تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عون: المحكمة الدولية فقدت صدقيتها



أبو عقاب الشامي
07-10-2010, 02:34 PM
عون: المحكمة الدولية فقدت صدقيتها
السبت 10 تموز 2010
http://www.nowlebanon.com/Arabic/images/trans.gif




إعتبر رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون أن "مشكلة الشرق الأوسط حالياً تنحصر بهمّ إسرائيل الناتج عن التزايد السكاني، وهي تخشى التزايد السكاني في إسرائيل بالذات وفي الضفة الغربيّة تحديداً، ومن هنا جاء رفضها لإعادة اللاجئين إلى أرضهم وتقديمها 49 خطة لتوطين الفلسطينيين في العالم، على الرغم من وجود قرار دولي يضمن حق العودة"، معتبرًا أن "هذا القرار تسلية إذا لم يقترن بأمور تنفيذيّة، ومن أهم هذه الخطط الدراسات العربيّة - الإسرائيليّة في لجنة دايفيد بن غوريون ومشروع سيناء ومشروع ليفي أشكول ووثيقة أبو مازن وغيرها، وجوهر الخطط كلها أن تحل هيئة جديدة مكان وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" لتأمين استيعاب الفلسطينيين في دول وجودهم وإبقائهم حيث هم".

عون، وفي مؤتمر صحافي عقده في الرابية، رأى أن "ما قاله الفلسطينيون فيه تشجيع على قيام اصطفاف لبناني- لبناني وانقسام، وهذا ما ورد في كلام "حزب التحرير"، لذا يجب إعادة النظر بالكتابات التحريضية لهذا الحزب، ويجب على الدولة أيضًا أن تتحرك"، وقال: "سيخلقون مشكلة حول القضية أكثر مما سيلاقون لها حلاً، وليحترم "حزب التحرير" حقوقنا كما نحترم حقوقه". وسأل عون: "هل نحن قسّمنا فلسطين، وهل نحن شرّدنا الفلسطينيين، وألا يمكن أن يساهم العالم في إنشاء صناديق للفلسطينيين ووضعهم في أماكن أفضل مما هم عليه اليوم"؟ وأضاف: "أوعا يهتّنا حدا بشغلة، منقدر نهت الكبار والصغار"، ولا أحد يبتزّنا لأنه يمكننا أن نبتزّ العالم كله".



عون الذي شدد على أن "أرضنا هي هويتنا، ولم نقم بأي أمر ضدّ مواطنينا أو حتى ضد العرب، ونقول للفلسطيني سنجد لك حلاً، ولكن ليس كما تتصور لأنك ستضيّع هويتك بالإنتشار"، أشار إلى "العديد من المقالات التحريضية في بعض الصحف، حول حق التملك، ولكن نسأل كم فلسطيني في لبنان يستطيع أن يتملك شقة". وأكد أن "إسرائيل لن تجرؤ على شنّ حرب على لبنان، إلا إذا كان هناك تعاون معها من الداخل".
وفي موضوع المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، أشار عون إلى أن "أربعة ضباط أوقفوا ثم خرجوا أبرياء، ثم نتفاجأ بجريدة "دير شبيغل" تقول إن "حزب الله" متهم، ومن ثم سمعنا كلام (رئيس الأركان في الجيش الإسرائيلي) كابي أشكنازي". وأضاف: "إن إسرائيل ومنذ مدة تضغط على لبنان، والحديث دائماً على "حزب الله"، وهناك محاولة لتشويه سمعته، فنحن معرضون لمؤامرة، ويعرف المتآمرون متى ستصدر التهمة".

وفي معرض دفاعه عن الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله، قال عون: "سمعنا رجل دين يقول إنه يريد محاكمة السيد نصرالله في المحكمة الدولية، لا يمكن لأحد أن يتهم سيد المقاومة بهذه الطريقة اللامسؤولة، ثم إن المحكمة فقدت صدقيتها، وإلا بأي صفة يتحدث كابي أشكنازي، وكأنه على علم بالقرار الإتهامي للمحكمة الدولية"؟

http://www.nowlebanon.com/Arabic/NewsArticleDetails.aspx?ID=184723&MID=58&PID=46




http://www.nowlebanon.com/Arabic/images/trans.gif

من هناك
07-10-2010, 04:09 PM
وفي معرض دفاعه عن الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله، قال عون: "سمعنا رجل دين يقول إنه يريد محاكمة السيد نصرالله في المحكمة الدولية، لا يمكن لأحد أن يتهم سيد المقاومة بهذه الطريقة اللامسؤولة، ثم إن المحكمة فقدت صدقيتها، وإلا بأي صفة يتحدث كابي أشكنازي، وكأنه على علم بالقرار الإتهامي للمحكمة الدولية"؟لا زال عون يحلم بالرئاسة ولكنه ينسى ان الموت قد يأتيه قبل الإنتخابات المقبلة.

ابو حسين
07-11-2010, 07:57 AM
الأحد 11 تموز 2010 - السنة 77 - العدد 24099


اطلع من المشنوق على أفكار "المستقبل" عن حقوق الفلسطينيين

عون: المسلحون قوى ممانعة للتوطين


عقد رئيس "تكتل التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون مؤتمراً صحافياً في دارته في الرابية أمس تناول فيه الأوضاع ولاسيما موضوع التوطين، محذراً اللبنانيين من الوقوع في فخ التحريض والإشاعات التي تهيئ أجواء الفتنة وتفسح الطريق أمام المؤامرة المعدة لحل المشكلة الفلسطينية على حساب لبنان. وقال: "نحن نعرف أنّ المشكلة الأساس في الشرق الأوسط محصورة باسرائيل وبالتزايد السكاني. وكي تدافع اسرائيل عن نفسها لا تحتاج الى سلاح أو الى تفوّق تقني أو للتدريب لأنّها تملك كل ذلك. ما تخشاه فعلاً هو التزايد السكاني (للفلسطينيين) في اسرائيل نفسها والضفة الغربية. ومن هنا كان رفضها الدائم لإعادة اللاجئين الى ارضهم، وقد تم تقديم 49 مشروعاً وخطة لتوطين الفلسطينيين في العالم، وفي المقابل صدرت قرارت عن الامم المتحدة تتعلق بحق العودة واحترام حق الفلسطينيين. لكننا نعرف أنّ القرار يبقى بدون قيمة إذا لم يقترن بفعل او بتخطيط وبعمل معيّن، بينما تتضمّن الخطط المقترحة للتوطين محاولات وضغط لتنفيذها.
أضاف: "هناك كلام خطر جداً لحزب التحرير، يتضمن تحريضاً وتحفيزاً على اصطفاف لبناني لبناني، أي تحريض اللبنانيين بعضهم ضد البعض، طوائف أو مذاهب لا فرق".
وتابع: "حزب التحرير في نشرة الولاية (ولاية لبنان) يقول: " أيها المسلمون في لبنان انتم آثمون لسكوتكم على الظلم الذي تمارسه الدولة في حق المخيّمات. وقد وردت بعض التعابير: "إنّ القابع وراء هذا التمييز العنصري الذي يقاسيه اللاجئون من أهالي المخيّمات وغيرهم هو مجموعة المفاهيم والأعراف المعتمدة في هذا البلد والتي تتعارض كلياً مع الشرع الاسلامي... إنّ فكرة الوطنية هذه تتعارض مع الاسلام الذي جعل المسلمين أمّة واحدة...".
وسأل: "ما الذي يريدونه؟ هل أتوا الى هنا للاحتلال أو للتوافق مع شعبهم؟ وعلى أي أساس يريدون ممارسة حياتهم السياسية إذا أرادوا ممارستها سلمياً؟ ما من أحد سيعطيهم لبنان".
وتابع العماد عون قراءة النص، وأضاف: "الناس أصبحوا حضراً ما عادوا بدواً أي أنهم يستطيعون الانتقال من مكان الى آخر في العالم. هناك دول ونظام عالمي وجوازات سفر وأمن عام وحدود وهي موجودة لحل مشاكل العالم وليس لزيادتها إذ إنهم ليسوا بغجر. ومع احترامنا لفكرهم الإسلامي، أنا قرأت القرآن الكريم وأعتقد أنّه لم يلغ الأمم الأخرى إذ قال: "وجعلناكم شعوباً وقبائل لتتعارفوا ولو شاء ربّك لجعل الناس أمّة واحدة." فليتفضّلوا إذاً في حزب التحرير وليتعاملوا معنا بغير هذا الأسلوب. لو كانت الدولة موجودة لمنعتهم من ممارسة هذا الأسلوب.
وأضاف: "بالعودة الى موضوع التوطين، نحن نعلم أنّ المعارضين للتوطين حالياً والذين يمتلكون إمكان الممانعة هم المسلّحون، أي المقاومة والفلسطينيون. لماذا أُدرج في القرار 1559 بند "تجريد الفلسطينيين والمقاومة من السلاح"؟ لأنّ لديهم قوّة الممانعة. لو تمكنوا من تطبيق القرار 1559 وجردوا قوى الممانعة من سلاحها لكانت المشكلة انتفت لديهم، لكن، بما أن ذلك لم يحصل هم يحاولون ضرب هذه القوى بعضها ببعض.
اليوم، الإعتداءات دائمة، ففي كلّ يوم تحلّق فوقنا الطائرات الإسرائيلية أكثر من مرّة، ولست أعلم إن كانت تصوّرنا، كما أنّنا نستطيع سماع صوت طائراتهم من دون أن نقوى على رؤيتها، ما الذي يفعلونه فوق أرضنا؟ إذاً الغاية هي دائماً تجريد المسلّحين الذين يملكون قوّة الممانعة من السلاح، وهذا لم ينجح بالتفاوض الى الآن، لذلك هم يحاولون ضرب الأسلحة بعضها ببعض، وهذا ما تعمل اليوم إسرائيل على تحقيقه، وهذا المؤتمر الصحافي اليوم غايته تنبيه اللبنانيين والفلسطينيين والسياسيين، جميع اللبنانيين، النصارى والمسلمين وغيرهم، الى أنّ الغاية اليوم من كلّ هذا التشويش والتحريض الذي نراه هو ضرب قوّة الممانعة(...).
أما في موضوع حقّ العمل للفلسطينيين، فمن قال إننا نعارض هذا الحق؟ زارني ممثّل الرئيس "أبو مازن" على رأس وفد ورافقه السفير، وتكلمنا في هذا الموضوع، كما زارني وفد من حركة "حماس" وتكلّمنا أيضا في هذا الموضوع، فمن قال أنّنا نعارض حقّ العمل؟ هم مندمجون، يعملون في السر، أي بالأسود، فليعملوا بالأبيض، فحقّ العمل ليس المشكلة، حتّى للسكن أصوله، نحن لا نريد أن يبقوا في المخيّمات، من قال أنّنا نريد إبقاءهم في المخيّمات؟ نريد أن نحافظ على تقاليدهم وعاداتهم وهويّتهم.
وهنا أسأل كيف حافظ اليهود على هويّتهم وعادوا بعد ألفي عام؟ لأنّهم عاشوا في "غيتو". نحن لا نريد ان يعيش الفلسطينيون في "غيتو"، فهم يستطيعون الخروج والدخول ساعة يشاؤون، ولكن عندما يريدون حرية التحرك، يجب أن يتجرّدوا من الاستقلالية التي يتمتّعون بها داخل المخيّمات. جميعكم تعلمون أنّ من حاولوا الإعتداء على المقدّم (سمير) شحادة، هم موجودون في المخيّمات ولا تستطيع القوى الأمنية القبض عليهم ليمثلوا أمام القضاء. عندما يريدون أن يدخلوا ويخرجوا بحريّة، يجب ان يتعاملوا مع السلطات اللبنانية ويجب أن يسمحوا للقضاء اللبناني والقوى النظاميّة بالدخول إلى المخيّمات لحفظ الأمن".
على صعيد آخر، عرض عون مع النائب نهاد المشنوق افكاراً يقترحها "تيار المستقبل" تتصل بحقوق اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، خلال لقاء في دارته في الرابية امس. وتسلم منه ملفا كاملا في هذا الشأن، على ان يدرس ضمن التكتل.
وكان عون التقى وزير الدولة عدنان القصار الجمعة. وافاد المكتب الاعلامي للقصار ان "الاجتماع تناول الوضع الإقتصادي. "وكان تأكيد لضرورة الحد من التجاذبات السياسية لإنجاح الموسم السياحي". وشدد القصار على "ضرورة إيلاء الأوضاع المعيشية والإجتماعية والإقتصادية الاهتمام، وتنفيذ ما تعهدته حكومة الوحدة الوطنية حيال المواطنين"، وابرز "أهمية إقرار الموازنة ووجوب التهدئة السياسية والإعلامية في البلاد، وتأمين الإستقرار الأمني والسياسي، وتحلي كل الأفرقاء السياسيين بالمسؤولية الوطنية، وترك الخلافات جانبا، نظرا الى الأخطار المحدقة بلبنان من قبل العدو الإسرائيلي الذي يتربص بلبنان شرا".
كذلك، التقى عون النائب آغوب بقرادونيان والامين العام لحزب الطاشناق هوفيك مخيتاريان، ووفدا من مجلس بلدية عين حرشا - راشيا الوادي.
................................... ................................... ................................... ................................... ................................... ..........
جميع الحقوق محفوظة - © جريدة النهار 2010

ابو حسين
07-11-2010, 08:31 AM
ما قاله عون في مؤتمره عن حزب التحرير



عقد العماد ميشال عون مؤتمراً صحافياً في دارته في الرابية تطرق فيه الى الأوضاع الراهنة وبشكل خاص موضوع التوطين وحذر اللبنانيين من الوقوع في فخ التحريض والإشاعات التي تهيء أجواء الفتنة وتفسح الطريق أمام المؤامرة المعدة لحل المشكلة الفلسطينية على حساب لبنان. وأطلق شعار : أرضي هويتي، محذراً المتواطئين من ان المؤامرة إذا نجحت فإنها ستقطع أيادي الجميع.


استهل العماد عون كلمته بالترحيب بالإعلاميين وقال:
أهلاً بكم الى هذا المؤتمر الصحافي الذي سنتحدّث خلاله عن أجواء وأحداث واشكاليات تتراكم في لبنان وتتّسم بالضبابية لدى البعض.
سنحاول الاضاءة على هذه المواضيع كي يتمكّن الشعب اللبناني من فهم ما يحصل، إذ لا يمكن أن نستمر بالارتكاز على الآراء الشخصية لأشخاص غير مطّلعين أو هواة عندما يتكلّمون عبر وسائل الاعلام أو يكتبون في الصحف لأننا لن نصل الى مفهوم صحيح لما يحصل من حولنا، خصوصاً في ظل التضليل الاعلامي، ومع وجود أشخاص ينفذون مخططات.
وبشكل عام، إن أكثر المتطرّفين للدفاع عن قضية ما، هم باعة هذه القضية، وذلك بهدف خلق مشكلة لهذه القضية وليس لإيجاد حل لها.
وقد اعتدنا هؤلاء، ورأينا أنّه في كل مرة تكثر المزايدات وتحصل مشاكل كبرى والناس يقعون في الفخ..........



.......على أثر الكلام عن الحقوق الفلسطينية قرأنا في صحيفة القدس العربي مقالات غير مشجّعة لمدير الصحيفة عبد الباري عطوان وللسيدّة دلال ياسين، هذهالمقالات اعتبرها شخصياً مقالات تحريضية، منها ما هو ضد المسيحيين ومنها ما هو ضد اللبنانيين، وهذا نعتبره انعدام الوعي للخطة الشاملة التي يتم تطبيقها علينا.
وفي هذا الموضوع أيضاً هناك كلام خطير جداً لحزب التحرير، يتضمن تحريضاً وتحفيزاً على اصطفاف لبناني لبناني، أي تحريض اللبنانيين ضد بعضهم البعض طوائف أو مذاهب لا فرق.


حزب التحرير في نشرة الولاية (ولاية لبنان) يقول:
" أيها المسلمون في لبنان انتم آثمون لسكوتكم على الظلم الذي تمارسه الدولة في حق المخيّمات. وقد وردت بعض التعابير التالية :" إنّ القابع وراء هذا التمييز العنصري الذي يقاسيه اللاجئون من أهالي المخيّمات وغيرهم هو مجموعة المفاهيم والأعراف المعتمدة في هذا البلد والتي تتعارض كلياً مع الشرع الاسلامي... إنّ فكرة الوطنية هذه تتعارض مع الاسلام الذي جعل المسلمين أمّّة واحدة...."


ما الذي يريدونه؟ هل أتوا الى هنا للاحتلال أو للتوافق مع شعبهم؟ وعلى أي أساس يريدون ممارسة حياتهم السياسية فيما لو أرادوا ممارستها سلمياً؟ ما من أحد سيعطيهم لبنان.
ويتابع العماد عون قراءة النص:
" وهذه الطائفية السياسية هي من أعظم مظاهر الظلم والتمييز العنصري في هذا البلد. فبينما ترتفع أصوات مطالبة بمنح الجنسية اللبنانية أناساً ولدوا عن آباء ومن أجداد هاجروا من هذا البلد منذ اجيال وانقطعت كل صلة به حتى نسوا لغتهم لتمكينهم من التصويت في الانتخابات تُخرم أجيال ولدت وعاشت في هذه البلاد من أدنى حقوق الكرامة والإنسانية."
إذا كان من هو من اصل لبناني لا يملك الحق في استرجاع جنسيّته والعودة الى أرضه فكيف يعتبر هو إذاً الاسلام أمّة واحدة؟ لم يولدوا من أب واحد ولا على أرض واحدة ألا يحق لسواه الانتساب الى بقعة أرض أو لهوية؟ بالنسبة لما أقوله هنا عن الاسلام أمّة واحدة، إذاً افغانستان أرضه واندونيسيا أرضه الكرة الأرضية أرضه، فلماذا يكون اللبناني هو الوحيد الذي لا يحق له العودة الى أرضه؟ هذا هو التناقض بذاته وهذا هو التمييز العنصري وهذا هو التمييز الديني.


ويتابع العماد عون قراءة النص:
ذلك أنّ قضية فلسطين ليست قضية لاجئين وإنّما كانت مأساة اللاجئين من مفاعيلها وإنّما قضية فلسطين هي قضية أرض اغتصبها اليهود بمعاونة الدول الكبرى فالواجب هو إعادة فلسطين الى الأمة ومن ثم إعادة الممتلكات والدور المسلوبة الى أهلها وتمكينهم من العودة اليها..
يعلّق العماد عون: هنا نحن لا نختلف أبداً أبداً معهم."


ويتابع العماد عون قراءة النص: فإنّ شاؤوا عادوا وإن شاؤوا بقوا حيث هم، لأنّ ارض المسلمين واحدة لا تفرّق بينها حدود مصطنعة وطنية كانت أو قومية.
يعلّق العماد عون: الناس أصبحوا حضراً ما عادوا بدواً أي أنهم يستطيعون الانتقال من مكان الى آخر في العالم. هناك دول ونظام عالمي و passportوأمن عام وحدود وهي موجودة لحل مشاكل العالم وليس لزيادتها إذ إنهم ليسوا بغجر.


ومع احترامنا لفكرهم الإسلامي، أنا قرأت القرآن الكريم وأعتقد أنّه لم يلغ الأمم الأخرى إذ قال: "وجعلناكم شعوباً وقبائل لتتعارفوا ولو شاء ربّك لجعل الناس أمّة واحدة." توجد أمم أخرى يا حضرة حزب التحرير والمنضوين تحت لوائه. " لا إكراه في الدين" فقد ترك حرية العبادة واختيار الدين للعباد وهو الله. ويقول الامام علي:" إن الناس صنفان أخ لك في الدين ونظير لك في الخلق" فليتفضّل وليحترمنا وليحترم حقوقنا كما يحترم حقوقه.


ويتابع العماد عون قراءة النص: ولذلك نقول بكل وضوح وصرامة إنّ الاضطهاد والتنكيل والتمييز الذي يُمارس بحق اللاجئين من أهل فلسطين وأبنائهم هو جريمة عظيمة يجب أن يوضع لها حد على الفور بل وأن يُعاقب مرتكبوها في الدنيا قبل عقاب الله تعالى في الآخرة. يومذا لا ينفع مال ولا بنون إلا من اتى الله بقلب سليم.
يعلّق العماد عون: ونحن أيضاً معه. فليتفضّلوا إذاً في حزب التحرير وليتعاطوا معنا بغير هذا الأسلوب. لو كانت الدولة موجودة لمنعتهم من ممارسة هذا الأسلوب.


نحن دولة تفاهم، مشاركة، مساواة، تتضمن إحترام حق الإختلاف... هذه حضارتنا. حضارتنا تقوم على احترام حرية المعتقد عند الآخرين، على احترام حرية التعبير، وعندما نحترم تعبير الآخر لا يحقّ له أن يعتدي على تعبيرنا ويصنفنا، فنحن لم نضطهد أحداً. من أين يأتون بقصص التمييز والعنصرية وما إلى هنالك؟ تجب إعادة النظر بمضمون هذه الكتابات التحريضية، ونحن نعلم أنّ لديهم خلاياهم التي يعيشون ضمنها، ولديهم مؤتمر في الثامن عشر من تموز في فندق البريستول، ونرجو ألاّ تكون نتائج مؤتمرهم على هذا المستوى الذي نقرأه هنا......



المصدر : موقع التيار الوطني الحر
http://www.tayyar.org/Tayyar/News/PoliticalNews/ar-LB/aoun-rabieh-pb-826928.htm

أبو عقاب الشامي
07-11-2010, 08:48 AM
قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ

المتأمل خيرًا
07-11-2010, 09:15 AM
ليست المحكمة الدولية التي فقدت مصداقيتها فحسب

بل المجتمع الدولي بكافة مؤسساته

أبو عقاب الشامي
07-12-2010, 08:14 AM
المكتب الإعــلامي
ولاية لبنان


التاريخ الهجري 30 من رجب 1431التاريخ الميلادي 2010/07/11مرقم الإصدار: ح.ت.ل 9




واثقون بما نقول، أسلوبنا راق، ومستعدون للقاء والحوار


خصص النائب ميشال عون جانباً من مؤتمره الصحافي أمس السبت للرد على نشرة صادرة عن حزب التحرير-ولاية لبنان، ويدور موضوعها حول الظلم اللاحق بحق أهالي المخيمات. وبما أن كلام النائب عون تضمن انتقادات قاسية نراها في غير محلها، كان لا بد لنا من تعليق سريع عليها.

أولاً: إن النشرة التي رد عليها النائب عون ليست نشرة جديدة ولا علاقة لها بالجدل المحتدم والتجاذب الدائر مؤخراً حول حقوق اللاجئين الفلسطينيين والتي تحركها سياسات خارجية وعصبيات محلية. فالنشرة صدرت ووزعت السنة الماضية وبالتحديد في 12/10/2009. فلماذا تأخر سعادة النائب بالرد حتى هذه الأيام؟ وهل للتوقيت علاقة بالمؤتمر الذي يزمع حزب التحرير تنظيمه في بيروت الأحد المقبل؟ وهو الأمر الذي لمح إليه النائب عون خلال مؤتمره.

ثانياً: وصف عون كلام الحزب بالخطير جداً واتهمه بالتحريض والتحفيز على الاصطفاف الطائفي. ونحن من جهتنا نستغرب هذا التعليق من النائب عون على موقف الحزب، إذ من الواضح أنه متابع لإصدارات الحزب ونشراته ومؤتمراته، وبالتالي لا بد أنه عرف موقف الحزب الرافض للنظام الطائفي في لبنان، بل هذا ما تنص عليه النشرة نفسها التي قرأها في مؤتمره الصحافي. وأما من ناحية التحفيز على الاصطفاف الطائفي، فهو يعرف أكثر من غيره أن الحزب لطالما كان بعيداً كل البعد عن الاصطفافات الطائفية التي أدت إلى تمزيق هذه الرقعة الصغيرة من الأرض "لبنان"، ولم يكن يوماً جزءاً من الانقسام والاقتتال الطائفي أو المذهبي، بل كان دائماً يرفع الصوت محذراً من الفتن الطائفية فيما بين الملل المختلفة، فضلاً عن الملة الواحدة.

ثالثاً: أما عن الفقرة التي قرأها النائب عون من نشرة الحزب المذكورة ونعيد إيرادها حرفياً: "فبينما ترتفع أصوات مطالبة بمنح الجنسية اللبنانية أناساً ولدوا من آباء بل من أجداد هاجروا من هذا البلد منذ أجيال وانقطعت كل صلة لهم به حتى نسوا لغته، لتمكينهم من التصويت في الانتخابات، تُحرم أجيال ولدت وعاشت في هذه البلاد من أدنى حقوق الكرامة الإنسانية." فمن الواضح أنه لم يكن القصد من هذه الفقرة رفض تجنيس أبناء المغتربين من لبنان، فإنه من آخر ما يهتم له الحزب أن يُمنح هؤلاء الجنسية أو يُحرموها وليست هذه قضية يشغل حزب التحرير نفسه بها. وإنما كانت عملية مقارنة بين هذا المسعى وبين رفض حصول اللاجئين الفلسطينيين وأبنائهم وأحفادهم على أدنى حقوق الكرامة الإنسانية. ولا عقدة لدينا في أن نسمي الأمور بأسمائها، فنحن مصرّون على أن الدافع وراء ذلك الموقف هو دافع طائفي، وإلا لماذا لم نسمع هذا الكلام بشأن تجنيس الأرمن الذين لديهم دولة قومية تسمى باسمهم، وكذلك بشأن تجنيس النصارى من لاجئي فلسطين؟!

رابعاً: وأما عن دفاعه عن النظام العالمي والحدود السياسية التي تقسم العالم الإسلامي ووصفها بأنها "موجودة لحل مشاكل العالم وليس لزيادتها إذ إنهم ليسوا بغجر"، فكنا نتمنى أن لا يقع في هذه المغالطة. إذ هو يعرف أن الحدود التي أنشأها المستعمر في البلاد الإسلامية عبر مؤامرات من مثل سايس-بيكو وسان ريمو لم تكن لحل مشاكل الناس، وإنما كانت بغاية تقسيم العالم الإسلامي على أساس القاعدة الاستعمارية الشهيرة "فرق تسد"، ولا نحسب سعادة النائب يصنّف الأوروبيين الذين يتنقلون بين أرجاء القارة، والأمريكيين الذين يتنقلون بين أكثر من خمسين ولاية دون تأشيرة دخول غجراً، فهل يكون المسلمون غجراً إذا طالبوا بتوحيد بلادهم وإزالة هذه الحدود المشؤومة؟!

وعن وصفه أعضاء الحزب بأنهم يعيشون في خلايا، فكنا نتمنى أن لا تصدر هذه العبارة من سعادة النائب، ولا يخفى على أحد ما تتضمنه من أسلوب تحريضي. إذ شباب الحزب يعيشون كسائر الناس في بيوتهم ويمارسون أعمالهم ووظائفهم ويجتمعون في مراكز علنية ممتدة من شمال لبنان إلى جنوبه. ولهم تنظيمهم الإداري كأي حزب في الدنيا.

خامساً: دعا النائب عون إلى احترام حقوقهم، ونظنه يعني بذلك حقوق النصارى. ونحن نجيبه بما قرأه مراراً في إصدارات الحزب ومؤتمراته، بأن مشروع حزب التحرير لاستئناف الحياة الإسلامية ووحدة البلاد الإسلامية ليس في مواجهة أهل الأديان والملل الذين يعيشون بسلام ووئام مع المسلمين، وإنما هو في مواجهة الهيمنة الغربية بكل أشكالها الحضارية والسياسية والاقتصادية والعسكرية... وفي مواجهة الأنظمة التي ترعى هذه الهيمنة والتي لا يراها النائب عون ولا غيره من أقرانه أنظمة صالحة. ولقد أوضح الحزب في مؤتمر السنوي سنة 2008 وما صدر عقبه من وثيقة سياسية حول المشكلة اللبنانية أن النظام السياسي الإسلامي لا يميز في رعاية شؤون الناس بين مسلمين وغير مسلمين، من حيث الحقوق والواجبات وفق ما شرعته أحكام الشرع الإسلامي.

وإننا ننتهز هذه الفرصة لننصح جيراننا النصارى الذين يعيشون معنا في لبنان، أن الرهان على ما يسمى بالتوازن الديمغرافي -ويعنون بذلك التوازن الطائفي- بات رهاناً خاسراً، لأن هذا التوازن لم يعد له وجود أصلاً. والتفكير الحكيم يكون بالبحث عن الصيغة الأسلم للتعايش مع المسلمين بمعزل عن الرهان على التوازن الطائفي والدعم الدولي والاستقواء بنظام إقليمي أو دولي. ونحن من جهتنا عرضنا وجهة نظرنا الشرعية في الوثيقة السياسية الصادرة سنة 2008 حول الصيغة المثلى لحياة يحيا فيها المسلمون مع غيرهم في ظل نظام لا يعرف مفهوم مواطني الدرجة الأولى ومواطني الدرجة الثانية.

وأما عن انتقاده لأسلوبنا وتحريض الدولة على منعنا من ممارسته، فنحن على ثقة بأن أسلوبنا في الخطاب هو من أرقى الأساليب، ولا غرو، فإن أكثر من خمسة عقود من العمل السياسي قد حنكت خطاب حزب التحرير، والعدو يشهد قبل الصديق بحصافته وحكمته.

وفي كل الأحوال فإننا نقدّر دعوة النائب عون للتعاطي معه إذ قال: "فليتفضلوا إذاً في حزب التحرير وليتعاطوا معنا بغير هذا الأسلوب"، ونجيب بأننا مستعدون للقائه لفتح نقاش هادئ. إذ إن الحزب الذي لا يسعى إلى مقاسمة الأطراف المتنازعة في هذا البلد بشيء من الحصص والمناصب ويرنو بعينيه إلى ما هو أبعد من الحدود القطرية الضيقة لا يتطلع إلى أي مهاترات داخلية وتراشقات إعلامية تضر ولا تنفع. والله تعالى هو الذي علمنا فقال: {وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ}.



المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية لبنان عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
لبنان – طرابلس – شارع المائتين – مركز حزب التحرير
تلفون: 009613155103
فاكس:
[email protected]