( يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ )

قال الصحافي الفرنسي المعروف كلود ايمبير، كاتب الافتتاحيات في مجلة "لو بوان" الفرنسية ان لديه نفورا من الاسلام مشيراً في حديث الى محطة ال سي اي التلفزيونية الخاصة الى ان الاسلام يحمل مجموعة من الحماقات والتقاليد القديمة المختلفة, واثارت تصريحات كلود ايمبير استياء كبيرا لدى الحركة المناهضة للعنصرية والمؤيدة للصداقة بين الشعوب (مراب) الجمعة.

كما ندّد بها مجلس الديمقراطيين المسلمين في فرنسا وقال ايمبير في برنامج تمحور على موضوع الحجاب يجب أن أكون صريحا لدي نفور من الاسلام ولا يزعجني ان اقول ذلك. وأضاف: لدينا الحق في محاربة العنصرية وفي القبول بممارسة هادئة للاسلام ولي الحق وهناك غيري في هذا البلد يفكرون مثلي بأن أقول بان الاسلام وأقول الاسلام لا الاسلاميين كديانة، يحمل مجموعة من الحماقات والتقاليد القديمة المختلفة.

وتابع ان الاسلام يحمل ايضا طريقة في النظر الى المرأة وفي التقليل من مقامها بشكل مستمر مضيفا ان السعي الى احلال شريعة القرآن مكان شرائع الدول يجعلني أنفر من الاسلام.

وأشار الى ان الدين المسيحي يزعجني اقل لانه لا يملك مثل هذا الادعاء وقال: لا يوجد أي سبب للتنازل الى حد نكران القناعات العميقة، بداعي التسامح. واعتبرت الحركة المناهضة للعنصرية والمؤيدة للصداقة بين الشعوب ان الكلمات الجارحة والخطيرة جدا التي أدلى بها كلود ايمبير غير مقبولة لا سيما انها تساهم في الاستخفاف بالعداء للاسلام بشكل مقلق ولا يحتمل، الذي يخفي وراءه كرها للشعوب العربية المسلمة.