تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : علاج الوسواس



أم ورقة
07-09-2010, 10:39 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


راحة الأنفاس في علاج مرض الوسواس - بقلم فهد الصوري (متخصص ومعالج في القرآن)

اخواني سنذكر اليوم باب كبير وكثير الحدوث الا وهو الوسواس

وكمايعلم الكثير من ان اصل الوسواس اما ان يأتي من حديث النفس الاماره بالسوء او من الشيطان



وينقسم امر النفس وحديثه في فعل المحرمات مما عودها عليها صاحبها من الفعل والقول

وأما الشيطان فهو ينسل من القرين اولا وكأساس لوساويس وهو منبع الحالات النفسيه وكثرتها .. وايضا يدخل في ذالك الامراض الروحيه كالحسد والسحر

- وكثير مانفرق ما بين الوسوس الروحي ووسواس القرين فيكون الاختلاف =

الوسواس الروحي واقصد به من اثر الحسد والسحر يكون له علامات منها

1- الخوف الشديد

2-الجزن الشديد

3-التشكك في الطاعات والعبادات

4-عدم التيقن بما يقول وخاصه من اذكار واوراد وقران

5-التشكيك في المعاملات سواء زوجيه او عائليه كالخيانه وصنع المكيده وغيرها

6-سماع الاصوات الوهميه كان يسمع كمن يقرع الباب او النوافذ او من يناديه

7-حديث في النفس بان القران لا يضره او العباده لن تنفعه

وهذا علاجه بين ثلاث امور

* الرقيه الشرعيه واقصد بها تقوية الذات بأن يشرع المريض في رقية نفسه بنفسه حتى وجد عجز الى تكملة السبيل لاكمال الرقيه وجب الى الاستعانه بعد الله براقي شرعي

*تنظيف الجوف واقول هذا لان غالب الحالات التي وقفنا عليها كانوا يستفرغون حاجيات غريبه كالشعر والدم والطعام وهذا مثال (( شاب عمره 21 سنه اصيب بهذا المرض وعند الرقيه عليه استفرغ بيض مقدار لتر ونصف مع ماء يقول الشاب وابوه ان هذا الشاب لم يأكل بيض منذ ولادته اي انه لا يحب البيض قط وعند الاستفراغ عادت حالته الى ما كانت عليه .. ولله الحمد

وحاله اخرى عن امرأه كانت تسمع اصوات في بيتها وتخاف ان تجلس لحالها وعند الرقيه استفرغت دم احمر على اسود كحلي بغزاره لدرجة اننا فتحنا نوافذ الغرفه للتهويه من عفونة ما وجدنا من ريح وتكلم الخبيث انه هو من كان يسبب لها ذالك الوسواس وكان من سحر شفاها الله منه والحمد لله من شر كل ذي شر



* الحجامه المكرره وخاصه الراس والكاهل واقصد هنا بأستمراريه

*غسل الراس بماء الورد المقرا عليه ايات الرقيه والمعوذتين مع دلك الراس بشده

* الفسحه وتسلية النفس في طاعه كزيارة البر والبحر والتجمعات الاهليه وصلة الرحم

_______________



وأما المرض الوسواسي من اصل القرين فهو يحاكي المعصيه صغيرها وكبيرها ويركز على الطاعات والعبادات ليتركها الموسوس له وعلاجها

الالتزام بالكتاب والسنة علماً وعملا والبعد عن طرق الضلال فإن على كل طريق شيطان يدعو إليها فيتبع الإنسان ما جاءه من عند الله من عقائد وأقوال وعبادات وتشريعات ويترك ما نهى عنه قال سبحانه : ( ادخلوا في السلم كافة ) البقرة / 108 ، والسلم هو الإسلام وفسره مقاتل بأنه العمل بجميع الأعمال ووجوه البر.

فمن ترك شيئا من الإسلام فقد اتبع بعض خطوات الشيطان .

إن الالتزام بالكتاب والسنة قولاً وعملاً يطرد الشيطان ويغيظه أعظم إغاظة، فقد روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه ( إذا قرأ ابن أدم السجدة فسجد اعتزل الشيطان يبكي يقول يا ويلتي أمر ابن أدم بالسجود فسجد فله الجنة وأمرت بالسجود فعصيت فلي النار ) رواه مسلم رقم ( 133 )

اولا:

الاستعاذة بالله من جميع الشرور والالتجاء إليه سبحانه وتعالى ، وقد نبه الشرع على مزيد العناية بالاستعاذة بالله تعالى في مواضع وأحوال معينة منها :

عند دخول مكان قضاء الحاجة ( اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث )

عند الغضب ( أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ).

عند الجماع ( بسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا )

عند نزول المكان ( أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق )

عند سماع نهيق الحمار ( أعوذ بالله من الشيطان الرجيم )

عند قراءة القرآن ( أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم ) .

بعد استفتاح الصلاة : ( أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه ) .

وخير ما تعوذ به المتعوذون سورتا الفلق والناس فعن عقبة بن عامر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ألم تر آيات أنزلت عليّ الليلة لم ير مثلهن قط : قل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس ) أخرجه مسلم 814

ثانيا :

الاشتغال بالذكر فإنه أعظم ما ينجي العبد وفي الحديث أن الله تعالى أمر يحيى عليه السلام أن يأمر بني إسرائيل بخمس خصال منها : ( وآمركم أن تذكروا الله تعالى ، فإن مثل ذلك مثل رجل خرج العدو في أثره سراعاً حتى إذا أتى إلى حصن حصين فأحرز نفسه منهم ، كذلك العبد لا يحرز نفسه من عدوه إلا بالذكر ) أخرجه الحافظ أبو موسى المديني في كتاب الترغيب في الخصال الحميدة ، والترهيب من الخلال المردية ،، قال ابن القيم وكان شيخ الإسلام قدس الله روحه يعظم هذا الحديث ، وبلغني عنه أنه كان يقول : شواهد الصحة عليه . الوابل الصيب ( 60 )

ثالثا:

لزوم جماعة المسلمين بأن يعيش الإنسان في ديار الإسلام ويختار لنفسه الفئة الصالحة التي تعينه على الخير قال صلى الله عليه وسلم ( من أراد منكم بحبوحة الجنة فليلزم جماعة المسلمين فإن الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد ) رواه الترمذي ( 2254 ) قال القارئ إسناده صحيح وقال المباركفوري : ( فالحديث بكماله إما صحيح أو حسن ، تحفة الأحوذي : ( 6/320 ) .

رابعا :

مخالفة الشيطان فإنه يأتي في صورة ناصح فالواجب مخالفته فإنه لو كان ناصحاً لنصح نفسه فقد أوقع نفسه في النار ، فإذا جاءك وأنت تصلي فقال لك أنت مراء فزدها طولاً وإذا قال لك أحدثت فقل كذبت وإذا قال لك الموتى يسمعون وينفعون أو يضرون فقل له كذبت وإذا أكلت فخالفه فكل بيمينك وأشرب بها وخذ بها بل حتى في القيلولة كما في الحديث قيلوا فإن الشياطين لا تقيل ) رواه أبو نعيم بإسناد صحيح ( صحيح الجامع ( 4/147 )

بل حتى في اللقمة التي تقع في الأرض قال صلى الله عليه وسلم : ( فليأخذها ولا يدعها للشيطان .. ) أخرجه مسلم 12 الآداب .

خامسا :

التوبة والاستغفار وفي الحديث قال صلى الله عليه وسلم : قال الشيطان لرب العزة ( وعزتك يا رب لا أبرح أغوي عبادك ما دامت أرواحهم في أجسادهم فقال الرب وعزتي وجلالي لا أزال أغفر لهم ما استغفروني ) رواه أحمد في المسند وصححه الألباني في ( صحيح الجامع 2/32 ) .

فحال الإنسان دائماً التوبة والإنابة إلى الله سبحانه ولهم أسوة في أبيهم أدم عليه السلام ( ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين ) الأعراف / 23 .

هذه بعض الأسباب التي تعينك أخي المسلم على دفع هذه الوساوس ونسأل الله العظيم بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يعيذنا من همزات الشياطين ونزغاتهم ووساوسهم والحمد لله رب العالمين

صرخة حق
07-09-2010, 10:49 PM
*غسل الراس بماء الورد المقرا عليه ايات الرقيه والمعوذتين مع دلك الراس بشده


معلومة جديدة علي

مقاوم
07-10-2010, 06:19 AM
وهي جديدة علي كذلك لكن لها مسوغها في الشرع فالقراءة على الماء والنفث فيه جائز والجن العاصي يكره الطيب والروائح الزكية وماء الورد منها والله أعلم.