من هناك
07-19-2010, 07:15 AM
اختار «حزب التحرير»، بيروت، لاطلاق دعوة عالمية للجهاد ضد ما اسماها «الهجمات الصليبية الجديدة على المسلمين»، وحض المسلمين على الخروج على الأنظمة القائمة في الشرق والغرب وتغييرها لتعارضها مع نظرتهم التي لا ترى سوى الإسلام بديلا. الدعوة للجهاد لم توفر أحدا من الدول الخمس الكبار في مجلس الأمن، وشملت فلسطين مرورا بالعراق وأفغانستان وصولا إلى كشمير وانتهاء بالهند وتركيا وقبرص!
نظم «حزب التحرير» ـ ولاية لبنان، مؤتمرا إعلاميا عالميا، تحت عنوان «موقف حزب التحرير من القضايا الإقليمية والدولية» وذلك في فندق البريستول، أمس، لمناسبة الذكرى الـ89 لهدم الخلافة الإسلامية، بحضور وفد من المكتب السياسي لحزب الله ضم الشيخ عبد المجيد عمار والحاج حسن حدرج، ممثل الرئيس نجيب ميقاتي مقبل ملك، ممثل النائب محمد كبارة عصام كبارة وعدد من الشخصيات وعلماء الدين وعناصر الحزب.
وعلى الرغم من اختلاف جنسيات وقوميات الحاضرين والمشاركين في المؤتمر الوافدين من مختلف البلدان العربية والإسلامية والأجنبية، إلا أن الرؤية المشتركة التي جمعتهم، مفادها أن «لا خلاص للبشرية إلا بعودة الخلافة من جديد والسعي لإقامتها في مختلف أنحاء العالم».
بعد تقديم فادي عبد اللطيف للمشاركين في الجلسة الأولى، والتي تمحورت حول «القضايا العربية في كل من فلسطين والعراق وجنوب السودان»، تحدث بداية الممثل الإعلامي للحزب في فلسطين إسماعيل الوحواح، الذي «رفض إقامة دولة فلسطينية علمانية على غرار لبنان، بحيث يتقاسم فيها اليهود والنصارى والمسلمون ويكون فيها الحكم لليهود وإعطاء أهل فلسطين «مسلمين ونصارى» وزارات هامشية».
ولفت رئيس «المكتب الإعلامي للحزب» في العراق أبو زيد الانتباه إلى أن الحزب ينظر إلى غير المسلمين الذين يعيشون في العراق على أنهم أهل ذمة، معتبرا أن الإسلام «هو الحل الأمثل لحل مشاكل هذا البلد»
ودعا الناطق الرسمي للحزب في السودان، إبراهيم عثمان إلى « توحيد الأقاليم والكيانات في السودان في دولة الخلافة»، مشيرا إلى أن «قضية انفصال الجنوب مؤامرة صليبية، حاكتها الولايات المتحدة وأعانها عليها نظام الحكم والطبقة السياسية الحالية التي أيدت اتفاقية «نيفاشا» التي وصفها بالباطلة شرعا.
واستعرض الممثل الإعلامي للحزب في كل من أفغانستان وكشمير سعد جغرانفي «قضايا جنوب آسيا»، فاعتبر أن باكستان هي بيضة القبان في تحرير أفغانستان من احتلال أميركا وأعوانها، داعيا «المسلمين في باكستان إلى تغيير النظام واختيار حاكم مخلص خليفة راشدا يقودهم لقتال عدوهم». كما تطرق إلى قضية كشمير داعيا إلى الجهاد لتحريرها من الهند، وذلك «من خلال توحيد الجيش الباكستاني والبنغلادشي يضاف إليهما قوة المسلمين في كشمير».
أما المحور الخاص «قضايا جنوب شرق آسيا وتشمل اندونيسيا، قبرص، القوقاز وتركستان الشرقية» فقد لخصها الممثل الإعلامي في إندونيسيا عبد الحكيم بالإشارة إلى حركات الانفصال في هذا البلد لاسيما تيمور الشرقية، وقضيتي آتشه وبابوا، معتبرا أن رؤية الحزب هي الانصهار في ظل حكم إسلامي، لا يميز بين ولاية وأخرى، ولا يوجد فيه مناطق حكم ذاتي أو قوانين غير القوانين الشرعية ويكون فيها الجميع متساوين بالحقوق».
وحمل الممثل الإعلامي في تركيا خلوق اوزدغان على حكام تركيا السابقين والحاليين معتبرا أنهم أتباع الولايات المتحدة، واصفا إياهم بالمتآمرين والمتخاذلين لأنهم تخلوا عن قبرص وتركوها منفصلة مقسمة، ملخصا الحل بقيام الجيش التركي بتحرير القسم الجنوبي، وإلا وجب على المسلمين الخروج على النظام في تركيا وتغييره.
وكان لروسيا نصيبها في هذا المؤتمر، وذلك عندما اعتبر الممثل الإعلامي في روسيا حنفي أبو سيف، أن الروس ما «هم في الواقع سوى كفار مستعمرين لاقتطاعهم الأراضي القوقازية»، مشيرا إلى وجوب تحريرها من نير الاحتلال الروسي، معتبرا هذه المنطقة «من أهم الثغور لمقارعة الروس المستعمرين».
وهدد الصين «باتخاذ الحزب حالة الحرب الفعلية ضدها لتخليص تركستان من الاحتلال وتوحيدها لتصبح جزءا من دار الخلافة».
وركزت المداخلة الأولى في الجلسة الثانية على «قضايا الاعتداء على الإسلام والمسلمين في الغرب» فحذر عضو المكتب الإعلامي المركزي د.سليم أتشه فرنسا من مضايقة المسلمات بمنعهن من ارتداء الحجاب، مشيرا إلى أن قيام الخلافة فيها «ليس أمرا بعيد المنال».
وتطرق رئيس المكتب الإعلامي المركزي في لبنان احمد القصص في المداخلة الخاصة «بالقضايا الدولية العامة التي تمس المسلمين وغيرهم»، إلى الأزمة الاقتصادية الدولية، معتبرا أن النظام العالمي «فشل في معالجة المشاكل الاقتصادية، لأنه منبثق عن الرأسمالية الفاسدة والباطلة».
وأجاز عثمان بخاش في مداخلة حول «الأزمة النووية العالمية والطاقة النووية السلمية وخصوصا إيران»، حصول الدول الإسلامية على السلاح النووي لردع الآخرين عن مهاجمتها، مشيرا إلى عدم جواز التوقيع على معاهدات حظر انتشار السلاح النووي، وجواز التوقيع على معاهدات إزالته».
نظم «حزب التحرير» ـ ولاية لبنان، مؤتمرا إعلاميا عالميا، تحت عنوان «موقف حزب التحرير من القضايا الإقليمية والدولية» وذلك في فندق البريستول، أمس، لمناسبة الذكرى الـ89 لهدم الخلافة الإسلامية، بحضور وفد من المكتب السياسي لحزب الله ضم الشيخ عبد المجيد عمار والحاج حسن حدرج، ممثل الرئيس نجيب ميقاتي مقبل ملك، ممثل النائب محمد كبارة عصام كبارة وعدد من الشخصيات وعلماء الدين وعناصر الحزب.
وعلى الرغم من اختلاف جنسيات وقوميات الحاضرين والمشاركين في المؤتمر الوافدين من مختلف البلدان العربية والإسلامية والأجنبية، إلا أن الرؤية المشتركة التي جمعتهم، مفادها أن «لا خلاص للبشرية إلا بعودة الخلافة من جديد والسعي لإقامتها في مختلف أنحاء العالم».
بعد تقديم فادي عبد اللطيف للمشاركين في الجلسة الأولى، والتي تمحورت حول «القضايا العربية في كل من فلسطين والعراق وجنوب السودان»، تحدث بداية الممثل الإعلامي للحزب في فلسطين إسماعيل الوحواح، الذي «رفض إقامة دولة فلسطينية علمانية على غرار لبنان، بحيث يتقاسم فيها اليهود والنصارى والمسلمون ويكون فيها الحكم لليهود وإعطاء أهل فلسطين «مسلمين ونصارى» وزارات هامشية».
ولفت رئيس «المكتب الإعلامي للحزب» في العراق أبو زيد الانتباه إلى أن الحزب ينظر إلى غير المسلمين الذين يعيشون في العراق على أنهم أهل ذمة، معتبرا أن الإسلام «هو الحل الأمثل لحل مشاكل هذا البلد»
ودعا الناطق الرسمي للحزب في السودان، إبراهيم عثمان إلى « توحيد الأقاليم والكيانات في السودان في دولة الخلافة»، مشيرا إلى أن «قضية انفصال الجنوب مؤامرة صليبية، حاكتها الولايات المتحدة وأعانها عليها نظام الحكم والطبقة السياسية الحالية التي أيدت اتفاقية «نيفاشا» التي وصفها بالباطلة شرعا.
واستعرض الممثل الإعلامي للحزب في كل من أفغانستان وكشمير سعد جغرانفي «قضايا جنوب آسيا»، فاعتبر أن باكستان هي بيضة القبان في تحرير أفغانستان من احتلال أميركا وأعوانها، داعيا «المسلمين في باكستان إلى تغيير النظام واختيار حاكم مخلص خليفة راشدا يقودهم لقتال عدوهم». كما تطرق إلى قضية كشمير داعيا إلى الجهاد لتحريرها من الهند، وذلك «من خلال توحيد الجيش الباكستاني والبنغلادشي يضاف إليهما قوة المسلمين في كشمير».
أما المحور الخاص «قضايا جنوب شرق آسيا وتشمل اندونيسيا، قبرص، القوقاز وتركستان الشرقية» فقد لخصها الممثل الإعلامي في إندونيسيا عبد الحكيم بالإشارة إلى حركات الانفصال في هذا البلد لاسيما تيمور الشرقية، وقضيتي آتشه وبابوا، معتبرا أن رؤية الحزب هي الانصهار في ظل حكم إسلامي، لا يميز بين ولاية وأخرى، ولا يوجد فيه مناطق حكم ذاتي أو قوانين غير القوانين الشرعية ويكون فيها الجميع متساوين بالحقوق».
وحمل الممثل الإعلامي في تركيا خلوق اوزدغان على حكام تركيا السابقين والحاليين معتبرا أنهم أتباع الولايات المتحدة، واصفا إياهم بالمتآمرين والمتخاذلين لأنهم تخلوا عن قبرص وتركوها منفصلة مقسمة، ملخصا الحل بقيام الجيش التركي بتحرير القسم الجنوبي، وإلا وجب على المسلمين الخروج على النظام في تركيا وتغييره.
وكان لروسيا نصيبها في هذا المؤتمر، وذلك عندما اعتبر الممثل الإعلامي في روسيا حنفي أبو سيف، أن الروس ما «هم في الواقع سوى كفار مستعمرين لاقتطاعهم الأراضي القوقازية»، مشيرا إلى وجوب تحريرها من نير الاحتلال الروسي، معتبرا هذه المنطقة «من أهم الثغور لمقارعة الروس المستعمرين».
وهدد الصين «باتخاذ الحزب حالة الحرب الفعلية ضدها لتخليص تركستان من الاحتلال وتوحيدها لتصبح جزءا من دار الخلافة».
وركزت المداخلة الأولى في الجلسة الثانية على «قضايا الاعتداء على الإسلام والمسلمين في الغرب» فحذر عضو المكتب الإعلامي المركزي د.سليم أتشه فرنسا من مضايقة المسلمات بمنعهن من ارتداء الحجاب، مشيرا إلى أن قيام الخلافة فيها «ليس أمرا بعيد المنال».
وتطرق رئيس المكتب الإعلامي المركزي في لبنان احمد القصص في المداخلة الخاصة «بالقضايا الدولية العامة التي تمس المسلمين وغيرهم»، إلى الأزمة الاقتصادية الدولية، معتبرا أن النظام العالمي «فشل في معالجة المشاكل الاقتصادية، لأنه منبثق عن الرأسمالية الفاسدة والباطلة».
وأجاز عثمان بخاش في مداخلة حول «الأزمة النووية العالمية والطاقة النووية السلمية وخصوصا إيران»، حصول الدول الإسلامية على السلاح النووي لردع الآخرين عن مهاجمتها، مشيرا إلى عدم جواز التوقيع على معاهدات حظر انتشار السلاح النووي، وجواز التوقيع على معاهدات إزالته».