تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : سلفيون يحاولون اغتيال البطريك صفير



فـاروق
06-21-2010, 09:56 AM
أظهرت التحقيقات الأولية مع موقوفين في حادثة انفجار مواد سريعة الاشتعال والاحتراق، في المدينة الصناعية في زحلة، أن هناك من كان يعد عملا إرهابياً يستهدف البطريرك الماروني نصر الله صفير، أثناء زيارته، الى زحلة، أمس، خاصة بعدما تبين لعناصر الأدلة الجنائية أن هذه المواد لم تستخدم في مثل أعمال كهذه في وقت سابق، كما تبين عدم وجود عبوة ناسفة معدة سلفاً.

وكان انفجار المواد داخل كاراج لبيع قطع السيارات في المدينة الصناعية، قد أدى إلى مقتل زياد حسين من بلدة مجدل عنجر، وهو ينتمي الى تنظيم سلفي، علماً أن شقيقه عمار قتل منذ أشهر في اشتباك مع الجيش اللبناني. كما أصــيب في الانفجار كلٌ من عمار محمد عثمان العجمي وخالد حمزة اللذين نقلا إلى مديرية المخابرات في الجيش اللبناني في اليرزة بعد تلقيهما علاجاً أولياً في أحد مستشفيات زحلة. وشملت التوقيفات خالد دلة صاحب الكارج الذي حصل فيه الانفجار وآخرين لم توضح مصادر رسمية هويتهم، لكنها اكتفت بالقول إن : «الأسماء رنانة وأن تنظيماً سلفياً يقف وراء العملية على الأرجح».

http://www.tayyar.org/Tayyar/News/PoliticalNews/ar-LB/sfeir-HH-1694184.htm

سائر في رحاب الله
06-21-2010, 12:43 PM
قصص خيالية .....

أبو طه
06-21-2010, 04:23 PM
قصص خيالية .....

ليست خيالية ابدا

للأسف هناك شباب يسعون باستمرار إلى خلط الأوراق وافتعال الأزمات هنا وهناك لاختلال الموازين وتشوش الرؤية

يبدو أننا على مشارف أزمة جديدة

فـاروق
06-22-2010, 09:35 AM
نانسي السبع

مجدل عنجر مجدداً الى الواجهة تلك البلدة المنسية من ذاكرة الدولة وحساباتها، هي اليوم بالنسبة للبعض "تورابورا" البقاع، وكلّ ذلك بسبب حريق إندلع في ليلة زحلاوية ليلاء وحتى الساعة ما زالت نيرانه مشتعلة وقد تلتهب لتُشعل كلّ من يحاول اللعب فيها.

لمجدل عنجر روايتها فهي البلدة التي تَحدُّ على زياد حسين ولم تتسلّم جثتّه بعد. والدة المرحوم زياد حسن حنان مجذوب: "ولدي من الشباب الآوادم. ما تقوله وسائل الإعلام أنّه إرهابي غير صحيح. ولدي كان ذاهب ليسهر في "المزاج" هو وأصحابه. ومروّا على المدينة الصناعية، البطريك صفير أصلاً لن يمرّ في المدينة الصناعية، وأصلاً إن أردنا تحضير شيء ما كما يدعّون الا يُحضّر في بلدتنا! نحن في حياتنا كقرية مجدل عنجر لا عداء مع البطريرك صفير ونحن نحترمه وهو مرجعية وطنية ونعزّها ونجلّها. عيب المزايدة على مجدل عنجر وعلى شبابها. نحن ثأرنا ليس عند البطريرك صفير– ما تحذفوا هذه العبارة -. أنا أعرف أين ثأرنا".

هي البلدة التي تحترق لرؤية إثنين من أبنائها عامر العجمي الذي يعاني من حروق بالغة وما زال في مستشفى الجعيتاوي وخالد حمزة الموقوف لدى مخابرات الجيش. والد عامر العجمي محمد عثمان العجمي يقول: "لدينا محلّ اكسسوار في المدينة الصناعية في زحلة. ممكن نحن خارج الطائفة المتواجدة هناك لا أعرف؟ الأمن من يُجيب. إبني والعمال ذهبوا لجلب "ديرفرانسيه" سيارة من الكاراج، لأنّ طٌلب منه يوم الأحد (نهار العطلة) لتصليح السيارة يوم الإثنين. عند وصولهم الى المكان فتحوا باب الكاراج، وبدأوا يسحبوا الـ"ديفرانسيه" واشتعلت النار. لا تفجير حصل. وبشرة ولدي 99,99% محروقة ولا يوجد شظايا، من أين جلبوا قصة التفجير؟؟؟ سئل هل زياد حسين وخالد حمزة يعملان مع ولدكم؟ اجاب: "نعم وخالد دلّي المسؤول عن المحل متواجد عند مخابرات الجيش اللبناني، نحن نتواصل مع الشباب تجارياً. هل من سوابق سيئة تسيء لكرامة الوطن لهؤلاء الأولاد، أنا من سيعدم إبني بيدي ولي الشرف بذلك؟ لكن لمَ لفقّت هذه التهم لولدي ولا يسمحون لي بمواجهته هناك مصيبة... جعلوا إبني شاكر عبسي هل معقول؟ وإبني لا يفتّش الاّ على الجلسات الحلوة والكأس الطيّب. وإبني قراءة الفاتحة لا يعرف قولها. من أين جلبوا الأصولية لولدي لا أعرف".

أمّا سامي العجمي رئيس البلدية الذي لم يتهنّى بعد بمنصبه الحديث فيجد نفسه إطفائياً بين أهل بلدته والدولة الغائبة والإعلام الحاضر دائماً لتسريبات بلا دلائل. يقول رئيس البلدية: "الإرهاب ليس متواجداً في مجدل عنجر على الإطلاق. من يريد كتابة شيء عن مجدل عنجر ليتأكد قبل نشر الخبر. المُتهّم بريء حتى إدانته. معقول أن تُسرّب الصحافة من أول يوم أنّ هناك عملية إرهابية. هذا الكلام مردود. راجعت الأجهزة الأمنية ولا يوجد أي إثبات لما يُشاع ولا يوجد أيّ إدانة. هناك تحقيقات نعم. ولا يوجد أيّ مؤشّر لأي تفجير".

في مجدل عنجر أسئلة على قلتّها لا من مجيب.

لمَ التعميم.
ولمَ التعتيم.
ولمَ التفخيم؟؟؟

فـاروق
06-22-2010, 09:46 AM
دمون ساسين-


اذا نجح انفجار زحلة الأخير بتذكير اللبنانيين بخطر الاغتيالات التي أبكت لبنان مرارا وأدخلته نفقا مظلما في السنوات الماضية ، وبواقع الارهاب الأصولي الذي لم ينكفىء خطره بعد، فان المناشير التي دعت المسيحيين الى الرحيل عن شرق صيدا بقيت دون الهدف الذي أراده موزعوها . فالفتنة لم تخلق، والخوف لم يساور المسيحيين وأبناء صيدا المتنوعين طائفيا أكدوا على تحصين واقعهم الوطني ومنع أي محرض من الوصول الى مبتغاه.

لكن هذه المناشير نجحت في اطلاق سيل كبير من الروايات والتحليلات التي تربط بين توقيت توزيعها وبين أحداث أخرى على الساحة اللبنانية أوحتى الصيداوية.
أولى هذه الروايات تقول أن المناشير التي دعت المسيحيين الى الرحيل ليست سوى رسالة الى القوى المسيحية السياسية التي رفضت التسرع والعجلة في اقرار اقتراحات قوانين معجلة مكررة لاعطاء الفلسطينيين حقوقا مدنية اجتماعية. ويستند البعض في روايته هذه الى واقع صيدا التي تضم مخيم عين الحلوة أكبر المخيمات الفلسطينية في لبنان وهو الذي يضم الكثير من الحرمان والفقر وتتحكم به مجموعة من الفصائل المسلحة ويحوي عددا غير مسبوق من المطلوبين . فالمخيم على تماس وتداخل مع محيطه المتنوع.

بعض المتابعين يستبعدون الفرضية الأولى ليؤكدوا أن الموضوع أكبر من رسالة وهو يكاد يلامس حد خلق فتنة شيعية مسيحية. فهؤلاء يربطون بين كلام البطريرك الماروني مار نصر الله بطرس صفير في فرنسا عن ما يسمى بحزب الله والبيانات المذكورة ليؤكدوا أن ثمة طرفا أراد الايقاع بين الفريقين مستغلا السجال الاعلامي المحدود الذي حصل في الايام السابقة. ولا يستبعدون في هذا الاطار الطرف الاسرائيلي الذي حاول في مناسبات كثيرة خلق فتن من هذا النوع. خصوصا أن موزع البيان الذي أراد ان يوحي بلمسة شيعية كتب الاّية القراّنية بشكل خاطىء.
من الواقع اللبناني العام الى الخصوصيات الصيداوية الداخلية. فقضاء صيدا يشهد تجاذبا على رئاسة اتحاد البلديات الذي يضم ستة عشرة بلدية ، اثنتا عشرة منها مسيحية وثلاثة شيعية وواحدة سنية هي بلدية مدينة صيدا. الخلاق على هذه القضية يتمحور حول فكرة طرحها رئيس مجلس النواب نبيه بري بترشيح رئيس لاتحاد البلديات غير رئيس بلدية صيدا السني الأمر الذي ترفضه النائب بهية الحريري التي تتمسك بالعرف الذي يمنح الرئاسة لمدينة صيدا . أمام هذه الواقع حاول البعض القول أن من الممكن الربط بين هذا التجاذب وبين المناشير التي وزعت كرسالة للمسيحيين للامتناع عن المشاركة في المس بالعرف .

هكذا تتعدد الروايات. فيحاول البعض ربطها باشكال فردي حصل منذ فترة بين عائلتين .
هذه التحاليل التي أطلقها بعض من ابناء صيدا همسا لا تلبث القراءة الموضوعية للبيان والاتصالات والمواقف الصيداوية ان تدحضها كلها. فالبيان صيغ بطريقة لغوية ضعيفة وحمل اخطاء كثيرة واستخدم موزعوها الذين أرادوا الايحاء بانتمائهم الاسلامي مصطلحات تدل على هويتهم المزورة حتى ذهب الكثيرون الى حد الاعتقاد بوقوف مجموعة من الشبان المراهقين وراء هذا العمل الصغير لكن من دون اغفال الفرضية الاسرائيلية لا سيما أن البيان شبيه بتلك البيانات التي رمتها الطائرات الاسرائيلية قبل احتلال صيدا عام 1982 من حيث اللغة العربية الضعيفة.
وفي اطار فرضية المراهقة يروي أحد فعاليات صيدا قصة من حرب تموز 2006 حيث عثر على بيانات تدعو أبناء صيدا الى الرحيل خلال أربع وعشرين ساعة حتى تبين بنتيجة التحقيقات الامنية أن مراهقين كانا وراء رمي البيانات بهدف حث عائلتيهما على الرحيل من صيدا.
فتوزيع المناشير الاخيرة في صيدا لا يعدو بشبه اجماع أهلها وفعالياتها عملا صغيرا لا يستحق التوقف عنده كثيرا.

من هناك
06-23-2010, 12:13 AM
علينا ان نتمهل في إطلاق الأحكام. اظن ان القصة كلها تلفيقة وجسم الشباب لبيس. هناك من اراد ان ينال ترقية خاصة وان هذا موسم ترقيات وإحالات للتقاعد

سائر في رحاب الله
06-23-2010, 06:48 PM
ليست خيالية ابدا

للأسف هناك شباب يسعون باستمرار إلى خلط الأوراق وافتعال الأزمات هنا وهناك لاختلال الموازين وتشوش الرؤية

يبدو أننا على مشارف أزمة جديدة




بل قمة الخيال ..... وحده التقرير الذي تم عرضه على قناة الجديد يدل أن كل شيء ملفق ....

أحد الآباء قال .... أن ابنه لا يعرف سورة الفاتحة ... لا حول ولا قوة إلا بالله .... وأن كأس الخمر يظل في يده .....

كما قال أيضاً .... أنه ليس بإنفجار .... بل هو حريق .....

من هناك
06-24-2010, 05:38 AM
بل قمة الخيال ..... وحده التقرير الذي تم عرضه على قناة الجديد يدل أن كل شيء ملفق ....

أحد الآباء قال .... أن ابنه لا يعرف سورة الفاتحة ... لا حول ولا قوة إلا بالله .... وأن كأس الخمر يظل في يده .....

كما قال أيضاً .... أنه ليس بإنفجار .... بل هو حريق .....

مؤسف جداً ان تصبح المعاصي سبيلاً لتبرئة متهم ما ومؤسف اكثر ان تصبح المجاهرة بالمعاصي درباً للتخلص من ربقة الظلم (عفواً سيف العدالة المسلط)

فـاروق
06-24-2010, 09:59 AM
مؤسف جداً ان تصبح المعاصي سبيلاً لتبرئة متهم ما ومؤسف اكثر ان تصبح المجاهرة بالمعاصي درباً للتخلص من ربقة الظلم (عفواً سيف العدالة المسلط)

كلام يكتب بماء الذهب.... لا فض فوك اخي بلال

سائر في رحاب الله
06-25-2010, 09:42 PM
مؤسف جداً ان تصبح المعاصي سبيلاً لتبرئة متهم ما ومؤسف اكثر ان تصبح المجاهرة بالمعاصي درباً للتخلص من ربقة الظلم (عفواً سيف العدالة المسلط)


أخي بلال .... أكيد مؤسف .... بلا شك ....


الله المستعان .... لكن هذا لا يمنع أن الموضوع ملفق ..... الى الآن اقله ....

أبو طه
06-26-2010, 07:05 AM
السلام عليكم

قد يكون الموضوع ملفقا ولكن المؤكد أيضا أن فكر التكفير والتفجير آخذ في الانتشار عندنا ولا أحد يعيره انتباها إلا بعد وقوع المصيبة

للأسف، نحن آخر من يتعلم من أخطائه

من هناك
06-26-2010, 01:33 PM
قد يكون الموضوع ملفقا ولكن المؤكد أيضا أن فكر التكفير والتفجير آخذ في الانتشار عندنا ولا أحد يعيره انتباها إلا بعد وقوع المصيبة
انا اوافقك في بعض ما ذهبت إليه ولكن جلد الذات التلقائي لا يعالج اصل المشكلة. علينا ان نرفض بعض الأفكار التخريبية ولكن لا بد لنا من الوقوف ضد الظلم ايضاً.