تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : كاس العالم كاس الضياع



عابد الغفار
06-21-2010, 04:20 AM
كاس العالم كاس الضياع بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل وسلم وبارك على اشرف الخلق سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد ارجو ان الجميع بخير خاصة في هذا الجو الحار كم شخص شاهد كؤس عالم من قبل و اين هم الان . انا مثلا لدي اخ رحمه الله شاهد معي كاس فرنسا وكاس كوريا واليابان ولكن منذ سنتين توفي رحمه الله . انا اظن لو الله يخرجه من قبره لن يعد يشاهد اي مقابلة ولن يضيع لحظة في غير عبادة المولى ./ نسال الله ان يرحمه ويرحم كل المسلمين / فاعتبر اخي انك انت الذي مت . ماذا ستقول لله. استقول له اني احرقت اعصابي واضعت وقتي ومالي في وقت يموت فيه اخ لي في النيجر موتا من الجوع واخ لي في غزة قتلا تشجيعا لمنتخب الدنمارك او هولندا او فرنسا / اعداء الله/ انا ايضا كنت اشاهد الكرة كثيرا واستمتع بها ولكن والله توجد اشياء بها حلاوة افضل من كرة القدم بمليارات المرات وهي اعمال بسيطة ترغب بها وجه الله نسال الله ان يهدينا ويهدى شباب المسلمين الى ما يحبه ويرضاه ونتوسل لله ان يقويى رجال الامة على عدم مشاهدة كاس الضياع وعلى عدم حرق اعصابهم او اضاعة مالهم ووقتهم و هروبهم من الواقع في وقت الامة بامس الحاجة لهم وان تجعلهم من يقود العالم عبادة وعلما واخلاقا و لا تتبع الهالكين اخوي ولو كثروا و اصبر وتصبر واصطبر وصابر لانه يوجد غيرك من شاهد اكثر من 5 كؤؤس عالم و لكن الان لا حول ولا قوة له في قبر ضيق يرجو انه استثمر وقته في جمع الحسنات وليس لمشاهدة رونالدو او ماردونا هنا ستجد بعض نجوم الكرة الاروبية الذين اسلمو وبعض الصوتيات والفتاوي حول كرة القدم وكاس العالم http://www.nahne-kawm.com/kas2010/ نرجو من الله ان تكون بها فائدة لكم ولنا دمتم في حفظ الرحمن أفيون الشعوب ... تخدير للشباب ... تضييع للصلوات .. اهتمامات زائفة ... مقامرة وحرمات ... فما الذي نجنيه وشبابنا فيما نفنيه !!؟ حكم التشجيع الرياضي ¬¬¬ قال فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد من علماء المملكة العربية السعودية (من أصول سورية) أن على المسلم أن يكون جاداً في حياته مشتغلا بما خُلِق من أجله وهو عبادة الله وحده ، قال تعالى : ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) وأن يربأ بنفسه عن مثل هذه الأمور التي تضرّه في دينه ودنياه وتشغله عن مصالحه الدنيوية والأخروية . والقاعدة المقررة عند أهل العلم في المباحات أن ما شغل عن الواجبات ، أو صار وسيلة إلى ارتكاب محرم فإنه يكون حينئذ حراما ، وأما ما شغل عن المستحب ولا يكون وسيلة إلى محرم فإنه يكون حينئذ مكروها ، وما لا يشغل عن هذا ولا ذاك فإنه يكون مباحا على الأصل ، ومن نظر في أحوال المشجعين وجدهم قد انهمكوا في التشجيع ، وغفلوا عن كثير من الواجبات ومن ذلك ترك الصلاة في الجماعة وتأخيرها عن وقتها وغير ذلك مما لا يخفى ، فإذا وصل الأمر إلى هذا الحد فلا شك في التحريم حينئذ ، إضافة إلى ما يصاحب ذلك من تعلق القلب وانشغاله ، والحب والبغض من أجلها ، والموالاة والمعاداة بسببها . اللهو في ثلاث : تأديب فرسك ، و رميك بقوسك ، و ملاعبتك أهلك الراوي: أبو الدرداء المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 5498 خلاصة حكم المحدث: صحيح {وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ }الأنعام32 {كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ }آل عمران185

صرخة حق
06-21-2010, 11:15 AM
كتبه :
أبو بكر يوسف لعويسي



بسم الله الرحمن الرحيم



الحمد وكفى والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى وعلى آله وصحبه وسلم .
أما بعد :
لقد ابتليت الأمة الإسلامية ببلايا عظيمة ، من جراء مخططات أعداء الإسلام ، ومن أعظم ما ابتليت به أمة الجد والاجتهاد في طاعة الله والدعوة إليه والجهاد في سبيله الوقوع في مكر وخديعة بروتكولات حكماء صهيون ، فقد مكروا ونظروا ،وللبراءة أظهروا، وخرجوا بنتيجة وهي فتح أبواب الملاهي والفجور والسخافة بالفن والخمور ، والرياضة ،للإناث والذكور ، ونجحوا في ذلك في برهة من العصور ، وهاهم يجلبون علينا بخيلهم ورجلهم في السر والظهور .
ومن أعظم ما ابتليت به الأمة في هذه العصور ، كرة الندم [القدم ] كما يسميها بعض الأخوة جزاهم الله خيرا ،هذه اللعبة التي فتن بها الكبير والصغير ، والبصير والضرير ، والنساء والرجال والشيوخ والأطفال ، ولم يسلم منها إلا القليل ممن استعدوا ليوم الرحيل ، ولقد ظهرت في الزمن الأول كلعبة ترويحية خارج وقت العمل ، ثم بقيت تتطور وتتحول من الأعلى إلى أسفل ، ويقنن لها القوانين وغرضهم صرف المسلمين وتفريقهم أشتاتا وعزين إلى أن وصلت إلى ما هي عليه الآن من الأهمية بمكان ،حتى أصبحت تشغل معظم المسلمين ليس عن واجباتهم الدنيوية فقط وإنما عن واجباتهم الدينية والأدهى والأمر أن تسيطر على عقول النساء في البيوت إلا من رحم الله ممن استعدن للموت ، وتشغل بالهن إلى درجة أن الكثيرات من الأمهات والبنات عشقنها وعشقنا اللاعبين المميزين فالتحضين لصورهم والقبلات وبعضهن مع الأسف متزوجات وقد أضرت كثيرا بشباب الأمة ودينها وأموالها وطاقاتها مما ينبغي لها أن تعيد النظر في حساباتها قبل فوات الأوان ، وتذوق الأمرين وإننا نخشى أن يأتي عليها اليوم الذي تتفرق فيه على نفسها من هذه اللعبة ، وتتقاتل فيما بينها ، وربما تقوم الحرب الثالثة من أجلها ، ومن يدري ..؟؟ ونحن نسمع هنا وهناك من يقول خسرنا المعركة ولم نخسر الحرب ، وآخرين مستعدون للحرب ولا حول ولا قوة إلا بالله ، وأعداء الله يزيدون في الطين بلة ، ويرمون الزيت على النار فمن وراء كل فريق عدو للإسلام والمسلمين يجره إلى الحرب ..
إن هذه الكلمة القصيرة لا ادعي فيها أني ألممت بالموضوع ، فجئت بالمشروع فيه والممنوع في هذا الموضوع المهم الذي يحتاج إلى كتابات كثيرة، وتوعية شاملة كبيرة ودروس وخطب بالغة طويلة وقصيرة ، لأن البلوى به قد عمت ،وشره قد استطار وبه الأمة ألمت ، حتى كاد أن يعم بيوت المسلمين ،بعد أن أتى على الكافرين ، فقد أصبح حديث الساعة ،في الشوارع والبيوت، والسوق والحوانيت ، ويهرع إليه بالمراكب والمواكب، وتترك له الوظائف لتحصيل الحِكم والطرائف، والاعتداء بالسب والشتم والقذائف والإعلام بأنواعه قد ساد ،وظهر على الأمة بكل فساد ،فملأ القلوب بالحقد والعناد ، وكأنه فسطاط الدين ،وعمود الإسلام المتين، حيث أصبحت تعقد عليه ألوية الولاء والبراء ، والحب والبغضاء ، وترفع فيه ألوية القومية والوطنية بالتمزيق، والجهوية والشعوبية بالتفريق، بين أبناء البلد الواحد من المسلمين ، لاعبين ومتفرجين ، قد دب فيهم الحسد والبغضاء وكانت كرة القدم من أهم أسبابه فجعلتهم إخوة أعداء ألداء .وقد قال الله تعالى :{{ .. لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ..}}فأين أنتم يا مؤمنين من الولاء لله والبراء ..؟
وهؤلاء الكفار قد حادوا الله ورسوله ، وقلدهم المسلمون في كل شيء ليعود عليهم ذلك بالضرر ، وقد قال صلى الله عليه وسلم :<< لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا بشبر وحذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه ..} والحديث في الصحيحين ، أو كما قال صلى الله عليه وسلم .
إن كرة القدم كادت أن تصبح صنما يعبد من دون الله ، فإن حبها تمكن من القلوب حتى أصبح كثير من الناس من إدمانهم لها وتحدثهم عنها لا يمكن أن يفوتوا عليهم مباراة واحدة لكرة القدم مع أنهم لم يبالوا أن تضيع منهم جميع الصلوات ، والواجبات والله سبحانه وتعالى يقول: {{ ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حبا لله }} فإن المحبة من أعظم العبادات التي ينبغي أن يحققها العبد ،ولا يجوز له أن يقدم على محبة الله ورسوله شيئا حتى نفسه التي بين جنبيه ، والأدلة في هذا الباب كثيرة ،ونكتفي بدليل واحد من الكتاب والسنة قال تعالى :{{ قل إن كان أباؤكم وأبناؤكم وإخوانك وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أخب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين}} هؤلاء المذكورين في الآية حبهم غريزي ويحبهم المرء حبا كبيرا ومع توعد الله من قدمهه على محبته فكيف بمن يقدم كرة القدم ، وما قيمة كرة القدم في نفس المسلم بجانب المذكورين ومع ذلك لم يجز الله له أن يقدمهم على محبته سبحانه ،وأكد هذا صلى الله عليه وسلم بقوله:<< لا يؤمن أحدكم حتى يكون الله ورسوله أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين >> فإذا كان هؤلاء المذكورين مع عظيم قدرهم وحبهم وقيمتهم في النفوس لا يجوز تقديم محبتهم على محبة الله ورسوله فكيف بلعبة تصد عن محبة الله تعالى ومحبة رسوله وتورث الحسد والبغضاء بين المسلمين والكره لبعضهم البعض ؟ أليس هذا حطرا عظيما على عقيدة المسلم ؟
وهؤلاء القوم عشقوها إلى درجة أن كثيرا منهم مات أو يموت من أجلها ، ويرضى بالحر والقر ، وشد الرحال وصرف الأموال والأوقات في سبيلها، أو يمرض ويبقى الشهور وهو معلول ،وخاصة إذا حصلت الهزيمة لفريقه الذي يسانده،ويناصره ، فإذا فاز فريقه طار فرحا وجاءه الشفاء ،وعلى خصمه المسلم اللعنة والعفاء وهذا عين محبة العبادة والعياذ بالله كما فيه الولاية لغير المسلم والبغض والكره له .
2 - تشريع قوانين لها يعاقب مخالفوها عقوبات مالية ، وبدنية ، مما يخالف شرع الله سبحانه وتعالى ويجعل هذه اللعبة تدخل في القمار ، فإن جميع الدول المشاركة في الفيفا تدفع لها اموالا وهذه الأخيرة تشتري منها الكأس والجوائز المقدمة للفائزين من اللاعبين ، فإن الفيفا لها نظام عالمي وقانون يضاهي قانون الإسلام ، وأعضاء منظمة الفيفا اليوم تجاوز عددهم عدد منظمة الأمم المتحدة ، ومنظمة الينسكو ، وقد ألزموا به الدول الإسلامية حتى دفعوا الأموال الباهضة لهذه المنظمة الكافرة ،وقد رضي بذلك المسلمون شعوبهم ، وأولياء أمورهم وأصبحوا يوالون عليه ويعادون فيه ،حتى فيما بينهم ، بل أصبح كثير من أبناء المسلمين ، يقدمون أبناء الكفرة على أبناء ملتهم ، ويهتفون بأسمائهم ، ويحملون صورهم وشعاراتهم حتى في بيوت الله التي أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه ، عنوانا على محبتهم لهم ، وهذه أسواقنا مليئة بصور اللاعبين في كل شيء على الملابس والمعلبات واللوحات والسيارات وغيرها ولا حول ولا قوة إلا بالله ، فهذا المسلم يدخل المسجد ليصلي وعلى ظهره أو صدره صورة اللاعب المشهور الفلاني وذاك يحمل صورة الفريق الفولاني ، وآخر يصلي في بدلة الرياضة للفريق الفلاني وفيها الصليب، وإمام من فوق المنبر يدعو للفريق بالانتصار،والمأمومين بالتأمين جهارا ، ويخفف الصلاة من أجل أن لا تفوتهم اللعبة في المباراة وآخر يفتي للاعبين بالإفطار في رمضان وكأنهم في معركة مع الكفار.
3 - التفريق بين المسلمين ، على قاعدة أعداء الله" فرق تسود " فبعدما نجحوا في وضع الحدود الجغرافيا بين بلاد المسلمين ،هاهم يجلبون عليهم بمخططاتهم ومكرهم ، نساء ورجالا ، شبابا وشيوخا ليذيقوننا وبالا، ليوقعوا بيننا العداوة والبغضاء ، بشعارات براقة سخيفة ورثتنا المهانة والمذلة ، والضعف والانهزامية أمام الكفار، والحسد والبغضاء والمقت لبعضهم البعض، وصدق من قال : أسد علي وفي الحروب نعامة . وقد قال تعالى : {{ والمسلمون والمسلمات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ..}} وقال صلى الله عليه وسلم :< مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد ...> منفق عليه وقال{ دب إليكم داء الأمم من قبلكم ، الحسد والبغضاء ، الحالقة ...} وهذا خبر في حكم النشاء ومعناه يجذر المسلمين من الحسد والبغضاء ، وهما صفتان جد قبيحتان تحلقان الدين وتذهبا به .وما تركته المباريات الأخيرة بين الكثير من شعب مصر وشعب الجزائر من الموتى والجرحى والاعتداءات ، والتعبئة التحريضية للمقابلة الفاصلة إلا دليل واقعي قطعي على ما نقول ، وهذا لايعني أن ما وقع خاص بالجزائر ومصر فهناك دول أخرى إسلامية مماثلة حصل بينها الحسد والبغضاء والآثار السلبية بسبب هذه اللعبة البغيضة مما ينذر بالخطر ، و يجلب على الدولتين وسياستهما البلاء والشر ، وربما يأتي اليوم الذي تتقاتل فيه الدولتان بجيشهما بسبب هذه اللعبة اللعينة ، فتنتقم الدولة المنهزمة من الدولة الفائزة ،أو الفائزة من المنهزمة ولو أن تأخذها على حين غرة وغفلة منها بسبب القتلى والجرحى الذين وقعوا شهداء الملاعب ولا حول ولا قوة إلى بالله .
4 - تضييع الأوقات والأعمار في اللعب على حساب الواجبات والفرائض ، والله توعد على ذلك بقوله : {{ دعهم يخضوا ويلعبوا حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدون }} ويقول سبحانه :{{ أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون }}ويقول : {{ ..وذر الذين اتخذوا دينهم لهوا ولعبا وغرتهم الحياة الدنيا.. }} {{ ويوم القيامة يكون جوابهم على حسب ما كانوا عليه أو ماتوا عليه وهم في سقر بسألون :{{ ما سلككم في سقر قالوا لم نكن من المصلين .... وكنا نخوض مع الخائضين }} فكثير من الناس إذا كانت مقابلة مبرمجة يحضرون لها أنفسهم قبل اللقاء بأسبوع ، ويجتهدون غاية الاجتهاد في الدعاية ، والتحريض ، وصرف الأوقات والأموال في ذلك ،واللهو واللغو والصخب والصراخ إلى أوقات متأخرة من الليل ، أما اليوم الذي تجري فيه المباراة فحدث ولا حرج ، حيث هناك من الناس من يذهب في الصباح الباكر لحجز المكان ، ومنهم من يسافر المسافات البعيدة من أجل حضور اللقاء المرتقب ، ولا يحضر الصلوات في تلك الأوقات وربما في سائر الأيام والمسجد لا يبعد عنه إلا أمتارا وآخرون يخرجون بالطبول ، والمزامير ، والمجون ،والزغاريد من النساء والألعاب النارية والاختلاط ، ويفرطون في الجمع والجماعات والواجبات الأسرية والوظيفية ،ويحدثون فوضى في المدينة التي تقام فيها المباراة حيث يكلف ذلك الخزينة أموالا باهضة هي في غنى عنها ، فتجند لذلك الطاقات الأمنية البشرية والمادية للحفاظ على أمن الدولة وممتلكاتها ، وأمن المواطن وممتلكاته ، ولردع المشاغبين وبعد نهاية كل مباراة يتجدد نفس السيناريو -إن صح التعبير - ويحدث في كل مرة أضرار وأضرار تصل في بعض الأحوال إلى الإعاقة وفي بعض الأحيان أو الموت، والله المستعان, وما لهدا خلقوا .
5- ومما يؤسف له جدا أن يقع في شباك هذه الخدعة في هذه اللعبة من يحسبون على السنة ، والاستقامة على المنهج السلفي - زعموا - بحجة أن المقابلة بين دوليتين إسلاميتين ، فنظروا إلى هذا الجانب الذي أوتينا منه ، ولم ينظروا إلى الآثار السلبية المترتبة على ذلك ، من المحبة لهذه اللعبة الحب الشديد الذي ينقص من حبهم لله ورسوله ،والحب والبغض فيها، وإضاعة الواجبات والوقوع في المخالفات ،مما أشرت إليه آنفا والإقرار للمنكرات التي عليها القوم حيث لا يمكنهم تغيير المنكر ولا الأمر بالمعروف ، بل أصبحوا يؤآكلوهم ويشاربوهم حتى اعتادوا عليه ، وماتت الغيرة على حدود الله ومحارمه ،وقد قال الله تعالى : {{ لعن الذين كفروا من أهل الكتاب على لسان داود وعيسى بن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون * كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون }} .
وسأنقل لك أخي القارئ بعض المفاسد التي سطرها الشيخ حمود التويجري رحمه الله في كتابه الموسوم: "بالإيضاح والتبيين لما وقع فيه الأكثرون من مشابهةالمشركين"ص224/244حيث ذكر سبعة وجوه في تحريمها فقال رحمه الله :
1- أن فيها تشبه بالكفار.قلت:والاتباع لهم حذو القذة بالقذة ..كما جاء عن المعصوم.
2- أن فيها صدا عن ذكر الله.
3- أنها مشتــملة على المضرة.قلت:فهاهي الأرواح في كثير من المبارات تسقط والأعراض تنتهك ،وحدود الله تتجاوز.
4- أن اللعب بها من الأشر والمرح ومقابلة النعم بضد الشكر.
5- أنه يكثر بين اللاعبين الوقاحة والبذاءة وسلاطة اللسان من السب ونحوه.
6- أن فيها كشـفا للعورات وهذامحرم.
7- أنها من اللهو الباطل.
هذا وقد تجد بعض الدول أو الأشخاص أو التجار المسلمين يشترون أندية أو أسهم في أندية كفرية بأموال طائلة ولو أنفقوها في ما ينفع المسلمين لكان خيرا لهم وأقوم عند الله..وفي الأمة من لايجدون الخبز والمآوى ، الذين شردتهم الحرب والفتن والفقر ...
وأضف إلى ذلك ما يحصل من فتنة لبنات المسلمين من تتبع أخبار اللاعبين والافتتان بهم..
وأضف إليه أن يتشبهالنساء بالرجال بحيث يصبح لهن أندية رياضية (نسوية) تمارس المرأة فيه (حقها ) في مزاولة اللعبة في أندية مغلقة (بداية) ثم مفتوحة في النهاية وقد وجد للأسف في بعض الدول المسلمة مثل هذا.. ولا حول ولا قوة إلا بالله .
وأضف إلى ذلك دعم الفريق بالأغاني والهراء الفني وما ينتج عن ذلك من ضعف إنكار المنكر. و.. و..
هذا إذا ما أضفنا من صرف المسلمين لقضاياهم الأساسية وشغلهمبالمحطات الفضائية التي تغطي كل التفاصيل المملة عن حياة اللاعبين وقيمة شرائهم . و.. و..إلخ
ثم أضف إن شئت ما يحصل من كذب وأخبار وإشاعات وزور إعلامي ينشر فيالصحف وتشغل الجماهير (الغفيرة) في قيل وقال وفي ما لا طائل له..
وأخيراما يحرض ويعزز من التعصب المقيت لهذا أو ذاك أو الفريق والفريق الآخر بحجة مباراةقمة (في الجهل ) . وما فيه من إحياء لدعوى الجاهلية التي حذر منها رسول الله صلىالله عليه وعلى آله وسلم.
تنبيه مهم :ذكر في تقرير عن الماسونية أن من أهدافهم أنهم يشغلوا الناس بقضايا جانبيةكالرياضة والموسيقى والأفلام والمسلسلات إلخ.. حتى يتمكنوا من الأمم.
تنبيه مهم :
أضف إلى كل ما ذكرت أن هناك بعض الانتهازيين من المشجعين ، والأنصار – زعموا - من الإخوان المسلمين الذين بالأمس القريب خرجوا للشوارع يتظاهرون بمناصرة غزة في فلسطين وينادون بالموت لأسرائيل ،وفتح أبواب مصر للجهاد في فلسطين اليوم يحملون نفس الشعارات يهتفون بها ضد إخوانهم وبني جلدتهم ، ومنهم من استغل الوضع لأن الدولة خصصت مبالغ مالية في ميزانية كبيرة لعلهم يجوزون على النصيب الأوفر فهمهم بطونهم وقبلتهم أهواءهم ومصالحهم ، وحيث تجري الرياح يكون لهم الصراخ والصياح ، وما بهذا يكون النصر ، وتعود العزة والكرامة ، فإن هذا الذي يسمونه نصرا وفوزا إنما هو عار وخزي ودمار لخير أمة أخرجت للناس ، وإن الفائز الحقيقي في هذه اللعبة اللعينة هم أعداء الله الذين ألهوننا عن عبادة الله وإفراده بالوحدانية ، والجهاد من أجل إعلاء كلمة الحق ةتمكين دين الله في الارض.
الخلاصة : بهذه المحبة الكبيرة والتعلق العظيم وبذل الأموال والأنفس والمهج والأوقات وتقديم اللهو واللعب على طاعة الله والواجبات التي نشاهدها في الواقع لك أن تحكم عليها بنفسك .
نسأل الله أن يبصر المسلمين بما يحدق بهم من خطر ويحيط بهم من مكر ، ونسأله أن يردنا وإياهم إلى التمسك بالكتاب والسنة على منهج صالح سلف هذه الأمة إنه ولي ذلك والقادر عليه .
وليعلموا أنه لن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها .

سائر في رحاب الله
06-21-2010, 12:48 PM
تستطيع أن تلعب كرة القدم وفي نيتك أن تتقوى .... فالمؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف ...

وتلعبها في أوقات فراغ .... بحيث لا تؤثر على أدائك الصلوات في المسجد .... ويكون وقت اللعب مقيد بثلاثين دقيقة مثلاً .....

أما الهوس بها .... فهذا ما لا طائل منه ولا منفعة ......

صرخة حق
06-21-2010, 01:16 PM
تستطيع أن تلعب كرة القدم وفي نيتك أن تتقوى .... فالمؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف ...

وتلعبها في أوقات فراغ .... بحيث لا تؤثر على أدائك الصلوات في المسجد .... ويكون وقت اللعب مقيد بثلاثين دقيقة مثلاً .....

أما الهوس بها .... فهذا ما لا طائل منه ولا منفعة ......


أي رياضة هي كذلك

ولكن المقصود جعلها بهذه المنزلة ... والمكانة

عبد الودود
06-21-2010, 02:44 PM
صرخة حق أحببت الاستفسار عن هذا الذي نقلت عنه الموضوع , لأنه وفي مدينتي التي أسكن فيها يوجد شخص بهذا الإسم "الشيخ يوسف لعويسي" وأعرفه نوعا ما , فهل هو نفسه أم أنه تشابه في الأسماء فقط.

المتأمل خيرًا
06-21-2010, 08:22 PM
حول كأس العالم


الشيخ أبو إسحاق الحويني (http://www.midad.me/sounds/author/15016)





إن مشاهدة و ممارسة كرة القدم قد صارت أمرا تضاع فيه الأوقات و تهدر الساعات، فالكثير من الناس يقضي وقت العصر في ممارستها و المساء والليل في مشاهدتها، أما الصبح و الظهر فهما أخصب الأوقات لمطالعة الصحف الرياضية و تحليل المباريات و النقاش في أماكن العمل والمناسبات الاجتماعية .


http://www.midad.me/sounds/view/40027

صرخة حق
06-22-2010, 07:14 AM
صرخة حق أحببت الاستفسار عن هذا الذي نقلت عنه الموضوع , لأنه وفي مدينتي التي أسكن فيها يوجد شخص بهذا الإسم "الشيخ يوسف لعويسي" وأعرفه نوعا ما , فهل هو نفسه أم أنه تشابه في الأسماء فقط.


لا أعلم من هو ... ولكن ما قاله ليس عليه غبار ، وهو قول حق ٍ


ولكن .. هذا ما أحضرته لك ..بارك الله فيك

أبو بكر يوسف لعويسي




الجزائر شهر نوفمر 2009م




الموافق لشهر ذو القعدة 1430 هـ

عبد الودود
06-22-2010, 08:44 AM
بارك الله فيك وجزاك الله كل خير, لقد تبين أنه هو نفسه من ولاية جيجل التي أقطن فيها.

سائر في رحاب الله
06-23-2010, 06:53 PM
أي رياضة هي كذلك

ولكن المقصود جعلها بهذه المنزلة ... والمكانة


صدقتِ ..... لا يجب أن تصبح الشغل الشاغل لشباب المسلمين ....

من هناك
06-24-2010, 05:33 AM
هناك تطرف في اللعب احياناً وهوس في متابعة كرة القدم العالمية. لكن المشكلة في ان هذه الفتاوى لا تعالج اصل المشكلة بل تحكم على بعض ظواهرها.

لماذا يتحول الشباب بشكل كبير جداً للكرة ويتطرفون في متابعتها؟
هل يمكن إصلاح الوضع بالحجر الفكري عليه؟