منذ زمن بعيد وأنا أفكر كثيرا وأحاول أن أجمع وأحلل الأخبار المتعلقة بتاريخ منظمة حزب الله البناني...

حتى أني كنت في فترة من الفترات السابقة متحمسا لهذا الحزب كنت سعيدا بانتصاراته... ومتجرعا لهزائمه وانتكاساته ...

لكن الأمور سرعان ماتجلت وكشف عنها الستار وذهبت كل الأحلام الوردية التي كانت تداعب مشاعرنا في خطابات (حسن نصر الله) التي ما ان تسمعها حتى تظن أن الرجل ليس بينه وبين أن يهجم على اسرائيل الا أن ينهي كلامه وخطابه.

ان (حزب الله) وباختصار شديد ماهو الا صنيعة اسرائيليه مثلها كمثل النظام البعثي السابق في العراق والذي كان صنيعة امريكية وحين انتهى الدور الموكل اليه كان لابد من التخلص من دجاجة لا تبيض.

أريد من الأخوه الذين يشككون في كلامي أن يردوا من أرض الواقع الفعلي على ماقلت....

وأن لايرددوا أكذوبة تحرير الجنوب المزعوم.

كم من الحنود الاسرائيلين قتل حزب الله؟
لايمر يوم في أرض فلسطين الغالية الا ويقتل من الاسرائيلين ...وقد تصل الحصيله في بعض المرات للعشرات في يوم واحد.
هذه حال الفلسطينين (حماس والجهاد) وهم تحت الحصار والهدم .


أما على مسافة غير بعيدة فتجد معسكرات حزب الله والتي لا أدري مالفائده منها اذا كان الطيران الإسرائيلي تصل طلعاته اليوميه الى قلب العاصمه بيروت (فيما تتصدى ارضيات حزب الله المزعومه لها).


باختصار شديد لو أن حزب الله عدو حقيقي لدولة اسرائيل لكانت قضت عليه في دقائق معدوده .

كيف لا وهي التي دمرت المفاعل النووي العراقي الشهير أمام أنظار العالم ضاربة عرض الحائط بكل الإدانات الدولية.

كيف لا وهي التي شنت غارات تونس الشهيره للقضى على منظمة التحرير الفسلطينيه ومقر ياسر عرفات ( حين كان عدوا لها ) وقبل ان تتلطخ يده بسلام الشجعان.


ان اسرائيل لم تبق على حزب الله الا وهي في امس الحاجة اليه والى وجوده فهو العدو الصديق.

السلام عليكم ... كلامك ليس بدقيق.

ولكن نستطيع أن نقول أن حزب الله مشروع غيراني في لبنان... والهدف منه (ورقة في يد النظام الإيراني تتفاوض عليه ساعة تكون الفرصة سانحة).

أما قولك أن إسرائيل تستطيع محو حزب الله في ساعات كما فعلت في تونس مع منظمة التحرير ... ومن قال لك أن إسرائيل لم تحاول .. بل حاولت وفشلت والسبب يرجع إلى الخبرة الإيرانية في قتال الشوارع أو بالأحرى في مواجهة الطيران ... المدربون الإيرانيون هم من أعطى الخبرة الكاملة التي عاشوا في حرب الخليج لأبناء حزب الله.

ولقد رأينا جميعاً الغارات الإسرائيلية على مواقع حزب الله وما نتجت عنه من خسائر كان من بينها مقتل عباس الموسوي وعائلته كما أن إسرائيل استخدمت التوغل وخطف بعض كوادر حزب الله ومن أهمهم عبدالكريم الديراني.

أنا لا اشك في إخلاص حزب الله في حربه على إسرائيل ولكنني أجزم أن حزب الله ورقة بيد الإيرانيين، لا نعرف متى يتم رميها.

.. بل حاولت وفشلت والسبب يرجع إلى الخبرة الإيرانية في قتال الشوارع أو بالأحرى في مواجهة الطيران ... المدربون الإيرانيون هم من أعطى الخبرة الكاملة التي عاشوا في حرب الخليج لأبناء حزب الله.

خبره إيرانيه في حرب الشوارع :lol::lol:
أضحك الله سنك يا أخ فخر
أي خبرة لإيران في حرب الشوارع !! وفي أي حرب خاضوها
في الحرب العراقيه الفارسيه دخل أصحاب الخبره تخوم البصره ولم يلبثوا أن عادوا علي أعقابهم خاسئين خاسرين لايلوون علي شئ ...فأين مجال الخبره ...ياخبره :wink:
أم تحسب أن حزب الله الطائفي الدعائي ...قادرا ويريد محاربة اسرائيل ؟
لقد حاول أهل السنه في لبنان وبعض الإخوة المسيحين الإنضمام لكوادر
هذا الحزب ..إلا أن الطائفيه العجميه الفارسيه و النظره العلقميه
للأمور هي المسيطره بطبيعة الحال علي قرارات وأساس الحزب..
ثانيا : حزب الله يوالي قلبا وقالبا وباطنا وظاهرا إيران ويتلقي الأوامر
من قم ..وولائهم المطلق لأصحاب أعياد النار والنيروز في قم وطهران..
ولا ولاء لوطنهم و أرضهم التي يعيشون عليها ويعتاشون فيها ....
وقد أصبح دولة داخل دوله ..بفضل الدعم المطلق لهم من أوليائهم
وسادتهم في قم ..والدعم المتوالي من قبل الطغمه الحاكمه من العلويين
في سوريا ...الذين يجثمون علي صدور الشعب السوري الأبي ....

ودمتم :wink:

بارك الله فيك اخوي الكريم مختلف

تسلم على هذا الابداع بالكتابة عن هذا الحزب المشبوه

أخوك المحب لك في الله ابو محمد السلفي

إذا اردنا ان نكون منصفين هم استطاعوا الإستمرارية

لم ترد إسرائيل محوهم كما ارادت عند اجتياح 1982 ولكن الفرق بين حزب الله في لبنان 1996 ومنظمة التحرير في تونس ان حزب الله هم اهل البلد اما الفلسطينيون فكانوا لاجئين في لبنان وفي تونس وتخلت عنهم الدول والشعوب العربية


يعني حزب الله صمدوا بسبب الدعم الأهلي اما الفلسطينيون ففشلوا بسبب الخيانات المستمرة من قبل الحركات والدول العربية

على كل حزب الله ورقة سورية إيرانية وآيلة للسقوط في كل لحظة لكن هيكلية حزب الله لن تنتهي كما ان منظمة التحرير لم تنتهي.

كلامك أخي بلال يتطابق مع وصية الشهيد خطاب رحمه الله.
فمن وصاياه للمجاهدين أن لا يقيموا الجهاد في بلدٍ لا يجدون فيها مساندة شعبية.

أما كلام الأخ مختلف عن الحرب الإيرانية العراقية ... فلا أعتقد أنه من الغباء عند قادة الجيش أن لا يتعلموا من أخطائهم ... والحرب الإيرانية العراقية انتهت عام 88 ... والإبداع الذي تألق به حزب الله في مواجهة إسرائيل بعد عام 93.

في بدايات حزب الله ... كان القادة العسكريين يأتون إلى طرابلس لأخذ دورات عسكرية كان يقيمها أبناء حركة التوحيد الإسلامي والذين تمرسوا في القتال والخبرة عندما كان ولاءهم لحركة فتح.

أما بما يخص العبوات الناسفة وتطوير صواريخ الكاتيوشا لتصل إلى مداً أطول ... فهذه خبرة إيرانية مئة في المئة ... كذلك قتال الأودية والغابات ونصب الكمائن التي كانت تجهله منظمة التحرير والتسلل إلى الحدود المقابلة وتعلم الاتصال بالشيفرات والكتابة بالشيفرة ... كل هذه الأمور لم يكن يعرفها الحزب قبل عام 90.

كلامك هذا لا خلاف فيه :حزب الله يوالي قلبا وقالبا وباطنا وظاهرا إيران ويتلقي الأوامر
من قم ..وولائهم المطلق لأصحاب أعياد النار والنيروز في قم وطهران..
ولا ولاء لوطنهم و أرضهم التي يعيشون عليها ويعتاشون فيها ....
وقد أصبح دولة داخل دوله ..بفضل الدعم المطلق لهم من أوليائهم
وسادتهم في قم

ولكن أعقب أنهم مشروع إيراني وحتى يتم الترسيخ لهذا المشروع في لبنان لا بد من مساندة شعبية التي حصلوا عليها جراء مقاومتهم للاحتلال ... ولا ننسى أنهم يدافعون عن بيوتهم فغالب المناطق الجنوبية التي كانت محتلة هم على مذهب الشيعة.

أما كلامك :أم تحسب أن حزب الله الطائفي الدعائي ...قادرا ويريد محاربة اسرائيل ؟
لقد حاول أهل السنه في لبنان وبعض الإخوة المسيحين الإنضمام لكوادر
هذا الحزب ..إلا أن الطائفيه العجميه الفارسيه و النظره العلقميه
للأمور هي المسيطره بطبيعة الحال علي قرارات وأساس الحزب..
حزب الله لا يوجد في قاموسه شيء اسمه جهاد الطلب. وهم غير مستعدين لقتال إسرائيل على غير أرضهم... أما ما تسمعه من خطابات وكلام وتصريحات فهذا كله لإيجاد موطئ قدم لهم ولإيران في الساحة الفلسطينية وزيادة في المعلومة فحزب الله وإيران دربت كوادر كثيرة وما زالت من حركة الجهاد وحماس والتوحيد وهؤلاء جميعهم سنة، والتدريب تحت إشراف مدربين إيرانيين على مستوى كبير من الخبرة والمهارة... وهذا كله ليس لله وإنما خدمة للسياسة الإيرانية في فلسطين.

الفرق بينهم وبين حكام العرب ... أنهم يعملون لمصالحهم ويتعبون عليها.