من هناك
06-17-2010, 03:23 PM
القدس العربي
16/ 06/ 2010
قررت ادارة جامعة كاليفورنيا 'يوسي اريفاين' الامريكية وقف عمل اتحاد الطلبة المسلمين فيها لمدة عام وحكمت على اعضائه باكمال 50 ساعة لخدمة المجتمع كعقاب لهم على تخريب كلمة للسفير الاسرائيلي في امريكا بداية هذا العام. وادى قرار الجامعة الى اشعال نقاش حول حرية الرأي خاصة في حرم الجامعة التي يحرم فيها على السلطات السياسية قمع الرأي والرأي الاخر. ويعتبر القرار اول قرار تتخذه الجامعة في تاريخها غير محاولة منع الشبان من الافراط في تناول الخمور.
وجاء في قرار مسؤولة شؤون الطلبة في الجامعة ليزا كورنيش ان 'اتحاد الطلبة المسلمين' في الجامعة قام بالتخطيط وتنظيم عملية التشويش على خطاب السفير الاسرائيلي مقدما ولهذا يستحق العقاب والمنع من العمل في الجامعة لخدمة شؤون الطلبة المسلمين.
وكان السفير ميكائيل اورين قد دعي للجامعة لالقاء كلمة عن العلاقات الامريكية ـ الاسرائيلية في الثامن من شهر شباط (فبراير) الماضي.
وتم اتخاذ القرار والتوصية بمنع الاتحاد المسلم من العمل في نهاية الشهر الماضي ايار (مايو) ولكنه لم يعلن الا في الايام الاخيرة. وكان طلبة مسلمون قد احتجوا على كلمة السفير حيث صرخ احدهم بالسفير قائلا 'ميكائيل اورين، الدعوة للقتل ليس ممارسة بحق التعبير عن الرأي'. وفي كل مرة كان يحاول فيها اورين مواصلة خطابه كان يقوم طالب ويصرخ محتجا على كلمته قبل ان تقوم الشرطة باخراجه من قاعة المحاضرة.
بعد المحاضرة قامت الشرطة بالقاء القبض على عدد من طلاب الجامعة ومن يسكنون في محيطها حيث قالت انهم حاولوا تخريب مناسبة عامة ولكن لم توجه الى اي منهم اية اتهامات.
ودافع اتحاد الطلبة المسلمين عن الاتهامات التي وجهتها له ادارة الجامعة وقال ان عملية تخريب المناسبة لم يكن منظما وانه تم بمبادرة فردية من الطلاب. وبحسب التحقيق الذي قامت به الجامعة فيما جرى في المناسبة وعليه اتخذت قرار حظر عمل الاتحاد فقد اشارت كورنيش الى ان افراد الاتحاد تبادلوا رسائل الكترونية لتنظيم عملية الاحتجاج، كما يقول تحقيق الجامعة ان محضر اجتماع للاتحاد في 3 شباط (فبراير) ناقش كلمة السفير وكيفية التصدي لها. وبحسب التقرير فقد حاول النادي 'توجيه رسالة للمتحدث' وتطوير 'خطة عمل' للتشويش على كلمته.
وتضمنت الخطة اختيار افراد يرغبون في المشاركة واعداد كلمات لهم من اجل القائها وحشد اكبر عدد من المؤيدين من اجل الصراخ والترحيب بكلمات زملائهم. ويزعم تقرير الجامعة ان اعضاء الاتحاد طلب منهم انكار علاقته بتنظيم عملية التخريب هذه.
وبنت الجامعة قرارها على تعليمات الجامعة وتنظيماتها التي تحظر على اعضائها تزوير معلومات ونشر معلومات غير صحيحة ومحاولة التشويش على نشاطات تعليمية وبحثية وادارية او اية نشاطات متعلقة بالجامعة.
واضاف التقرير اسبابا اخرى منها، اثارة الفوضى والتصرفات اللاخلاقية واحداث قلاقل والقيام بتنظيم تجمعات غير مسموح بها. ويقضي القرار بمنع اعضاء الاتحاد بالعمل كموقعين نيابة عن اي اتحاد اخر.
وستبدأ العقوبة على الاتحاد مع بداية العام الاكاديمي القادم في ايلول (سبتمبر). ونفي رئيس الجامعة مارك يودوف ان يكون قد لعب دورا في اتخاذ القرار مع انه علم بالقرار قبل مدة. ونقلت صحيفة 'لوس انجليس تايمز' التي اوردت الخبر عن عميد كلية الحقوق في الجامعة قوله ان الحظر يعتبر عقوبة مناسبة وانه لا يتعلق بما قالوه في اثناء الكلمة ولكن لانهم اساءوا التصرف في الحادثة. ووصفت ريم صلاحي ممثلة الاتحاد القانونية ان القرار مبالغ فيه وقاس واكدت ان موكليها لديهم الحق بتقديم استئناف ضد القرار. وتقول الصحيفة ان الجامعة دائما ما تشهد توترت ونقاشات حادة بين الطلاب المسلمين واليهود.
وفي عام 2005 قام مكتب التعليم التابع لوزارة الخارجية باجراء تحقيق فيما ان كان الطلاب اليهود قد تعرضوا لتمييز. ووجد التحقيق هذا ان الطلاب المسلمين كانوا شديدين في معاركهم مع الطلاب اليهود الا ان مواقفهم لا علاقة لها بكون الطلاب يهودا ولكن لمعارضة المسلمين لسياسة اسرائيل في فلسطين. ورحبت جماعات يهودية في الجامعة بقرار الاخيرة واعتبرته انتصارا ضد ما اسمته 'خطاب الكراهية'. فيما اعتبر ناشطون مسلمون القرار بمثابة 'عقاب جماعي' يأخذ الكثرة بجريرة القلة. ونقل عن مسؤول طلابي في الجامعة قوله انه يشعر بالغضب وان القرار لا يمكن تفسيره الا انه محاولة لاسكات اي صوت معارض.
16/ 06/ 2010
قررت ادارة جامعة كاليفورنيا 'يوسي اريفاين' الامريكية وقف عمل اتحاد الطلبة المسلمين فيها لمدة عام وحكمت على اعضائه باكمال 50 ساعة لخدمة المجتمع كعقاب لهم على تخريب كلمة للسفير الاسرائيلي في امريكا بداية هذا العام. وادى قرار الجامعة الى اشعال نقاش حول حرية الرأي خاصة في حرم الجامعة التي يحرم فيها على السلطات السياسية قمع الرأي والرأي الاخر. ويعتبر القرار اول قرار تتخذه الجامعة في تاريخها غير محاولة منع الشبان من الافراط في تناول الخمور.
وجاء في قرار مسؤولة شؤون الطلبة في الجامعة ليزا كورنيش ان 'اتحاد الطلبة المسلمين' في الجامعة قام بالتخطيط وتنظيم عملية التشويش على خطاب السفير الاسرائيلي مقدما ولهذا يستحق العقاب والمنع من العمل في الجامعة لخدمة شؤون الطلبة المسلمين.
وكان السفير ميكائيل اورين قد دعي للجامعة لالقاء كلمة عن العلاقات الامريكية ـ الاسرائيلية في الثامن من شهر شباط (فبراير) الماضي.
وتم اتخاذ القرار والتوصية بمنع الاتحاد المسلم من العمل في نهاية الشهر الماضي ايار (مايو) ولكنه لم يعلن الا في الايام الاخيرة. وكان طلبة مسلمون قد احتجوا على كلمة السفير حيث صرخ احدهم بالسفير قائلا 'ميكائيل اورين، الدعوة للقتل ليس ممارسة بحق التعبير عن الرأي'. وفي كل مرة كان يحاول فيها اورين مواصلة خطابه كان يقوم طالب ويصرخ محتجا على كلمته قبل ان تقوم الشرطة باخراجه من قاعة المحاضرة.
بعد المحاضرة قامت الشرطة بالقاء القبض على عدد من طلاب الجامعة ومن يسكنون في محيطها حيث قالت انهم حاولوا تخريب مناسبة عامة ولكن لم توجه الى اي منهم اية اتهامات.
ودافع اتحاد الطلبة المسلمين عن الاتهامات التي وجهتها له ادارة الجامعة وقال ان عملية تخريب المناسبة لم يكن منظما وانه تم بمبادرة فردية من الطلاب. وبحسب التحقيق الذي قامت به الجامعة فيما جرى في المناسبة وعليه اتخذت قرار حظر عمل الاتحاد فقد اشارت كورنيش الى ان افراد الاتحاد تبادلوا رسائل الكترونية لتنظيم عملية الاحتجاج، كما يقول تحقيق الجامعة ان محضر اجتماع للاتحاد في 3 شباط (فبراير) ناقش كلمة السفير وكيفية التصدي لها. وبحسب التقرير فقد حاول النادي 'توجيه رسالة للمتحدث' وتطوير 'خطة عمل' للتشويش على كلمته.
وتضمنت الخطة اختيار افراد يرغبون في المشاركة واعداد كلمات لهم من اجل القائها وحشد اكبر عدد من المؤيدين من اجل الصراخ والترحيب بكلمات زملائهم. ويزعم تقرير الجامعة ان اعضاء الاتحاد طلب منهم انكار علاقته بتنظيم عملية التخريب هذه.
وبنت الجامعة قرارها على تعليمات الجامعة وتنظيماتها التي تحظر على اعضائها تزوير معلومات ونشر معلومات غير صحيحة ومحاولة التشويش على نشاطات تعليمية وبحثية وادارية او اية نشاطات متعلقة بالجامعة.
واضاف التقرير اسبابا اخرى منها، اثارة الفوضى والتصرفات اللاخلاقية واحداث قلاقل والقيام بتنظيم تجمعات غير مسموح بها. ويقضي القرار بمنع اعضاء الاتحاد بالعمل كموقعين نيابة عن اي اتحاد اخر.
وستبدأ العقوبة على الاتحاد مع بداية العام الاكاديمي القادم في ايلول (سبتمبر). ونفي رئيس الجامعة مارك يودوف ان يكون قد لعب دورا في اتخاذ القرار مع انه علم بالقرار قبل مدة. ونقلت صحيفة 'لوس انجليس تايمز' التي اوردت الخبر عن عميد كلية الحقوق في الجامعة قوله ان الحظر يعتبر عقوبة مناسبة وانه لا يتعلق بما قالوه في اثناء الكلمة ولكن لانهم اساءوا التصرف في الحادثة. ووصفت ريم صلاحي ممثلة الاتحاد القانونية ان القرار مبالغ فيه وقاس واكدت ان موكليها لديهم الحق بتقديم استئناف ضد القرار. وتقول الصحيفة ان الجامعة دائما ما تشهد توترت ونقاشات حادة بين الطلاب المسلمين واليهود.
وفي عام 2005 قام مكتب التعليم التابع لوزارة الخارجية باجراء تحقيق فيما ان كان الطلاب اليهود قد تعرضوا لتمييز. ووجد التحقيق هذا ان الطلاب المسلمين كانوا شديدين في معاركهم مع الطلاب اليهود الا ان مواقفهم لا علاقة لها بكون الطلاب يهودا ولكن لمعارضة المسلمين لسياسة اسرائيل في فلسطين. ورحبت جماعات يهودية في الجامعة بقرار الاخيرة واعتبرته انتصارا ضد ما اسمته 'خطاب الكراهية'. فيما اعتبر ناشطون مسلمون القرار بمثابة 'عقاب جماعي' يأخذ الكثرة بجريرة القلة. ونقل عن مسؤول طلابي في الجامعة قوله انه يشعر بالغضب وان القرار لا يمكن تفسيره الا انه محاولة لاسكات اي صوت معارض.