تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هذا يحدث في تونس : صَـِدّقْ أو لا تـُـكَـذِبْ



Anfal
10-29-2003, 05:25 PM
1= في بداية الأسبوع المنصرم أوقف أحد رجال الأمن سائق تاكسي واتهمه باختراق الضوء الأحمر في مفترق طريق . فرفض السائق وهو السيد شقرون هذا الاتهام -وهو معروف حسب ما يشاع بعلو أخلاقه- مؤكدا أنه ربما يكون بداية الضوء البرتقالي ويستحيل أن يكون ضوءا أحمر فأغاظ هذا الأمر الشرطي الذي اعتبر في رده مسّا من كرامته وهو يؤدي الواجب الوطني المقدس . فالتجأ إلى التعنيف اللفظي إلى حد سبّ الجلالة والدين!!!مما استفزّ سائق التاكسي فدعاه بلطف إلى التزام الأخلاق... فاشتاط الشرطي غضبا وكان مصير صاحبنا المسكين السيد شقرون أن نقل إلى مركز الأمن (القمع)الوطني بصفاقس. حيث تعرض إلى التعذيب الجسدي والضرب العنيف من قبل مجموعة من فرقة النجدة التي كثر عبثها وبطشها بالمواطنين في الفترة الأخيرة... السيد شقرون انضمّ وإلى أجل غير محدد إلى قوافل البطالين بعد أن سحبت منه رخصة السياقة ...

2= انقض أحد رجال فرقة النجدة الذين يتجولون على دراجاتهم الضخمة على امرأة تلبس الحجاب الإسلامي على مرأى ومسمع من المارة ونزعه بعنف ومسحه في حذائه ثم طلب منها إرجاعه فوق رأسها إن أرادت... وفي حادثة أخرى صاح أحدهم في وجه المعتدى عليها بعد أن نهرها ومنكرا عليها قائلا هل هذا من تقاليدنا أو من عاداتنا...إنه لباس اليهود... أحد المشاهدين على هذه المشاهد المتكررة وهو صاحب مقهى أقسم بأنه يعرف يعض هؤلاء (من فرقةالنجدة) وهم يديرون شبكة خناء (زنا) يستخدمون فيها بعض النسوة والشابات القادمات من الناطق الداخلية ومحميين بمواقعهم في سلك الأمن (هذه هي تقاليدنا و عاداتنا الجديدة)...

3= أستاذ الفلسفة في كلية الاداب بصفاقس ولقبه "عونلي" تعود على انتظار شهر رمضان لاستفزاز المسلمين في دينهم وشعائرهم حيث لا يحلو له أن يدخن إلاّفي هذا الشهر الفضيل و داخل مدارج التدريس...أمام جموع الطلبة الباهتين و كأنـّه يؤدي في رسالة مقدسة يريد إيصالها لشباب تونس جيل المستقبل من بينهم إبني الطالب بكلية الاداب الذي نقل لي الخبر والذي يدرس الفلسفة لسوء الحظ عنده.الأستاذ لم يوقف عند حده هذه المرة من قبل الإدارة ...لأنه لم تأت توصيات من الوزارة للردع كما هو الحال بالنسبة للتوصيات حول الحجاب والتي أدت إلى الإيقاف الصارم( للمنحرفات )الغير المنضبطات باحترام المنشور الفضيحةالذي يمنع لبس الخمار.

4= الفوضى التربوية شملت المؤسسات الثانوية حيث التجأت أستاذة التربية المدنية التي تدرس السنوات الأولى ثانوي بالمعهد النموذجي بصفاقس وتسمى " صابرية" إلى الافتراء والتطاول على الدين حيث ذكرت في إحدى أقسامها لتلامذة السنة الأولى ثانوي طبعا أننا في عصر يتطلب منا استخدام العقل في كل شيء ولا مجال للمُسَلّمات حتى ولو كانت دينية أو من القران الكريم وعلى المرء أن يتشبث في الأخير بما يوحي له عقله بدون قيود وضربت مثالا على ذلك -هكذا- أن يشرب المرء الخمر في الحدود المعقولة التي لا يترتب عنها إلحاق الضرر بالغير وادعت أن الإضرار بالغير هو المعيار الوحيد في أي موقف أو قرار عقلاني, هذا الكلام موجه طبعا لتلامذة السنة الأولى ثانوي بالمعهد النموذجي...

هل هذا هو المحتوى التربوي المطلوب إيصاله لهؤلاء التلاميذ المساكين في حصة التربية المدنية أم أن أستاذتنا "صابرية" تؤدي رسالة مقدسة تريد إيصالها لشباب تونس من المتميزين جيل المستقبل.وإنا لله وإنا إليه راجعون بقلم: الفرزدق

( من مراسلة تلقتها "تونس نيوز" يوم 27 أكتوبر 2003)

fakher
10-30-2003, 08:21 AM
لا حول ولا قوة إلا بالله
وما خفي أعظم ... لقد تعرفت على أحد الموظفين التونسيين في وزارة التجارة عن طريق المعرض الإسلامي التجاري الذي أقيم في طرابلس منذ 5 أعوام تقريباً.

قال لي سعيد وهذا اسمه ، أنه حكم عليه مرة بالسجن 6 أشهر لمجرد أنه أطلق لحيته في رمضان.
هذا بالإضافة إلى قصص كثيرة سردها لي لا تقل خطورتها عن تلك القصص التي ذكرتها.