تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عمت البلوى ببعضهم بالصوت فما صحة أحاديث الإبتلاء هذه..؟



عبد الله بوراي
05-22-2010, 03:47 PM
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :
( إن اعظم الجزاء مع اعظم البلاء وان الله تعالي إذا احب عبدا ابتلاه وإذا صبر اجتباه وإذا رضي اصطفاه )


قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :
( الصبر ثلاثة : صبر علي المصيبة ، وصبر علي الطاعة ، وصبر علي المعصية ،فمن صبر علي المصيبة كتب له ثلاثمائة درجة ما بين كل درجتين كما بينالسماء والأرض ، ومن صبر علي الطاعة كتب له ستمائة درجة ما بين كل درجتينكما بين تخوم الأرض العليا إلى منتهى الأرضيين السبع ، ومن صبر عليالمعصية كتب له تسعمائة درجة ما بين كل درجتين كما بين العرش إلى الثري ).


قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :
( صبر ساعة علي المصيبة خير من عبادة سنة ) .
وقيل إن الصابر أفضل من الشاكر لأن الشاكر مع المزيد كما قال الله تعالي : ( لئن شكرتم لأزيدكم )
أما الصابر فمع الله تعالي كما قال تعالي : ( إن الله مع الصابرين ) .
و قال صلي الله عليه وسلم :
( لا خير لعبد لا يذهب ماله و لا يسقمجسده ، فان الله تعالي إذا احب عبدا ابتلاه وإذا ابتلاه صبر ) .


عن وهب ابن منبة رضي الله عنه قال :
قال موسى عليه الصلاة و السلام يوم الطور : ( يارب أي منزل من منازل الجنةأحب إليك ، قال الله تعالي : يا موسى حظيرة القدس ، قال يارب من يسكنها ؟قال تعالي : أصحاب المصائب ، قال يارب صفهم لي قال تعالي : يا موسى هم قومإذا أصابتهم بلية صبروا وإذا أنعمت عليهم شكروا وإذا أصابتهم مصيبة قالواانا لله و انا إليه راجعون هؤلاء هم سكان حظيرة القدس .


قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :
( من أصيب بمصيبة في ماله أو جسده فكتمها ولم يشكها إلى الناس كان علي الله أن يغفر له )


عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : شكي نبي من الأنبياء إلى ربه وقال ياربالعبد المؤمن يطيعك ويجتنب معاصيك تزوي عنه الدنيا وتعرض له البلايا ،والعبد الكافر لا يطيعك ويجترئ علي معاصيك تزوي عنه البلايا وتبسط لهالدنيا ،
فأوحي الله تعالي إليه إن العباد لي والبلاء لي وكل يسبح بحمدي
فيكون المؤمن عليه الذنوب فأزوي عنه الدنيا وأعرض له البلاء فيكون كفارة لذنوبه حتى يلقاني فأجزيه بحسناته ،
ويكون الكافر له الحسنات فأبسط له الرزق فأزوي عنه البلاء واجزيه بحسناته في الدنيا



قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :
( ما من عبد نزلت به بلية فاعتصم بي إلا أعطيته قبل أن يسألني واستجبت لهقبل أن يدعوني وما من عبد نزلت به بلية فاعتصم بمخلوق دوني إلا أغلقتأبواب السماء عليه ) .


قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :
( من مرض ليلة فصبر و رضي عن الله تعالي خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه فإذا مرضتم فلا تتمنوا العافية )
و قال صلي الله عليه وسلم :
(إذا ابتلي الله العبد المؤمن بالسقم قال لصاحب الشمال ارفع القلم عنه و قال لصاحب اليمين اكتب لعبدي احسن ما كان يعمل .

aminahaysoun
06-10-2010, 08:44 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اكرم الخلق والمرسلين سيدنا ونبينا محمد.

في البداية، من المفيد للإخوة الكرام المؤمنين، في هذا الموضوع، تعريف ما هو البلاء، وذلك من كتاب الله الكريم:



فاما الانسان اذا ما ابتلاه ربه فاكرمه ونعمه فيقول ربي اكرمن (89-15)

واما اذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي اهانن (89-16)



يبتلي الله الإنسان فيعطيه، ويبتليه فيحرمه.

يبتلي الله الإنسان فيزيده، ويبتليه فينقصه.

يبتلي الله الإنسان فينعم عليه، ويبتليه فيقدر عليه.

في النعمة ابتلاء، وفي نقص الرزق ابتلاء.

في الزيادة ابتلاء، وفي النقصان ابتلاء.



فالبلاء بتعريف القرآن هو كل ما يصيب الإنسان ويأتيه في حياته.

إن أصابك الفقر فهذا بلاء لك، وإن أصابك الغنى فهذا بلاء لك.

إن رسبت في دراستك فهذا بلاء لك، وإن نجحت فهذا بلاء لك.

إن أضعت ثروة فهذا بلاء لك، وإن وجدت كنزاً فهذا بلاء.



الآيات تبين أن الله يبتلي الإنسان دائماً، إما أن ينعمه وإما أن يقدر عليه رزقه، وفي كلا الحالتين هو ابتلاء من الله سبحانه وتعالى.

ولكن الإنسان هو الذي أعطى لهذا البلاء معنيين مختلفين، على هواه ومزاجه، إن أعجبه البلاء فيقول ربي أكرمني، وإن لم يعجبه، يقول ربي أهانني.

البلاء هو كل ما يأتي الإنسان ( أو ما يصيبه)، هو كل ما نعيشه، في كل لحظة وحين، هذا تعريف القرآن.

...يتبع....

صرخة حق
06-21-2010, 11:08 AM
"عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ؛ إن أصابته سرّاء شكر ؛ فكان خيراً له ، وإن أصابته ضرّاء صبر ؛ فكان خيراً له ".

رواه مسلم

المتأمل خيرًا
07-05-2010, 08:48 PM
إن صبر ظفر بالاجر

و إن سخط فمضى أمر الله وعليه الوزر