تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : رمضان طريق للتوبة …



المتأمل خيرًا
10-28-2003, 07:20 PM
..... بسم الله الرحمن الرحيم ........

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



رمضان طريق للتوبة …



الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله وصحبه وبعد .
فإن من أعظم ما يعود على المسلم من النفع في هذا الشهر الكريم توبته و إنابته إلى ربه ومحاسبته لنفسه ومراجعته لتاريخه .
باب التوبه مفتوح ، وعطاء ربك ممنوح ، وفضله تعالى يغدو ويروح ، و لكن أين التائب المستغفر ؟ .
قال تعالى : { قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ، إن الله يغفر الذنوب جميعاً ، إنه الغفور الرحيم } .
وهذا الشهر هو موسم التوبة والمغفرة ، وشهر السماح والعفو ، فهو زمن أغلى من كل غال وأنفس من كل نفيس .
صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال : "إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها" .
الإساءات منا كثيرة ، والعفو منه أكثر ، والخطأ منّا كبير، ورحمته أكبر ، والزلل منا عظيم ، ومغفرته أعظم .
سبحان من يعطي ونخطئ دائماً ولم يزل مهما هفا العبد عفا
يعطي الذي يخطيء ولا يمنعه جلاله عن العطا لذي الخطا
قال تعالى : { والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ، ومن يغفر الذنوب إلا الله ، ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون }.
لم يصروا أبداً ، أخطأوا فاعترفوا وأذنبوا فاستغفروا ، وأساؤا فندموا فغفر الله لهم.
صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال : "رغم أنف من أدركه رمضان فلم يغفر له" . إنها فرصة لاتتكرر أبداً ، ولا تعود إلا نادراً ، فهل من مجتهد حريص؟
ذنوب العام ؛ كل العام تمحى لمن صدق مع الله في رمضان إذا اجتنب الكبائر . النقص طيلة السنة ، العيوب المتراكمة تصحح في رمضان .
صح في الحديث القدسي أن الله عز وجل يقول : "يا عبادي إنكم تذنبون بالليل والنهار ، وأنا أغفر الذنوب جميعاً ، فاستغفروني أغفر لكم" .
من طبيعتنا الذنب ، ولكن منا من يتوب و ينيب و يستغفر مولاه ، و منا من يصر و يستمر و يكابر ، و هذا هو المغبون المخذول عن طريق الهداية .
أتوب إليـك يا رحمـن ممــا جنت نفسي فقد كثرت ذنوب
وأشكو يا إلهي من معاص أصــابتنـي وآذتنـي عيــــــوب
صح في الحديث القدسي أن الله يقول : "يا ابن آدم ، إنك ما دعوتني ورجوتني إلا غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي" .
ياصائمون هذا الشهر فرصتنا للتوبه النصوح ، وهذه الأيام غنيمة لنا فهل نبادر الغنيمة والفرصة ؟
وبادر بالتوبة النصوح حتى احتضار وانتزاع الروح
لا تحتقر شيئاً من المآثم وإنما الأعمال بالخواتم
صام معنا قوم في العام الماضي ثم ردوا لمولاهم الحق ألا له الحكم وهو أسرع الحاسبين ، مضوا بأعمالهم وتركوا آثارهم .
فياليت شعري ما نقول وما الذي نجـيب به والأمـر إذ ذاك أصـعب
إلى الله نشكو قسوة في قلوبنا وفي كل يوم واعظ الموت يندب
ومن علامات قبول الصائمين الصدق في التوبة ، والعزم على عدم العودة ، والندم على ما فرط العبد في جنب الله عز وجل .
يقول سبحانه : " وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات ويعلم ما تفعلون " .
وصح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال : "والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم" .
متى يتوب من لم يتب في رمضان ؟ ومتى يعود إلى الله من لم يعد في رمضان ؟
إن بعض الصائمين يستقيم حاله ويصلح باله في رمضان ، فإذا انتهى الشهر وانصرم الصيام، عاد إلى حالته القديمة وسيرته الأولى فأفسد ما أصلح في رمضان، ونقض ما أبرم في رمضان ، فهو عُمُره في هدم وبناء ونقض وإبرام . قال تعالى : { ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً } .
كان كثير من السلف إذا انتهى شهر الصيام بكوا لفراقه ، وتأسفوا على رحيله وندموا على انتقاله، وذلك لكثرة صلاحهم وصفاء قلوبها وإشراق نفسهم .
اللهم وفقنا لما وفقت إليه عبادك الصالحين ، واهدنا صراطك المستقيم .
==================
من دروس الصيام في رمضان للشيخ عائض القرني





المتأمل خيرًا

بشرى
10-29-2003, 03:50 PM
اليك يا من ضللت الطريق.. ... .. اليك يا من انغمست فى الشهوات.. .. .. الى كل من ضاق صدره من أثر الذنوب و المعاصى.. ..

أبشر يا أخى الحبيب فنحن في شهر المغفرة, شهر الرحمة, شهر العتق من النار (شهر رمضان).

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل شهر رمضان فتحت أبواب السماء وغلقت أبواب جهنم وسلسلت الشياطين * رواه البخاري

فهل لك يا أخى أن تقف مع نفسك لتحاسبها..

فكم مر من الزمان و أنت تعصى الله فى السر و العلانية؟

و كم مرة انسقت وراء شهواتك التى لم و لن تشبع؟

و كم خضت من التجارب بحثاً عن ملذات الدنيا؟؟؟؟؟؟؟

و الآن اسألك هذا السؤال وبالله عليك لتجب عليه بكل صراحة:

هل وجدت السعادة التى كنت تبحث عنها؟؟؟؟

أكاد أرى الجواب فى عينيك!!!!!

فالى متى الغفلة؟؟ و الى متى هذا الضياع؟؟

أما آن لك أن تتوب و تنضم الى قوافل العائدين؟؟؟

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ صُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ وَمَرَدَةُ الْجِنِّ وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ فَلَمْ يُفْتَحْ مِنْهَا بَابٌ وَفُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ فَلَمْ يُغْلَقْ مِنْهَا بَابٌ وَيُنَادِي مُنَادٍ يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ أَقْبلْ وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ وَ لِلَّهِ عُتَقَاءُ مِنَ النَّارِ وَذَلكَ كُلُّ لَيْلَةٍ * رواه الترمذى

فيا أخى الحبيب, مرت سنون طويلة و أنت تعصى الله كل يوم.. فلتجعل شعارك هذا العام 30 يوماً بلا معاصى و لتعتبرها تجربة ضمن تجاربك للبحث عن السعادة...

أتتخيل أن يكتب فلان من عتقاء النار أهناك فوز أكبر من هذا. اللهم اكتبنا من عتقاءك من النار في رمضان,اللهم يسر لنا من الأعمال ما يعتقنا من النار,اللهم هب لنا من رحمتك ما يعتقنا من النار...

فيا فوز من فاز في هذا الشهر المبارك و غفر له و عتق من النار و رضي الله عنه و تقبل منه و أحبه.. و يا خسران من فاته هذا الشهر و غفل عنه و خرج منه كما دخله.. و يا حسرة على من ازداد فيه اثما و أغضب الله فيه ما لم يغضبه في غيره..

جعلنا الله من الفائزين في رمضان و بعد رمضان و جعلنا سبحانه و تعالى برحمته من عباده الصالحين المخلصين.

Anfal
10-29-2003, 05:37 PM
رمضان، يا ضيفنا المنتظر.. طال شوقنا إليك، أسرع أيها الشهر الكريم، فقد أنهكنا السفر،

وأتعبتنا الحياة، وأثقلتنا الهموم والذنوب.

كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل رجب قال: " اللهم بارك لنا في رجب وشعبان، وبلغنا

رمضان " رواه الطبراني ولكن ضعفة إسنادة العلامه الألباني رحمه الله.

ويقول الشيخ إبراهيم الدويش: "كم من آملٍ أن يصوم هذا الشهر ففاجأه أمله فسار إلى ظلمة

القبر، وكم من مستقبل يوما لا يستكمله ومؤمل غدا لا يدركه.

كم كنت تعرف ممن صام في سلف

من بين أهل وجيران وإخوان

أفناهم الموت واستبقاك بعدهم

حيا، فما أقرب القاصي من الدانـي

إعداد أدوات السباق :

- دراسة طبيعة الطريق، بمزيد من القراءة حول فقه الصيام وفضائل الشهر الكريم.

-أين سأصلي التراويح؟ وكيف أستفيد يوميا من درس علم واحد على الأقل؟

-الأولاد.. أين سيصلون؟ ومع من؟

التخفف من الأثقال :

إن من ينوي السباق يتخفف من الأحمال، ويبذل في متسع أوقاته المزيد من التدريبات

والتمرينات التي تُكسبه اللياقة والكفاءة لإنجاز مهمته والفوز بمبتغاه.


ومن المكبلات التي تعرقل الصائم عن الفوز بالتقوى والمغفرة:


- شراء المزيد من الأطعمة والمشروبات الخاصة بشهر رمضان، مع أن الأصل التخفف من هذه

الأطعمة في شهر الصيام، فإن كان لا بد فالقليل يكفي، والله لا يحب المسرفين.

- الإكثار من دعوة الأقارب والأصدقاء للإفطار في رمضان، وتلبية دعواتهم بعد ذلك، هذا يعد من

المكبلات أيضا؛ لأن هذا يفضل في غير رمضان لتفريغ النفس للعبادة قدر المستطاع، وإن كان لا

بد فالاقتصاد في ذلك إلى الحد الأدنى.

- الانشغال بإخراج صدقة الفطر، مع أنه يمكن إخراجها طوال الشهر.

- الجلوس أمام التلفاز ومتابعة المسلسلات الرمضانية، والسهرات الليلية، والأفلام النهارية، مع

أن هذا يفسد الصيام لما فيه من مناظر وألفاظ محرمة، ناهيك عن قتل الوقت الذي حرم الله

ضياعه. ويدخل مع ذلك تفويت الوقت بكافة الوسائل المحرمة والتي لا تعود على المسلم بنفع في

دينه أو دنياه.

هيا نبدأ من الآن

- قراءة القرآن:

حتى وإن وجدت لسانك ثقيلا في القراءة، فاصبر قليلا فستجد نفسك -بعد أن تجلو الصدأ المتراكم

طوال العام بسبب الهجر- مستلذا بالقراءة؛ فهي النور الذي يمدك بالطمأنينة والسكينة والرحمة،

وتفتح لك باب الحوار مع مالك الملك، وإله الكون.

- صلة الأرحام:

في متسع من الوقت صِل ما انقطع، وأصلح ما انكسر، وقرب ما بعُد، انوِ بذلك رضا الله عنك

ليبارك لك في رزقك وعمرك، وينسأ لك في أثرك.

- غض البصر:

واعلم أن من ترك شيئا لله جعل الله في قلبه حلاوة يشعر بها، فغُض بصرك لأن الله ينظر إليك.

ومن معيناتك على غض البصر:

1- البيئة المناسبة: تجنب الجلوس على الطرقات، وتجنب الوحدة.

2- الصحبة الطيبة: فهي خير معين، وخير الأصحاب من إذا نسيت الله ذكرك، وإذا ذكرت أعانك.

3- استشعار المراقبة: فالله تعالى "يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور".

4- طلب العون من الرقيب: والله تعالى يقول: "ادعوني أستجب لكم". ومن دعاء عباد الرحمن:

" والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما ".

5- معرفة الثواب والعقاب: فالثواب رضا الله وتوفيقه لك ووضع القبول لك في الأرض بين

الناس، وتيسير أمرك كله، أما العقاب فالسخط والتخبط ونفور الكون منك وتعسير أمورك كلها.

6- كما تدين تدان: وهذه القاعدة تجعلك دائما وأبدا تخشى المبادرة بالمعصية؛ لأنها سترد عليك

حتما يوما ما، لك أو لأهلك أو لذريتك.

7- الانشغال بالذكر: لأن النفس إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل، والكوب لا يمكن أن يظل

فارغا أبدا؛ فإما أن يملأ بالماء، أو بالخمر، أو بالهواء. فاختر لنفسك ما يشغلها.

- الإمساك عن الغيبة والنميمة:

تمهيدا لصيام نظيف ومقبول؛ فلحم المسلمين مر المذاق، وأنت لست في حاجة لأن يؤخذ من

حسناتك يوم القيامة إلى حسنات من تغتابه، كما أنك لست بحاجة إلى المزيد من السيئات التي

ستؤخذ منه لتوضع في ميزانك. وما أجمل الكلمة الطيبة، ما أجمل الذكر والتسبيح والتهليل

والاستغفار، اشغل نفسك بها، وتجاذب أطراف الحديث فيما أحل الله لك، واسأل الله أن يعينك على

ترك الغيبة والنميمة، ويباعد بينك وبين الحرام كما باعد بين المشرق والمغرب.

- الإكثار من الذكر والاستغفار:

استعدادا لصيام رباني وروحاني ومكتمل؛ فالذكر هو الزاد والوقود الذي يدفعك بقوة لمغالبة

عوادي الحياة، يمنحك قوة روحية وطاقة إيمانية وراحة نفسية تصلك بالملإ الأعلى، وطالما أنك

تذكر الله تعالى، فالله معك، (وأنا معه إذا ذكرني).

- الزيادة في إعمار المساجد:

حتى يكون دخولك إلى المسجد في رمضان شيئا مألوفا، فعمارة المساجد دليل الإيمان بالله واليوم

الآخر {إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخشَ إلا الله

فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين}. وانوِ سُنة الاعتكاف في أي وقت تدخل فيه المسجد، حتى

وإن كان ذلك في غير رمضان.

وللداعية درب متميز:

ينظر الداعية في أفق هذا الدرب، ويدقق النظرات، فيجد النور يشع من بعيد، وينزاح الظلام رويدا

رويدا، فيدوي في خاطره هاتف الإيمان، بصوت يخالطه حب وتوق: لعله شهري الحبيب.. آه! كم

زاد شوقي إليك.. فما أكرمك! وما ألطفك! وما أرحمك! وما أجملك!

أقبل يا شهر القرآن.

أقبل بنورك، بنفحاتك، بنسماتك العاطرة..

بالرحمة، بالمغفرة..

بالعتق من نار الآخرة..

أقبل برضا الرحمن، وهداية القرآن، وتكبيل الشيطان.. بوصال الأرحام والخلان..

أقبل بطلعتك الوضيئة، وبسمتك البريئة.. بمحياك إذ ينشر الأنوار المضيئة..

رمضان.. يا أخصب شهور العام؛ فيك تتهيأ الفرص كما لا تتهيأ في غيرك: فترق القلوب، وتمتلئ

المساجد، وينصت القوم في خشوع منتظرين الزاد على الطريق، والحفز نحو فعل الخيرات..

منتظرين من داعيهم صدق العاطفة، وفيوض الإيمان، وروحانية العلم، وربانية التوجيه، وبلاغة

الأسلوب، وسحر البيان.

وفي درب الداعية نحو رمضان.. ترتيبات

مع نفسه، ومع ربه، ومع الناس..

أما الأولى : فبالمسارعة بتهيئتها ماديا، وروحيا، لاستقبال هذا النور.

حري بالداعية أن يتلقى تلكم النفحات بجسد نظيف، وبيت مرتب، وعدم ارتباط بأية مواعيد أو

أعمال، إلا ما كان منها يعين على مزيد من القرب إلى الله تعالى.. أن يتلقاها بمزيد من الذكر

والاستغفار والدعاء وطلب العون بالتوفيق والقبول.

وأما الثانية: فبمزيد من القرب والنجوى والخلوة مع الرحيم الرحمن، بالالتجاء الصادق إلى مدبر

الكون، وطلب الهداية بقطبيها: النظري والعملي، متمثلا قول الحق سبحانه تعالى: (اهدنا الصراط

المستقيم)، بالهروب من كل ما سوى الله إلى الخالق جل في علاه، بكامل التسليم والاستسلام

لمالك الملك والملكوت.. باحتضان كتابه سبحانه، وامتزاج معانيه وأوامره باللحم والدم، والروح.

وأما الثالثة: فبالمسارعة برد الحقوق، وأداء الأمانات، وإصلاح ذات البين، والبدء في صلة

الأرحام، وإشاعة روح المحبة والشفقة والرحمة على الخلق عامة، بالأخذ بأيديهم، من حيث هم

إلى حيث أنت، بالصبر عليهم، والدعاء لهم.. بالعفو عنهم، والاستغفار لهم، ومشاورتهم في

الأمر.. (فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر).

إنها أيام معدودات، من لم يستعد لها فاجأته، ومن فاجأته أتته وهو في أعماله ودنياه منهمكٌ لاهٍ

ساهٍ، غير مبالٍ ولا مقدر، سادر في ذهول وإعراض، يهذي ولا يدري، يدور في طاحون الحياة ولا

يُفيق، لا يلتفت للخير، ولا يتنحى عن الشر.. وربما أمسك مع الممسكين، وراح وغدا مع الرائحين

والغادين، لكنه يظل حبيس نزواته، وسجين شهواته، لا يطلب منها فكاكا، ولا يحاول انعتاقا..

نسأل الله السلامة والعفو العافية.
--------------------------------------------------------------------------------

شيركوه
10-31-2003, 06:39 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اخوتي في الله :
anfal bouchra المتأمل خيرا ... بارك الله بكم اجدتم و الله و لم تدعوا مجالا للكلام
للرفع
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته :)

بشرى
10-31-2003, 08:59 PM
الأدعية المأثورة عن الرسول صلى الله عليه وسلم في رمضان

دعاء العشر الأيام الأوائل
أشهد أن لا اله الا الله، وأستغفر الله، اللهم اني أسألك الجنة وأعوذ بك من النار

دعاء العشرة الثانية
اللهم اني أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء أن تغفر لي

دعاء العشرة الأخيرة
اللهم انك عفو كريم تحب العفو فاعف عني