تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : إحالة ملف <حزب التحرير> إلى مجلس الوزراء ----- القصص لـ <اللواء>: هدفه التشويش على مؤتمر الأحد



أبو عقاب الشامي
07-14-2010, 09:48 AM
إحالة ملف <حزب التحرير> إلى مجلس الوزراء
القصص لـ <اللواء>: هدفه التشويش على مؤتمر الأحد
إستغرب رئيس المكتب الاعلامي لحزب <التحرير الاسلامي> في لبنان احمد القصص الضجة المثارة حول ما ورد في نشرة صادرة عن الحزب (ولاية لبنان) قبل سنة ويدور موضوعها حول الظلم اللاحق بحق أهالي المخيمات، كما استغرب ما نشر عن إحالة الأمر برمته الى مجلس الوزراء وقال في تصريح لـ <اللواء> نحن بإنتظار ما سيصدر عن مجلس الوزراء حول هذا الموضوع ليبنى على الشيء مقتضاه·

واضاف متسائلا: لماذا أثار العماد ميشال عون هذا الموضوع اليوم فيما الحزب يستعد لعقد مؤتمره الخامس في بيروت يوم الاحد المقبل ومن الذي دفعه الى ذلك·

وقال: لقد اتضح لنا ان السفارة الأميركية حركت عندما بلغها الاستعدادات الجارية لعقد المؤتمر الخامس للحزب في بيروت بعض الاصوات في لبنان للتشويش على المؤتمر·

بيان : وكان صدر عن المكتب الاعلامي للحزب بيان رد على المؤتمر الصحافي للعماد ميشال عون والذي تناول فيه مواقف نسبها لحزب التحرير· واوضح ان النشرة التي رد عليها النائب عون ليست نشرة جديدة ولا علاقة بها بالجدل المحتدم والتجاذب الدائر حول حقوق اللاجئين فالنشرة وزعت في 12/10/2009 فلماذا تأخر سعادة النائب بالرد حتى هذه الأيام، وهل للتوقيت علاقة بالمؤتمر الذي يزمع حزب التحرير تنظيمه في بيروت الاحد المقبل·

واستغرب البيان وصف عون لكلام الحزب بالخطير جداً واتهمه بالتحريض والتحفيز على الاصطفاف الطائفي· وقال: من الواضح ان العماد عون متابع لاصدارات الحزب ونشراته ومؤتمراته وبالتالي لا بد انه عرف موقف الحزب الرافض للنظام الطائفي في لبنان، وهذا ما نصت عليه النشرة نفسها التي قرأها في مؤتمره الصحفي· واما من ناحية التحفيز على الاصطفاف الطائفي فهو يعرف اكثر من غيره ان الحزب لطالما كان بعيداً كل البعد عن الاصطفافات الطائفية التي أدّت الى تمزيق هذه الرقعة الصغيرة من الارض (لبنان) ولم يكن يوماً جزءاً من الانقسام والاقتتال الطائفي او المذهبي، بل كان دائماً يرفع الصوت محذراً من الفتن الطائفية بين الملل المختلفة فضلاً عن الملة الواحدة·
وعن دعوة عون لاحترام حقوق المسيحيين، اوضح البيان ان مشروع حزب التحرير لاستئناف الحياة الاسلامية ووحدة البلاد الاسلامية ليس في مواجهة أهل الاديان والملل الذين يعيشون بسلام ووئام مع المسيحيين، وإنما هو في مواجهة الهيمنة الغربية بكل اشكالها الحضارية والسياسية، والاقتصادية والعسكرية وفي مواجهة الانظمة التي ترعى هذه الهيمنة والتي لا يراها النائب عون ولا غيره انظمة صالحة، واننا ننتهز هذه الفرصة لننصح جيراننا النصارى الذين يعيشون معنا في لبنان ان الرهان على ما يسمى التوازن الديمغرافي بات رهاناً خاسراً لان هذا التوازن، لم يعد له وجدو اصلاً والتفكير الحكيم يكون بالبحث عن الصيغة الاسلم للتعايش مع المسلمين بمعزل عن الرهان على التوازن الطائفي والدعم الدولي والاستقواء بنظام اقليمي او دولي·

تجدر الاشارة الىان حزب التحرير سيعقد مؤتمراً يوم الاحد المقبل في البريستول لشرح موقفه من القضايا الدولية والاقليمية الساخنة، والقضايا الاسلامية المعتدى عليها في البلاد العربية وجنوب آسيا وجنوب شرق آسيا ووسط آسيا وفي الغرب·