تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : غـداً نلقى الأحبه ... محمداً وصحبه



المتأمل خيرًا
07-05-2010, 03:55 PM
بلال بن رباح





http://sn109w.snt109.mail.live.com/mail/SafeRedirect.aspx?hm__tg=http://65.55.85.135/att/GetAttachment.aspx&hm__qs=file%3d489002a9-8116-4f1b-86e1-074363e1f900.jpg%26ct%3daW1hZ2UvanB lZw_3d_3d%26name%3daW1hZ2UwMDEuanBn %26inline%3d1%26rfc%3d0%26empty%3dF alse%26imgsrc%3dcid%253a1.131063370 1%2540web43408.mail.sp1.yahoo.com&oneredir=1&ip=10.13.16.8&d=d1303&mf=0&a=01_4489183bca2be3167976de152a648d c65e5d6209430785458d1247df9cf33ed6



ذهب بلال رضي الله عنه إلى أبي بكر رضي الله عنه يقول له:


يا خليفة رسول الله، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم - يقول:


أفضل عمل المؤمن الجهاد في سبيل الله...


قال له أبو بكر: (فما تشاء يا بلال ؟)



قال: أردت أن أرابط في سبيل الله حتى أموت ...


قال أبو بكر: (ومن يؤذن لنا؟؟)...



قال بلال رضي الله عنه وعيناه تفيضان من الدمع: إني لا أؤذن لأحد بعد رسول الله ....




قال أبو بكر: (بل ابق وأذن لنا يا بلال )....




قال بلال رضي الله عنه : إن كنت قد أعتقتني لأكون لك فليكن ما تريد، وان كنت أعتقتني لله فدعني وما أعتقتني له...



قال أبو بكر: (بل أعتقتك لله يا بلال )....




فسافر إلى الشام رضي الله عنه حيث بقي مرابطا ومجاهدا



يقول عن نفسه:


لم أطق أن أبقى في المدينة بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وكان إذا أراد أن يؤذن وجاء إلى: ' أشهد أن محمدًا رسول الله ' تخنقه عَبْرته، فيبكي، فمضى إلى الشام وذهب مع المجاهدين



وبعد سنين رأى بلال رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم - في منامه وهو يقول:


(ما هذه الجفوة يا بلال ؟ ما آن لك أن تزورنا؟)... فانتبه حزيناً، فركب إلى المدينة، فأتى قبر النبي صلى الله عليه وسلم - وجعل يبكي عنده ويتمرّغ عليه، فأقبل الحسن والحسين فجعل يقبلهما ويضمهما فقالا له: (نشتهي أن تؤذن في السحر!)... فعلا سطح المسجد فلمّا قال: ( الله أكبر الله أكبر )....


ارتجّت المدينة فلمّا قال: ( أشهد أن لا آله إلا الله )... زادت رجّتها فلمّا قال): ( أشهد أن محمداً رسول الله )... خرج النساء من خدورهنّ، فما رؤي يومٌ أكثر باكياً وباكية من ذلك اليوم



وعندما زار الشام أمير المؤمنين عمر-رضي الله عنه- توسل المسلمون إليه أن يحمل بلالا رضي الله عنه على أن يؤذن لهم صلاة واحدة، ودعا أمير المؤمنين بلالا رضي الله عنه ، وقد حان وقت الصلاة ورجاه أن يؤذن لها، وصعد بلال وأذن ......


فبكى الصحابة الذين كانوا أدركوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم - وبلال رضي الله عنه يؤذن، بكوا كما لم يبكوا من قبل أبدا، وكان عمر أشدهم بكاء...




وعند وفاته رضي الله عنه تبكي زوجته بجواره



فيقول: لا تبكي .. غـداً نلقى الأحبه ... محمداً وصحبه





نسأل الله ان يجمعنا بهم في مستقر رحمته