تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : يا أهلنا في السعودية و غير ها ممّن لم يصلوا إلى ما وصلنا إليه..



صرخة حق
06-29-2010, 06:38 AM
رسالة من القلب .. من قلب عربي مسلم حريص .. يرسلها لإخوة له وهو ناصح أمين

الرسالة طويلة .. وتنبه على أخذ الحذر من

الاختلاط الزاحف بالإجبار على المملكة بعد أن عم دول الخليج الباقية


وعنوانها بـ :
إيّاكم و الاختلاط.. مرّةً و ثانيةً و ثالثةً
غاية النّصح من الجزائر إلى الأحبة في السعودية


اقتبست منها الجزء الأخير




نفثةُ مصدور و نصيحةُ مُحبّ


يا أهلنا في السعودية و غير ها ممّن لم يصلوا إلى ما وصلنا إليه..
آلآن و قد حصحص الحق و ظهر.. تتنازلون؟
أفي هذا الوقت الذي يعود فيه الناس إلى ما عندكم من الحق .. تضعفون؟
أفي هذا الوقت الذي ظهرت فيه آثار الاختلاط و مخالفة الفطرة و الشرع .. تتساهلون؟
لا..لا..ليس الآن، لا تهدموا ثباتكم على الحق بالأمس بالتّخلي عنه اليوم.
أقول لكم كما قال ربنا لمن سبقنا من الصحابة و لمن سبقهم من الأمم في غير ما موضع من القرءان :\" اذكروا نعمة الله عليكم\"، و اشكروه عليها يزدكم، فإن من أعظم ما تحفظ به النعم ذكرها و شكرها، فلا تغفلوا عما أنتم فيه من النعمة فتنكرونها فيتغيّر حالكم :\" ذلك بأن الله لم يك مغيرا نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم\".
إنكم كالجزيرة التي أحاط بها بحر الفساد من كل مكان، و لن تغرقكم لجَجُه ما دمتم مستمسكين بحبل الله المتين، و إياكم و اتباع حبال هي أوهى من خيوط بيت العنكبوت.
اعلموا أنّ الخير الواحد يجلب أضعافا من جنسه، و أنّ الشر الواحد يجلب أضعافا من جنسه، فلا تُهَوّنوا من أي مخالفة ، فإنها تجر إلى ما هو أعظم منها و تُثمر حسرة و ندامة.
اثبتوا على الحق و إن كنتم تتألّمون وتجدون في ذلك المشقة و الانتقاص و التعيير و الضّغط، فإنكم و الله في خير عمِيم تُحسدون عليه، و ما هذا إلا ببركة الحق الذي عندكم. فلا تخالفوا فتخسروا و تتحسّروا، ثم .. تعودوا؛ ولماذا المغامرة و أنتم في غنى عنها.
اعلموا أن المشقة و التعب في اتباع الحق بالنسبة إلى تبعات المعصية ما هي إلّا كضياع درهم بالنسبة إلى ضياع ألف درهم أو يزيد.
هذه نصيحة من محبٍّ ، فاقبولها و لا تردّوها، فإننا .. نحبكم في الله.
اللهمّ إنّا نسألك العفو و العافية في الدين و الدنيا و الآخرة، و صلى الله و بارك على محمد و آله وسلم و آخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين.


و كتبه أخوكم محمد المهداوي
الجزائر يوم الأربعاء 07 جمادى الأولى 1431 الموافق22 أبريل 2010 (قبل الظهر )

المتأمل خيرًا
06-29-2010, 11:25 AM
جزاك الله كل الخير على نصحك فالدين النصيحة

وهو ايضا من الامر بالمعروف و النهي عن المنكر


و نحن معك فيما اشرت اليه و نتمنى أن يصل نصحك لاصحاب القرار

من هناك
06-29-2010, 02:18 PM
صحيح لا يعرف نتيجة المرض إلا من وقع فيه