الله يحفظنا والمسلمين جميعا

كشفت المنظمة السنية الأحوازي للسياسة المخطط لحرب إيرانية قادمة :

"السياسة" - خاص:
كشفت المنظمة الإسلامية السنية الأحوازية في تقرير ارسلته الى "السياسة" عما اسمته "المفاصل الاساسية في المخطط الايراني السري للحرب المقبلة في المنطقة", ووفقاً لهذا التقرير الذي نقلت المنظمة معلوماته عن مصدر عسكري ايراني رفيع المستوى تيسر له الاطلاع على الكثير من الوثائق فان الحرب المقبلة التي تخطط لها ايران تهدف من خلالها الى احتلال جنوب العراق وشمال الكويت والدفع بنحو 400 ألف جندي باتجاه المملكة العربية السعودية, بالاضافة الى شن هجمات على كل من البحرين وقطر ودولة الامارات العربية المتحدة.
وقالت المنظمة في تقريرها ان القيادة العسكرية الايرانية اعادت تموضع كل قواتها المسلحة في كل ايران تماشياً مع هذا المخطط الضخم, كما ان المنظمة كشفت في تقريرها عن تخزين القوات الايرانية كميات كبيرة من المتفجرات والمواد الكيمياوية والبيولوجية في مخازن في الاحواز بالاضافة الى تزويد الصواريخ برؤوس من هذه الغازات كما ذكرت المنظمة في تقريرها ان القيادة العسكرية الإيرانية حولت طائرات "ميغ 21" الى طائرات انتحارية وذلك لعدم جدواها في العمليات الجوية الحربية. وفي ما يأتي تقرير المنظمة الإسلامية السنية الأحوازية كما ورد الى "السياسة" الذي يصعب التحقق من معلوماته من مصادر أخرى.

http://www.sonnaalahwaz.org/images/2010/News_Center/201005/20100506-01_01.jpg

كشف مسؤول رفيع في استخبارات الحرس الثوري الايراني "سازمان اطلاعات وامنتيت سباه باسداران", في الأحواز المحتلة الى القيادة الميدانية للمنظمة الاسلامية السُنية الأحوازية عن أبرز الخيوط السرية والمعقدة لاستعدادات ايران لحرب محتملة قريبة في المنطقة. فقد أكد المصدر الذي اعتبرته المنظمة متعاوناً عن أن الحشود الايرانية في الأحواز وبلوشستان ضخمة للغاية وتشتمل على نخبة من الفرق والألوية العسكرية التابعة للجيش والحرس الثوري الايراني وقوات من التعبئة العَقَدية "البسيج" متخفين بالزي المدني, بالاضافة الى آلاف العملاء والجواسيس لاستكمال الاستعدادات المستمرة على قدم وساق لتنفيذ الخطة التي تضمنت اغتيال واعتقال واعدام عدداً من العسكرين رفيعي المستوى "غير الموالين لنظام ولي الفقيه" في الجيش والحرس ونقل آخرين من مناطق خدمتهم الى مناطق جديدة خشية من اقدامهم على احداث أي نوع من "التمرد".
وأكد المصدر ان الأوامر التي ترد الى القادة العسكريين في الأحواز "الأحواز الشمالية وأبو شهر وميناء عباس" تشير بشكل لا يحتمل الشك الى انها خطة سرية معدة لحرب هجومية قريبة محتملة في المنطقة. ونقلت المنظمة في تقريرها ان هناك شكوكاً قوية لدى قادة الحرس والجيش من وجود اعلان مهم وقريب لمرشد الثورة علي خامنئي يقتضي اعتماد أعلى درجات التأهب والحذر, الا انه قد يكون وفق تسريبات بعض القادة في الحرس, اعلان ايران نووية عبر الكشف عن صنع ما يتراوح ما بين قنبلتين أربع قنابل نووية خلال أقل من ال¯ 18 شهراً المقبل, أو اعلان حرب للخروج من الأزمات الكبيرة للكيان الايراني وما يترتب من ذلك الاعلان على حالة القوات النظامية في الأحواز وبلوشستان. كما ان اشراف قائد حرس خامنئي الشخصي "سباه ولي الأمر" على تنفيذ الخطة وهم نخبة قوات الحرس لحمايته يؤكد اشراف خامنئي المباشر على المخطط.


http://www.sonnaalahwaz.org/images/2010/News_Center/201005/20100506-01_02.jpg

وجاء في تقرير المنظمة الإسلامية السنية الأحوازية ان عشرات الوثائق والخرائط والرسائل العسكرية للحرس والجيش كشفها المصدر للمنظمة, واختارت القيادة الميدانية للمنظمة عدم الكشف عنها حفاظاً على سلامة وسرية المصدر. تبين الكثير منها الى أن جوهر العقيدة العسكرية الايرانية العنصري - الطائفي, مبني على الحصول على كافة أنواع الأسلحة الفتاكة كأسلحة الدمار الشامل وعدم الوقوف عند أي اجراء عسكري من أجل الوصول الى غايات النظام التوسعية في المنطقة. وضمن استعدادات الحرب الهجومية هذه, بلغت القوات النظامية الدائمة غير المعلن عنها التابعة للحرس والجيش وقوات التعبئة بداية هذا العام, نحو مليون وسبعمئة ألف عسكري, تعداد الجيش منها 350 ألف جندي, والحرس مليون وثلاثمئة وخمسين ألفا, والبسيج ما يقارب المليوني شخص على الأقل. وتم الاسراع في افتتاح الكثير من خطوط انتاج الأسلحة والمعدات الحربية منذ العام 2005 على نطاق واسع وكبير , كما تم استدعاء كل قوات الاحتياط في الجيش والحرس منذ فبراير الماضي وتم رفع حالة التأهب الى المرحلة القصوى وخصوصاً لدى أقوى فرقة للجيش الايراني "92 المدرعة", وأقوى فرق الحرس المدرعة في الجنوب "الفرقة السابعة" ومقرهما الأحواز المحتلة.


http://www.sonnaalahwaz.org/images/2010/News_Center/201005/20100506-01_03.jpg

وتنقل المنظمة عن المصدر المزيد من الأدلة على عمليات التمويه الايرانية للمخططات السرية, وقد صنفها المصدر العسكري الى صنفين: الأول يخص الجبهة الداخلية ومنها اعلان الحرس والجيش لسكان بعض المحافظات الكبيرة بأنهم سينقلون بعض القواعد الأساسية هناك الى خارج المدن نزولاً عند رغبة سكان تلك المحافظات وفق زعمهم وهي حجج لا تقنع عاقلا في ايران نفسها, ومن عمليات التمويه هذه, الاعلان عن نقل معسكر مشهد "خراسان" وسمنان وتبريز الى خارج المدن في الأشهر القليلة الماضية. وأما عن عمليات التمويه الخارجية فكان منها اعلان تقسيم المناطق العسكرية.


http://www.sonnaalahwaz.org/images/2010/News_Center/201005/20100506-01_04.jpg

ووفق الخطة فسيتم تقسيم الكيان الايراني الى سبع مناطق عدا طهران التي خصصت لها خطة منفصلة, واللافت في الخطة كما يبين المصدر انها تختلف كثيراً عن تقسيم عام 2004 التي لم تأخذ بعين الاعتبار قوات التعبئة والحرس الثوري, بل اقتصرت على تقسيم الجيش الى أربعة فيالق, يحتوي كل فيلق على اربع فرق مدرعة وست فرق مشاة في حين ان التقسيمات الحالية جمعت قيادات القوات النظامية كافة في قيادة واحدة مركزية قائدها الأعلى هو علي خامنئي. ويضيف المصدر ان وفقاً للكثير من محاضر الاجتماعات العسكرية السرية التي بحوزته فان الاعلان الايراني الأخير عن تقسيم البلاد الى خمس مناطق عسكرية هي للتمويه في محاولة واضحة لاخفاء خططها والتشويش على الاستخبارات الأجنبية, والتقسيم الايراني المعلن هو كالآتي:
- طهران.
- من اذربيجان وحتى مدينة التميمية الأحوازية وتشمل بطبيعة الحال كامل أراضي كردستان.
- كل المناطق الشمالية "الحوض الجنوبي لبحر قزوين".
- اقليم خراسان الكبير "قبل التقسيم" وكل المناطق الوسطى ومنها يزد واصفهان وسمنان وقم.
- بلوشستان الغربية والأجزاء الشرقية للسواحل الأحوازية وشيراز وكرمان.

أما عن التقسيم الجغرافي السري للخطة باستثناء طهران فهي كالآتي :
- اصفهان وهي القيادة الوسطى.
- اذربيجان الجنوبية "الشرقية والغربية" ونقل قيادتها المركزية من تبريز الى مدينة أرومية ونقل الأخرى الى منطقة اسناد في اجراء يبين اتجاه الخطة الايرانية الى المناطق الحدودية.
- خراسان "الشمالية - الوسطى - الجنوبية" وقيادتها مشهد.
- كردستان وقيادتها في كرمانشاه.
- فارس وقيادتها في شيراز العاصمة.
- الأحواز المحتلة وقيادتها في العاصمة "الناصرية", وتشمل كل سواحل الخليج العربي الأحوازية.
- بلوشستان وقيادتها مدينة زاهدان.
ووفقاً لتلك الخطة تم تصنيف المناطق الجنوبية "الأحواز المحتلة - بلوشستان" مناطق تأهب قصوى وخطيرة "المناطق الحمراء" في حين خفض التأهب في كردستان في اجراء غريب من نوعه يعكس الكثير من نوايا القيادة الايرانية واتجاهها جنوباً.

التقسيم العسكري للأحواز المحتلة :
تم تقسيم الأحواز الشمالية "عدا السواحل الشرقية من التميمية حتى مضيق باب السلام", الى 14 منطقة عسكرية فرعية باستثناء الأحواز العاصمة التي تم تقسيمها وفق الخطة الى قسمين, شرقي وغربي. وعليه أصبح القسم الشرقي تحت قيادة حرس امام الحسين "ناحيه سباه امام حسين", والقسم الغربي أنشأت له قيادة خاصة سميت قيادة امام علي "ناحيه سباه امام علي". أما عن المناطق العسكرية الثلاث عشرة فهي كالآتي:
رامز, التلال السبع "وضمت عروة", المحمرة "ضمت عبادان والقصبة", الحويزة "ضمت البستين", الحميدية "ضمت الخفاجية", التميمية "ضمت ميناء ديلم ومعشور", الفلاحية, تستر, مسجد سليمان, الصالحية "ضمت قلعة القنطرة والسوس", العميدية, بهبهان, ايذج, مُلا ثاني "سميت قيادة امام الحسن وضمت شيبان, الشبيشة, ويس".

مربع الانطلاق البري :
وضمن استعدادات الحرب التي بدأت مبكراً جداً, وتسهيلاً للتدريبات والمناورات العسكرية وتهيئة الأراضي والمناطق للخطة الواسعة, أصدرت ايران أمراً معلناً بمنع التجول والصيد في منطقة واسعة على شكل مربع شمالي مدينة البستين. يحدها من الشمال جبل مشداخ وشرقاً حتى مقربة مدينة عبد الخان وكذلك قرية أم الدبس شرقي البستين, وصولاً الى قرية جذابة "كذابة" على مقربة من البستين وصدر القرار الذي يشرف الحرس الثوري على تنفيذه في ديسمبر عام 2008 وبموجبه يمنع الصيد والتجوال في المنطقة الواسعة حتى عام 2013 بحجة حماية البيئة!.
وسرب المصدر الى المنظمة محاور الانطلاق البري باتجاه الجمهورية العراقية, وبين بأن المحاور التي تبدأ بالشريط الحدودي مع العراق حددتها قيادة الحرس بتوصيات من "فيلق القدس" "عمليات برون مرز" لاحتلال محافظات "ميسان وذي قار والمثنى", بغية فصل البصرة عن بغداد والانطلاق باتجاه المملكة العربية السعودية. ووفقاً للمنظمة فان المصدر أفاد بأن هناك قوات عسكرية ضخمة جنوب نهر الدويرج شرق السوس على الشريط الحدودي مع العراق مهمتها اتمام جزء كبير من هذه الخطة باحتلال مدينة العمارة بشكل خاطف, وأفاد أيضاً بأن هناك قوات أخرى متمركزة عند الرفيع جنوب البستين لتعزيز القوات الأولى.

محاور الانطلاق :
- المحور الأول - سوبلة "الأقرب للبستين".
- المحور الثاني - الرشيدية "تبعد 15 كيلو متراً من سوبلة".
- المحور الثالث - الدويرج "تبعد 11 كيلومتراً من الرشيدية".
- المحور الأخير - الفكة "تبعد 13 كيلومتراً من الدويرج".

أهمية مربع الانطلاق البري للحرس :
وقد كلفت القيادة الميدانية للمنظمة الاسلامية السنية الاحوازية مؤسسة الدراسات القومية الأحوازية لتبين أهمية مربع الانطلاق المذكور, وجاء رد المؤسسة وفقاً لتقرير المنظمة ان المربع يحده من الشرق والشمال الشرقي وحتى الجنوب, نهر الكرخة, وأما شمالاً فهناك سلسلة جبال ومرتفعات مشداخ الأحوازية بطول 18 كيلو متراً ليشكل مربعاً طبيعياً يجعل من القوات المهاجمة أمام حاجز طبيعي مع وجود الغابات الكثيفة والمرتفعات الحصينة "مركزها قاعدة جبل مشداخ الجبلية", ليشكلان عوامل مساعدة للانطلاق بأي هجوم ناجح وكذلك لصد أي هجمات عكسية. أما من ناحية الاسناد والدعم فهناك خط امدادات آمن على الجانب الشرقي لنهر الكرخة وهو سكة قطار طهران - الصالحية - السوس - الأحواز - المحمرة, لتكون مدينة السوس مدينة اسناد بري.

http://www.sonnaalahwaz.org/images/2010/News_Center/201005/20100506-02.jpg

ترتيبات الحرب السرية :
وبناء على المعلومات التي اوردتها المنظمة في تقريرها فان من ضمن ترتيبات الحرب عقدت عدة اجتماعات سرية في يناير الماضي في معسكر "رستم بور" القريب من الأحواز العاصمة حضرها وزير الدفاع الايراني وقائد عمليات "جنوب شرق البلاد" في الجيش الجنرال غلامعليان, وقائد الفرقة 88 المدرعة في بلوشستان العميد الركن الثاني محمد حقيقت فر, وقائد القوات البرية للجيش الجنرال أحمد رضا بوردستان, وقائد الفرقة المدرعة السابعة للحرس في الأحواز الفريق حسن شاهوار بور, وقائد الحرس للمنطقة الغربية للأحواز العاصمة "ناحيه امام علي" العقيد عباس ممبيني, كما حضرها قائد القوات النظامية للجيش في الأحواز العاصمة العقيد مرتضى راضي جلالي وكل أعضاء اللجنة الأمنية للأحواز الشمالية المحتلة "كمسيون أمنيتي اُستان" وفيها كل من: "رئيس بلدية الأحواز العاصمة, قائم مقام المدينة, رئيس الأمن العام للمدينة "شهرباني", رئيس المباحث "كاهي", رئيس الاستخبارات للفرقة 92 مدرعة المستقرة في مدينة الأحواز العاصمة, رئيس المكتب الثاني "ركن 2" في أركان الفرقة 92, قائد الباسداران في المدينة, رئيس الاستخبارات للباسداران, رئيس دائرة التوجيه السياسي العقائدي" وعشرات القادة في هرم الحرس والجيش الايرانيين. وتم رسم العقيدة الايرانية الجديدة للحرب المقبلة والتي وضعت لتتناسب الخطط مع جغرافية العراق والخليج العربي وطبيعتها. ويؤكد المصدر للمنظمة الذي أطلع على غالبية محاضر الاجتماعات بأنه تم الاتفاق على الكثير من النقاط الحساسة بخصوص كيفية التعامل عند وقوع أي فشل في الخطة "الخطط البديلة والطوارئ", فاتفق المجتمعون على خطة الأرض المحروقة وسبل تنفيذها بأفضل صورة ان كان في الأحواز المحتلة أو مناطق أخرى من الخليج العربي ومنها اطلاق السيول الاصطناعية "فتح السدود" وقطع الجسور وحرق مخازن العتاد العسكري والمؤن ومولدات ومنشآت الطاقة وضرب آبار ومصافي النفط وتوزيع السلاح الخفيف والمتوسط بشكل واسع على المستوطنين لارتكاب ابادة جماعية ضد التجمعات السكانية الأحوازية وعملية تبييض السجون عبر القتل الجماعي للأسرى الأحوازيين وغيرهم. وبين المجتمعون للعقيد كمال بيمبري قائد أقوى لواء خاص في الجيش الايراني امكانيات التدخل السريع "عند الضرورة" في الأحواز عبر تحريك اللواء 65 الخاص المنقول جواً "نوهد" والفرقة 23 ال¯"كماندوز" وفرقة النجف الثامنة المدرعة في رامشه "اصفهان". كما تم تعيين نائباً ثانياً غير معلن للفرقة السابعة المدرعة للحرس وهو العقيد علي هاتف وعين النائب العنصري السابق عن الأحواز محمد كيانوش راد كربلائي مسؤولاًَ للمؤن في ساحة الحرب. من جانب آخر كشف المصدر حقائق هامة في المخطط فيما يخص العراق والخليج العربي, فمن شاهرود "محافظة سمنان" شرقي طهران وهي القاعدة الأساسية في البرنامج الصاروخي والفضائي العسكري الايراني ودعامة أساسية لبرنامجها النووي والقريب من مختبر دامغان البيولوجي العسكري نقل اللواء الأول من فرقة ال¯"كماندوز" 58 للجيش الى قاعدة "نوجه" الجوية في همدان وكان ذلك في يونيو من العام الماضي. واللواء الأول هو الأكثر تطوراً ويمتاز بالتدريب الخاص في مجال الحروب الخاطفة والليلية وقد تلقى في قاعدة همدان تدريبات مكثفة وطويلة باشراف فرع العمليات الحربية ل¯"اطلاعات", على أساسيات العقيدة العسكرية لجيوش المنطقة العربية والطبيعة الجغرافية للخليج العربي. ثم نقل في نهاية العام الماضي الى قاعدة رستم بور الحيوية في الأحواز المحتلة للخضوع لدورات ودروس في اللغة العربية وكيفية استجواب الأسرى العرب وسبل التخفي بأزياء جيوش المنطقة العربية. لينقل في وقت لاحق من العام الجاري الى مربع الانطلاق على مقربة من الشريط الحدودي مع العراق استعداداً لقيادة العمليات البرية الخاطفة لفتح الطريق حتى الحدود مع المملكة العربية السعودية لافساح الطريق أمام مئات الآلاف من قوات الحرس والتعبئة والجيش للدخول والسيطرة على محافظة المثنى ذات الأهمية العسكرية العالية لاستواء أراضيها للانطلاق بالهجوم باتجاه المملكة العربية السعودية. ويؤكد المصدر العسكري الايراني للمنظمة ان الحرس الثوري يعمل منذ أكثر من خمس سنوات على تهيئة الأجواء من ناحية الاسناد والتعاون لمجموعات ايرانية الولاء منتشرة في ذي قار وعموم محافظة المثنى العراقية.

هذا واجرى الحرس أكثر من عشر مناورات سرية, ما بين محدودة وواسعة في الأحواز المحتلة في الأشهر الماضية, كان من أهمها مناورة فجر 41 في وادي أبو غوير شرق نهر الدويريج القريب من الحدود العراقية بمشاركة أكثر من 20 ألف عنصر من نخبة قوات الحرس وكانت التدريبات الافتراضية لاحتلال مدينة العمارة, كما جرت مناورات مهمة أخرى حضرتها قيادات مهمة في الحرس في نهاية يناير الماضي في الأراضي الواسعة على طريق العميدية - معشور, كانت أهميتها للتحرك العسكري في أراضي شبيهة بأراضي الخليج العربي الغربية والجنوبية "دول مجلس التعاون". وقد عين علي خامنئي شخصياً الفريق ثاني علي حيدري في أبريل الماضي قائداً للفرقة 92 المدرعة لجيش الاحتلال في الأحواز المحتلة.


الجانب الاستخباراتي :
ومن الجوانب الاستخباراتية للمخطط, يشير المصدر الى ان لدى ايران برنامج استخباراتي - عسكري واسع, أحد أهم ركائزه الطائرات الموجهة من دون طيار, اذ منذ بداية 2009 نقلت ايران الى قاعدة قلعة القنطرة للفرقة الجوية الرابعة في الجيش شمال الأحواز, ثلاثين طائرة استطلاع من دون طيار لتنفيذ مهمات استطلاع وتجسس واسعة في المنطقة. الطائرات كما يؤكد المصدر, روسية تم تجميعها في مجمع عسكري تحويلي قرب اصفهان, وهي من طراز "ياكوفليف" أطلق عليها اسم "نذير", كأحدث نسخة منها, وصممت لتتناسب مع مناخ وطبيعة المنطقة العربية.


http://www.sonnaalahwaz.org/images/2010/News_Center/201005/20100506-01_07.jpg

وعن مميزات هذه الطائرات نقلت المنظمة عن المصدر ان هذه الطائرات صعبة الرصد عبر الرادار لصغر حجمها وتردداتها المنخفضة. ونقلتها ايران في وقت لاحق من العام الماضي الى مناطق سرية في مربع الانطلاق شمال البستين, لتنفيذ مهمات استطلاع وتجسس واسعة في الخليج العربي والعراق للمسح وجمع البيانات والصور العسكرية والاستخباراتية من دون حاجتها لمدرج للاقلاع, وقد أنشئت اربعة مراكز سرية حصينة في الأحواز مرتبطة بغرفة عمليات الحرس المركزية لالتقاط البيانات المرسلة من الطائرات المذكورة. وتتم الاتصالات العسكرية منذ يناير الماضي عبر نظام سري للاتصالات العسكرية المشفرة في الأحواز وهو من نوع القفز الترددي العسكري ويعتمد عليه الحرس في الحد من التنصت والتشويش على تحركاته العسكرية.


http://www.sonnaalahwaz.org/images/2010/News_Center/201005/20100506-01_08.jpg

وحدات انتحارية :
ويشير المصدر الى ان الكتيبة "الاستشهادية" الخامسة, بنجمين كردان استشهادي, قد اكتملت في عام 2006 وفي عام 2008 فتح باب التسجيل للانتماء لوحدة عسكرية انتحارية أخرى من 12 ألف شخص خاصة للجامعيين "كروه دانشجويان شهادت طلب استشهادي", في حين انتهى الحرس من تجهيز الوحدة الانتحارية الرسمية التابعة له لتنفيذ مهام ارهابية في الخليج العربي وكانت المنظمة قد كشفت عنها في وقت سابق من العام الحالي. بينما يبين المصدر بأن الاعلان عن تشكيل كتيبة استشهاديين الشهاب الثاقب "كردان استشهاديون شهاب ثاقب" من قُم في يناير الماضي كان تحت اشراف ودعم الحرس الايراني المباشر وهو ضمن استعدادات الحرب المقبلة لايران.
ويتم وفق المخطط كما نقلت المنظمة عن المصدر العسكري الايراني, ارسال 300 ألف جندي اضافي من الحرس والجيش وقوات التعبئة النظامية كتعزيزات الى الأحواز المحتلة وحدها, كما شملت التحركات نخبة من القوات الايرانية لأكثر من 20 فرقة ولواء عسكري من الجيش والحرس

أهمها:
- القوات المرسلة للأحواز المحتلة:
- نخبة من قوات الفرقة الثامنة المدرعة للحرس المتمركزة في اصفهان لتعزيز الفرقة السابعة المدرعة للحرس "ولي عصر" المتمركزة في قاعدتها الرئيسية على بعد 30 كيلومتراً من مدينة عبادان.
- نخبة اللواء 37 المدرع واللواء 55 المحمول جواً في الجيش تنقل من قواعدها في شيراز الى قاعدة السجاد "الحرس الثوري, في حي الشعب في الأحواز العاصمة".
- نقل اللواء الأول من ال¯"كوماندوز" 58 في الجيش من أهم قواعد ايران الجبلية "شاهرود" في سمنان الى غرب الأحواز المحتلة.
- نقل قوات النخبة للواء الأول للفرقة الخاصة الثالثة "حمزة" للجيش في اذربيجان الغربية للأحواز, كما تم نقل اللواء الرابع بأكمله الى مربع نهر الدويرج "الانطلاق" شمال البستين على الشريط الحدودي مع العراق, بينما تم رفع حالة التأهب للواء الأول والثاني في اذربيجان في حال حدوث أي مواجهات محتملة مع قوات حزب الحياة الكردي "بيجاك" وغيره من القوى الناشطة هناك.
- نقل النخبة من اللواء 30 المشاة في الجيش من خراسان الشمالية للأحواز.
- نقل نخبة من الفرقة 27 للحرس في جنوب شرق طهران "أفسريه" من قاعدتهم "يازوكي" لقطعة القنطرة شمالي الأحواز.
- نقل قوات من الفرقة 30 الجبلية الخاصة من قاعدة دوآب الجبلية "مازندران", الى مدينة الصالحية شمال الأحواز.
- نقل حرس "ثأر الله" الخاص من مخيمه شرق كرمان "منوجان" الى السواحل الأحوازية كقوات اسناد خاصة.
- نقل قوات من لواء المظليين 55 المحمول جواً من شيراز الى الأحواز.
- تم نقل كتائب "عاشوراء" و"الزهراء" ال¯ 18 بشكل كامل "قوات النخبة للحرس, فرع العمليات الخاصة" منذ نوفمبر 2009 من خراسان الى شمال عبادان في قرية الرُقبة "آلبو بالد" على مشارف مدينة الفلاحية على مقربة من مفاعل "دور خوين" النووي.

تحرك قوات الى طهران وبلوشستان وكردستان :
تم ارسال قوات نخبة من اللواء 44 المستقل في الحرس الثوري المتمركز في جهار محال بختياري التابع لقيادة اصفهان, الى بلوشستان, كما تم ارسال قوات من الفرقتين 14 و 9 مشاة للحرس في اصفهان اليها, كما تحركت قوات من نخبة الفرقة 19 للحرس من قاعدة الحسين في شيراز الى زاهدان البلوشية. هذا وتم ارسال تعزيزات ضخمة للفرقة 88 المدرعة للجيش المتمركزة في زاهدان وتعزيزات أخرى للكتيبة 110 هناك.
أما بالنسبة للقوات المرسلة الى كردستان, فقد تم نقل تعزيزات ضخمة من الفرقة 64 المشاة للجيش "أرتش" من قاعدتهم في أرومية في اذربيجان الى معسكر ثابت خواه "الحرس" في كرمانشاه التابع للفرقة 81 المدرعة, كما تم ارسال اللواء 37 المدرع للجيش في شيراز الى كرمانشاه تحت امرة الفرقة 88 المدرعة هناك. كما تم ارسال تعزيزات الى اللواء 71 الميكانيكي في ذهاب على الشريط الحدودي مع العراق. أما عن القوات المرسلة الى طهران, فقد تم ارسال عدد كبير من الفرقة 16 المدرعة للجيش في قزوين الشمالية لتتمركز في مدينة كرج شرق طهران. كما تم نقل عاجل لنخبة من الفرقة 77 للجيش المتمركزة في معسكرها الجديد خارج مدينة مشهد الى ساوه شمال قم كقوات اسناد لأي عمليات حربية في طهران.

الفرقة 92 المدرعة :
تتشكل من ثلاثة ألوية مدرعة ومجهزة تجهيزاً عالياً, تمتلك كتيبة للفرسان المدرعة وعشرات ناقلات الجنود المدرعة والدبابات والصواريخ المزودة بالرؤوس المحرمة دولياً. يتمركز اللواء الأول في المحمرة, لكنه قد تحرك أخيراً الى جنوب القصبة ومهماته هي معالجة أهداف في الفاو وشمال دولة الكويت عند بدء العمليات. ومن غاياته فتح ثغرات وتحقيق اختراقات لتلك المنطقة تسهيلاً لعمل الفرقة البحرية الثانية المتمركزة في المحمرة وكذلك دفع مئات الآلاف من المتطوعين في التعبئة لفتح الطريق أمام القوات الأساسية في المخطط, اللواء الثالث يتمركز في الأحواز العاصمة "الأمانية", أما عن اللواء الثاني فيتمركز في جنوب غرب مدينة قلعة القنطرة شمال الأحواز.

أهم معسكرات الخطة في الأحواز :
- من أهم معسكرات الخطة هو معسكر "علي محمدوند" الضخم القريب من حي كيان "يسميه الاحتلال كوي انقلاب", على طريق الأحواز - الحميدية, وهو تابع للحرس, تتمركز فيه قوات النخبة من اللواء الثاني للفرقة السابعة المدرعة للحرس "ولي عصر". وهناك معسكر آخر يبعد كيلومترات عدة عن المعسكر المذكور, وهو معسكر اسناد يديره معسكر علي محمدوند.
- معسكر الفرقة 92 المدرعة التابعة للجيش في الأمانية "العاصمة الادارية للأحواز المحتلة", وهو المقر الأهم في خطة الحرب كما انه يدير عملية تخزين وتوزيع السلاح والاسناد في الأحواز العاصمة. يقع أمام مستوطنة الضباط وقيادي الجيش والحرس غربي نهر قارون.
- معسكر الحميدية, ومعسكر سجاد في الأحواز العاصمة التابعين للحرس.
- معسكر "رستم بور" شديد الأهمية للحرس, يقع في البرومي "نحو 14 كيلومتراً شرق الأحواز العاصمة".
- معسكر "عاصي زاده" الضخم, يقع على بعد سبعة كيلومترات غرب الأحواز العاصمة.
- معسكر جبل مشداخ, شمال البستين. تابع للحرس ويقع على ارتفاع أكثر من مئتي متر فوق مستوى البحر, حصين ويشكل أهمية قصوى "مربع الانطلاق البري".

مخازن السلاح الرئيسية ومقار التوزيع :
- قاعدة الشطير "شطره" السرية المهمة للدعم والاسناد "بشتيباني". تم اجراء مسح ميداني للمنطقة المحيطة لها عبر جهاز الأمن المركزي السري الخاص التابع للقيادة الميدانية العليا للمنظمة الاسلامية السنية الاحوازية بعد ورود معلومات عن مكانها من المصدر العسكري الايراني وفقاً لما جاء في تقرير المنظمة وتبين ان القاعدة المذكورة محصنة بشكل جيد جداً, كونها مقامة تحت الأرض. تحتوي على مخازن ضخمة من صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى وفيها صواريخ "ام 11" الصينية الصنع, ومخازن خاصة لتخزين الوقود السائل والصلب لمحركات الصواريخ وغيرها, كما تحتوي على غالبية أنواع الأسلحة وشحنات ضخمة من الـ"سي فور" والمواد الكيماوية السامة.
أكد المصدر ان الانتاج الشهري من غاز الأعصاب بلغ في هذه الفترة في مواقع سمنان السرية أكثر من 10 أطنان, شحنت الكثير منها الى اصفهان والأحواز ووضعت في رؤوس حربية على صواريخ عدة منها صواريخ شهاب 1 الجاهزة للاطلاق منذ عامين. وهناك سلسة أنفاق في هذه المنطقة بطول 30 كيلومتراً لربط القاعدة التابعة للجيش بمناطق سرية أخرى في الأحواز العاصمة. والقاعدة محمية بنظام حديث مضاد للطائرات وتبعد كيلومترين من قرية "خيط الرواس" على طريق السنافي "أراضي الباوية - شركة توانير الايرانية", وهو طريق الأحواز - ملا ثاني.
- مجمع الأحواز الشمالية "فرمانداري" على الضفة الغربية لنهر قارون في الأمانية.
- مقر حكم وقيادة الأحواز الشمالية "كاخ استانداري" القريب من مجمع "المحافظة".
- مقر الاسناد المهام السرية للحرس الثوري وهو جزيرة قارون, التي استولى عليها الحرس الثوري منذ سنوات وحولها من منتزه عام الى منطقة عسكرية لينشئ تحتها سلسة مخازن واسعة ومخفية لعملية اسناد قواته في العاصمة وتخزين السلاح وخصوصاً المتوسط والثقيل منه لكبر مساحتها ولوجود جسر يربطها بالأمانية حيث ألحقت قيادتها بقيادة الفرقة 92 المدرعة.
- مخازن مجمع الصحة العسكري التابع للحرس الثوري "فرمانداري بهداري", القريب من سينما "هلال" في الأمانية.
- مقر قيادة الفرقة 92 المدرعة "ستاد لشكر 92".
- مخيم دجبان العسكري في الأمانية وفيه مخازن شديدة التحصين وواسعة, يتم تخزين أطنان من ال¯»سي فور« شديدة الانفجار ومواد أخرى سامة ايرانية الصنع كالريسين وقنابل عنقودية والكثير من الأسلحة الآلية المتوسطة والخفيفة.
- مخازن قوات التعبئة "البسيج" في مصلى الأحواز العام "مسجد أرشد" القريب من سوق الأحواز العاصمة.
- معسكر "فجر الأحواز", وتم تحويله الى مقر اسناد "بشتيباني" ونقل قيادة المعسكر الى المقر العسكري الجديد في الشلامجة على الشريط الحدودي مع العراق منذ نهاية عام 2003.
- معسكر حميد "على طريق الأحواز - المحمرة" على بعد 41 كيلومتراً عن العاصمة والقريب من مدينة الحميدية, وتحويله الى مقر اسناد وتحزين وتوزيع للسلاح.

القوات البحرية في المخطط :
قيادة كل القوات البحرية في المخطط تحت الاشراف المباشر للحرس الثوري الذي نصب مئات الصواريخ المضادة للسفن على نطاق واسع على سواحل الخليج العربي وقد تم التمويه الكبير في الخطة عبر ايهام الخصم باستخدام قواعد بحرية لاخفاء الاستعدادات العسكرية في القواعد البحرية السرية وأما القواعد البحرية الرئيسية في المخطط فهي كالآتي:
1 - قاعدة جاسك غرب مضيق باب السلام وهدفها الاشراف التام على المضيق, وهي القاعدة الرابعة في سلم أولويات الخطة الايرانية وجهزت بأكثر من 600 لغم بحري من طراز ام 8 - 39 الروسية لتنفيذ مخطط تلغيم المضيق لاغلاق الملاحة فيه وتجري تدريبات مكثفة لاتمام العملية بسرعة قصوى عند بدء العمليات الحربية كما انها مزودة بمئات الصواريخ البحرية الموجهة.
2 - قاعدة ميناء عباس على رأس مضيق باب السلام ومهماتها نشر الألغام البحرية في المنطقة ومهاجمة السفن في الخليج العربي, وجهزت ببعض الزوارق الانتحارية السريعة الموجهة لبعض الأهداف المحددة مسبقاً.
3 - قاعدة عسولية البحرية المهمة, وتقع تقريباً في منتصف الخليج العربي, مهماتها تقتصر على قطع أي خط لامدادات بين الجهتين الشرقية والغربية للخليج ومهاجمة أهداف في قطر والبحرين عبر استخدام الزوارق والطرادات الهجومية السريعة المجهزة بالصواريخ البحرية.
4 - قاعدة جزيرة قشم البحرية "قوات اسناد في لارك, هنيام, وميناء رجائي وقاعدة باهنر البحرية على السواحل الأحوازية شمال الجزيرة".
5 - قاعدة المحمرة البحرية الضخمة وهي مركز تمركز الفرقة البحرية الايرانية الثالثة ومقر اسنادها في معسكر وجامعة الفنون الحربية البحرية "أروند" في شارع فردوسي "أبو نواس" في كوت الشيخ. وللأهمية الستراتيجية الكبيرة للقاعدة في الخطة تم تشكيل قيادة المشتركة بين القوات النظامية البرية والبحرية والجوية هناك وتتبع القاعدة البحرية هذه القيادة المذكورة "ستاد مشترك".
6 - قاعدة جزيرة هرمز البحرية.

http://www.sonnaalahwaz.org/images/2010/News_Center/201005/20100506-01_09.jpg

7 - قاعدة صري البحرية. مقامة في جزيرة صري الأحوازية العسكرية كلياً والقريبة جداً من دولة الامارات العربية. فيها قاعدة برية ضخمة للحرس الثوري, ومطار عسكري واسع تتمركز فيه نحو خمسين طائرة صينية الصنع من نوع "ميغ 21" السريعة.

http://www.sonnaalahwaz.org/images/2010/News_Center/201005/20100506-01_10.jpg

ووفقاً لتقرير المنظمة يؤكد المصدر العسكري الايراني ان القيادة العسكرية الايرانية اقتنعت بعدم جدوى هذا الطراز من الطائرات الاعتراضية في الحروب الجوية فاختارت تحويلها منذ يناير الماضي الى طائرات انتحارية مفخخة بمواد شديدة الانفجار ومواد أخرى كيماوية وبيولوجية لاستهداف البنية الدفاعية والصناعية والاقتصادية في الامارات وقطر والبحرين. لتعزيز القوات المتواجدة هناك وتتواجد قوات اسناد ضخمة في جزيرة فرو الكبرى ويدخل المطار العسكري الضخم هناك ضمن خطة الحرب لأي عملية انزال تأمر بها القيادة على الجانب الجنوبي للخليج العربي.
8 - والقاعدة البحرية المهمة للحرس هي قاعدة جزيرة خارك الأحوازية وخرج وجزر صغيرة أخرى ويؤكد المصدر العسكري الايراني ان هدفها أبعد من استهداف السفن, بل ان استهداف أهداف دقيقة عسكرية وصناعية ومدنية في دولة الكويت والخفجي والجبيل هي في صميم مسؤوليات القوات هناك وعلى خط العرض نفسه لهذه القاعدة العسكرية المهمة لايران, تقع على بعد أميال بحرية قليلة من القاعدة العسكرية الثانية للحرس والثالثة من حيث الأهمية وهي قاعدة جزيرة أبو موسى المحتلة.
9 - قاعدة جزيرة أبو موسى المحتلة, البحرية - الجوية السرية الستراتيجية وأجزاء منها مبنية بشكل حصين في جبل حلفا في الجزيرة. نقلت اليها بشكل سري نخبة من اللواء 65 الخاص المحمول جواً "المظليين" في الجيش الايراني من طهران.

· تحذير ودعوة للتحرك :
وختمت المنظمة تقريرها بما اسمته تحذيراً ودعوة "لهذا يرى المكتب السياسي للمنظمة الاسلامية السُنية الأحوازية أن يدعو حكام وقادة المنطقة العربية الى التحرك العاجل لوقف الارهاب الايراني, ودعم الحركة الوطنية الأحوازية, فعدو كهذا يتربص بالمنطقة وشعوبها ويستغل كل امكانياته ضد أمنها واستقرارها لابد أن يتم وقفه عند حدوده والعمل على نزع سلاحه كما يحذر المكتب السياسي للمنظمة العدو الايراني بأنه سيدفع عاجلاً ثمن عسكرة وتهديد حياة المواطن الأحوازي في الأحواز المحتلة وتحويل أرضه وشعبه الى منطقة تجارب عسكرية".



/إنتهى التقرير/.


التقرير كامل بالإنجلزية– كما ترجمته صحيفة عرب تايمز الدولية –

مشروع طامح جدا ... لكن مثل هذه الأمور تسرب بعلم المخابرات لأكثر من سبب.

مشروع طامح جدا ... لكن مثل هذه الأمور تسرب بعلم المخابرات لأكثر من سبب.

ربما ، ولكن هذا لا يعني أن إيران الدموية غير معدة لأمر هذه الحرب

يكفي أنها بين الفينة والفينة في غفلة ونوم من مسؤولي دول الخليج تدخل مئاتا بل ألوفا من الجنود بياعين الخضار ، والبنائين وحدادين ، كهربائيين ، ميكانيكي سيارات

طبعا بعلم مسؤولين من الشيعة يوضعون في السدة