسنا في زمن أبرهة
http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=30118